روايات

رواية أمل الحياة الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية أمل الحياة الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية أمل الحياة الجزء السادس والثلاثون

رواية أمل الحياة البارت السادس والثلاثون

امل حياتي

رواية أمل الحياة الحلقة السادسة والثلاثون

دخلت من وراه و استغلت شروده عنها و حاوطت ضهره من الخلف و اتكلمت برقه
= وحشتني اوي اوي يحبيبي
حياة دخلت في الوقت بصيت للوضع. دا اللي هم فيه لتسقط الدموع من عينيها و تشهق بصدمه و الم
كيف لمعشوقها بان يكون بين يدين امرأه اخرى غيريها!
حسيت بالغيره بدأت تنهش في قلبها و ضربات قلبها شبه بتقف و هي في حاله لا يثرى عليها
كانت لسه هتدخل لكن قاطعها ريان اللي التفتت لنسمه و اتكلم بغضب مفرط و هو بيسحب ايديها من عليه بقوه لدرجه انها وقعت على الارض من قوه دفعه ليها
اتكلم بفحيح و هو مركز بنظره عليها
= انتي اتجننتي ايه اللي بتزفـ.تيه دا انتي مش عارفه اني راجل متجوز و بحب مراتي و كمان مفيش بيني و بينك اي حاجه تخليكي تتجرأي و تعملي اللي انتي عاملتيه دلوقتي فوقي بقى انا لحد دلوقتي مش عايز أذ.يكي عشان مقدر ان اللي انتي فيه دا بسببي لكن انتي متجوزاني و عارفه كويس اوي ان زيك زي غيرك كام يوم و هتخرجي برا حياتي نهائياً بجد مشفتش كدا
بس العيب و الغلط على اللي سمحلك تدخلي هنا اصلا انتي تستاهلي تنطردي بطريقه عمرك ما تنسيها عشان تحرمي تيجي هنا تاني
حياة كانت واقفه و خافيه نفسها ورا باب المكتب و بتابع اللي بيحصل و هي مبتسمه ملئ شفتيها من رد فعل ريان و انه برغم من ان بنات العالم كله بتعرض نفسها قدامه الا انه مش شايف و لا هيشوف غيرها
حسيت انها طايره بحبه و عشقه ليها اللي مزود ديما ثقتها في نفسها و فيه انه عمره ما هيخـ.ونه و لا هيعرف يبقى مع غيرها
ريان كان لسه هيضغط على زر يطلب بيه الأمن
بس حياة دخلت و وقفته و اتكلمت بثقه
= انا اللي هطردها بنفسي!
وقفت بضهرها قدام ريان اللي كان مستغرب وجودها بسبب انها مبلغتهوش انها جايه
مديت ايديها لنسمه و اتكلمت بغرور و ثقه
= قومي ينسوم!
سندت نسمه على الحيطه و قامت و هي بتبصلها بقهر و دموع و عيونها مصوبه عليها بغيره كبيره
انتي فيكي ايه زياده عني!
فيكي ايه زياده عني يخليه يحبك انتي و يميزك عن كل ستات العالم اللي مستنين بس اشاره منه و نفسهم يبقوا معاه!
ليه مش انا اللي مكانك دلوقتي و في قلبه
فضلت تتفحصها من راسها لرجلها و هي بدور على اي حاجه زياده فيها يخليه يحبها اوي كدا
لكن شايفه قدامها بنت بسيطه لبسها بسيط و محترم مفيهوش اي نقطه أغر.اء لاي راجل ما بالك دا ريان النصراوي
ملامحها طفوليه جدا
فاقت من شرودها على حياة و هي بتتكلم ببأبتسامه سخريه
= هو انتي يبت انتي مبتحرميش!
غاويه تتهز.قي يعني ما قالك بحب مراتي و مش عايزاك مفكره انك لما تيجي و تعملي الشويتين بتوعك دول عليه هيجيلك
اد ايه انتي طلعتي رخيـ.صه!
بس عارفه الغلط عليا انا اللي المفروض كنت مسحت بكرامتك الارض من المره اللي فاتت بس هنعوضها دلوقتي هخليكي عِبره انتي و كل اللي زيك عشان بعد كدا تبقي تفكري مليون مره قبل ما تقربي من جوزي
قالت كلامها و انقضت عليها بغضب و فضلت تضـ.رب فيها بكل قوتها و هي ماسكها من شعرها
ريان بص لحياة بخوف شديد من ان نسمه تأذ.يها
راح عندها و اتكلم بهدوء
= حياة سبيها!
حياة بصتله و اتكلمت بغضب و هي لسه ماسكه في نسمه
= مش هسيبها لازم اعرفها قيمتها بنت الـ******
ريان بغضب مفرط ممزوج بخوفه الشديد على حياة و خصوصاً بعد ما شاف نسمه بدأت تتحرك و تدافع عن نفسها
= قولتلك سبيها يحياة!
سبيهههها
قال كلامه و شد حياة برفق و خوف بعيد عن نسمه و شدها وراه بحمايه و بص لنسمه و اتكلم بفحيح
= اطلعي برا دلوقتي و اياكي المح طيفك هنا او في اي مكان انا موجود فيه وقتها انا اللي هفعـ.صك انتي فاهمه اخرجي يلااا
نسمه بصتله بخوف و خرجت و هي بتظبط هدومها و شعرها
اتكلمت حياة بغضب مفرط و غيره
= بعدتني عنها ليه
خايف عليها اوي كدا!
ريان بغضب مفرط
= خايف عليكي انتي مرعوب عليكي انتي
انتي اتجننتي رايحه تضـ.ربيها افرضي كانت اتحركت و إذ.يتك انتي و اللي في بطنك ما تبطلي حركاتك دي بقى ماشيه في الدنيا بهمجيه و من غير عقل لحد ما في الاخر بيجي على دماغك انتي قلبي كان هيقف و الله تتحرك أو تعمل اي حاجه تأ.ذيكي و كل دا ليه عشان الست حياة المتجوزه اللي كلها شهور و هتبقى ام مش عارفه تعقل و تكبر شويه
اتجاهلت كلامه و اتكلمت بغيره و هي بتخلي ضهره مقابل ليها
= لف كدا!
بصلها باستغراب و لف معاها و مش مستوعب اللي بتعمله ، قربت بانفها من ضهره و شمته بغضب
= ريحتها على قميصك!
انصدمت بغيره اكبر لما شافت اثار روج على رقبته ، اتكلمت بغضب و غيره مفرطه و هي بتقف قدامه
= اااه يا بنت الـ******
ريحتك بقيت كلها هي!
بصتله بدموع و حاسه ان الغيره بتنهش في قلبها ، اتوجهت ناحية التربيزه و جابت علبه المناديل و حطيتها على المكتب و طلعت منها عدد من المناديل بغضب و دموع و بدأت تمسح الروج بغيره و غضب
= ازاي تسمحلها تعمل كدا عارفه انك بعدتها عنك بس ازاي تسمحلها تقرب منك اصلا بالشكل دا!
ازاي روچ واحدة تانيه غيري يبقى على جزء منك
مسك ايديها و اتكلم بهدوء منافي للالم اللي جواه بسبب دموعها
= حياة اهدي متعيطيش خلاص هيروح اهو هاتي و انا هخفيه خالص بس متزعليش أوي كدا
قعدت على كرسي مكتبه و دموعها نزلت بخنقه و هي بتفتكر قربها منه
هو ااه بعدها عنه بس فكرة ان فيه واحدة كانت قريبه منه كدا اشعـ.لت الغيره جواها
قعد على ركبته قدامها على الارض و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
= خلاص يحبيبتى بقى اهدي
و الله بعدتها على طول هي عشان البرفيوم اللي حاطه ريحته طالعه بس مش اكتر
اتكلمت بغيره و دموع
= انت كمان ركزت في ريحته!
كدا مبقاش فيه روج تاني
كملت و هي بتفك زراير قميصه ، بصلها باستغراب و اتكلم ببأبتسامه
= حياة انتي بتعملي ايه!
حياة بحده= اخلعه مش عايزة اشم ريحتها فيك اخلعه يلا
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
= امممم طب لو خلعته هلبس ايه انا مش معايا غيره دلوقتي اول اما نروح هخلعه و هرميه خالص
اتكلمت بغضب و حده
= انا مش هستناك لما نروح اتصرف خلي حد يجبلك اي حاجه تانيه تلبسها يلا يا ريان
حاول يتحكم في غضبه من تصرفاتها الطفوليه بالنسباله
اتنهد بغضب و اتكلم بهدوء
= ماشي يحياة هعمل اللي انتي عايزاه بس اهدي ماشي
كملت فك في زراير قميصه ، مسك ايديها و قبـ.لها بحنان
= استني لما اطلب واحد غيره
طلب قميص غيره و جاله في خلال خمس دقايق من السكرتير بتاعه
خـ.لع القميص بتاعه و خد التاني و كان لسه هيزرره
بس وقفته حياة و هي بتزرره برقه و ابتسامه
خلصت و ظبطته و ميلت على عنقه و قبـ.لته برقه و اتكلمت بهمس و هي لسه دا.فنه وشها في عنقه
= كدا تمام اوي
غمض عينيه بضعف من قربها و اتكلم بهمس و هو بيفتح عينيه و يبصلها
= مش من مصلحتك خالص اللي انتي بتعمليه دا
ابتسمت بحب و هي بتفتكر كلامه لنسمه ، حاوطت رقبته و ملست على شعره من الخلف بحنان
و قبـ.لت عنقه بعشق ، همس بضعف و حب
= حياة!
يلا نروح احسن
طلعت من حضنه و اتكلمت بخجل و ابتسامه
= لا يحبيبي انا جتلك عشان نروح نشوف رندا الاول قبل معياد الدكتوره و بعدين نبقى نروح بقى
اتكلم بحنان و هو بيمشي انامله على خدها برفق
= تعرفي ان خروجك من غير اذني دا يخليني ازعلك و ازعلك اوي كمان عشان انتي عارفه كويس اوي انه ممنوع عندي صح
همست برقه
= بس انا عارفه انك مش هتقدر تزعلني عشان كدا جيت و بعدين انا كنت عايزه افجاءك معلش حقك عليا و الله واخده السواق و عربيه حراسه
كملت و هي بتفرد ايديها
= اد كدا عشان انا عارفه انك هتزعقلي لو خرجت لوحدي
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بحنان
= عربيه الحراسه خرجت من الڤيلا من غير اذني
اتكلمت برقه= انا اللي قولتلهم و بعدين ما انت مدي اوامر ان اوامر حياة هانم تتنفذ في الحال
مسك ايديها برفق و اتكلم بحنان
= طب يلا يحبيبتى انا اللي جبته لنفسي و الله
مشيت معاه و هي بتبصله بعشق
رندا كانت بتفتح عينيها بضعف ، بدأت تحرك سبابتها بضعف كبير و اتكلمت بهمس
= ابيه!
