رواية أمل الحياة (عشق التميم) الفصل السادس 6 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية أمل الحياة (عشق التميم) البارت السادس
رواية أمل الحياة (عشق التميم) الجزء السادس
رواية أمل الحياة (عشق التميم) الحلقة السادسة
فقدت وعيها ليأخذها واحد من الرجال الملثمين اللي كانوا في العربيه و خدها و دخلوها العربيه اللي معاهم و انطلقوا بيها
في محافظة الإسكندرية
كانت قاعدة بنت في عمر الواحد و العشرين سنه و هي بتبص لطفلها اللي قاعد جانبها على الكنبه و بيلعب بالعابه
غلبتها دموع اللي مجفتش من اسوء يوم في حياتها
لحد اما دخلت عليها خالتها و اتكلمت بحزن
= لحد امتى يا تيا مش كفايه كدا و الله يبنتي ما يستاهل تزعلي عليه دا شك فيكي و طردك من بيته بهدوم البيت زعلانة عليه ليه
اتنهدت بعمق و اتكلمت بدموع
= و انتي مفكره اني زعلانة عليه يخالتو عدي خلاص انا نهيته من حياتي من بعد اللي عمله فيا دا حتى مفكرش يسأل عليا حتى بما اني لسه على زمته و لسه مكتوبه على اسمه انا بس زعلانة على كل الظلم اللي شوفته زعلانة على نفسي اوي يخالتو زعلانة على ابني اللي اتيتم و ابوه موجود انا تعبانه اوي يخالتو
قالت كلامها و حضنت خالتها بكل قوتها و فضلت تبكي و هي بطلع كل الحزن اللي جواها في حضنها
لاحظت ادم ابنها اللي بص عليها و بدأ يعيط ، طلعت من حضن خالتها و خدته و شالته على كتفها و هي بتربط على ضهره بحنان
= خلاص يروحي انا كويسه اهدا يحبيب ماما
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت مريم بأسف و حزن
= اممم انتي كان المفروض تعرفي عدي بموضوع حملك اول اما عرفتي بيه يا تيا
اتكلمت ببعض العصبيه و الدموع مليت عينيها
= كنت اروح اقوله أنا حامل عشان يقولي مش ابني و شوفي ابن مين كان هيصدقني يخالتو اكيد لا الثقه و الحب كل حاجه طلعت مزيفه
اتنهدت مريم بحزن و اتكلمت بحنان و هي بتربط على كتفها
= خلاص اهدي يحبيبتى اهدي عشان ادم لما بيشوفك بتزعقي بيخاف و يعقد يعيط
في ڤيلا صغيره في مكان شبه مقطوع في سوهاج
اتكلم واحد باحترام و قوه
= حصل يا اسر باشا و هي دلوقتي جوا جبنلها الدكتور عشان الجر.ح اللي في دماغها و الدكتور قال شويه و هتفوق
هز اسر راسه بشر و دخل الاوضه
ليتفاجئ ببنت لابسه ينفورم مدرسه و نايمه بعمق
قعد جانبها على السرير و هو بيدقق في ملامحها الصغيره البريئة ، اتكلم بصوت منخفض و هو بيبصلها
= شكلي هغير كل اللي خططله خساره فيكي المـ.وت بحلاوتك دي
خرج برا الاوضه و طلب واحد من رجالته يجيب مأذون
و دخل تاني و قعد جانبها
بدأت فريده تفوق تدريجياً و هي حاسه بالم شديد في دماغها
بصيت لي اللي قاعد جانبها و بيبصلها و هو بيبتسم
اتعدلت بسرعه و اتكلمت بخوف
= انت مين!
و انا فين!
انتوا عايزين مني ايه حرام عليكوا انا عملت فيكوا ايه انا عايزه اروح لماما خلي بابا يجي ياخدني من هنا
اسر ضحك بكل قوته و اتكلم بسخرية
= بابا و ماما!
لا هنا مفيش بابا و ماما هنا فيه اسر الجابري و بس
بصتله باستغراب و اتكلمت بصدمه كبيره
= ابن عم رحيل بتاع الستات
ضحك بكل قوته و اتكلم بهمس
= بتاع الستات و اللي كل يوم في خما.ره و ممكن اقولك حاجات تانيه كتير رحيل مقلتهاش هههههه تخيلي قعدت معاكي خمس دقايق بس ضحكت مرتين و الله صغننه و عسل و عاجبتني و عشان عاجبتني بقى انا هديكي خيارين
بصي يستي اخوكي خطف بنت عمي و اللي المفروض كانت خطبتي و اتجوزها و من غير ما يعرفنا انا بقى عشان عيونك الحلوين دول مش هعمله اي حاجه بس على شرط واحد بس
بصتله فريده بانتباه و خوف
كمل و هو بيبصلها بر.غبه كبيره
= تتجوزيني يااا اقـ تل اخوكي و دلوقتي و اخاد تا.ر اللي عامله فيا هااا قولتي ايه
فريده بدموع و خوف شديد على تميم
= و الله ابيه تميم ما كان قاصد هو بس كان بيحميها ارجوك متعملوش حاجه
اسر بصلها بتوهان في عينيها اللي لمعت بسبب دموعها و اتكلم بهمس
= يبقى تتجوزيني و الا همـ.وته و قرارك بسرعه المأذون برا كملتي ١٨ من يومين صح حلو اوي هيسهل علينا كتير هاا قولي قرارك ياا توافقي و نتجوز دلوقتي ياا هأمر رجالتي دلوقتي يخلـ.صوا على اخوكي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بخوف شديد و دموع
= موافقه موافقه بس متعملش اي حاجه لي ابيه و ملكش دعوه بيه خالص
ابتسم و هز راسه بهدوء و اتكلم بسخريه
= شطوره طلعتي شاطره و عاقله يلا اجهزي يعروسه و اجمل عروسه و الله
لاحظت نظراته ليها ، بصتله بخوف شديد و هي بتظبط هدومها و طرحتها على شعرها
ابتسم بسخريه عليها و اتكلم بهمس
= داري داري كلها دقايق و هتبقي ملكي يحلو
قال كلامه و طلع من الاوضه تحت نظرات الخوف الشديد منها ، فضلت تعيط بقوه و هي بتفتكر كلام رحيل عنه
اتكلمت بتوسل
= يا رب ساعدني
كانوا متجمعين كلهم على تربيزه السفره بيتغدوا
اتكلمت حياة ببأبتسامه و هي بتبص لمليكه
= و هو فيه عرسان ينزلوا من الاوضه كدا كانا هنطلع الاكل فوق يحبيبتى
بقلمي يارا عبدالعزيز
مليكه بصيت لفارس بخجل
اتكلمت بخجل
= دا لما تبقى العروسه غريبه يعمتو مش بنتك التانيه و لا ايه
حياة ببأبتسامه و هي بتفتح ايديها
= لا دا انتي تيجي تاخدي حضن بقى
راحت مليكه عليها و حضنتها بحب تحت نظرات رحيل اللي كانت حاسه بالغربه في وسطهم
ضغط تميم على ايديها بحنان و هو بيبصلها و بيبتسم
اتكلم بمرح
= طب و مرات الكبير ايه بقى
حياة بصيت لرحيل اللي كانت بتبص في الطبق بتاعها بخجل
اتكلمت ببأبتسامه
= التالته طبعاً كدا بقوا تلت بنات
رحيل بصتلها و ابتسمت بفرحه و اتكلمت بفرحه كبيره
= طب ينفع انا كمان اخاد حضن
هزيت حياة راسها بالايجاب ، جريت عليها رحيل و حضنتها و هي حاسه براحه كبيره و كأنهم عيلتها التانيه
قاطعهم هاتف ريان
رد عليه لتتحول نظراته للصدمه و الخوف الشديد و هو بيقوم يقف
= انت بتقول ايه!
طب و بنتي بنتي فين
اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز عشان يوصلك كل جديد هنزله بتنزل عندها قبل اي حد
اول اما سمعوه وقفوا بخوف و خصوصاً حياة اللي بصتله بانتباه و اتكلمت بدموع و خوف شديد
= فيه ايه يا ريان فريده مالها انطق بنتي مالها
ريان بخوف
= عربيه فريده و عربيه الحراسه واقفين على الطريق و كل اللي فيهم ما.توا
جسدها كله بقى بيترعش و ضربات قلبها خلاص بتقف و حسيت بدوار شديد ، اتكلمت بانهيار
= و بنتي بنتي معاهم صح ريان فريده فريده لااااااااااااا
ريان مسكها من ايديها من فوق و اتكلم بخوف
= حياة اهدي فريده مش معاهم
اتنفست بخوف و اتكلمت ببكاء
= اومال فين بنتي فين يا ريان بنتي فين فريده فين
ريان بحده
= معرفش يحياة معرفش اهدي انا مش ناقص
كمل و هو بيبص لتميم و فارس
= هيكون مين اللي عمل كدا
قال كلامه و خرج بسرعه من القصر و وراه فارس و تميم اللي كانوا مرعوبين على اختهم
خلص الماذون كتب الكتاب و اصبحت فريده زوجة اسر رسمي
كانوا قاعدين في الريسبشن ، اتكلم اسر و هو بيبصلها بر.غبه
= تعرفي اني اول مره اتجوز واحده عاجبني كلهم كانوا بيجوا بالساهل بس انتي بالذات مش خساره فيكي اي حاجه مش خساره فيكي الجواز و لا حتى اني اسيب اخوكي في حاله انا عند كلامي اهو هسيب اخوكي في حاله بس عايز المقابل
فريده بصتله بخوف و اتكلمت ببراءه
= طب ما احنا اتجوزنا
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسر ببأبتسامه
= و اللي بعده اللي بعد الجواز ايه معتقدش انك صغيره اوي كدا على انك تبقي مش فاهمه انا عايز ايه
طب هبسطها عايز حقوقي كزوج حلو كدا
برقت عينيها بصدمه و اتكلمت بخوف شديد
= مستحيل انت اكيد بتهزر
اتكلم بغضب مفرط
= بهزر ايه يا روح امك اومال انا متجوزك ليه
بصتله بخوف شديد و جريت بسرعه من قدامه دخلت الاوضه و قفلت على نفسها الباب
جري وراها و خبط على الباب بغضب مفرط
= فريده افتحي الباب دا بدل ما اكسر.ه على دماغك
فريده بخوف شديد و بكاء
= مش هفتحه و لو قربت مني همـ.وت نفسي انا بكرهك و مش عايزاك و لو كنت وافقت على جوازي منك فدا عشان احمي اخويا منك انما اللي في دماغك دا تنساه خالص على جثـ.تي
اسر بغضب مفرط
= هعمل اللي انا عايزاه و لا انتي و لا ابوكي و لا اخوكي هتمنعوني انا هسيبك انهاردة عشان تعقلي عشان بعد كدا هعمل اللي انا عايزاه من غير ما اخاد رأيك يبنت النصراوي
في قصر النصراوي
دخل ريان و معاه فارس و تميم و باين عليهم الحزن الشديد
جريت عليه حياة و اتكلمت بخوف شديد
= فريده فين مجبتهاش معاك ليه هي واقفه برا صح هطلع اجيبها فريده يحبيبتى واقفه برا ليه تعالي يروحي
كانت لسه هتخرج بس ريان مسك ايديها و بصلها بدموع
= فريده مش برا يحياة احنا لسه ملقنهاش بس هجيبها متخافيش يحبيبتى
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بانهيار و رعب
= هتجيبها منين هو احنا عارفين مكانها عشان تروح تجيبها بنتييي بنتييي حرام عليكوا حسوا بيا و شفوها فين انا عايزه بنتي دلوقتي حاسه اني مش قادره اتنفس و هي بعيده عني
شدها لحضنه و اتكلم بحنان و دموع
= و الله العظيم هجيبها متخافيش احنا بلغنا الشرطه و دلوقتي البلد كلها مقلوبه بندور عليها في كل مكان هتيجي يحبيبتى بس انتي اصبري و هجيبها لحضنك تاني
اتكلمت حياة بانهيار و هي بتمسك فيه
= انا عايزاها دلوقتي دلوقتي بنتي لازم تبات في حضني انهاردة مش قادره
بدات تحش بكل حاجه منغمشه قدامها لحد اما اغمى عليها في حضن ريان
بصلها بخوف شديد و هز وشها برفق
= حياة حياة فوقي
شالها بسرعه و طلع بيها و اتكلم بغضب مفرط
= تميم رن على عدي بسرعه و خليه يجي يلاااا
تميم هز راسه بخوف شديد و طلع وراه هو و فارس و رحيل و مليكه اللي كلهم كانوا بيبصولها بدموع و خوف شديد
وصل عدي في اسرع وقت بعد ما عرف بتعب عمته
دخل الجناح بتاع ريان و حياة و بدأ يكشف عليها تحت نظرات الخوف الشديد منهم و خصوصاً ريان اللي كان قاعد جانبها و ماسك ايديها و بيبصلها بخوف شديد و حاسس ان روحه بتنسحب منه مش عارف يلاقيها منين و لا منين
اتكلم عدي بهدوء
= ضغطها وطي شويه هعلق محلول دلوقتي هيظبطه و شويه و هتفوق
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بحده و هو بيبص لحياة
= علقه و اخرجوا مش عايز حد معانا هنا كل واحد على اوضته
عدي بصله بعدم فهم لانه مكنش يعرف اي حاجه ، بدأ يعلق لحياة المحلول و طلعوا كلهم من الجناح
فضل ريان يبص لحياة بحب و خوف ، مرر ضهر انامله على خدها برقه و همس بحنان
= كدا يحياة تخوفيني عليكي مش كفايه رعبي على فريده بس هجبهالك يحبيبتى هجبهالك عشان انا كمان ميـ.ت و هي بعيده و مش عارفين راحت فين و مع مين
بدأت حياة تفوق اتكلمت بهمس
= فريده
بصلها ريان بحب و اتكلم بحنان
= انتي كويسه يحبيبتى
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت ببكاء
= عمري ما هبقى كويسه و بنتي بعيده عني تعال نلف عليها العالم كله مش هنسيب اي مكان مندورش فيه قوم دلوقتي يلا نروح ندور عليها و نجيبها معانا
هتكون راحت فين بس يا رب بنت لسه مكمله التمناتشر هتروح فين و هتبقى مع مين اللي خدها خدها ليه و عايز ايه منها عايز ايه من عيله عايز فلوس نديله املاكنا كلها و ترجع نعمله اي حاجه هو عايزاها و يرجعها طب ياخدني انا بدالها بس بنتي لا
نزلت دموعه بغزاره على حالتها و خوفه الشديد على فريده ، ربط على شعرها بحنان مفرط و اتكلم بحزن
= خلاص ابو.س ايديك انا و الله ما مستحمل اهدي و الله هجيبها حتى لو فين بس خلينا في باب واحد و اهدي عشان متتعبيش يحبيبتى
مسكت فيه بقوه و هي بتعيط جامد و مليون سناريو بيجوا في بالها عن فريده و كلهم اسوء من بعض
و هو كان بيتقطع من جواه على دموعها و خوفه الشديد على فريده
تميم كان قاعد في الاوضه و د.افن وشه بين ايديه
بصتله رحيل بدموع و حزن و قعدت جانبه
= انا واثقه انها كويسه اصل اللي عمل كدا لو كان عايز يأ.ذيها كان عمل كدا من الاول مكنش خدها هي يعني ملهاش اعداء حد مش بيحبها في المدرسه
هز راسه بالنفي ، بصيت لعينيه اللي كانت حمره بشده و مليانه بالدموع
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هي بيتكلم بحده
= انا رايح القسم هفضل معاهم هناك اتابع اللي بيحصل لحظه بلحظه
هزيت راسها بهدوء و حطيت ايديها على كتفه
= هتلاقيها باذن الله
هز راسه بهدوء و خرج بسرعه و هو جواه نا.ر مشتعله من الخوف على فريده
في الصباح
صحيت فريده على لمسا.ت على خدها
بصتله بخوف شديد و هي بترجع لورا
اتكلمت بحده
= اطلع برا قولتلك مش عايزة هو بالعافيه
اسر بسخرية
= لا برضاكي و انتي اللي دلوقتي هتترجيني كمان ايه رأيك
كمل و هو بيطلع هاتفه و بيوريها فيديو لتميم و هو بيخرج من القسم ، اتكلم بسخريه
