رواية ألم أدى للحب الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد
رواية ألم أدى للحب الجزء الثاني
رواية ألم أدى للحب البارت الثاني
رواية ألم أدى للحب الحلقة الثانية
لحد ما صحيت علي صوت” بابا” وهو بيزعق بصدمة وبيقول بغضب:-
-أزاي!!! أزاي دا يحصل بس؟ استغفر الله العظيم واتوب اليه.
قومت بخضة وقبل ما أخرج فتحت موبيلي لقيت مسج من ” محمود”ملخصها:-
“عملالي فيها ست الشيخه وكل حاجه حرام وحلال وانتِ مقضيها، طب ما أنا اوليٰ أنا دافع ومكلف قد كدا في الشبكة ولا هو كان لازم أجيبك في شقة وارميلك شوية ملاليم علشان أتبسط.”
قرأت المسج أكتر من ١٠ مرات وأنا حاسه إن رجلي مش شايلاني.
ولسه هخرج لٓ” بابا” لقيت أكتر من ٥٠٠ أشعار علي الفيس بوك.
فتحت حسابي وأنا حاسه إن قلبي هيقف من كتر الأبتلاءت ألي جيالي وراه بعضها.
وقد كان حد مصورني والبوليس منزلني مع البنات وعملي منشن علي صفحتي.
لقيت ألي شمتان وألي فرحان وألي مصدوم.
ألي يوجع إنهم صدقوا… صدق ألي قال إن البني آدم أقذر عدو للي منهُ.
فضلت للثواني بستوعب إني اتفضحت وكل حاجه تقريبََا راحت، لا هيبقي في دكتوراة ولا جواز.
وأهلي… أهلي هيتعاقبوا معايا بحاجة ذنبي الوحيد فيها هو ساذجتي.
خرجت بالأسدال ألي عليا وأنا رايحه ليها ومقراره إني أبرد نار قلبي ومش هسيب حقي لو السما نزلت علي الأرض.
نزلت تحت صوت ماما المخضوض وبابا ألي بيجري ورايا علشان يلحقني لكنهُ مقدرش لأني أول ما نزلت ركبت التاكس ألي قدامي.
__________
-حلوان يسطي.
فضل سايق لحد ما شخص واقفهُ علشان يركب وقبل ما أعترض كان ركب نفس الظابط بتاع إمبارح وهو بيبتسم بخبث:-
-أهلََا يا أنسة.
بصتلهُ للحظات وبعدين قولت:-
-هو أنا متراقبة؟
تجاهل سؤالي وقال بلامبلاة:-
-لو مفكرة إنك لو روحتلها دلوقتي هتجيبي حققك تبقي غلطان.
كنت هرد بعصبية بانت على ملامحي لكنهُ كمل:-
-خليكي ذاكية في أخدان حققك ومتخليش الغضب يعمي عينيكي، أنا عارف إنك في أبتلاء مش هين لكن واضح إنك مؤمنة وعارفة إن ربنا أكيد بيجهزك لحاجة هتعوضك عن كل دا.
قولت بنرفزة وأستغراب من طريقتهُ:-
-أنت مين بظبط؟ وعايز مني إيه؟
-هنرجع علي بيتك وهتعرفي هناك كل حاجة.
فضلت ساكتة طول الطريق لكن جوايا ميعرفش طريق للهدوء أبدََا.
عايزة أدوقها بكاس أبشع من ألي أنا دوقتهُ ومش مستحرمة دا أبدََا.
عايزة أنتقم منها بشكل الشيطان لو شايفهُ هيخاف مني.
مستعده أعمل أي شئ في سبيل إني أرفع رأسي من تاني وأنا واخده حقي.
قاطع واصلة تفكيري صوتهُ وهو بيقول :-
-وصلنا.
نزلت وهو طلع وأنا طلعت وراه “لأن مينفعش أطلع على السلم قدام راجل غريب عني” .
__________
خبطت و”ماما”فتحت بلهفه وهي بتقول بعصبية:-
-حرام عليكي ألي بتعملي فينا دا.
بعدت شوية علشان أخلي يبان وبعدين قولت:-
-كلمي “بابا”خلي يرجع يا “ماما” .
وفي خلال ربع ساعة” بابا وماما وإخواتي” كانوا قاعدين قدامهُ وأنا واقفة منتظرة أسمع عايز مني إيه.
بصلي وبعدين بص لأهلي:-
-أنا أبقي “جبريل الهلالي” ظابط في مكافحة المخدر’ات ألي خطيب الأنسة” مي” بيتاجر فيها.
لحظات صمت وصدمة “بابا” قاطعها:-
-أزاي؟!!
كمل بنفس الجدية:-
-مداري تجارةُ في تجارة الدهب ألي مستخدمها گ ساتر لي، وعلفكرة لي سابقة قبل كدا.
أنا مقدر إن حضرتك أكيد سألت علي فيّ المنقطة ألي هو معزل فيها من ٤ سنين وسمعتهُ هناك سابقة بالحلو لأنهُ فاهم كويس هَو عايز إيه.
“بابا” قال بعدم تصديق:-
-مش ممكن!! الناس كلها بتشكر في أخلاقهُ وقد أيه هو محترم ومبيسبش فرض.
-علشان عارف إننا مراقبينهُ ومراقبين كل ألي يعرفهم.
وأعتقد أبسط دليل علي صدق كلامي موقفهُ من ألي حصل لأنسه مي.
بصلي وكمل:-
-والمسج ألي بعتهالك.
بابا سأل بزهول:-
-مسج إيه كمان يا”مي” قالك إيه البني آدم دا؟
رديت عليّ “بابا” بطمئنان:-
-هقولك يا”بابا”بس مش دلوقتي.
وجهت كلامي لي بغضب:-
-دا أنا فعلََا كُنت متراقبة!
قال ببعض الحده :-
-حضرتك كنتِ هتتجوزي واحد من أكبر تجار المخد’رات في البلد مش عايزة تكوني متراقبة وتحت محل الشك أزاي؟؟وألي حصل إمبارح خلا شاكينا فيكي يزيد.
عصبيتي زادت وأنا بقول بستنكار:-
-دا ألي هو أزاي حضرتك؟
أخد نفس گ محاولة في إنهُ يهدأ ويستجمع ثبات أعصابهُ:-
-فيّ عملية كبيرة هتم خلال أيام وألي حصل إمبارح خلانا نفكر إن دا تمويه وإنك مشتركة معاه.
سكت للحظات وبعدين قولت بتذكر:-
-هو كان قايل من فترة إنهُ هيسافر بره مصر بعد بكرة لصفقة شغل وراجع تاني.
بصلي بنتباه:-
-إحنا بقا محتاجين نمسكوا قبل ما يسافر بره البلد.
ربعت أيدي ببرود وأنا برد:-
-طلب حضرتك مش عندي البني آدم دا خرج من حياتي خلاص.
تقدر تعرف مكانه عن طريق موبيلهُ بما إنك مراقبنا كلنا.
قال بغضب طفيف:-
-هو حضرتك هتعلميني شغلي؟ مفكرة إننا محاولناش لكنه رميٰ الخط بعد مابٓعتلك الرسالة.
وحاليََا خلاص ساب المنطقة ألي ساكن فيها.
سألت بترقب :-
-وإيه المطلوب مني مش فاهمة؟
-تساعدينا.
بصتلهُ بتفكير وهو كمل:-
-وهجبلك حققك منهُ ومن عديمة الضمير ألي عملت فيكي كل دا.
من غير أي تردد قولت:-
-موافقة.
سكت وهو بيضحكلي بنفس طريقتهُ الغريبة وكأنهُ كان متوقع موافقتي.
وأهلي بصولي بصدمة من سرعة موافقتي.
لكني مستعدة أعمل أي شئ في سبيل إني أخلي كل شخص فكر في أذيتي يدفع الثمن غالي.
أنا يمكن طيبة لكني مش الشخص ألي يسيب حقهُ أبدََا.
والله لو مر قرن، حقي بجيبهُ بالشكل ألي يخليني أنام علي مخدتي مرتاحه.
بعد صمت دام لدقايق بصلي بجدية وقال بصرامة:-
-ألي هيحصل گ الاتي….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ألم أدى للحب)