بصتلها ناديه و محمود بفرحه و لهفه ، جري محمود عليها و اتكلم بفرحه و حنان
= انا معاكي يا رندا متخافيش فتحي عينيكي
فتحت عينيها بضعف شافت الصوره قدامها منغمشه غمضتها و فتحت تاني لاقيت محمود و مجدي و ناديه قدامها و بيبصولها بخوف ممزوج بفرحتهم بسلامتها
اتكلمت بضعف
= متخافيش يا ماما انا كويسه
ناديه راحت قعدت قدامها على السرير و مسكت ايديها و اتكلمت بدموع
= حمد لله على سلامتك يعين و قلب امك
بصيت رندا لمحمود و اتكلمت بهمس و ضعف
= انت طلعت موجود بجد كنت خايفه افتح اطلع كنت بحلم بيك
محمود بحب و دموع
= موجود يا رندا موجود المهم بس ارتاحي انا هخرج دلوقتي انادي الدكتور يطمننا عليكي
هزيت راسها بهدوء و مسكت في ايد ناديه اكتر و هي بتفتكر اللي حصل بخوف شديد
خرج محمود من الاوضه ، اتحرك الظابط ناحيته و اتكلم بهدوء
= بشمهندس محمود لو فاقت نقدر ناخد اقوالها باللي حصل بالظبط
محمود بهدوء= مش هتقدر تتكلم دلوقتي الاحسن تسأل الدكتور
الظابط بهدوء = تمام على العموم انا هسيب عسكري هنا على باب الاوضه لحمايتها و متقلقش هجيبه حتى لو فين
هز محمود راسه بغضب و هو بيتوعد لاحمد و مشي ينادي للدكتور
دخل ريان و معاه حياة غرفه رندا ، فرحوا جدا لما لاقوها فاقت
اتوجه مجدي ناحية ريان و اتكلم بامتنان و حنان
= محمود قالنا على اللي عاملته مع رندا شكرا يبني
ريان باحترام = شكر على واجب رندا زي اختي و انا عملت واجبي ناحيتها
كمل و هو بيبص لرندا
= متخافيش هجيبه و هياخد عقابه و هيطلقك
هزيت رندا راسها ببأبتسامه و هدوء ، بصيت على الباب و هي منتظره دخول محمود الاوضه
حسيت انها محتاجه جانبها و تفضل باصله و تشبع من ملامحه اللي افتقدتها بشده
دخل و معاه الدكتور اللي بدأ يفحص رندا تحت نظرات الخوف منهم
= الحمد لله بقيتي احسن كتير
اتكلمت الممرضه و هي بتبص لمحمود
= جوزك باين بيخاف عليكي و بيحبك اوي مسبكيش لحظه من وقت ما جيتي هنا لا بيستريح و لا بينام
محمود بهدوء = ابن عمها مش جوزها!
الممرضه باعجاب و فرحه
= بجد!
مكنتش اعرف
بقلمي يارا عبدالعزيز
لاحظت رندا اعجاب الممرضه بيه ، بصتلها بغيره و غضب
محمود راح عند حياة و اتكلم بحنان
= عامله ايه دلوقتي
اتكلم ريان بهدوء و هو شايف خوفه على رندا و حياة حاول يطمنه
= كويسه خالص اهي و هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن على الجنين متخافش و الحمد لله الدكتور طمننا على رندا اهو استريح انت بقى الاحسن تروح دلوقتي تاخدلك دش و تنام و ابقى تعال الصبح
رندا بهدوء = ريان معاه حق انا معايا ماما و بابا روح انت و ابقى تعال الصبح
محمود بخوف = لا انا هعقد هنا لحد اما تخرجي و اطمن عليكي مش هروح في حته مرات عمي روحي انتي هاتلها غيرات و انا هفضل معاها
ناديه كانت لسه هتعترض ، اتكلم مجدي بهدوء
= خلاص يا ناديه روحي انتي و تعالي الصبح و كمان ترتاحي انتي تعبانه من الصبح و بنتحايل عليكي ترتاحي شويه مش راضيه اديكي اطمنتي عليها اهو انا و محمود مش هنسيبها روحي انتي مع ريان و حياة
هزيت راسها و هي بتبص لرندا بخوف و مشيت مع ريان و حياة و مش هاين عليها تسيب بنتها بس حسيت من لهجه مجدي انه مش عايزاها تعقد فمحبتش تعترض مع اوامره و كمان هي حاسه بتعب شديد فمكنتش عايزه تخوف رندا عليها
وصل ريان ناديه و مشي هو و حياة راحوا للدكتوره
اتكلم ريان ببعض الخوف
= وجع و دوخه و ترجيع و هبوط كل دا طبيعي!
الدكتوره بهدوء
= طبيعي و الله هي خلاص بقيت في التالت و التلت شهور دول كويسين في راحتهم متقلقش الموضوع هيقل معاها و انا هزود شويه في الڤيتامنيات بس لو النفسيه مش تمام هنبقى كل اللي بنعملهم دا على الفاضي و احتمال الزياره الجايه نعرف نوع الجنين
حياة بفرحه = بجد!
حلو اوي
ريان بهدوء = المهم انه كويس صح احنا جاينا انهاردة عشان كدا
هزيت الدكتوره راسها بهدوء ، اتنهد ريان براحه كبيره و هو بيبص لفرحه حياة ببأبتسامه
خرجوا من العياده و ركبوا العربيه و حياة كانت في قمه فرحتها
حياة بفرحه و هي بتمسك ايد ريان
= انا مبسوطه اوي اوي بجد هفضل اعد الايام للزياره الجايه متحمسه اوي انت عايزاه ولد و لا بنت انا عايزه ولد يكون شبهك بالظبط
ابتسم بحب و خوف في نفس الوقت ، فكره انه ممكن في يوم يسيبهم مخوافه و في نفس الوقت مش قادر يمنع فرحته بابنه و فرحه حياة
اتكلم بحنان و هو بيقـ.بل ايديها
= انا عايزاك مبسوطة عايز اللي انتي عايزاه عشان افضل على طول شايف الفرحه دي مش مهم ولد و لا بنت المهم انكوا تبقوا كويسين
قال كلامه و اتحرك بالعربيه و وصلوا القصر
قعدت حياة على السرير بارهاق و بصيت لريان اللي دخل الحمام بحب و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
= ريان مش عايزه ريحه البت دي تبقى عليك خالص اغسل كويس بقى
ابتسم بعشق و اتكلم بمكر
= طب ما تيجي تساعدني!
شهقت بخجل و متكلمتش ، ضحك بعشق و هو بيتخيل شكلها على اللي قاله
اتوجهت ناحيه التسريحه و بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و اتكلمت بهمس
= امممم ماشي يا نسمه الكـ.لب هو عشان يعني انا مش بحط روچ بيطبع زيك عايزه تسيبي اثرك على جوزي اللي هو ملكي انا و بس
بدأت تحط روچ لونه هادي و فضلت تتقل فيه و حطيت ميكب خفيف و فكيت حجابها و فرديت شعرها باعجاب شديد ، دخلت غرفه الملابس و لبست بيجامه قصيره و انتظرته يخرج من الحمام
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح ، فضلت واقفه في غرفه الملابس و هي بتقوي نفسها و بتحاول تتحكم في خجلها
سمعت صوته بينادي عليها بحنان
= حبيبتي انتي فين!
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرجت من غرفه الملابس و هي بتبصله بخجل ، رفع وشه ليها و بصلها بانبهار و عشق و راح عندها
وقف قدامها و مسك رسخ ايديها بحنان و اتكلم بهمس
= ايه القمر دا!
رفعت نفسها لمستواه و طبعت قُـ.بله على عنقه بعمق ، حسيت بضعفه و هو بيحاوط خصرها برغـ.به
ابتسمت بخجل و هي بتبص لاثار الروج اللي سابته على عنقه
اتكلم بضعف
= انتي عايزه ايه يحياة!
بعدت بخجل و هي بتبص على عنقه ببأبتسامه و بتحط ايديها عليه
بصيت للروج اللي على اناملها و اتكلمت بمكر
= كنت عايزه اعمل حاجه و عملتها
فهم قصدها ، ابتسم بحب و اتكلم بحنان و هو بيقـ.بل انفها
= مش هنخلص بقى هتكبري امتى!
حاوطت عنقه بايديها و اتكلمت برقه
= الموضوع مش كبيره او صغيره الموضوع ان ريان ملكي انا و بس و مفيش اي واحده يحقلها تبقى قريبه منه كدا غيري تمام يباشا
حاوط خصرها برقه و اتكلم بحنان
= تمام يا عيون الباشا
كمل و هو بيد.فن وشه في عنقها و بيقـ.بله بعمق و عشق و بيتكلم بهمس
= و قلب و روح الباشا تعرفي يحياة انا بعشق غِيرتك و جنونك و شقاوتك بعشقك كلك على بعضك كدا في كل حالاتك
كانت مغمضه عينيها و هي تايهه مع لمسا.ته و قبلا.ته الحنونه معاها و اللي بتعرفها مدى عشقه ليها
فاقت عليه و هو بيشيلها برفق و ما زال بيقـ.بل عنقها بحنان
حاطها على السرير و همس بحب
= نامي يلا
حطيت راسها على صدره و هزيت راسها بهدوء و ذهبت في نوم عميق و هي حاسه بالامان في وجوده جانبها
في المستشفى
مجدي جاله تلفيون من الشركه انهم عايزينه
بص لرندا و اتكلم بحنان
= لازم امشي دلوقتي يحبيبتى ساعتين و جاي مش هتأخر عليكي
محمود بهدوء = روح انت يعمي و انا معاها و مش هسيبها
رندا بصتله و ابتسمت بحب و هي شايفه اهتمامه بيها و حنيته معاها اللي مقلتش سنتي واحد حتى بعد ما بعد عنها سنه و رجع
نزلت دموعها بتلقائية و هي بتفتكر احمد و اللي عامله و اد ايه كانت غلطانه لما سلمت نفسها و قلبها لواحد زيه
بصيت لطيف مجدي بهدوء و غمضت عينيها بضعف
محمود بصلها بخوف و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه عليها
= مالك!
انتي كويسه انادي الدكتور
فتحت عينيها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
= انا السبب الوحيد في كل اللي بيحصلي حاسه اني ضايعه و مخـ.نوقه اوي انا مش كويسه خالص
محمود بحنان= اهدي يا رندا المهم انك كويسه متفكريش في اي حاجه تانيه و متحمليش هم حاجه هتتطلقي منه و هتكملي حياتك و هتنسي متفكريش في اي حاجه دلوقتي غير انك تبقي كويسه و بس كل حاجه تانيه مقدور عليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهدت بحزن و اتكلمت بهدوء
= انت ليه مسألتنيش عن سبب جوازي من احمد و انت عارف ان بابا كان رافض جدا موضوع جوازي منه مجاش في دماغك ايه اللي خلاه يوافق
محمود بهدوء = جيه اكيد بس محبتش اضغط عليكي ممكن متبقيش عايزه تحكي
بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها و هي بتعيط و صعبان عليها نفسها و كل اللي حصلها
كان سامعها و مكور ايديه بغضب مفرط و حاسس بالنا.ر مشتعله في قلبه من كل اللي عانته على ايد احمد و الاسوء انه مكنش معاها في اكتر وقت كانت محتاجه فيه
و انها لجأت لريان الغريب عنها عشان يحميها
اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه
= اهدي حقك عليا و الله لهاخد حقك منه حاولي تهدي عشان متتعبيش
مسحت دموعها و اتكلمت بصوت مخـ.نوق
= يعني انت مش زعلان مني على اللي عاملته و الله يا ابيه كنت مفكره اننا متجوزين مكنتش عمري هوافق اسلمه نفسي و انا مش على زمته انا اسفه و الله اسفه انا السبب في كل اللي بيحصل ياريتني كنت سمعت كلامكم و انتوا بتقولولي مش كويس و مش هينفعني انا اللي عاندت و دي كانت نتيجه عنادي و مشي من ورا اهلي
محمود بحنان و خوف
= مش زعلان و الله ارجوكي يا رندا متعيطيش و انسي خلاص عشان صحتك ماشي اهدي
هزيت راسها بهدوء و خديت نفس عميق و غمضت عينيها بارهاق
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت ، فضل يبصلها بحب كبير و اشتياق ، كان حاسس ان النوم بدأ يغلبه بقاله يومين واقف على رجله و منمش ، مكنش عايز ينام يمكن تصحى و تحتاج حاجه
قرر أنه ينزل يجيب قهوه من الكافتيريا اللي في الدور الارضي من المستشفى عشان تفوقه
خرج من الاوضه و بص للعسكري اللي كان نايم و اتكلم بحده
= انا هنزل بسرعه اجيب قهوه و طالع فوق بس العشر دقايق دول على ما اطلع
هز العسكري راسه بنعاس ، بص لطيف محمود بضيق و النوم غلبه و نام
احمد كان واقف ورا حيطه من حيطان المستشفى و خافي نفسه و متنكر في زي دكتور
بص للعسكري ببأبتسامه شر.. ، تابع محمود و استناه لحد اما نزل من الدور كله
دخل اوضه رندا و ماسك في ايديه حقـ.نه مسـ.ممه
وقف جانبها و بصلها بحب و دموع و اتكلم بهمس
= لو كنتي وافقتي تيجي معايا و تسامحني مكنتش هعمل فيكي كدا!
انا اسف بس مش هقدر استحمل تبقي مع غيري
قال كلامه و قرب من زجاجه المحلول المتوصله بوريدها عن طريق الكانيولا و كان لسه هيضـ.رب فيها الحقنه لكن قاطعه رندا اللي بدأت تفوق بعد ما حسيت بحركه جانبها
بصتله بخوف شديد و خديت طبق من حديد كان موجود جانبها على الكومود و ضر.بته في ايديه بضعف و هي بتحاول تدافع عن نفسها
صرخت بضعف و شالت المحلول من ايديها و حاولت تجري و هي ماسكه جر.حها بالم شديد بس وقفها و هو بيمسكها من ضهرها
اتكلمت بتوسل و بكاء و الم مفرط
= لا يا احمد لا حرام عليك و الله سابني في حالي بقى
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلم بحب و هو بيحرك ايديه على. خصرها بحنان
= مش هينفع مش هينفع اسيبك اسيبك عشان تروحي لواحد تاني أمو.ت انا و انتي بدل ما اعيش و انا شايفاك عايشه مع غيري و أمـ.وت مليون مره
اتكلمت بصوت عالي نسبيا و رعب
= الحقوووني حد يلحقني يا ابيه
حط ايديه على فمها ليمنع صوتها من انه يطلع
سمعها العسكري بسبب قربه من الاوضه و دخل بسرعه
و كان لسه هيبعد احمد عنها
احمد طلع مسد.س من جيبه و ضر.ب العسكري بيه بايد واحده و بياديه التانيه محاوطه بيها جسد رندا و فمها ليسقط أرضا
رندا بصيت للعسكري برعب كبير و حاولت تطلع صوتها بس معرفتش بسبب ايديه اللي محطوطه عليها
سمع كل اللي في المستشفى صوت المسد.س
محمود كان طالع و معاه القهوه ، سمع الصوت ليرمى كوب القهوه من ايديه بخوف على السلم و طلع بسرعه البرق لاوضه رندا
فتحها و انصدم لما لاقى احمد موجود و ماسك رندا
اتكلم احمد بغضب
= اوعي تتحرك لو اتحركت هدخل الحقنـ.نه دي في رقبتها و همـ.وتها
هزيت رندا راسها بالنفي و هي بتبص لمحمود بخوف شديد و حاسه بنفسها بدأ يقل بسبب ايديه اللي محطوطه على فمها
قرب محمود من احمد و هو بيبص لرندا بخوف ، و ضر.ب ايديه اللي ماسك بيها الحقنه برجليه و فضل يضـ.رب فيه بقوه