= شوفي كدا مش دا اخوكي صح الفيديو دا لايف تعرفي ان رجالتي دلوقتي محاوطينه من كل مكان ايه رأيك بقى مستنين مني اشاره بس و هينفذوا
بصتله بخوف شديد و هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بتوسل
= لا ابيه لا حرام عليك و الله
اتكلم بتهديد
= يبقى تنفذي اللي انا عايزاه و خلاص دا لو عايزه اخوكي يعيش
اتكلمت بلهفه
= حاضر حاضر هعمل كل اللي انت عايزاه بس متخليهمش يعملوا حاجه لابيه
ابتسم ابتسامه جانبيه و قام من جانبها ، فتح الدولاب و طلع منه قميص نوم قصير تحت نظراتها
اتكلم و هو بيبصلها بر.غبه
= اقلـ.عي مريله المدرسه دي بقى و البسي دا انا واثق انه هيبقى حلو عليكي و متنسيش تخلعي الطرحه برضوا ماشي عشر دقايق و هدخل تكوني جهزتي
قال كلامه و خرج من الاوضه تحت نظرات الخوف الشديد منها ، مسكت القميص و بصتله بخوف و دخلت في نوبه بكاء متواصل ، افتكرت تميم لتنهض بسرعه من مكانها و غيرت هدومها
دخل الاوضه بصلها بانبهار و هو بيبلع ما في جوفه
قعد قدامها على السرير و مسك ايديها بعدتها بخوف ، رجع مسكها تاني و اتكلم بحنان و هو زي المغيب
= احلى من القمر
بصتله بدموع و خوف شديد و حاولت تبعد ايديها بس كان ماسكها بقوه
اتكلم بحنان و هو بيمرر ضهر انامله على وشها
= لسه معقلتيش احنا مش اتفقنا و لا هترجعي في كلامك تعالي
قال كلامه و ضمها ليه بقوه و هو حاسس بمشاعر كتير مختلفه اسر الجابري اللي عنده علا.قات بعدد شعر راسه لاول مره يحس انه ضعيف اوي كدا اتنازل عن حقه و فلوس رحيل و رحيل نفسها قصاد اللحظه دي ، كان مستغرب نفسه و كل المشاعر اللي حاسس بيها من اول ما شافها و مش عارف و لا فاهم اللي هو فيه
د.فن وشه في عنقها و قبـ.لها برقه
اتكلمت فريده بتوسل و بكاء مفرط و هي بتحاول تبعد عنه
= لا ابو.س ايديك لا ارجوك لا مش عايزة مش عايزة
حس انه بيتقطع عليها و على كل توسلتها ليه ، بعد عنها بسرعه ، قامت بسرعه من قدامه و دخلت الحمام نزلت بجسدها كله ورا الباب و فضلت تعيط بقوه و مع كل شهقه منها كان بيسمعها و هو حاسس بالم شديد جواه مكنش بيحسه حتى على اقرب الناس ليه
طول عمره بيقول انه معندوش قلب بسبب قسوته مع كل اللي حواليه حتى اقرب الناس ليه لاول مره يحس انه خايف على حد كدا
بعد مرور اسبوع كان اصعب اسبوع يمر عليهم و على حياة و ريان بالذات
حياة اللي رفضت تاكل و تشرب و حالتها الصحيه بقيت وحشه جدا و وشها بقى شاحب
كانوا كلهم قاعدين في الريسبشن و حياة كانت في حضن فردوس و بتتكلم بصوت ضعيف و بكاء
= بنتي يا ماما بنتي بقالها اسبوع كامل معرفش عنها حاجه يا ترى عامله ايه دلوقتي
فردوس بحزن و حنان
= متخافيش يحياة و الله أنا واثقه في ربنا هي مهما كانت فين هتكون كويسه
حياة بغضب و هي بتبص لريان
= هنفضل كدا لحد امتى لحد امتى معرفش حاجه عنها بنتي يا ريان هاتهلي و الله امـ.وت نفسي لو حصلها حاجه مش هقدر اعيش من غيرها انتي فين يا فريده تعالي يعين ماما و ريحي قلبي يبنتي تعالي و الله ما بقيت مستحمله
تميم كان واقف بيبصلها بدموع و هو لاول مره يحس بالعجز و مش عارف يعمل اي حاجه
قاطع شروده مسدج على الواتساب لينصدم بشده اول اما شاف قسيمه جواز اخته بي اسر الجابري و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمل الحياة (عشق التميم))