رواية أقدار طفلة الفصل السادس 6 بقلم كوكا أشرف
رواية أقدار طفلة الجزء السادس
رواية أقدار طفلة البارت السادس
رواية أقدار طفلة الحلقة السادسة
كيان : كان ياما كان في زمان راجل كبير صاحب شركة كبيرة وليه شريك فيها الراجل الكبير دا كان عنده ولدين وشريكه عنده بنت واحدة كاتب نصيبه بااسمها الراجل حب يسيطر علي كل حاجة فأمر ابنه الكبير انه يتجوز بنت شريكه رفض لانه كان بيحب واحدة ولما غصب عليه ساومه انه يكتبله الشركة باسمه بعد اما يموت كاوصية وابوه عشان يضمن الشركه تبقي ليهم وافقه وفعلا اتجوزو وخلف منها بنت وبعدين خلصوا علي شريكهم فطلب الراجل الكبير من ابنه انه لازم يعمل حقن مجهري عشان يحدد نوع الجنين لازم يجيب ولد يورث ضمان فعلا وافقه وعمل كدا وبعد اما الست دي خلفت الولد الراجل دا عارفة عمل ايه وأخذت كيان تضحك بهستريا ثم تمالكت اعصابها وأكملت الراجل دا قتل ابوه دا في حادثة يوم ميلاد ابنه وفي نفس الوقت رشى الممرضة المساعدة للدكتور اللي بيولد مراته وموتها بنزيف فأصبح هو مالك الشركة كلها وبعدين اتجوز البت اللي كان بيحبها الأول ورمي الطفل الصغير لبنته اللي كان عندها ٨ سنين وقتها تخيلي عيلة صغيرة بالسن دا وبتربي طفل لسه مولود ومش بس كدا مراته كانت بتعمله اوسخ معاملة وفي يوم بعد سنتين جه خبر ان الراجل دا مات في حادثة وأخذت كيان تضحك ثانيا ثم اكملت بتقطع اصل .. اخوه… كان ساكت كل دا .. وطلع علي علاقة بالبت اللي اتجوزها وقتلوه هههههههه لا ومش بس كدا دا الست دي ظبطوا ورق وخلوه مضا عليه من غير ماياخد باله ان يكون اخوه الوصي علي أولاده وفعلا بعد فترة صغيرة كان متجوز ارملة اخوه
ثم صمتت كيان لفترة قصيرة وتنفسها أصبح عالي وكأنها تحارب ثم اكملت في يوم كان المفروض طالعين يسافرو في يخت في شرم واخدين اجازة والدنيا كلها عرفت انه طالع وواخد اولاد اخوه بس اليوم دا مطلعوش في حتة ضلم الفيلا كلها الا نور الريسيبشن البنت الصغيرة كان عمرها ساعتها ١٠ سنين والولد سنتين وكانت شايلاه علي ايديها وواقفة قدام عمها ومراته اللي كانت مرات ابوها جت مرات ابوها وخدت الولة بالعافية ولمة حاولت تاخده كتفها عمها وفضل يضرب فيها وبعدين فضلت مرات ابوها تضرب فيه
ابتدت كيان تبكي بهستريا وهي بتحكي وأكملت ببكاء وبعدين عمها ابتدا يقطع هدومها ويغتصبها وهو بيضرب فيها اخر حاجة شافتها كانت صورت اخوها وهو بينزف من كل جسمه
اخذت تبكي بشدة ثم تمالكت اعصابها وابتدت تتنفس قليلا ثم اكملت
فاقت البنت لقيت نفسها في مستشفي وملفوفة جسمها كله ووجعها لكن مكنتش عندها رد فعل لأي حاجة ولا حتي بترد كلمه بس بتسمع سمعت دكتور وضابط بيتكلمو مع بعض بيقولو ان الولد اللي لقوه معاها مات ومش عارفين هما مين ولا في بلاغ اختفاء بمواصفتهم وبالتالي الولد اتدفن في مدافن الصدقة والبت اترمت في دار أيتام ثم اخذت كيان تبكي وتضحك بهستريا في نفس الوقت ثم اكملت
وفي دار الايتام ابتدت رحلة جديدة من التعذيب أصله طلع دار من اللي معمول سبوبة للم التبرعات ابتدا فراش من جوا الدار يضرب في كل الأطفال عشان بيشغلهم شغل البيت غير التعذيب بالحرق وغيره وفي يوم الفراش دا دخل علي البت دي بليل وهي في الحمام وبما انها مابتنطقش من ساعة ماجت فا عادي وابتدا يغتصبها ولما حاولت تصرخ كان بيضربها ويكمم بوقها انتي متخيلة طفلة ١٠ سنين يحصل فيها كدا فضل الوضع دا كل فترة بغتصبها لما يعوزها لغاية لما بقي عندها ١٢ سنة الدار خدت تبرعات من مكان ومعاه رحلة للاطفال للاهرامات اليوم دا قررت البنت انها تنهي حياتها وفعلا لما راحت سرحت منهم وطلعت كذا طوبة من الأهرامات وكانت هترمي نفسها بس لقيت ايد شدتها
ران اخيرا نطقت وقالت يونج
كيان : ايوة وأخذت تضحك ثم اكملت اظن انتي عارفة باقي القصة وكدا نبقي وصلنا لآخر الحكاية وجه وقت النوم قصدي الموت ثم ابتدت تضحك بشدة
ران بدموع وصدمة : لكن كيف انتي مازلت قوية كما تقول الاسطورة
كيان وهي تقترب منها حتي أصبحت أمام وجهها : اممم لا دا سواد جوايا من القرف اللي اتعجنت بيه طول حياتي والعيلة الوسخة اللي ورثت جيناتها بس انتم كتر خيركم عرفتو توجههوا السواد دا صح وحولتوني لوحش قذر بيقتل بدم بارد عموما انا هديكي فرصة اخيرة انتي كنت بتضربيني اول لما جيت هنا مع يونج ايه رايك لو تموتي بالطريقة المفضلة ليكي ثم سحبت كيان سلاح يدعي نينجاتوو وهو سلاح يشبه السيف ولكن ذو نصل رفيع وحاد اخذت السلاح والقت بيه تحت أقدام ران وثم اتجهت لها وفكت قيودها وقالت لها : يلا وريني ياران لسه بتعرفي تبارزي زي زمان ولا نسيتي المبارزة من ساعة مااعتمتدي عليا اخذت ران السلاح وابتدت تتراقص بالسلاح كا مقاتلين الساموراي ولكن كيان والتي كانت لا تملك سلاح تقفز بكل سهولة متفادية ضربات ران الي ان قذفت السلاح بقدمها ثم قفزت والتقته ونظرت لران التي نظرت لها بدورها بهلع ثم قالت لها كيان باابتسامة: لازم تموتو كلكم عشان هو يعرف يعيش هو وبنته وبنته ميبقاش في احتمال ولا واحد في المية انها تكون في مكاني متقلقيش كل المجلس هيحصلك حتي انا وقامت بقطع راسها وثم جلست علي الارض وأخذت تبكي بهستريا وهي تقول : انتو السبب انتو السبب كان بعيد رجعته انتي اللي خليتي يوكي تو الزفت اللي بتحبيه دى يخطفهم ويقتلهم لما شوفتي صورة أمير كنت بعداه عنكم ليه تضطريني انهي الكل بس لازم ثم جاء ذئب من ذئابها واخذ راس ران فنظرت له كيان وقالت له go فجرا الذئب بعيدا اما هي فقامت مكانها كما هي
كل هذا حدث وكان علي مسامع ومرائ الكل في الشاشة التي امامهم والكل مصدوم حتي نطق اخيرا أمير وقال : انا عاوز اتكلم معاها انا عاوز اشوف كيان مفيش بني آدم علي وش الارض يستحمل اللي حصل دى كيان محطمة نفسيا
ادم : محدش يقدر يروح عند الجبل دا مليان ذئاب هتقطع اي حد هناك هما عارفينها هي بس بقالها سنين بتروح هناك معاهم
أمير: اتصرف انا لازم اكلمها
ادم : بكرة الصبح ان شاء الله دلوقتي روحو ارتاحوا ثم نظر لعبير ولازم الآنسة نشوف رجليها لحسن تكون مكسورة
خجلت عبير من نظرات ادم وثبتت انظارها الي الارض وفعلا صعد الكل الي الغرف التي خصصت لهم
ذهب أمير ووقف أمام والدته ومايا زوجته ثم اخذ منها ابنته ووضعها في يد عبير ومن ثم رجع لهم وصفع مايا علي وجهها ثم سحبها من شعرها وقال : عملالي فيها شريفة وانتي ياشمال اللي رميتي نفسك ولبستيني فيكي وسايباني طول الوقت دا شايل ذنبك ثم نظر لوالدته الخائفة وقال : انا كنت مفكر أن انتي بتعملي كل العيبك السنين اللي فاتت دي عشان مثلا ام وخايفة علي ابنها وعاوزاه يستقر لكن انتي مستحيل تكوني ام انتي دمرتيني وللأسف مش قادر اعملك حاجة او اخد رد فعل لأنك للأسف امي بس كل اللي اقدر اقولهالك انك اعتبريني مت ونظر ثانيا لمايا اللي تبكي من الخوف وليس الحزن وقال : انتي طالق اللي زيك مينفعش يربي بنتي مستحيل اسمح ان واحدة بااسلوبك وأخلاقك يربيها واوعي تفكري انك تلفي في حوار القضايا والحضانة والكلام دا لان والله العظيم محد هيخسر فيه غيرك وانتي عارفة ان لما بقول كلمة انا ادها ثم ذهب وحمل ابنته وقبلها واخذها وصعد الي غرفته التي إشارة لها سامر عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار طفلة)
