رواية أقسم لكي سأنتقم الفصل الأول 1 بقلم سمسمة محمد
رواية أقسم لكي سأنتقم الجزء الأول
رواية أقسم لكي سأنتقم البارت الأول
رواية أقسم لكي سأنتقم الحلقة الأولى
ياسمين بخضة : حمايا؟ انت اي اللى جابك اوضتى ف وقت زى ده
حميد اغلق الباب بالمفتاح وباين من هيئته انه سكر’ان
حميد بثمل : ايه ي مرات ابنى خايفة منى ولا اى
ياسمين وهى تتشبث ف طرف السرير : لو قربت منى هصوت والم عليك اللى ف القصر كلك انت شكلك مش ف وعيك بعد اذنك ي حميد بيه خد بعضك واتفضل اخرج
حميد وهو يقترب ببطئ : مش هتلحقى تصوتى
احست ياسمين انها بخطر فصرخت باعلى صوت لها
ياسمين بصراخ : ااااااه الحقونى ااا الحقونى
صرخة مدوية افزعت من بالقصر
قامت كريمة ( زوجة حميد ) فزعة من على السرير مهرولة الى غرفة ياسمين الى حيث مصدر الصوت
فى خارج الغرفة كانت كريمة والخدم يستمعون الى صرخات ياسمين عاجزين عن فعل شئ او كسر الباب حتى
كريمة بدموع للخادمتين والطباخ : اتصرفو اكسرو الباب
الخدم : مش عارفين ي ست هانم الباب جامد اووى
كريمة بترجى لحميد : ابوس ايدك ي حميد سيب البت ف حالها وافتح الباب انت مش ف وعيك حميد حميد افتح ابوس ايدك
فى نفس اللحظة كان انس عائد من العمل
واذا به يسمع صوت عالى وعير طبيعى ف ذلك الوقت
اتجه سريعا الى حيث مصدر الصوت فوجد والدته تبكى بنهيار والخدم يحاولون كسر الباب
انس بتعب وقلق : امى ف اى مالك بتعيطى ليه
انتبهت كريمة بشهقة الى صوت انس وتحدثت بقلق زائد : أنس انت جيت
انس بعيون حمراء وهو يستمع صرخات ياسمين التى تقطع قلبه: امى ياسمين مالها بتصرخ ليه مين معاها جوة
لم تسطتع كريمة الرد عليه بسبب كثرة بكائها
انس بغضب جحيمى : منصوور ( الطباخ ) ساعدنى نكسر الباب ده
قام كلا من انس ومنصور ف محاولة لكسر الباب لعدة دقائق ليست بقليلة الى ان انكسر الباب اخير
صدمة وقعت على انس كمن سكب عليه دلوا من الثلج البارد
وجد زوجته حبيبته وقرة عينيه غارق’ة ف دما’ئها وهى فاقدة للوعى ومع من مع والده
فاق من صدمته على صراخ والدته وهى تقول : حسبى الله ونعم الوكيل فيك ي حميد حرام عليك ي اخى روح منك لله … ي حبيبتى ي بنتى وذهبت لتتفقد ياسمين ولكن وجدتها قاطعة النفس
ذهب انس سريعا الى زوجته بكل غضب وعيون حمراء للغاية وقام بحملها سريعا ونظر لوالده نظرة لن ينساها ابدا لو كانت النظرات تقت’ل لكان حميد ف ذمة الله الان
انس بصوت مرعب : اقسم بالله لو مراتى حصلها حاجة لهندمك اشد الندم وترك والده ف حالة اللاوعى التى هو بها
وحمل ياسمين سريعا واتجه بها الى المشفى
فى المستشفى
بعد مرور بعض الوقت
انس بلهفة : طمنى ي دكتور حالة مراتى اى
الطبيب بأسى : للاسف الخالة اتعرضت لحالة اغتصا،ب عنيف ونز،فت كتيير وللاسف م قدرناش نلحقها شد حيلك البقاء لله
انس بانهيار وصدمة : م م ماتت
فى قصر حميد الوكيل
حميد وبدأ يستعيد وعيه ويشعر بحجم المصيبة التى فعلها
كريمة : طلقنى ي حميد انا لا يمكن اعيش معاك بعد النهاردة احنا متبرين منك ليوم الدين
حميد بقلق وغضب : غورى من وشى دلوقت ادينى انا اللى ماشى وسيبلك الدنيا باللى فيها
خرج من القصر باقصى سرعة وهو يتحدث ف الهاتف
حميد بعصبية : ايوة ي رامى احجزلى بسرعة اول طيارة على بانكوك
رامى بخبث: خير ي عمهم عملت اى المرادى
حميد بعصبية : اخلص ي زفت انا راكب العربية وهروح استخبى عند عدنان لحد م تحجزلى الطيارة
رامى : ماشى ي عم سلام
كان بيسوق العربية بقلق وبدون تركيز وهو يتذكر ما فعله منذ قليل
وفجأة وهو يسوق بتهور اذا بصرخة انثوية تملأ المكان
نزل حميد مسرعا من السيارة
احتلت ملامحة القلق اولا ثم نظر لها نظرة شاملة بخبث
اذا به يرى فتاة فائقة الجمال ذو جسد يتفجر منه الانوثة
حميد بكذب : اهدو ي جماعة متقلقوش انا هاخدها بنفسى للمستشفى
واذا به يحملها بتملك ويضعها ف السيارة
وينطلق مسرعا الى حيث يسكن عدنان
فى فيلا بعيدة قليلا عن الانظار فيلا عدنان الألفى
وصل حميد وهو يحمل الفتاة بين زراعيه
حميد بعصبية وهو يصيح ف الحرس : افتحو الباب بسرعة ي بها،يم
فتح الحرس بطاعة فهم على علم بصداقة حميد وعدنان القوية
دخل حميد وهو حامل الفتاة وهو ينادى بصوت جوهرى على عدنان : عدنان عدنااان
بعد ثوانى وجد عدنان ينزل من على السلم مسرعا
عدنان بقلق وهو ينظر لحميد ومن معه : اى ي حميد ف اى وايه اللى انت جايبها معاك دى
حميد بعصبية: بسرعة بس اتصل بدكتور هانى بتاعنا يجى يشوف حصلها اى وهفهمك كل حاجة بعدين
عدنان بتفهم : طيب طيب
بعد نصف ساعة تقريبا جاء الطبيب وقام بفحصها
حميد بتوتر : اى ي هانى البت اللى جوة دى حالتها خطيرة ولا اى
دكتور هانى بهدوء : لا اطمن هى الخبطة كانت جامدة شوية فأدت لحالة الاغماء اللى هى فيها دى وشوية كدمات بسيطة هكتبلها على شوية ادوية تجبهلها وهتبقى كويسة
حميد براحة : تمام ي دكترة تشكر ي ذوق
فى المستشفى
أنس بانهيار : م ماتت لا انت كداااب غور من وشى مراتى عايشة ابعد عنى لااااا ياسمين ياسمين قومى ي حبيبتى قومى هعيش ازاى من بعدك
اشار الطبيب الى ممرضين للامساك به وبالفعل نجحو ف ذلك
وقام الطبيب بإعطائه حقنة مهدئة حتى يهدأ
وفى نفس اللحظة رن هاتف انس
فأسرع الطبيب بالرد
كريمة بلهفة : ايوا ي أنس عم..
بتر الطبيب جملتها بقوله : حضرتك والدته
كريمة بقلق : ايوا ي بنى مين انت
الطبيب بتهذيب : انا دكتور على اللى اشرفت على حالة مرات ابن حضرتك
ابتلعت كريمة ريقها بخوف : ايوا يبنى وفين انس حصله حاجة و و ياسمين حالتها اى دلوقتى
الطبيب بحرج : للاسف ي هانم زوجة ابن حضرتك توفت البقاء لله وابن حضرتك كانت حالته عصبية شوية فاديته حقنة مهدئة وهو حاليا تحت تأثير الحقنة
كريمة بصدمة ودموع : ااايه ماتت ياسمين بنتى م ماتت تمالكت اعصابها بصعوبة ثم قالت بتحشرج ط طب ادينى العنوان يبنى
الطبيب بحزن حقيقى : العنوان مستشفى …..
فى فيلا عدنان الالفى
بعد مرور بعض الوقت استيقظت كتلة الجمال هذة وهى تشعر بالدوار الشديد وتنظر للمكان حولها باستنكار لتتذكر اخر شئ انها السيارة التى صدمتها
ليفتح عليها حميد الباب ببطئ
حميد باعجاب وهو ينظر لها بإ،ثارة : ي اهلا بالجمال دا كله انتى فوقتى
القتاة بقلق : انا فين وحضرتك مين
حميد بخبث : متخافيش اووى كده انتى اسمك اي
الفتاة بخوف : ا اسمى ليالى
حميد بتلذذ : ممم ليالى حلو ليالى قوليلى ي حلوة انتى ساكنة فين ومع مين
ليالى بتوتر : حضرتك بتسأل ليه انا بعمل اييه هنا وحضرتك
مين
حميد بتلاعب : ممم بصى ي حلوة انا اللى خبطك بالعربية وبصراحة جبتك هنا عشان عجبتينى ودخلتى مزاجى
انكمشت ملامح ليالى وتمسكت بطرف الفراش : حرام عليك ا انت عاوز منى ايه د دا انا قد بنتك سيبنى والنبى اروح
حميد بخبث وهو ينظر لها نظرة ارعبتها : بصى ي حلوة انا هعرض عليكى عرض عشان بصراحة كدا صعبتى عليا
ليالى بخوف ودموعها بدأت تنساب على خدها : ع عرض اى
حميد وهو ينظر لها من اعلى لاسفل : بصى ي حلوة بصراحة كده انتى عجبتينى ودخلتى دماغى وحميد لما يعجبه حاجة مش بيسبها غير لما يشبع منها ف يا تقضى معايا ليلة واسيبك تمشى وانتى مش بت بنو،ت ي اما بردو اقضى معاكى ليالى بس وانتى مراتى ومتخافيش هعوضك ماديا وهكتبلك ورث حلو تضمنى بيه حقك لو مت هاا قولتى اييه
ليالى بصدمة ودموع:…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقسم لكي سأنتقم)