روايات

رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمرو علي

رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الفصل الثالث عشر 13 بقلم عمرو علي

رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الجزء الثالث عشر

رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها البارت الثالث عشر

رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الحلقة الثالثة عشر

حاتم : عشان ليلي لسه مخدتش عليا ولسه مكسوفة مني مع اني أنا قولتلها كذا مرة بلاش كلمة بيه ده
عمرو : تمام يا حاتم أنا عايزك في اوضة المكتب
حاتم : حاضر يا عمرو اتكلم شوية مع ليلي و جايلك
عمرو : تمام
ليتركهم عمرو
حاتم : أنا مش منبه عليكي قبل كده تحاولي متبينيش علاقتنا ادام حد
ليلي : ايوه انا اسفه احاول بعد كده أخد بالي
حاتم : ادخلي الاوضة و متطلعيش منها فاهمة لغاية ما اجي
ليلي : حاضر فاهمة
ليتركها حاتم ذاهبا الي أخيه فتهم ليلي لتنفيذ ما طلبه منها حاتم و لكن تذكرت الصوت الذي خرج من غرفة عمرو فعادت لتفتح الغرفة فانصدمت مما رأت
نذهب الي حاتم و عمرو
عمرو : ممكن افهم انت ازاي تتجوز كده و انا اخر من يعلم ومين البنت ديه
حاتم ؛ أسف يا عمرو كل حاجة جت بسرعة و انا كنت بحبها و خفت لتروح مني و بعدين هي بنت طيبه و غلبانة أنا اعرفها من فترة

 

 

عمرو : هي لعبة عشان هتروح منك انت مش عارف طبيعة الموقف اللي احنا فيه بسبك انت ليه مقولتليش انك كنت بتحبها كنت عملتلك فرح يليق بحاتم المهدي و بعدين أنا خايف لتكون بتلعب عليك عشان فلوسك
حاتم : لا طبعا ده اخر همها الفلوس
عمرو : تمام أنا هحجزلك قاعة لفرح في احسن اوتيل في البلد هيتعملك انت و هي عشان منظرنا ادام الصحافة و الناس
حاتم : أنا من رأيي نخليهم فرحين
عمرو : قصدك ايه
حاتم : انت عارف انا اقصد ايه يا عمرو ندي واللي انت بتعمله فيها حرام عليك أنا متأكد انك بتحبها
عمرو : حاتم اقفل علي الموضوع ده بلا حب بلا كلام فارغ
حاتم : طيب تسمح تفسر لي مراقبتك ليها كل شوية ديه ايه و منعت أن حد تاني يتجوزها ليه
عمرو : عشان مش ممكن واحدة لمسها عمرو المهدي حد بعده يلمسها
حاتم : من أمتي انت كل واحدة تعرفها ترملها قرشين و تقطع علاقتك بيها
عمرو حاول أن يتهرب من أخيه : أنا مشغول يا حاتم تقدر تتفضل دلوقتي
حاتم : متحاولش تهرب حاول تدي نفسك فرصة تانية وتخرج من اللي انت فيه و تنسي الماضي و خيانة ريهام
ثم يتركه ليغادر

 

 

بعد مغادرة حاتم ينظر عمرو الي طيفه : انت فاكر أن خيانة ريهام بس هي اللي خلتني كده انت متعرفش حاجة يا حاتم ثم يعود بنظره الي اوراق مكتبه
نعود الي ليلي
عندما تفتح الباب لا تجد أحد و لكن تسمع صوت الماء داخل حمام الغرفة فتنصرف عائدة لتتافجأ بحاتم يدخل خلفها الغرفة فتتوتر ليلي
حاتم : مالك
ليلي : ها مفيش
حاتم : بوصي يا بنت الناس انتي هنا فترة معينة يستحسن خليكي في الاوضة عشان انتي كنتي هتبوظي كل حاجة قدام اخويا
ليلي : يعني افضل محبوسة في الاوضة يعني ولا ايه
حاتم محاولا السيطرة علي أعصابه : افهميها ذي متفهميها
ليلي : أنا لا يمكن اقبل بكده
حاتم : أنا لما اقول كلمة تنفذ من غير مناقشة
ليلي بغضب : انت فاكرني جارية من جواريك عشان تسمع كل كلامك و تنفذه من غير اعتراض فأحب افهمك انك غلطان لو انت فاهم كده

 

 

حاتم : متخرجنيش عن شعوري متخلنيش اندم أن اتجوزتك
ليلي : انت ندمان اصلا انتي اتجوزتني عشان اغتصابك ليا عشان تحاول تهدي ضميرك علي اللي عملته فيا لتتركه و تذهب الي موضع نومها
حاتم لنفسه : هو أنا مردتش عليها ليه ولا عشان هي فعلا عندها حق أنا فعلا اتجوزتها عشان دناءتي معاها لينفض تلك الأفكار من رأسه بسرعة ذاهبا الي سريره لم يكونا علي دراية بالاذان التي كانت تسمع حوارهم
عند منتصف الليل عندما الجميع كان نائما و بالتحديد في غرفة حاتم عند ليلي
ليلي كانت تقوم بتصرفات و أصوات غريبة ازعجت نوم حاتم
حاتم : انت يا زفتة انت بتهببي ايه مش عارف انام
ليلي : تستيقظ مزعورة ايه في ايه
حاتم : هو ايه اللي فيه ايه مش عارف انام منك بتعملي اصوات و لا كأنك في معركة مش نايمة

 

 

ليلي : هو لما بنام في مكان ضيق أو مكان غير السرير بتحصلي التصرفات ديه
حاتم بضيق : هو يوم باين من أوله تعالي نامي علي السرير وانا انام مكانك
ليلي : مش عايزة اتعب حضرتك
حاتم : مش اكتر من الإزعاج اللي انتي عملاه اخلصي
ليلي و هي تدعي البرأة : عشان خاطرك بس
لتذهب ليلي الي السرير و حاتم الي الكنبة لتبتسم ليلي بخبث
نهار جديد علي ابطالنا
يستيقظ الجميع لنجد أن أحد يتصل بحاتم ليجيب عليه و عندما يسمع ما يقول تحمر عينه غضبا
من اتصل بحاتم و لما غضب عندما سمع صوته ده اللي نعرفه البارت اللي جاي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!