ساب احمد رندا اللي قعدت على السرير و هي بتاخد نفسها بصعوبه و بتبص لمحمود بخوف شديد من ان احمد يأذ.يه
دخل أفراد الأمن و خدوا احمد اللي كان بيبص لمحمود و رندا بغضب و شر معاهم ، محمود جري على رندا و اتكلم بخوف شديد
= انتي كويسه
هزيت راسها بالايجاب و هو بتحاول تاخد نفسها اللي بيقل
اتكلم محمود بصوت عالي و خوف
= حد ينادي لاي دكتور بسرعه
دخل الدكتور و بدأ يفحص رندا و حطها على اكسجين و طمن محمود عليها
اتنهد براحه كبيره و هو بيعقد على الكنبه بارهاق و لسه قلبه بينبض بقوه كبيره من خوفه عليها
بعد مرور اسبوع
كانت فاطمه بتحضر شنطتها عشان تمشي بعد ما عرفت ان معياد عمليه فردوس اتحدد و انهم هيسافروا المانيا و هتبقى لوحدها في القصر مع فريده و كمان مكنتش قادره تبعد عن بيتها اكتر من كدا
طلعت صندوق اصفر من وسط هدومها ، الصندوق دا مش بيفارقها مهما راحت بسبب احتوائه على شئ لو حد شافه حياة حفيديها هتتحول ميه و تمانين درجه
طلعت ورقه تحليل الحمض النووي اللي فيه و بصتله بدموع و هي بتفتكر كل اللي حصل يوم مـ.وت ابنها ابراهيم
Flash back
ابراهيم بدموع و تعب
= انا روحت للدكتور في المانيا عشان انتي عارفه اني عايز اخ لريان فروحت اشوف ايه اللي ممكن يتعمل الدكتور قالي اني مبخلفش يا امي مبخلفش
فاطمه بصدمه كبيره= يعني ايه!
طب لو انت مبتخلفش الولد اللي تحت دا يبقى ايه ريان يبقى ايه يا ابراهيم!
ابراهيم بغضب
= السؤال دا اجابته عند فريده انا هاخد ريان و هعمل تحليل الحمض النووي و هواجهها بيه و مش هسيبها على زمتي ثانيه واحده هخلـ.ص عليها بايدي
فاطمه بخوف = اعقل يا ابراهيم متوديش نفسك في داهيه عشانها دي متستاهلش طلقها و ارميها برا بيتك و اديها اللي جابته و قالت عليه ابنك
ابراهيم بدموع و هو بيهز راسه بالنفي
= مستحيل ماما ريان ابني حتى لو مش بالد.م هو مش ذنبه اي حاجه مش ذنبه ان امه واحده خا.ينه
فاطمه بصدمه = يعني انت هتخلي ريان بعد كل اللي عرفته
ابراهيم بحده = انا مش هقدر اعيش من غيره ماما ريان جزء مني حتى لو مش من صُلبي انا كتبت املاكي كلها ليه و هيفضل ابني لاخر عمري هواجه فريده و هطلقها و هاخده بعيد عنها هسافر انا و هو لاخر الدنيا ريان هيفضل معايا بس اوعدني يا ماما انك متقوليش لريان حاجه مضيعيش ابني يا ماما و لو حصلي اي حاجه افضلي عامليه على انه حفيدك و احميه من فريده لو جرالي اي حاجه ريان وصيتي يا امي خليكي معاه متسبيهوش
هزيت فاطمه راسها بدموع و خوف شديد و اتكلمت ببكاء
= ربنا يبارك في عمرك يا بني و تربيه انت
Back 🔙
دموعها نزلت على التحليل و اتكلمت ببكاء
= ملحقتش تربيه يبني ملحقتش تربيه بس انا نفذت وصيتك و مقولتش لريان حاجه و اعتبرته حفيدي و اكتر منك لله يا فريده منك لله اشوفك فيكي يوم انتي و اللي كان معاكي
قاطعها دخول ريان المفاجئ للاوضه ، بصتله بخوف شديد و نظراتها متوزعه ما بينه و ما بين الورقه اللي في ايديها و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى