رواية أليس من حقي الحياة الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد
رواية أليس من حقي الحياة الجزء الخامس
رواية أليس من حقي الحياة البارت الخامس
رواية أليس من حقي الحياة الحلقة الخامسة
مصطفى:لا خالص انا ماقصدش كده طبعا بس بردو انتى بنت قصدى انسه جدعه
وقبل ان يكملوا كلامهم خرج الدكتور عليهم اتجهوا مسرعين نحوه
ايه الاخبار يا دكتور
الدكتور:الحمدلله هى هتبقى كويسه
مصطفى:الحمدلله متشكر اوى يادكتور نقدر ندخل نتطمن عليها امتى
الدكتور:لا على الاقل الصبح
امنيه:حمدلله على سلامة والدتك
مصطفى:الفضل ليكى لولا وجودك جنبها انا مش عارف ايه اللى كان ممكن يحصل ليها انا مش عارف اشكرك ازاى
امنيه:تشكرني على ايه دى زى والدتى واى واحده مكانى كانت هتعمل كده
مصطفى:لا طبعا مش اى واحده كانت هتعمل كده دا بس عشان انتى بنت ناس وانسانه بمعنى الكلمه
دا ابنها اللى من دمها ولحمها اتخلى عنها وزوجته اللى لو بنت أصول ماكنتش رضيت لام زوجها كده ابدا ولا بنتها كات لايمكن تسبها تمشي لو حتى جوزها هيطلقها إنما كل إنسان انانى بيدور على رحته الشخصيه بس حتى انا عشان فشلت فى زواجى سبت الدنيا كلها ورايا وهربت من احزانى ونسيت ان فى اللى ماينفعش اسيبه واهرب إنما انتى بقى اتحملتى المسؤليه رغم أنها مش مسؤليتك بس دى بتبقى حاجه فى اصل الإنسان نفسه
بقولك ايه انتى تلاقيكى مأكلتيش من الصبح وانا كمان ميت من الجوع
ممكن تقبلى عزومتى
امنيه:بصراحه انا فعلا جعانه اوى
مصطفى:تمام يالا بينا
اخدها ونزلوا على مطعم على البحر وجلسوا
مصطفى:تخيلى انا اول ما دخلت على والدتى وشاورة لى وقربت منها سألتني على ايه
امنيه:اه شوفتها صحيح سألتك على ايه
مصطفى :قالت لى انت اتجوزت ولا لسه وانا قولت ليها لا
امنيه؛وايه اللى مخليك قاعد من غير جواز الفتره دى كلها
مصطفى:تقدرى تقولى كده انسان معقد
امنيه:تسمحى لى أسألك نفس السؤال
واحده فى رقتك وجمالك وشخصيتك الاجتماعيه دى ما اتجوزتش ليه لحد دلوقتى انا اسف انى بتدخل فى حاجه شخصيه كده بس لو مش عاوزه تجاوبي مش مشكله
امنيه:لا ابدا عادى
كل الحكايه انى كنت مخطوبه وكانت الأمور عاديه خالص لحد ما حدث حادث لوالدى ووالدتى واتطريت اكرس حياتى وكل اللى حيلتنا عليهم وكنت كل ما ارتبط بشخص بيكونوا عائق بينى وبينه وكنت ديما بختارهم طبعا لحد ما ماتوا وتركونى لوحدى بالدنيا اهو كل شيء نصيب
مصطفى؛نظرتى فيكى ماخيبتش طول عمرك مضحيه وبنت جدعه وبنت اصول
وضع الجرسون الاكل
وبداوا فى الاكل
مصطفى:انا هأجر شقه نجلس فيها انا ووالدتى لحد ما اشترى شقه نعيش فيها بس انا عاوز منك خدمه ممكن
امنيه :خدمة ايه
مصطفى:ممكن تبقى تنزلى معايا نشوف شقه وتساعدينى على فرشها الحاجات دى بتبقى عاوزه بردو زوق وحده
امنيه:حاضر عنيه
مصطفى:طب يالا نقوم بقى عشان اوصلك للمستشفى وانا هروح لاخويا لحسن مش قادر استنى اكتر من كده
امنيه:خلاص بقى يا مصطفى مالوش لزوم اديك جيت وخلى بالك انت من امك وخلاص
مصطفى:ازاى دا مش راجل انه يسيب واحده تتحكم فيه وتطرد امه من بيته
امنيه:بكره يعرف غلطه وانه من غيرها مايساواش شيء واللى تخليه يتخلى عن امه هى هتتخلى عنه فى اى وقت وخصوصا لو مر بظروف صعبه مش هيلاقيها جنبه
مصطفى:عندك حق والله بكره يندم
امنيه:يبقى ترجع معايا نتطمن على والدتك
مصطفى:طب هروح اشوف شقه ناجرها وهرجع لك
امنيه:اذا كان كده ماشي
بعد كام يوم خرجت والدته من المستشفى
واخدها وراح على الشقه ووصلتهم امنيه وجلست مع والدته شويه وودعتها وهى تقول لها هرجع لوحدتى تانى كنتى ماليه عليا دنيتى يالا بقى ما اللى لقى احبابه هينسى أصحابه يالا سلام
ومشيت امنيه ورجعت لشقتها ولوحدتها
تانى يوم اتصل مصطفى عليها ممكن تنزلى
امنيه:انزل فين
مصطفى ايه انتى نسيتي وعدك انك هتبحثي معايا عن شقه نشتريها عشان اعيش فيها ونفرشها
امنيه:لا ما نستش
مصطفى:يبقى تفضلى تنزلى بقى
نزلت امنيه وظلوا يبحثوا عن الشقه حتى وجدوا شقه عجبتهم وبداوا فى تجهيزها وفرشها وبعد أن انتهوا تماما تانى يوم
اتفاجئت بجرس الباب يرن
فتحت الباب فوجدت صفاء واقفه وخلفها مصطفى
صفاء:ممكن ندخل
امنيه:اه طبعا اتفضلوا
صفاء:بصي بقى يا امنيه بصراحه كده انا جيت افاتح مصطفى فى انه يرتبط بيكى لقيت العفريت كان مجهز لكده من نفسه وده اللى خلاه يقولك تنزلى تبحثي عن الشقه وتجهزوها مع بعض عشان تبقى على ذوقك وتبقى شقة زواجك
قولتى ايه
امنيه:انا مش فاهمه حاجه
مصطفى:افهمك انا بقى ياستي انا عاوز اتجوزك قولتى ايه
امنيه نظرت للارض وهى محرجه
مصطفى :قولتى ايه
صفاء:انت ما تفهمش يواد ما السكوت علامة الموافقه
واتزوجوا وربنا عوض على امنيه بانسان طيب وكان ربنا كان شايلهم لبعض وصفاء كأنها والدتهم الاثنين وانتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أليس من حقي الحياة)