روايات

رواية أميرة آخر الزمان الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

رواية أميرة آخر الزمان الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم

رواية أميرة آخر الزمان الجزء الثامن

رواية أميرة آخر الزمان البارت الثامن

أميرة آخر الزمان
أميرة آخر الزمان

رواية أميرة آخر الزمان الحلقة الثامنة

وقف فتحي ينظر على الدرج والى الشقة وتحدث بطريقة دراميه بعد ان تأكد ان لا احد يراه.
– مش خسارة الوش القمر والجسم الغزال ده ينضرب ويتبهدل كده
ارتعد جسد أميرة من حديثه الماكر واتجهت الى الداخل سريعًا وتركته على الباب.
صعد جمال الدرج بعد ان اغلق ورشته ورآى زوج شقيقته يقف على باب شقة والدته.
تحدث جمال وهو يصعد الدرج.
– وانا بقول البيت منور النهاردة ليه
توتر فتحي كثيرًا وخشي ان يكون جمال رآه وهو يتغزل بزوجته.
اقترب جمال من فتحي وتحدث معه بابتسامة.
– ازيك يا فتحي وحشني والله ، اومال اماني فين ؟
تحدث فتحي بارتباك.
– اماني جوه ، اصل انا جبتها الصبح ونزلت ولسه راجع من الشغل دلوقتي
تحدث جمال بدهشة.
– وسيبينك واقف على الباب ليه
ثم اضاف وهو يرحب به للداخل.
– تعالى ادخل
ثم دخل جمال ومعه فتحي.
كانت والدة جمال وابنتها اماني وابنتها شاهندة يجلسون معًا وحور وجنه يلعبون حولهم واتجهت أميرة الى المطبخ سريعًا بصدمة بعد ما قاله لها فتحي زوج اماني.
وقف جمال امام والدته وتحدث مع شقيقته اماني بابتسامة.
– وانا بقول البيت منور النهاردة ليه ، اتاري اماني عندنا
نظرت اليه اماني بغضب مكتوم بدون رد.
نظر جمال الى شقيقته بدهشة ثم نظر الى والدته وجدها تنظر اليه بنفس النظرة الغاضبه واعتقد ان سبب غضبهم هو ضربه لـ أميرة ليلة امس.
نظر فتحي حوله بتوتر خوفًا من ان تفضحه أميرة وتقول امامهم ما قاله لها وشعر بالقلق قليلاً واراد الهروب ، ثم نظر الى زوجته قائلاً لها بتوتر.
– مش يلا يا اماني ولا ايه ، اصل انا راجع من الشغل تعبان ومحتاج ارتاح شويه
تحدثت حماته بهدوء.
– يلا على فين يا فتحي يا ابني ، مش احنا متفقين هتتعشو معانا
تحدث فتحي بتوتر.
– معلش يا حماتي خليها مرة تانية اصلي راجع تعبان اوي النهاردة
تحدثت حماته باصرار.
– وده ميصحش يا بني ، تبقى مراتك عندنا طول النهار وتمشو من غير ما تكلو لقمه
ثم اضافة باقتراح.
– بصو انتوا تتعشو معانا وتناموا هنا النهاردة ، شاهندة تنام معايا في اوضتي وانت ومراتك تناموا في اوضتها
ثم اضافة وهي تسأل ابنتها.
– ايه رأيك يا اماني ؟
تحدثت اماني وهي تنظر بغضب الى شقيقها.
– اللي تشوفيه يا امي ، ما ده بيتك وانتي اللي كلمتك تمشي فيه على الكل
شعر جمال ان شقيقته تقصده بالحديث ثم تحدث اليها ببرود.
– طبعًا يا اماني ، امي دي ست الكل هنا
نظرت اليه والدته بغضب مكتوم ثم تحدثت الى زوج ابنتها.
– قولت ايه يا فتحي ؟
نظر اليهم فتحي بتوتر قائلاً.
– انا بقول نروح احسن لاني مش هرتاح الا في بيتي
تحدثت حماته بلوم.
– اخس عليك يا فتحي وهو ده مش بيتك برضه
نظرت اماني الى زوجها وتحدثت برجاء.
– خلاص بقى يا فتحي متزعلش امي
نظر اليهم بتردد ثم حرك رأسه بالايجاب.
تحدثت والدة جمال بصوت مرتفع كي يصل الى أميرة بداخل المطبخ.
– جهزي العشا يلا يا أميرة
ثم نظرت الى ابنها وتحدثت معه بسخرية.
– هتتعشى معانا ولا مع الهانم مراتك فوق
توتر جمال من طريقة والدته الساخرة وتحدث بتوتر.
– لا يا امي هطلع اتعشى فوق مع مروة، اصلها تعبانه اوي ومش قادرة تقف على رجليها من الصبح وانا قولتلها بلاش تنزلك النهاردة وتفضل في الشقة وطلبت اكل جاهز عشان مش هتقدر تعمل اكل
نظرت اليه والدته بصدمة، عوجت اماني فمها بسخرية قائلة.
– واضح فعلاً انها تعبانه اوي ومش قادرة تقف على رجليها ، الله يكون في عونها
تحدثت والدته بغضب.
– عشنا وشوفنا وانت من امتى بتطلب اكل من برا جاهز ، ما تخليها يا اخويا تعيش عيشة اهلها
تحدث جمال بتوتر.
– مفيهاش حاجة يعني يا امي لما تبقى تعبانه وانا اعذرها
ثم وقف وهو يضيف.
– هطلع انا بقى عشان اطمن عليها
ثم تركهم وخرج من الشقة وصعد الى شقته بالاعلى.
وقفت أميرة تستند على باب المطبخ بعد ان استمعت الى حديث زوجها عن مروة وانسالت دموعها بصمت بعد ان علمت مكانتها عند زوجها الذي لم يفكر في الاطمئنان عليها او جبر خاطرها ولو بكلمة واحدة بعد ما فعله بها بالامس ، وعلمت مكانة مروة الكبيرة عنده ، وشعرت باصعب احساس ممكن ان تشعر به المرأة ، عندما تشعر انها لا تعني اي شئ بحياة زوجها.
دخلت اماني المطبخ وتفاجأت بأميرة وهي تبكي بحزن وقهرة وعلمت ان أميرة استمعت الى حديث جمال عن زوجته مروة ، واقتربت اماني من أميرة ونظرت اليها أميرة وعندما رآت نظرات الشفقة بعين اماني ، انهارت أميرة في البكاء رغمًا عنها.
عانقتها اماني وتحدثت معها بحزن.
– متزعليش يا أميرة ، طب والله الضافر اللي انتي بتطيريه برقبة الف واحدة زي العقربة اللي اسمها مروة دي ، بس اخويا اللي غبي وبرياله ومبيفهمش
تحدثت أميرة بشهقات البكاء.
– انا اللي غبيه عشان استحملت وصبرت على اخوكي ورضيت اني افضل على ذمته بعد ما اتجوز عليا
ثم ازداد انهيارها اكثر وهي تتحدث بكسرة.
– بس مكنش قدامي حاجة تانية غير اني اقبل بالامر الواقع ، عشان انا مليش مكان اروح ليه ولا ليا حد يقف لاخوكي ويجبلي حقي منه
بدأت دموع اماني في التساقط هي الاخرى ، ثم تحدثت الى أميرة في محاولة لتهداتها.
– طب معلش يا حبيبتي وحاولي تهدي عشان خاطري
ثم اضافة بتأكيد.
– تعالي ادخلي على اوضتك ارتاحي عشان محدش يشوفك بالشكل ده وانا هجبلك البنات الاوضه وهجبلك اكلك واكلهم
ثم اخذته ووصلتها الى غرفتها واغلقت الباب عليها واتجهت هي الى المطبخ لتقوم بتجهز الطعام.
________________
في شقة جمال بالاعلى.
بعد ان صعد جمال الى شقته وجد مروة تردي له ثوب للنوم قصير وتضع مساحق التجميل فوق وجهها بكثرة واقتربت منه تتحدث اليه بدلال.
– وحشتني اوي يا حبيبي
نظر اليها من الاسفل الى الاعلى بلهفة قائلاً.
– دا انتي الا وحشتيني اوي يا حبيبتي
تحدثت مروة بدلال.
– بس انا زعلانه منك على فكرة ، طريقتك في الكلام معايا الصبح كانت وحشه اوي
تحدث جمال بلهفة.
– معلش يا حبيبتي
ثم اقترب منها بلهفة ليقبلها ، ابتعدت عنه بدلع قائلة.
– استنى مش دلوقتي انا جعانة ، اومال فين الاكل ، انا قاعده في الشقة اهو من الصبح زي ما انت قولتلي ومنزلتش تحت خالص وقاعدة من غير اكل ولا شرب وبكلم الحيطان طول النهار
تحدث جمال بهلفة.
– الاكل على وصول يا حبيبتي واحسن ان انتي منزلتيش النهاردة ، عشان اماني اختي شكلها هنا من الصبح وكانوا هيتعبوكي تحت وانا عايزك فيقالي انا وبس
ضحكت مروة بطريقة خليعه وتحدثت معه بمكر.
– انا دايمًا فيقالك يا حبيبي متقلقش
________________
بالاسفل بشقة حماة أميرة بعد انتهائهم من تناول وجبة العشاء ، اتجه كلاً منهم الى غرفته للنوم.
جلس فتحي على الفراش بقلق، يخشى ان تكون أميرة اخبرت أماني بشئ اثناء تواجدهم بالمطبخ معًا ، تحدث بهدوء كي يختبر زوجته ويعلم منها بطريقة غير مباشرة هل اخبرتها أميرة بمغازلته لها ام لا.
فتحي: اومال أميرة مالها ، مشوفتهاش يعني من وقت ما جيت ؟
جلست اماني بجواره وهي تتحدث بحزن.
– أميرة الله يكون في عونها ، مفيش ست تستحمل تشوف جوزها متجوز عليها ، لا وكمان معاها في نفس البيت وياريته متجوز اي واحده ، دا متجوز صحبتها وكمان طلعت عقربه، طب والله أميرة برقابتها بس اخويا اللي مبيفهمش
تحدث فتحي بسخرية.
– ومقولتيش ليه الكلام ده لاخوكي قبل ما يتجوز على مراته ؟
تحدثت اماني بحزن.
– مهما كنت هقول مكنش هسيمع ، لا هو ولا امي ، امي نفسها تشوف ولد لجمال ويسميه على اسم ابويا الله يرحمه
ابتسم فتحي بسخريه وتحدث بقسوة.
– ومين مش في نفسه يجبله حتة عيل يشيل اسمه
ثم نظر اليها بطريقة علمت من خلالها انه يقصدها ، لمعت الدموع بعينيها وهي تقول بكسره.
– مهو الخلفه دي بإيد ربنا وحده وهو اللي بيرزق
تحدث فتحي بسخرية.
– والله المفروض كنتي تقولي الكلمتين دول لأخوكي
خفضت اماني وجهها بحزن ليضيف زوجها بفضول.
– بس شكل جمال اخوكي جاي على أميرة مراته اوي هي وبناتها
تحدثت اماني بحزن.
– ربنا يهديه ، دا كاسر بخاطرها وحالتها صعبه اوي
همس فتحي الى نفسه.
– دا انا اللي حالتي صعبه اووي
ثم تحدث بمكر مع زوجته وهو يدعي انه يريد النوم.
– يلا ننام احنا وهما حرين مع بعض
ثم تمدد فوق الفراش واخفى وجهه بالغطاء وهو يفكر بمكر كيف يتقرب من أميرة.
بعد دقائق قليلة ادعى النوم امام زوجته حتى اطمئن انها ذهبت في نومًا عميق ، رفع وجهه من تحت الغطاء بعد ان استمع الى صوت انفاسها الهادئه المنتظمة ثم جلس بجوارها على الفراش وهو يفكر في أميرة ويصور له شيطانه انها الان في اشد لحظات ضعفها وتحتاج الى رجل بجانبها يعوضها عن ما يفعله بها زوجها ويعطيها كل ما حُرمت منه بعد ان تركها زوجها وحيده بائسة بمفردها.
بعد حوالي ساعتين..
حاول كثيرًا ان يقاوم رغبته في الذهاب الى غرفة اميرة لكنه استسلم اخيرًا الى شيطانه، وقف من فوق الفراش بهدوء وهو ينظر الى زوجته النائمة بعمق ، خرج من الغرفة واغلق الباب عليها بهدوء، وقف عدة لحظات يراقب غرفة حماته حتى تأكد من الهدوء التام ان الجميع ذهبوا في نومًا عميق ، اتجه الى غرفة أميرة ووقف امام الغرفة عدة لحظات يراقب غرف الجميع ثم فتح الباب بهدوء ودخل الغرفة سريعًا واغلق الباب خلفه.
استيقظت أميرة على صوت اغلاق الباب، جلست فوق الفراش بفزع تنظر اليه بهلع وهي تضع الغطاء فوق جسدها ثم تحدثت اليه بخوف.
– انت جاي تعمل ايه هنا ؟، لو مخرجتش حالا هصوت وهلم عليك البيت كله
اقترب منها وهو يشير بيده ان تخفض صوتها ثم تحدث اليها بلهفة.
– يعني انا الحق عليا اني عايز اعوضك عن اللي بيعمله فيكي الزفت اللي اسمه جمال ده
تحدثت اليه أميرة بغضب.
– جمال ده يبقى جوزي وابو بناتي ولاخر مرة بقولك لو مخرجتش انا هصوت والم عليك البيت والشارع وهقول لجمال على اللي انت بتعمله ده
تحدث فتحي بوقاحه.
– ولازمتها ايه يا حلوه الفضيحه ، دا انا جاي ابسطك
صرخة أميرة بعلو صوتها.
– يالهووووي الحقوني يا نااااااس
نظر اليها بفزع ثم ركض سريعًا من الغرفة قبل ان يراه احد بداخل غرفتها.
استيقظت حور على صراخ والدتها ورأت زوج عمتها وهو يركض من الغرفة.
خرجت حماة أميرة وابنتها شاهندة من الغرفة وادعى فتحي انه خرج من غرفته هو الاخر الان ثم تحدث الى حماته وهو يدعي الدهشة.
– هو ايه اللي حصل ؟، مين اللي بتصوت دي ؟
خرجت زوجته من الغرفة وهي تعتقد انه كان نائم بجوارها وتحدثت اليهم بفزع.
– هي أميرة اللي كانت بتصرخ دي ؟
تحدثت والدتها بالايجاب وهي تتجه الى غرفة أميرة قائلة لهم.
– اه شكلها هي ، ربنا يستر لتكون البت جنه جرالها حاجة
ثم ركضت الى الغرفة وخلفها بناتها.
وقف فتحي بقلق، يشعر بالخوف الشديد من ان تفضحه أميرة وتخبرهم بما فعله معها.
دخلت حماة أميرة عليها الغرفة وهي تتحدث اليها بقلق.
– ايه يا أميرة ، ايه اللي حصل ، البت جنه جرالها حاجة ؟
تحدثت أميرة وهي تبكي وتضم بناتها الى حضنها.
– الحمدلله جنه كويسه يا ماما
اقتربت منها اماني وربتت على ظهرها قائلة بحنان.
– اومال ايه اللي حصل يا أميرة يا حبيبني وبتصرخي ليه ؟!
نظرت اليها أميرة بتفكير، حاولت التحدث واخبارهم بما فعله فتحي ، ثم تراجعت بعد ان تأملت أماني بتفكير وعلمت انها اذا قالت شئ كهذا سوف تجرح اماني كثيرًا ويمكن ان يحدث بينها وبين زوجها مشكلة كبيرة تؤدي الى الطلاق ، لذا تراجعت وتحدثت بحزن.
– انا اسفه قلقتكم غصب عني بس جنه كانت تعبت فجأة وانا خوفت عليها
تحدثت شاهندة بسخرية.
– خافي على بنتك برحتك ، بس بلاش الدوشة وشغل الجنان اللي انتي عملهولنا ده
تحدثت حماة اميرة الى ابنتها بغضب.
– طب ياختي ارجعي انتي نامي وخليكي في حالك
نظرت شاهندة إلى اميرة بغضب ثم خرجت من الغرفة وتركتهم، ربتت اماني على ظهر اميرة قائلة لها بهدوء.
ـ معلش يا اميرة الحمدلله ان جنه كويسه ربنا يشفيها يارب
نظرت اليها اميرة بحزن، حركت رأسها بالايجاب قائلة بصوت ضعيف.
ـ الحمدلله على كل حال
نظرت اليها حماتها بتفكير، تشعر ان هناك سبب اخر لصراخ اميرة لكنها لا تريد ان تخبرهم به، تنهدت بتعب ثم تحدثت الي ابنتها بهدوء.
ـ يلا يا اماني نرجع ننام احنا
خرجت حماة اميرة من الغرفة وخرجت ابنتها اماني خلفها واغلقوا الباب علي اميرة.
بكت اميرة بخوف وهي تضم بناتها اليها لكي تشعر بالامان، تخشى ان تغمض عينيها مرة أخرى.
_________
في صباح اليوم التالي..
لم تغمض أميرة عينيها لحظة واحده، تجلس فوق الفراش تضم طفلتيها بخوف،، لم تعد ان تشعر بالامان في هذا المنزل بعد ما اراد فعله فتحي بها بالامس..
استيقظت اماني وخرجت من الغرفه لتجد والدتها تجلس في منتصف الشقه ولم تعود إلى غرفتها بعد ما حدث امس.. جلست اماني تتحدث الي والدتها بفضول.
– أميره صحت يا امي؟
نظرت اليها والدتها بحزن ثم تنهدت بتعب قائلة لها.
– معرفش يا بنتي انا قاعده مكاني كده من ساعة صراخها امبارح، مش جايلي نوم
تنهدت اماني بحزن هي الاخره ثم تحدثت الي والدتها بحزن قائلة لها.
– والله يا امي أميرة صعبانه عليا اوي وميرضيش ربنا اللي جمال اخويا بيعمله فيها ده
نظرت اليها والدتها بحزن ثم تنهدت بغضب قائلة لها.
– جمال مبقاش جمال ابني اللي انا ربيته علي ايدي من يوم ما اتجوز الحربايه اللي فوق دي
اشتعلت النيران بقلب أماني عندما ذكرت والدتها مروة.. تحدثت اماني بغيظ قائلة لوالدتها.
– والله يا امي انا بقيت حاسه ان مروة دي عقاب اخويا جمال على كل اللي عمله في أميرة وهي متستهلش ده
حركت والدتها رأسها بالايجاب تفكر في حديث ابنتها.. استيقظت شاهنده واقتربت من والدتها وشقيقتها قائلة لهم بمرح.
– ايه بتنمو على مين ع الصبح؟
نظرت اليها والدتها وجدتها ترتدي بچامه شبه عاريه من منطقة الصدر.. صرخت بها والدتها قائلة لها بغضب.
– ايه القرف اللي انتي لبساه دا يا مقصوفت الرقبه انتي؟!
نظرت شاهنده الي ثيابها ثم نظرت الي والدتها قائلة لها ببرود.
– في ايه يا امي، ايه الغريب في لبسي يعني؟!
نظرت اليها شقيقتها اماني قائلة لها بهدوء.
ـ عيب يا شاهنده يا حبيبتي اللي انتي لبساه ده، ميصحش بنت في سنك تلبس كده والشقه هنا مفتوحه داخل طالع منها ناس، الحاجات دي تتلبس في شقتك لما تتجوزي ان شاء الله
جلست شاهنده معهم ونظرت الي والدتها بغيظ قائلة لهم بغضب.
– ما الست امي مش مركزه مع حد غير الاستاذ جمال ومرتاته الاتنين وانا سيباني لحد ما نلاقي فريد داخل علينا بواحده في ايديه وبيقولنا انها مراته
نظرت اماني الي والدتها وتحدثت اليها بهدوء.
– هو انتوا لسه بتتكلموا في موضوع فريد ده يا امي؟
نظرت والدتها الي ابنتها شاهنده بغضب، لم يعجبها ما تفعله ابنتها وتعلم ان امر زواجها من فريد ابن شقيقتها امر شبه مستحيل لكنها تسعي وتفعل كل ما بوسعها كي تقع بيه ويتزوج من ابنتها.. تحدثت والدتهم بثقه.
– فريد مش هيتجوز غير شاهندة وانا مكلمه خالتكم الصبح وقالتلي انها اتكلمت مع فريد وهو وافق
قفذت شاهندة من فوق المقعد بحماس واقتربت من والدتها وقبلت خدها وهي تهتف بحماس.
– حبيبتي يا ام جمال يا عسل انتي واخيرااااا هتجوز وابقي عروسه
ابتسمت شقيقتها على حماسها الزائد قائلة لها بهدوء.
ـ اهدي شويه يا شاهنده، مفيش داعي لكل ده
تجاهلت شاهنده حديث شقيقتها وتحدثت الي والدتها بحماس قائلة لها.
– وهيجو يخطبوني امتى بقى يا ست الكل؟
نظرت اليها شقيقتها بدهشه من جرائتها الشديده وتحدثت اليها بغضب قائلة لها.
ـ عيب اللي انتي بتعمليه ده يا شاهنده ، اهدي شويه مش كده…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة آخر الزمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى