روايات

رواية ألم أدى للحب الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد

رواية ألم أدى للحب الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد

رواية ألم أدى للحب الجزء الثالث

رواية ألم أدى للحب البارت الثالث

ألم أدى للحب
ألم أدى للحب

رواية ألم أدى للحب الحلقة الثالثة

بصيت للعمارة قبل ما أطلعها بخوف ورهبة وأنا جوايا بدعي ربنا بإنه يحفظني وبعدين مشيت بخطوات بطيئة لحد ما وصلت لشقة المعهودة وخبطت.
فتحلي وهو لابس قميص كل زرايره مفتوحة وباين علي أثر الشرب وقال بواقحه:-
-أهلََا ياعروسة.
أبتسمت بقرف وأنا بدخل وتعمدت أكون الأخيرة علشان أسيب الباب متوارب وهو لعدم أتزانهُ ملاحظي دا.
قعد وهو بيصب من السم ألي بيشربه ُليا وقال :-
-وأخيرََا يامي، دا أنا فقدت الأمل فيكي وقولت أتجوزك كام شهر أتبسط فيهم والسلام.
بصتلهُ بتوعد لكني داريتهُ ببراعه وأنا بسأل:-
-وليه مغلب نفسك؟
قرب مني بمسافة بسيطة وهو بيرد:-
-أصل ألي زيك لسه بسوليفنتهُ وأنا أحب أوي النوعية دي، تستحقي ياحبيبتي اتغلب شوية علشان أنول رضاكي وأخد ألي أنا عايزهُ.
هزيت رأسي بالموافقة وبعدين قولت :-
-عزلت ليه؟
رد ببرود:-
-عادي زهقت، وبعدين إحنا هنقضيها س و ج ولا إيه مش يلا؟
ضحكت بدلع وكسوف مصطنع وأنا بقول:-
-يلا.
ولسه هقوم مثلت إني نسيت حاجه مهمة جدََا في العربية.
قال بتأفف :-
-حاجه إيه بس يا”مي”؟
قولت بنفس الدلع:-
-حاجه متأكدة إنها هتعجبك.
قولت كدا وأنا بمدلهُ آيدي بكاس تاني وهو زي الشاطر شربهُ.
خرجت من الشقة وأنا ببتسم بأنتصار ومجرد ما فتحت الباب كان “جبريل” واقف بيها شديتها من أيدها وأنا بزقها للشقة وبقول بكل راحة:-
-أديتهُ حباية هتخلي يبسطك أوي ياغالية.
صرخت بخوف وهي بتخبط علي الشقة وفي خلال دقايق مفعول الحباية كان أشتغل وبداء يتهجم عليها.
١٠ دقايق بظبط وقولت لٓ”جبريل” :-
-خلاص أنا كدا أخدت حقي أدخل قبل ما “يغت’صبها”.
مكانش هيرضيني إن حقي يجي بشرفها مكانش هيريح ضميري أبدََا حتي لو هي كانت بتتمنالي كدا وبتخططلهُ.
في مثل بحبهُ جدََا بيقول” إن قدرت أعفي”.
خرجت من البيت هدومها مقطعة ومتبهدلة مع رجالة غريبة شدنها للبوكس، شوف الدنيا دوارة أزاي!!
وهو خرج وراها ودي كانت فرصتي المناسبة في إن أقرب منه وألطشهُ قلم يخلي فاكرني ألي باقي من عمرهُ في السجن.
البوكس مشي بيهم ورراهم عربيات شرطة.
وأنا واقفة مبتسمة برضا قد إيه ربنا عادل.
قد إيه رحمته واسعت كل شئ، برد نار قلبي ونور بصيرتي بابتلاء في نظري كان صعب لكن لولاه كان زماني غرقانة في الهلالك مع راجل بيدعي الحب وهو قذر.
وشخصية كنت مفكراها صاحبة.
ناس كانت لبسا وش الملاك ومجرد ما وقعت في محنه ظهروا علي حقيقتهم.
قد إيه الابتلاءت نعمة من ربنا وكاشفة لكل شئ مداري.
بصلي وأبتسم لأول مرة بشكل جميل:-
-أتشرفت بالتعامل معاكي يا أنسة “مي”.
بادلتهُ الأبتسامة وأنا بقول بود:-
-الشرف ليا ياحضرة الظابط، وحقيقي ممتنة لكل شئ عملتهُ.
قال بصدق:-
-أنا وعدتك، ووعد الراجل سيف علي رقبتهُ.
كمل بغموض:-
هشوفك تاني.
قالها ومشي وأنا قربت من “أخواتي وبابا” علشان نمشي ومركزتش معاه.
طبعََا أنتو الفضول قاتلكم وعايزين تعرفوا إيه ألي حصل علشان نوصل هنا.
ودا هيخلينا نرجع ساعات قليلة لوره و….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ألم أدى للحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى