روايات

رواية ألم أدى للحب الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية ألم أدى للحب الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية ألم أدى للحب الجزء الرابع

رواية ألم أدى للحب البارت الرابع

ألم أدى للحب
ألم أدى للحب

رواية ألم أدى للحب الحلقة الرابعة

بصلي شوية بتفكير وبعدين قال:-
-لي أي رقم معاكي غير ألي رميٰ؟
أنتظرت شوية وبعدين رديت بتذكر :-
-فيّ رقم كان لما بزعل منهُ وبعمله بلوك بيكلمني من عليٰ.
قال بجدية:-
-جربي تكلمي.
طلعت الموبيل وأنا بدعي إنهُ يرد وإني أفهم ليه خطبني وفضل يمثل عليا الحب طول الفترة ألي فاتت.
وفي خلال ثواني كان رد بصتلهم وبعدين أخدت نفس وأنا بصطنع الحزن والبُكي:-
-ليه سبتني يا”محمود”؟
ضحك بغرور وهو بيقول:-
-ميشرفنيش أكمل مع واحدة…
قاطعتهُ بحده:-
-أنت عارف إن دا كلهُ كذب، عارف إني لايمكن أعمل كدا.
قال بتلاعب وخبث:-
-وأنتِ عارفة إني بموت فيكي يا”مي” إيه رأيك نتاقبل النهاردة في شقتي ونتصافي؟
بصيت ل”جبريل” لقيتهُ قرب وعمل ميوت وبعدين قال:-
-خلاص إحنا حددنا مكانهُ هزئي وأقفلي في وشهُ.
هزيت رأسي بالنفي وأنا بقول بغضب:-
-هروح أقابلهُ.
ملحقش يكمل كلامهُ لأني رفعت الميوت وقولت :-
-ومن أمتي أنا بقابلك في شقق؟
كمل بخبث:-
-والله انتِ لو عايزة تثبتيلي صدق حبك هتيجي وتثقي فيا وتسبيلي نفسك بدون خوف.
كملت تمثيل وقولت بفرحة:-
-يعني لو جيت مش هتسبني يا”محمود”؟
-مقدرش ياعيون”محمود”.
قفلت بعد ما أخدت العنوان منهُ وقبل ما حد يتكلم قولت :-
-نفذت ألي طلبتهُ مني وساعدتك جيه دورك.
بصلي بعدم فهم:-
إيه علاقة دا بإنك تروحي للبني آدم دا؟
-علاقتهُ إنك هتجيب المحروسة “ساندي” وأنا هدخل أديلهُ حباية تخلي يفقد السيطرة علي نفسهُ وهي ألي هتكون معاه في الشقة.
وهتخرج منها هي وهو متلبسين.
وبدل ما تقبض علي فيّ قضية واحدة هتبقي أتنين.
صوت ضحكتهُ كان مالي المكان وبابا قال بدهشة:-
-من أمتي تفكيرك كدا؟
-في مقولة بتقول يابابا”أحذر من الخبيث مرة ومن الطيب ألف مرة لأن لدعتهُ والقبر”
َوثمن الأيام ألي فاتت وسمعتي ألي حاولوا يسوئوها، والبيه ألي بقالهُ سنه ونص بيكذب عليا هيبقي غالي أوي ومش هسيبهُ.
“جبريل” قام علشان يمشي وهو بيقول:-
-المرادي برفعلك القبعة.
رفع راسهُ ليا:-
-كدا نقدر نروح ليها.
نزلت معاه بنفس الأسدال بس الفرق إن معايا أخويا وركبنا التاكس ألي ركبت فيّ قبل كدا
بصتلهُ وأنا مضيقة عيوني بتساؤل وهو ضحك برزانة:-
-من ضمن فريق المراقبة.
قعدت وأنا ببتسم و”أخويا “قعد جمبي وهو بيقول بمرح:-
-علي أخر الزمن بنعيش فيلم أكشن علي أيدك يا مفعوصة.
________
ضحكنا وفي خلال نص ساعة كنا وصلنا طلعت تحت نظرات الناس المستغربة من وجودي.
وقفت قدام مكتبها وأنا بضحك بستهزاء:-
-أهلََا يا أوس’خ خلق الله.
رفعت عيونها بزعر وأنا لفيت وواقفت قدامها :-
-مفكرة إنك مش هتشوفيني تاني؟ مفكرة إن “مي بنت محمد” ممكن ضهرها ينحني علي أيد واحدة زيك؟
دا لا عاش ولا كان ألي يخليني أمشي بعين مكسورة.
شديتها من شعرها وأنا بضحك وبقول بغضب:-
-كان لازم تعملي حساب الحظة دي، كان لازم تفكري مليون مرة قبل ما تحفرلي حفرة هل هطلع منها ولا لا،لأن طلوعي بهلاكك.
رميت أيدي وهي بتقول بحقد:-
-أنتِ إيه مفيش حاجة بتكسرك؟ بس عمومن ألي أنا مخططه ليكي المرادي هيجيب أخرك.
قربت مني وهي بتكمل:-
-أصل المرادي ناوية أخليكي مدام “مي” ونشيل لقب أنسة دا خالص.
ضحكت وأنا ببص ليهم ولكل الناس في الشركة وبعدين بصتلها بشر ولطشتها بالقلم:-
-دا علشان أستغليتي طيبتي.
ملحقتش تفوق من الأول وكُنت أديتها التاني وأنا بقول ببرائه:-
-ودا علشان تعرفي تصوريني وطموحك يصورلك إنك ممكن تفضحيني بشئ ميعملهوش غير ألي شبهك.
ربعت أيدي بعد ما أديتها التالت:-
-ودا علشان لسه بتفكري في أذيتي.
جيه الدور عليا وأنا ألي قربت منها :-
-وعزة وجلال الله يا هعمل فيكي ألي خيالك لسه متصورهوش، ألي أنتِ شايفه دلوقتي مش حاجة حقي لسه هيتاخد.
سبتها ونزلت معاهم َوفضلنا مستنين فّي التاكسي لحد ما نزلت وبما أن “جبريل” ظابط
التاكس ألي هي ركبت فيّ كان تبعهُ وأتخطفت.
والباقي إنتو عارفينوا.
____________
-مي!!
فوقت من أفكاري علي صوت أخويا:-
-نعم.
-وصلنا ياحبيبتي يلا.
نزلنا سوه وطلعنا الشقة وإحنا مرتاحين، ومبسوطين.
مش مهم الناس هتفكر أزاي، أو هتقول إيه.
المهم إني أخدت حقي بفضل الله، المهم إني أتعلمت درس غالي خليٰ عقلي ينضج أكتر ويكبر.
الثقة كنز ثمين مينفعش ندي ل أي شخص.
أختياراتك لناس ألي حواليك تبقي علي أساس صلاة الاستخارة ومشاورة أهلك، لأن نظرتهم دايمََا صح.
المنحه ألي بتمر عليك بتعمل حاجتين…بتنضف دايرتك من ناس بتدعي حبك، وبتنضج شخصيتك وطريقة تفكيرك.
دخلت أوضتي صليت ركعتين شكر لله وبعدين نمت.
الأيام مرت والحياة رجعت حلوة من تاني.
الدكتوراة ألي كنت فقدت الأمل فيها أخدتها.
أترقيت في شغلي، وحاليََا بخلص أجراءت العمرة.
عوض ربنا دايمََا بيبقي ملوش وصف بيجي يطبطب علي قلبك.
_________
دخلت الشقة وأنا بقول بتعب:-
-مفرهدة ياماما هموت وأكل.
حطت أيدها علي فمي وهي بتقول:-
-بس بس أبوكي قاعد مع ضيوف في الرسيبشن.
بصتلها بستغراب:-
-ضيوف مين يا”عبور”؟
قبل ما ترد كان بابا بيناديني.
دخلت بهدوء لقيتهُ هو.
هدوئي أتحول لفرحة وأنا بقول بعدم تصديق:-
-يانهار أبيض حضرت الظابط بنفسه في صالون بيتنا.
ضحك هو وبابا وبعدين بابا بصلي وقال:-
-أنا هروح أشوف ماما أخرت القهوة ليه.
رفعت حواجبي بستنكار وبصيت ل”جبريل”بترقب:-
-هو إيه جو العرسان دا؟
قعد وهو بيضحك وبيقول:-
-مش قد المقام؟
قعدت مكان بابا وأنا بقول بعدم تصديق:-
-أنت بتتكلم بجد؟
ميل لقدام شوية وقال بجدية:-
-جد الجد كمان.
أنا من ساعت ما شوفتك وأنتِ ساكنة دماغي لدرجة مخلياني متعصب من نفسي، أصل يعني إيه أحب عيله…
قاطعته بحده:-
-متقولش عيلة.
ضحك بحنية:-
-أنتِ ست الناس.
بصيت في الأرض بكسوف وهو كمل:-
-“مي” أنا عايز أكمل معاكي ألي باقي من عمري.
لعب في شعره بتوتر:-
-أنا مبعرفش أقول كلام منحن بصراحة، بس في حاجه مهمة هقولهالك أول ما تكوني حلالي.
زفرت بهدوء:-
-أزاي يا”جبريل”؟ إحنا أتعرفنا في ظروف…
قاطعني وهو بيكمل بحب:-
-في ظروف مليانة ألم وحزن ويمكن دا ألي واقعني فيكي، طيبتك وقلبك الأبيض، وقوتك في إنك متسبيش حققك.
أخد نفس وهو بيكمل:-
-يمكن الألم دا هو ألي عمل الشئ ألي كان مستحيل بالنسبالي وأداني لحبك.
أبتسمت بهدوء:-
-هصلي أستخارة وبابا هيرد عليك.
__________
جاية أقولكم إننا أتجوزنا وعملنا العمرة سوه.
والنهاردة بعد ٧ سنين جواز بعترف إن”جبريل” أجمل شئ حصل في عمري كلهُ.
زعق وهو ببنادي عليا:-
-تعالي خودي الواد دا يا”مي” دا هيشلني.
شيلت”يونس” وأنا بضحكلهُ بحب:-
-مالهُ حبيب ماما.
ضمني أنا و”يونس” ليّ وهو بيسأل بحب:-
-طب وأنا إيه؟
رفعت عيوني لي:-
-أنت عيوني يا”جبريل”.
وبكل الحب بنختم بقول
“أين أنت وأين أنا منك”

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ألم أدى للحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى