رواية أمل الحياة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية أمل الحياة الجزء السابع والثلاثون
رواية أمل الحياة البارت السابع والثلاثون
رواية أمل الحياة الحلقة السابعة والثلاثون
نظرت إليه بتوتر وخوف شديدين، وتحولت نظراتها بينه وبين الورقة التي بين يديها
لاحظ ريان توترها و الورقه اللي في ايديها
بصتله بخوف شديد لما لاقته مركز بنظره على الورقه طوتها بسرعه و حطيتها في الصندوق و قفلت عليها
اتكلمت بهدوء عكس بركان الخوف اللي كان جواها من انه يكون لاحظ المكتوب في الورقه أو شك في أمرها
= فيه حاجه يحبيبي!
اتكلم ريان بحزن و هو بيعقد قدامها على السرير
= هتمشي ليه يا تيتا!
فيه حد زعلك!
انا ما صدقت انك جيتي تعيشي معايا و نسيت فكره انك في يوم ترجعي العزبه تيتا انا محتاجك معايا
فاطمه بحنان = انا جانبك يحبيبى ابقى هات حياة و تعال في اي وقت هنا او هناك بيوت ابوك و بعدين انت هتمشي بكره انت و محمود و فردوس هعقد انا مع مين بقى
يعني يرضيك اقعد مع فريده لوحدنا دا انا يجيلي الجلطه
اتكلم بخوف و هو بيفتكر مـ.وت ابوه
= بعد الشر عليكي
طب ايه رأيك تيجي معانا احنا كدا كدا هنسافر في طياره خاصه هااا ايه رأيك
فاطمه بهدوء = العزبه و بيتي وحشوني و الله هبقى اجاي و اقعد معاكم اخر شهر لحياة في الحمل عشان اخاد بالي منها بس معلش خليني دلوقتي على راحتي و متزعلنيش على زعلك دا انبسط و عيش يا ريان كلها شهور و هتبقى اب عيش اليوم بيومه و متفكرش في اللي جاي سيب بكره لبكره يبني مراتك و ابنك يستاهلوا انك تعيش عشانهم
اتنهد بحزن و هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان
= طب انا هنزلك الشنط تحت و هوصلك و ارجع
كانت لسه هتعترض بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده
= تيتا انا مش باخد رأيك انا هعمل كدا فعلا يلا
هزيت راسها بقلة حيلة و خرجت معاه ودعت الكل و مشيت برفقه ريان للعزبه
في مساء اليوم التالي
و بالتحديد في مستشفى خاصه في المانيا
كانوا كلهم متجمعين امام غرفه العمليات منتظرين خروج الطبيب على احر من الجمر
حياة كانت ماسكه في ايد ريان بخوف شديد و مش عايزة تسيبها و هو كان بيطمنها ديما و محاوط كتفها بحنان
خرج الدكتور ، جريوا عليه
اتكلم محمود بخوف شديد
= كويسه
بدأ الدكتور يتحدث باللغه الالمانيه اللي حياة لا تجيديها
= العمليه نجحت بس هتحتاج وقت في العلاج الطبيعي عشان ترجع زي الاول و تقدر تكمل علاجها في مصر
فرح محمود و ريان بشده و حياة مكنتش فاهمه كلام الدكتور بس ابتسمت بفرحه لما لاقتهم فرحوا
اتكلم ريان بحنان
= محتاجه شويه علاج طبيعي و هترجع تمشي تاني
حضنته بفرحه كبيره و دموعها بتنزل من فرحتها و اتكلمت بهمس و هي بتمسك في ريان بقوه
= الحمد لله الحمد لله يا رب
دخلوا غرفه فردوس و بلغوها و فرحت جدا باللي قالوه و فرحتها كانت اقوى بوجود ولادها التلاته جانبها و حواليها
فضلت تحمد ربنا كتير على نعمه و عوضه
بقلمي يارا عبدالعزيز
مر اسبوع و جيه معياد رجوعهم مصر
حياة صحيت من النوم ، لاقيت ريان نايم بصتله بحب و هي بتمرر اناملها على خده بحنان
بصيت للساعه بصدمه لتجدها السابعه مساءا
اتنفضت بخوف و اتكلمت بصوت عالي
= رياااان
قام مفزوع بخوف من صوتها و اتعدل و هو ما زال ياخذها في حضنه
= ايه يحبيبتي انتي كويسه!
حياة بدموع = الساعه سبعه بليل مش كانا المفروض نمشي الصبح نرجع القاهره احنا اتأخرنا اوي قوم يلا رن على محمود و ماما شكلهم راحوا عليهم نومه هم كمان
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
= حبيبتي محمود و مامتك زمانهم دلوقتي في القاهره اصلا
شهقت بصدمه و اتكلمت و هي لسه في صدمتها
= ازاي!
و احنا مش معاهم ليه
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء و هو بيضمها ليه اكتر
= اولا انتي كنتي نايمه و محبناش نقلقك لاننا كدا كدا مش هنسافر معاهم
ثانيا بقى احنا دلوقتي هنسافر فعلا بس مش القاهرة هنروح باريس و هنقضي شهر كامل مع بعض لحد اما الدراسه تبدأ
ممكن تهدي بقى
اتكلمت بهدوء و هي مركزه بنظراها عليه
= اممم طب مقولتليش ليه و بعدين كنت على الاقل اودعهم انا هبعد عنهم شهر كامل
حاوط خصرها بايديه و اتكلم بهمس و هو بيتصنع الحزن
= دا شهر واحد يعني مستكتره عليا شهر ابقى معاكي فيه لوحدنا
حاوطت خده بكف ايديها و اتكلمت بحنان
= يحبيبى مقصدش و الله بس انا كنت عايزه اودعهم بس خلاص متزعلش ماشي هنمشي امتى
يحبيبى خلاص بقى طب اعمل ايه طيب و الله ما كنت اقصد
قبـ.لت خده برقه و اتكلمت بهمس
= لسه زعلان!
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
= قومي يلا اجهزي عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بهدوء و قامت برفق
وصلوا باريس بعد منتصف الليل
كانت واقفه في بلكونة الفندق اللي اطلالته برج ايڤل
بتبصله بانبهار و فرحه
جيه من وراها و اتكلم بهمس و هو بيد.فن وشه في عنقها
= على فكره انا عندي ڤيلا هنا هنروح نعيش فيها من بكره انا جابتك هنا انهاردة عشان المنظر دا
شاورت على البرج بفرحه و اتكلمت بحماس
= خلينا هنا مش لازم نروح الڤيلا
شكله حلو اوي اوي بجد
اتكلم بهمس و هو بيقـ.بل عنقها بحنان و عمق
= هنروح الڤيلا عشان نبقى على راحتنا
التفتت ليه و اتكلمت برقه و هي بتحاوط رقبته بايديها
= ممم طب بقولك ايه تيجي نخرج دلوقتي الجو شكله هيمطر و هتبقى حلوه اوي
ريان بهدوء = مممم يحبيبتى الوقت اتأخر بكره الصبح نبقى نخرج ماشي
اتكلمت بحزن = لا مش ماشي عايزه اخرج دلوقتي
اتنهد بقلة حيلة و خد الجواكت بتاعتهم و خرجوا مع بعض
و قضوا مع بعض وقت جميل و رجعوا الفندق
فردت حياة جسدها على السرير بارهاق ، بصلها بحب و قعد جانبها و هو بيفرد رجليه و ميل بالجزء العلوي من جسده عليها و مسك ايديها و اتكلم بهمس
= تعبانه!
قولتلك منخرجش و نستريح انتي لسه جايه من السفر
دفـ.نت وشها في عنقه و اتكلمت بهمس و هي بتقـ.بل عنقه برقه
= ريان انا بحبك اوي و نفسي الف معاك طول العمر و اعمل معاك ذكرايات كتير اوي جميله انا هنام بقى و بكره نكمل خروجات
ابتسم على طفولتها و ضمها لصدره بحنان و اتكلم بهمس
= تصبحي على خير يروحي
في ضهر اليوم التالي في مصر
وصل محمود بيت عمه و خبط على الباب بهدوء
فتحتله رندا و بصتله بحب و فرحه
= ابيه تعال اتفضل
خرجت ناديه و اتكلمت و هي بترحب بيه
= اهلا يبني انتوا رجعتوا امتى من السفر و فردوس عامله ايه دلوقتي اتفضل تعال
محمود بهدوء = معلش يمرات عمي مش هعرف ادخل و عمي مش موجود ماما الحمد لله احسن انا جيت عشان اديكي الورقه دي يا رندا
رندا خديت منه الورقه و فتحتها كانت عباره عن ورقه طلاقها من احمد ، بصتلها بدموع الفرحه
و اتكلمت بدموع
= الحمد لله يا رب الحمد لله و اخيراااا اتحررت منه
ابتسم لسعادتها و اتكلم بحنان
= ريان موصي عليه في السجن و متقلقيش بياخد عقابه كبير اوي
ابتسمت بحب و اتكلمت بهدوء
= شكرا يا ابيه
ناديه بهدوء = تشكر يا بني على وقفتك معانا الكام يوم اللي فاتوا دول
محمود بص لرندا و اتكلم بحنان
= كنتي خارجه
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بهدوء
= كنت جايه لمرات عمي اطمن عليها انا عرفت انكم رجعتوا انبارح
محمود بهدوء = طب تعالي هوصلك
بصيت رندا لناديه اللي هزيت راسها بالايجاب و مشيت رندا مع محمود
ركبت في العربيه في الكنبه اللي ورا
محمود بصلها بحب و طلع بالعربيه
قاطع لحظه الصمت اللي كانوا فيها و هو بيتكلم بهدوء
= اممم كريم فين يا رندا!
رندا بهدوء = كريم عند مراته هو دلوقتي عايش عندها مش بيجي غير كل فين و فين
كملت و هي بتبتسم بسخريه
= شكله ميعرفش اللي حصل معايا حتى!
اتنهد بغضب و اتكلم ببعض الحده
= تعرفي عنوانه؟
لو تعرفيه ابعتيلي اللوكشين بتاعه دلوقتي
هزيت راسها بهدوء و بعتت العنوان ، وصلوا قدام عماره
اتكلم محمود بهدوء
= الشقه في الدور الرابع اركبي الاسانسير انتي جر.حك لسه ملمش
اتكلمت باستغراب
= هو انت سايب مرات عمي لوحدها!
اتكلم بهدوء و هو بيبصلها في المرايا
= اكيد لا سلوى البنت اللي بتراعيها معاها و بعدين ماما الحمد لله بدأت تتحرك على رجليها كلها شهر او اتنين بالكتير و هترجع زي الاول
اتكلمت بحده و غيره و دموعها مليت عينيها
= يعني انت بتعقد انت و البنت اللي بتراعي مامتك في البيت كدا مع بعض عادي
استغرب طريقتها و الحزن اللي شافه في عينيها اتكلم بحنان
= طبعاً لا هي بتمشي لما انا باجي
انتي بتعيطي!
هزيت راسها بالنفي و كانت لسه هتطلع من العربيه
وققها و هو بيتكلم بهدوء
= مالك يا رندا انتي تعبانه
اتكلمت ببعض الحده و هي حاسه بالغيره بتنهش في قلبها
= انا ممكن اجاي اقعد مع مرات عمي لحد ما انت ترجع ملوش لزوم سلوى دي انا هفضل معاها
التفتت بوشه ليها و اتكلم بحنان
= بقولك ماما كلها شهر و هترجع زي الاول و البنت دي هتمشي و بعدين ماما واخده عليها و بتستريح معاها
اتكلمت بغضب و دموع
= انا اللي وحشه يعني!
و مش هعرف اقعد معاها
و بعدين بما إن مرات عمي بتحبها اوي كدا ما تتجوزها و تقعدها معاكوا على طول
اتكلم بحزن و الم
= انتي عايزيني اتجوزها يعني!
هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت مخـ.نوق
= بس انت حر اعمل اللي انت عايزاه
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و خرجت من العربيه و طلعت على طول من قبل ما تديله اي فرصه يتكلم
اتنهد بحزن و استغراب من تصرفاتها اللي مش مفهومه بالنسباله
طلعت رندا لفردوس ، فتحتلها سلوى
اتكلمت رندا ببعض الحده
= مرات عمي هنا
سلوى بهدوء = ايوا اتفضلي
دخلت و قعدت على الكنبه و اتكلمت بغضب
= هو انتي كمان اللي هدخلني بيت ابن عمي
سلوى باحترام= مش قصدي و الله أنا مجرد شغاله هنا و دا بيتك
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها فردوس اللي خرجت و هي سانده على عكازين و بتتحرك بعض الشئ
رندا بصتلها بفرحه و جريت عليها و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتساعدها
= الف حمد لله على سلامتك ربنا يكمل شفاكي على خير يا رب يمرات عمي انا مبسوطه اوي و الله
فردوس ببأبتسامه و هي بتعقد
= باين فرحتك يحبيبتى هتعقدي تتغدي معانا انهارده
رندا ببأبتسامه
= اكيد
كملت و هي بتبص لسلوى و بتتكلم بهدوء
= ممكن انتي تروحي و انا هفضل مع مرات عمي لحد ما ابيه محمود يجي دا بعد اذنك يا مرات عمي
فردوس مكنتش فاهمه تصرفات رندا و لا فاهمه هي ليه مضايقه من وجود سلوى اوي كدا ، هزيت راسها بهدوء و مشيت سلوى تحت نظرات الفرحه من رندا و اللي شافتهم فردوس
كريم كان قاعد في بيته في الركنه و نرمين كانت في المطبخ بتحضر الاكل
سمعوا صوت الجرس ، قام كريم يفتح لينصدم بشده و هو بيتكلم بصدمه كبيره
= محمود!
ازاي!
دخل محمود و اتكلم بحده= ااه محمود مستغرب يا كريم صح حقك على العموم انا مش جاي عشان اصدمك انا جاي اقولك كلمتين حطهم حلقه في ودنك و متنسهمش
حياة اختي ملكش دعوه بيها فاهم يا كريم و متفكرش عمرك انها لوحدها اخوها جانبها و هيفضل يحميها منك انت و اللي زيك و اظن انت كنت بتشوف بعينك زمان انا كنت بعمل ايه و لولا وجود اهلنا كان زماني دلوقتي مخـ.لص عليك بنفسي بس بعد كدا لو اتعرضت لاختي همـ.وتك يا كريم و محدش هيرحمك مني ريان النصراوي بيضـ.رب انا بمـ.وت و بمحي و مش هيهمني اي حاجه المهم عندي اختي و انا جيت و حذرتك اهو عشان ميبقاش عندك حِجه
قال كلامه و خرج من البيت من غير ما يستنى كريم يرد عليه
خرجت نرمين من المطبخ و بصتله بدموع و الم
= حياة دي البنت اللي انت بتحبها!
اتكلم بغضب مفرط و هو لسه في حاله من الصدمه بوجود محمود
= نرميييين انتي شايفه ان دا وقته اوعي كدا
كان لسه هيدخل بس وقفته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحده و دموع
= ما تنطق هي دي البنت اللي انت بتحبها
اتكلم بغضب و هو بيسحب ايديه من ايديها
= ايوا هي حياة الهواري بنت عمي اول و اخر حب في حياتي استريحتي كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و دخل الاوضه و قفل على نفسه الباب بغضب
نرمين قعدت على الكنبه و هي حاسه بالم و نا.ر بتنهش في قلبها ، فضلت تعيط بقوه و نفسها تروح و تمـ.وت حياة بايديها و تتخـ.لص منها عشان قلب كريم يبقى ليها هي و بس
في بيت محمود
كانوا قاعدين على تربيزه السفره بياكلوا رندا و محمود و فردوس
اتكلمت فردوس ببأبتسامه
= الاكل باين عليه حلو اوي يا رندا تسلم ايديك يحبيبتى
رندا ببأبتسامه= بالهنا و الشفا يا مرات عمي
محمود باستغراب= ماما هي سلوى سابتك من قبل ما اجاي
رندا بصتله بغيره و غضب اتكلمت و الدموع في عينيها
= انا اللي مشيتها قولتلها اني هفضل مع مرات عمي لحد ما انت تيجي
كملت و هي بتبص لفردوس
= انا ممكن اجيلك و اقعد معاكي بدالها
محمود بهدوء = انتي مش مضمونه يا رندا ممكن يطلعلك مشوار مفاجئ هنعمل ايه وقتها نسيب ماما لوحدها
خبطت المعلقه في التربيزه بغضب و اتكلمت بدموع
= انا هقوم اعملكوا شاي
فردوس فهمت غيرتها على محمود ، بصيت لطيفها و ابتمست اتكلمت بصوت عالي نسبيا
= انتي ماكلتيش حاجه يحبيبتي!
رندا بصوت عالي نسبيا و هي واقفه في المطبخ و بتمنع صوت شهقاتها
= شبعت يا مرات عمي
محمود باستغراب= مممم هو انا قولت ايه للزعل دا كله انا هقوم اشوفها
اتكلمت فردوس ببعض الحده= لا خليك متقفش معاها في المطبخ لوحدكوا هي شويه و خارجه
هز راسه بهدوء و جواه كتلة غضب من منع امه ليه بانه يبقى معاها ، بس هي معاها حق مينفعش هي متحلش ليه
اتنفس بغضب و هو منتظراها تخرج من المطبخ
خرجت و في ايديها الصنيه عليها كوبيتن شاي ، اتكلمت بدموع
= انا هروح عن اذنكم
محمود بهدوء = استني هوصلك
اتكلمت برسميه و بعض الحده
= لا شكرا انا بعرف اروح لوحدي
قالت كلامها و سلمت على فردوس و مشيت تحت نظرات الاستغراب و الغضب من محمود و خصوصاً بعد ما شاف الرسميه في تعاملها معاه
فردوس بصتله و اتكلمت بهدوء
= لسه عايزيها
اتكلم بتوتر= انتي بتقولي ايه يا ماما رندا اختي الصغيره
فردوس ببعض الحده= خلاص خليها اختك الصغيره لحد اما تضيع منك للمره التانيه و ابقى اضحك على حد تاني غير امك يبشمنهدس
بصلها بحزن و دموع و كان عايز يقول مشاعره من ناحيتها بس شاف ان ملوش اي فايده و خصوصاً انها بتعتبره زي اخوها ، اتنهد بحزن و قام من على الاقل و دخل اوضته تحت نظرات فردوس
في باريس
بعد العصر
وصلوا حياة و ريان الڤيلا ، كانت ڤيلا في مكان شبه مهجور
بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت بخوف
= ريان!
ريان بعشق و هو بيحاوط خصرها و بيقربها منه
= قلبه
حياة بخوف و همس = مش شايف ان المكان هنا مهجور و مفيهوش ناس!
اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها
= متخافيش يحبيبتى انا معاكي و بعدين انا قاصد اجيبك هنا لاني عايز اعزلك عن العالم كله و منفضلش غير انا و انتي و بس و هنا هنحقق دا هنا مفيش غيرنا يعني نعمل اللي احنا عايزينه تعالي افرجك على باقي الڤيلا هتعجبك جدا
هزيت راسها بهدوء و ابتسامه و مطممنه بوجوده اللي اتغلبت بسببه على خوفها من المكان ، قررت ترمي خوفها ورا ضهرها و تستمتع بوجودها معاه
مشيت معاه و بدأ يفرجها على الڤيلا ، طلعوا غرفه النوم الخاص بيهم و كانت مزينه بالورود و فيه غدا محطوط على التربيزه و مقفوله مفيش فيها غير ضوء الشموع مديهم احساس انهم بليل
مسك ايديها و قبـ.لها بحنان و اتكلم بعشق و هو بياخد قمـ.يص نوم موجود على السرير
= البسي دا و تعالي نتغدى
بصتله بخجل مفرط و خدته منه و دخلت الحمام
بعد عشر دقايق كانت خرجت لاقته قاعد على السرير عا.ري الصدر و مستنيها
اتوجه ناحيتها و مسك ايديها و اتكلم بعشق
= قمر يحبيبتى
حاوط خدها بكف ايديه و قرب من وجهها و قبـ.ل خدها بحنان ، نزل على رقبتها و كتفها
و هي كانت شبه مغيبه معاه ، همست بتوهان و هي ماسكه خصره بخجل
= مش هنتغدا
اتكلم بهمس في وسط قبـ.لاته
= جعانه
همست بخجل مفرط و هي بتد.فن وشها في صدره من فرط خجلها منه و من نظراته
= اه
بعد عنها بصعوبه و قعد جانبها على الكنبه و بدأ يأكلها بحنان و هو بيـ.قبل كل انش في وجهها بعشق و اشتياق
همست بخجل
= حبيبي انت مش هتاكل!
همس بعشق و هو بيقـ.بل عنقها
= انتي كلتي
هزيت راسها بهدوء و خجل ، حملها برفق و حاطها على السرير بحنان ، ميل بجسده عليها و قبـ.ل كتفها بحنان
= بعشقك يا ريت لو نفضل هنا طول العمر نفضل لوحدنا و محدش معانا كل اجازه هجيبك هنا و نقضي الاجازه كلها هنا
هزيت راسها بهدوء و خجل و هي بتحط ايديها على كتفه ، قر.ب من وجهها اكتر و بدأ يقـ.بل كل انش فيه بعمق و حنان و بيضمها ليه اكتر ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
مر شهر على ريان و حياة و حبهم و قربهم لبعض بيزيد اكتر و اكتر كان بيعاملها كانها كنزه الثمين اللي خايف عليه من اي كسر
في قصر النصرواي
كانت حياة بتستعد لاول يوم ليها في الجامعة ، كانت بتبص على بطنها المنتفخه بسبب دخولها في بداية الشهر الخامس ليها من الحمل
حاوطت بطنها بحمايه و فرحه لا توصف
خرج ريان من غرفه الملابس و حاوط ضهرها و بطنها بحنان
حياة بصتلها من المرايا و اتكلمت بدموع الفرحه
= اقل من اربع شهور و يجي مش قادره اصدق حاسه اني طايره
كملت و هي بتلف ليه و بتظبط هدومه
= هتوديني انت الجامعه زي ما اتفقنا صح
قبـ.ل خدها بحنان و اتكلم بهمس
= صح يحبيبتى يلا لو جهزتي عشان متتأخريش
هزيت راسها بفرحه و مشيت معاه ، وصلوا قدام باب الجامعة
حياة بصيت للكليه بتاعتها بدموع الفرحه و هي شايفه حلمها قدام عينيها و معاها جوزها و ابنها اللي بيكبر جواها
هتعوز ايه اكتر من كدا ، اتنهدت بفرحه و هي بتحمد ربنا
و قبـ.لت خد ريان و اتكلمت بهدوء
= مع السلامه يحبيبي
قبـ.ل اسفل شفتيها بعشق و اتكلم بحنان
= بالتوفيق يا دكتوره
قال كلامه و حضـ.نها بكل قوته و همس بحب
= بعشقك
اتكلمت بعمق و هي بتتنفس ريحته و بدخلها لاعماق رئيتيها
= و انا كمان
همس بحب و هو بيد.فن وشه في عنقها
= من ساعه ما رجعنا و انا مبقتش قادر اسيبك لحظه اتعودت اخدك بين ضلوعي كل ثانيه حاسس اني مش قادر استني دقيقه كمان بعيد عنك ما تيجي نرجع بكلمك بجد
حاوطت ضهره بكفها الصغير و اتكلمت بحنان
= طب و شغلك و الكليه و ولادتي انا عايزه أولد هنا و انتوا كلكوا معايا و بعدين ما احنا مش بنسيب بعض اه مش زي ما كانا في باريس بس مع بعض برضوا و هنفضل مع بعض لاخر العمر
هز راسه بعشق و هو بيطلعها من حضنه و بيبص لملامحها بعشق ، اتكلم ببعض الحده
= انزلي يلا يحياة احسن ما و الله العظيم هقول مفيش اي حاجه و اخدك و نسافر
ابتسمت بحب و خرجت من العربيه ، فضل باصصلها لحد اما دخلت ، اتنهد بعمق و طلع بالعربيه
حياة كانت في المدرج بتاع الفرقه الاولى ، دخلت بنت و قعدت جانبها و اتكلمت بمرح
= حنين و انتي
حياة ببأبتسامه= حياة
حنين= اسمك جميل اوي انا لاقيتك قاعدة لوحدك و انا معرفش اي حد هنا فقولت اجاي اقعد جانبك و نبقى صحاب ماشي
ابتسمت حياة و اتكلمت بهدوء
= اكيد طبعاً
في نهاية اليوم الدراسي
كانت حياة في اخر محاضره ليها في اليوم ، كانت قاعدة مركزه مع شرح الدكتور ، قاطعهم دخول الشرطه للمدرج و الظابط اللي اتكلم بهدوء
= لو سمحت يا دكتور معانا اذن من النيابه العامه بتفتيش الطالبه حياة حسين الهواري لو سمحتوا تقوم تقف
حياة بصتلهم بخوف شديد و قامت وقفت و هي مرعوبه و مش فاهمه حاجه ، راح عندها العكسري و بدأ يفتش شنطتها تحت نظرات الخوف الشديد من حياة
طلع منها كيس مليان بحبوب مخدر.ات و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أمل الحياة)