رواية أمل جديد الفصل العاشر 10 بقلم مارينا عبود
رواية أمل جديد الجزء العاشر
رواية أمل جديد البارت العاشر
رواية أمل جديد الحلقة العاشرة
– أنتَ إيه إللى جابكَ هنا؟
ابتسم وقرب وقف قدامها وقال بزعل:
– أنتِ مكُنتيش حابة تشوفيني يعني؟
رفعت إيديا وقالت ببرود:
– بصراحة لا، وبعدين أنتَ مين إللى قلكَ على موضوع جوازي!!
– أنا.
التفت وقالت بصدمة:
— تيم!!!
ابتسم وقرب وقف قصادها:
– مينفعشِ نعمل فرحنا وهو مش موجود.
– وأنا مش محتاجة وجوده قولُه يرجع من مكان ما جه.
قالت كده وسابتُهم وراحت ركبِت عربية تيم وهي مضايقة مِنُه، لأنهم يوصلها بحزن ورجع بس لنور إللى واقف منزل رأسه بحزن وندم وقال بابتسامة:
– متقلقش كلُه هيبقى تمام هي قلبها طيب وأكيد مُش هتفضل زعلانة منكَ كتير.
ابتسم وقال بحزن:
– هي حقها تزعل وأنا هحاول بكل الطرق لصالحها المهم متزعلش منكَ أنتَ بسببي.
– متقلقش مش هتزعل، يراه هسيبك دلوقتي تسلم على أهلكَ وأنا هاخدها علشان اشتريها الفُستان.
نور ابتسم وبصلُه بأمتنان.
سابُه ترمب العربية وبدأ يسوق وهي مديلُه إى إهتمام، اتنهد وقال بتوتر:
– هنفضل زعلانة ولاعبة وشكِ كده كتير!!
– ممكن اعرف هو عرف ازاى؟؟
– أنا إللى اتكلمت مع والدكِ واتكلمنا معاه وهو أول ما سمع فرح اووى وحجز فى أول طيارة وجه.
– بس أنا مكُناس عاوزه يحضر.
– متكدبيش على نفسك يا ريم.
بصتلُه ببرود فكمِل:
– إنتِ مكنتيش هتبقي مبسوطة وهو بعيد وخصوصًا فى يوم زى ده.
اتنهدِت وقالت بحُزن :
– أنا اتعودت على غيابُه ف مكانشِ هيفرق كتير.
وقف العربية وبصلها بحب:
– يا حبيبتي أنتِ مُش هتفضلي طول العمر زعلانة مِنه! أكيد كان هييجي يوم وهيرجع، ده مهما كان اخوكِ، صدقيني هو بيحبكِ اووى وده لاحظتُه أثناء كلامُه عنكِ، أنا مُش بقولك سامحيه فى يوم وليلة! بس اديه فُرصة وحاولي تنسي إللى حصل، أنا عارفة إنه قلبكِ حنين ومستحيل تفضلى زعلانة مِنه كتيرر.
مسحِت دموعها وظهرت إبتسامة جميلة على شفايفها وقالت:
– حاضر يا تيم اوعدكَ هحاول.
ابتسم وقال بمرح:
– قلب وروح تيم ولله.
ضحِكت وهو ضحِك على ضحكتها ورجع يسوق وبعد وقت وصلوا الاتيلية ودخلوا يختاروا فستان للفرح.
– تيم أى رأيكَ فى ده.
يوصلها بطرف عين وقال:
– لا ده مش حلو تعالي ندخل جوا أكيد فى أحلى مِنُه
هزت رأسها بالموافقة ودخلت معاه، وقالت تبُص على الفساتين بأعجاب وتردد، مديرة الاتيلية دخلت وفى إيدها فستان جميل وقالت باحترام:
– اتفضل يا باشمهندس ده التصميم إللى طلبتُه.
ابتسم واخدُه منها وبص لريم إللى مُش فاهمة حاجة وقال بحب:
– شوفتلكِ post على صفحتكِ مشيراه لصور فساتين فرح وبتقولي فيه إنكِ نفسكِ فى فُستان منهم علشان تلبسيه يوم فرحكِ وأنا دخلت عليهم واختارت منهم تصميم وطلبت يعملولكِ واحد زيُه.
بصتلُه بفرحة وقربت مسكِت الفُستان وقالت بفرحة:
– الله يا تيم، ده نفس الفستان إللى خطف قلبي وقتها وكان نفسي البسُه!
مسك خدودها وقال بحُب:
– طيب يلاه يا جميل ادخلي أوضة القياس وشوفيه عليكِ علشان لو محتاج أى حاجة يلحقوا يعملوها قبل الفرح.
هزت رأسها بفرحة ودخلت تقيس. فضل واقف بيلعب فى تليفونُه، ابتسم وسرح أول ما افتكر فرحتها وعنيها إللى لمعت بفرحة كبيرة، ففي من شرودُه على صوتها:
– تيم
التفت وبصلها، فضل لحظات متنح، كانت لابسة فستان فخم لايق عليها والتاج على رأسها، ابتسم تلقائى وفضل واقف بيتأملها، قربت ووقفت قدامُه وقالت بفرحة طفولية وهى بتلف حولين نفسها:
– أى رايكَ؟ حلو؟
– قمر، قمر اووى يعنى.
قالها وهو بيلفها حوليه وبيضحِك بفرحة كأنُه مفرحشِ قبل كده وفرحتُه بقت هي.
– أنتِ كده هتخطفي كُل الأنظار بكرة!
ابتسمت وقالت بتوتر وهى بتفرك فى إيديها:
– بس يا تيم ده أكيد غالي اووى و…
قاطعها بحب وحنان:
– حبيبتي مفيش حاجة تغلىَ عليها.
ابتسمت وحضنتُه وهو بادلها الحُضن وقال بعشق:
– تعرفي إنك الأمل الجديد إللى نور حياتي.
ابتسمت وطلعت من حُضنُه:
– يعني كده محدش غيري فى قلبكَ ؟
– أكيد طبعًا.
قالها تيم بثقة فاتنهدِت وقالِت بهدوء:
– يعني الماضي خلاص مات بالنسبالكَ.
ابتسم وطبع قبلة لطيفة على كف إيدها وقال بحنان:
– الماضي ما. من زمان يا ريم، كانت صفحة وقفلتها من سنتين ومستحيل تتفتح مرة تانية.
عنيها لمعت وقالت بحُب:
– وأنا واثقة فيكَ.
قالت كده وسابتُه ودخلت تغير الفُستان، دقايق وطلعت وهو أخدها وطلع بعد ما أخدوا الفُستان وطلعوا.
كان بيسوق وهو هي بيغنوا مع صوت عمرو دياب ومبسوطين وفجأة ريم صرخت، تيم وقف العربية وبصلها بخوف:
– فى إيه مالكِ؟
ابتسمت وبصتلُه ببراءة:
– غزل بنات.
عقد حواجبُه وقال بصدمة:
– أنا بنات!! أنتِ بتصرُخي علشان أول البنات؟
ضحِكت بشدة على ملامحُه إللى اتحولِت للصدمة، اتنهد وقال:
– يا شيخة حرام عليكِ وقعتِ قلبي.
ابتسمت وقالت وهي بتعمل نفس حركاتُه:
– سلامة قلبكَ يا جميل.
ابتسم ونزل جبلها أول البنات ورجع تانى:
– اتفضلييا ستي أحلى غزل بنات للقمر بتاعي.
ابتسمت وبدأت تأكل بفرحة كالأطفال، فضل قاعد بيبصلها، مستغرب ازاى فجأة بتتحول لطفلة وبتنسىَ حزنها وترجع تضحك كأنُه مفيش حاجة، بصتلُه ومّدِت إيدها بوحده:
– تحب تأكل.
هز رأسه ب لا فقالت بضحك:
– خلاص ملكش فى الحلو نصيب.
ابتسم وقال بحب:
– لا ما أنا نصيبي كلُه اخدتُه لما حبيتكِ.
بطلت تأكل ووشها احمر وهو لاحظ ده فضحِك وقال بمرح:
– لا لا كملي أكل مُش هتكلم تاني ولله.
الإتنين بصوُ لبعض وفضلوا يضحكوُ، بعد وقت رجعت البيت وهي مبسوطة لقت أهلها قاعدين ونور قاعد معاهم وبيضحكوُ، قفلت الباب ودخلت سلمِت على أهلها إللى كانوا فرحانين لفرحتها وفرحتهم زادت برجوع نور ليهم وخصوصًا إنه بلغهم إنه هيستقر فى مصر.
– ريم يا حبيبتي مُش هتسلمي على نور.
التفت وبصت لنور ببرود:
– مفيش داعي يا ماما شوفتُه وسلمت عليه تحت ولا أنت مقولتلهمشِ يا دكتور!!!
مستنتشِ رده ودخلت اوضتها، أخدِت نفس وقالت بهدوء:
– ريم أنتِ لازم تهدي، متنسيش إنه بكرة فرحكِ، ده مُش وقت تزعلي فيه نفسكِ بسبب حد، لازم تهدي.
قعدت على السرير وفتحت الفستان والحاجات إللى جبهالها تيم وهى مبسوطة، الباب خبط فابتسمِت وقالت بحب:
– تعالي يا ماما.
الباب اتفتح ونور دخل وقال بتوتر:
– طيب مينفعش حبيب القلب؟؟
ابتسمت بسخرية على الإسم إللى قالُه ” حبيب القلب” من صغرها وهى بتناديه بالأسم ده لأنها كانت تعتبرهُ أقرب شخص ليها، اتنهدت وقالت بسخرية:
– ده كان زمان.
ابتسم ودخل بعد جنبها وقال بمرح:
– ليه تيم باشا أخد مكاني ولا إيه؟
– آه
قالتها ببرود فابتسم ومسك إيدها وقال بأسف:
– حقكِ عليا أنا آسف إني سيبتكِ ومشيت.
– متأخر، اعتذاركَ متأخر.
– بس أنا حاولت اتكلم معاكِ كتيرر اووى وأنتِ كُنتِ بترفُضي.
– وأنتَ عاوزني اسامحكَ ازاى وأنتَ إللى اخترت تبعد!!
كانت بتتكلم وهي بتحاول تخفىَ دموعها فاتنهد وقال بحزن:
– كان غصب عني، صدقيني لو كُنت فضلت هنا مكُنتش هتقدم خطوة لقدام، كنت فاكر زعلكِ مني هيقعد كام يوم ويختفى بس متوقعتش تفضلي زعلانة مني تلات سنين بحالهم وتمنعيني حتى اسمع صوتك او اشوفكِ، معقولة هونت عليكِ؟
عيطت وصوت شهقاتها عليّ:
– آه زى ما هونت عليك بالظبط.
مقدرشِ يستحمل دموعها وأخدها فى حُضنهُ، حاولت تبعدُه بس مقدرتشِ، فضلت تعيط وتضربُه فى صدره بكل قوتها وهو فضل ثابت وعنيه بتدمع، مكانشِ متخيل إنه ييجي يوم ويوصلها للحالة ديه، غلاوتها عندُه كانت كبيرة ومتتوصفش، هو مُعترف إنه غلط لما اختار يمشي ويهرب من إللى حصل، مكانشِ ابدًا يتوقع أنه سفرُه هياثر على طفلتُه المدللة ويجرحها مِنهُ..
بعد وقت طلعها من حُضنه ومسح دموعها:
– بس خلاص متعيطيش مش عاوز اشوف دموعكِ.
باس جبينها وقال بحزن:
– بكره فرحكِ، مش عاوزكِ تتعبي بسببي، اليومين دول يعدوا على خير ومش هبطل ذن عليكِ لحد ما تسامحيني.
قام واتقدم كام خطوة بس وقف مصدوم أول ما ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمل جديد)