رواية أقدار القلوب الفصل الثالث 3 بقلم بسنت حسين
رواية أقدار القلوب الجزء الثالث
رواية أقدار القلوب البارت الثالث
رواية أقدار القلوب الحلقة الثالثة
بقي أنا مستحملة غربتك السنين دي كلها وانا قلبي محروق عليكي وقلقانة وفاكرة إن حياتك في خطر ،عشان في الاخر أعرف إنك اتجوزتي إللي أنا بحاول احميكي منه ،عملتي كده لييييه!
رحيل:يا أمي والله ما اتجوزته ولا حاجة
جيهان :اهدي يا أمال وقوليلي مين وصلك المعلومة دي
امال:اتبعتلي صور الهانم في السفارة وهي ماسكة عقد الجواز بأيديها
رحيل :أه يا وليد الك. لب، يا أمي متجوزتوش أنا فعلا روحت معاه السفارة غصب عني و اتفاجئت بإللي بيعمله ولما لقيت نفسي هتدبس عملت نفسي تعبانة وبطني بتتقطع ،اجبرته يدخلني الحمام بدل ما أصوت والم الناس عليه ،سابني ادخل وأنا نطيت من شباك الحمام وجريت للمطار ،نفدت منه بالعافية
امال:أحلفي بربنا إللي رحم ابوكي إنك متجوزتيهوش
رحيل:وحياة ربنا ماتجوزته ،انتي مش مصدقة بنتك، بصيلي يا يا أمي
(نظرت أمال لابنتها ووجدت آثار الصفعة بدأت في التشكل علي وجهها وملامح الحزن ونظرات الصدق موجودة بالفعل، اقتربت منها أمال وقبلت رأسها)
امال :حقك عليا يابنتي انا كان محروق دمي ومكنتش عارفه أفكر ،سامحيني
رحيل: لا مش هسامحك أنا زعلانة ،شوفي بقي آنتي كنتي بتصالحيني إزاي زمان و صالحيني دلوقت
أمال : وأنا اطبخلك هنا إزاي دلوقت يا بنت الهب.لة
جيهان : مرات إبني ليها الحق في مطبخنا برضو يا امال
امال:مرات إيه يالهوييييييييي
رحيل :يادي النيلة عليا ،ما توضحي كلامك يا طنط أنا خدي هيورم كده
جيهان بضحكة :لا متقلقيش انا هاخد امك تحت افهمها نامي انتي وارتاحي من السفر لحد ما نعملك الاكل ،تعالي يا أمال معايا
……
في جبل المقطم
حيث يجلس وليد بصحبة صديقه الوحيد الذي لا يشبهه في شئ، فهو علي خلق وشخص جيد وفكاهي إلي حد ما ،يتحمل وليد فقط بسبب عشرة العمر بينهما….
سامر:إيه يا برنس حمد الله على السلامة ،إيه إللي جابك ؟
وليد:جاي اشوف صاحبي، مينفعش انزله مخصوص يعني ؟
سامر:ياخي قول كلام غير ده، ادلق جردل مصايبك عليا يلا انا مش هتوه عنك
وليد :والله يا جدع أنا كنت ناوي اتصلح واتهد كده واستقر بس الدنيا مش راضية تديني فرصة ،شوفت بنت وعجبتني وكنت عايز اتجوزها ،نفضتلي وبقت تتهرب مني، أنا اسكت؟ لا طبعا فضلت اطاردها وخطفتها ودتها السفارة عشان اتجوزها غصب ،فهربت مني ،أنا أسكت؟ لا بعت صورنا في السفارة لأمها عشان أوقع بينهم ويبقي مالهاش حد تروحله لاما امها تغضب عليها واغصبها تتجوزني بجد بس طلعت في حماية خطيب اختي وطردني من البيت.
سامر :أعوذ بالله، لا إله إلا الله، انصرف انصرف يا شيطان انصرف
(وامسك سامر بوليد وانهال عليه بالضرب المبرح وهو يقرأ الآيات القرأنية ليحرق الشيطان الذي يحسب انه تلبس صديقه واجبره علي فعل تلك الحركات المشينة)
وليد :ااااااااااااااااه، سيبني يا متخلف ،أنا اتجنيت
سامر :بأهم إستني عليا يمكن ربنا يجعل في أيدي الشفا وتنصلح، علقة جميلة تمنع بلاوي كتيرة تعالي هنا
وليد :وربي لو قربت مني هطخك وارميك من فوق الجبل
سامر :خلاص خلاص اديني سكت ،بس قولي ياخي إللي هببته ده يعمله بني أدم طبيعي بذمتك؟
وليد:ياعم مانا بقولك بحاول بحاول ومحدش مساعدني
سامر:طب بص أنا هساعدك ،أنا هاجي معاك بكرا لخطيب أختك أكلمه في الشركة عشان مش هيسمحلك تقرب منها كده، هنكلمه وتديله وعد إنك هتحاول تتغير وأنا هساعدك علي كده هتطلب منه مدة ٣ شهور تتغير فيهم يكون ربنا كرمك وقربت منه وحالك يتعدل
وليد :ومين هيعدلني إنت ؟المرحلة الجاية إيه هترجمني عشان الشيطان يطلع؟
سامر :انت صدقت ولا إيه أنا كان نفسي ارنك علقة وخدتها حجة متعيش الدور بقي
وليد :آه يابن ال……
وانطلق وليد يجري خلف سامر وهما يضحكان
……
في فيلا فخر الدين
داخل المطبخ
جيهان :وبس يا ستي أنا عايزة بنتك لابني ومعتبراها مراته من دلوقت
أمال :طب وده مش ظلم لابنك إنك تفرضي عليه حد غير خطيبته بحجة الظروف ؟
جيهان : مش هجبره أنا هخليه يكتب الكتاب ومش هيعملوا فرح ولا حاجة لحد ما يحبوا بعض ،لو ماتفاهموش نفضها سيرة، مع إني أشك إنهم مش هيتفقوا
قاطع حديثهم دخول ثائر
ثائر :الله إيه الريحة دي أنتوا بتعملوا ايه
جيهان :طنط أمال بتعمل محشي وأنا بعمل مكرونة بشاميل عشان رحيل
ثائر :وه وانا ماليش نفس ولا إيه اشمعني رحيل
امال:معلش يابني اصلي عكيت الدنيا معاها وبصالحها
ثائر :خير يا طنط
امال:أصل إللي ربنا ما يديله خير بعتلي صورها علي أساس إنها اتجوزت وأنا ضربتها
ثائر:آه يا وليد الك. لب
(نظر جيهان وامال لبعضهم البعض وانفجروا في الضحك)
ثائر : بسم الله في إيه
جيهان:أصل رحيل أول ما سمعت كلام أمها قالت نفس الشتيمة 😂
رحيل :حد جايب في سيرتي ياللي قلقتوا نومي بريحة الاكل؟
(التفت ثائر علي صوتها واصطدم بها وكان علي وشك الوقوع الي الخلف فجذبته من قميصه واسندته بسرعة)
ثائر:انتي سندتيني إزاي بحجمك ده يا متر الا ربع
رحيل :ده رد فعل عادي يا نخلة يا أخويا وأنا شغالة في المطعم كنت بلحق اطباق بتقع من زمايلي كتير
ثائر :طيب سيبي الطبق… قصدي سيبي القميص هيتقطع
رحيل:فدايا ،كفايا إني انقذتك إنت وبرستيجك قبل ما تقع يا سيادة المحامي
ثائر :انتي متعرفيش اني مبيقعش الا الشاطر، وأنا شاطر قوي الحمد لله وسيرتي تشهد بكده
رحيل:اووووه هنا سأسكت قليلا ،تقديرا واحتراما ليك مش للجملة السخيفة دي
ثائر:انا جملي سخيفة!!!!!
أمال وجيهان :بسسسسسس اطلعوا برا أنتوا آلأتنين
ثائر ورحيل :إيه الظلم ده
جيهان :يلا برا متقرفوناش
ودفعتهم الي الخارج والتفت الي امال بنظرات خبيثة
شايفة إللي أنا شايفاه يا أمال ؟
أمال :والله شكلهم هيقعوا في بعض فعلا
جيهان :أنا عمري ما شوفته مع ميار كده ،علطول حوارتهم باردة زي العواجيز مافيهاش مناغشة
امال: ربنا يجيب اللي فيه الخير بقي…
…..
في فيلا عائلة نصار
تتحدث ميار علي الهاتف
ميار:ايوا طمني عملت ايه مع البغل ده
سامر: أهو اديني مطلع عينه وهاخده بكرا واروح لثائر فعلا نتكلم معاه
ميار:معلش يا سامر تعباك معايا بس ماليش حد غيرك يساعدني إنت الوحيد إللي بيتقبل منه كلام
سامر: متقوليش كده يا ميار انا عشانك أعمل أي حاجة
ميار:نعم ؟
سامر :قصدي يعني اني مش هخيب ظنك وابذل كل جهدي مع وليد
ميار :آه متشكرة يا سامر، عن اذنك هقفل
سامر:في رعاية الله
(تعجبت ميار من طريقة محادثة سامر ،أيعقل ان يفعل شئ لأجلها فقط؟ لماذا؟)
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية أقدار القلوب)