رواية أقدار الفصل السابع عشر 17 بقلم علياء ناصر
رواية أقدار الجزء السابع عشر
رواية أقدار البارت السابع عشر
رواية أقدار الحلقة السابعة عشر
إن في مخيلة كل إنسان ، حياة أخرى جميلة قد صنعها لنفسه ،
ولكنه لا يعرف الطريق إليها أبداً ..! ”
دوستويفسكي
قضوا وقت ممتع مع خيولهم
عدي: لازم فارس إلي يكسب كل مرة
فارس : ليل عمره ما يخسر
صقر : روتيلا مطلعتيش ساهلة
روتيلا : دي اقل حاجة عندي يلا نرجع عشان سيلا
و يتحركون ليعودوا إلي الأسطبل
روتيلا : سيلا فاتك السباق
سيلا بابتسامة هادئة : مين الي كسب
روتيلا : ابن عمك
سيلا : مبروك يا فارس
فارس : الله يبارك فيكي
روتيلا: عملتي إيه لوحدك
سيلا :اتفرجت على الورد و طلبت من هنية تجيب لي كتاب كنت بقرؤه
روتيلا : كتاب إيه و أخذت منها الكتاب
” أخلاقيات (باروخ سبينوزا) حتى هنا فلسفة
سيلا: هاتي الكتاب و ملكيش دعوة
فارس : لو محتاجة اي كتاب اكتبي لي اسمه و انا هجيبه لك
سيلا : شكرا يا فارس لها صح كنت هنسى يا ريت تبعت عربية تجيب يوسف و ملك بكرة الصبح من المطار
فارس: ان شاء الله يلا ندخل السرايا
يذهبون إلي الداخل
عدي : صقر و فارس محتاج نتكلم في المكتب
فارس : تمام يلا
و يدخلون إلي المكتب
تمسك روتيلا ايد سيلا
روتيلا : تعالي احنا نشوف هنية بتعمل أيه
سيلا: يلا على المطبخ
داخل المطبخ
هنية : فارس بيه الي كسب السباق
روتيلا : عرفتي منين
هنية : كل مرة هو الي بيكسبهم
سيلا : فين البنات
هنية عبد الله اخد نور و راحوا يجيبوا شبكاها عقبالكم يا بنات و هبه استأذنت وراها مشوار
روتيلا : طب بتعملي إيه نساعدك
هنية : لا بلاش انتي تقعدي على الكرسي ربنا يكون في عون الي هيتجوزك
روتيلا : كده يا هنون ازعل منك
هنية : انتي مين الي علمك الطبخ يا سيلا
سيلا : بابا الله يرحمك كان بيحب يعمل الاكل بإيديه و كان شيف شاطر أوي
هنية و روتيلا : الله يرحمه
سيلا : إيه رأيك يا هنية لما تعليمها تطبخ و تأخدي ثواب في الراجل الي هيتجوزها
هنية : عندك حق هاه إيه رأيك عايزة تتعلمي و لا لا
روتيلا : أفرضي مطلعش يستاهل أطبخ له
هنية : اهاه لو ميستاهلش تطبخي له متتجوزيهوش من الاساس
روتيلا: عندك حق بس واحدة واحدة و انتي بتعلميني
داخل المكتب
فارس : خير يا عدي
عدي : حازم بيسأل عليك و بعت حد يجيب معلومات عنك اعتقد الخطوة الجاية لازم يخلي له عين عليك
فارس : تفتكر هيحط جواسيس في الشركة
عدي : أكيد و اعتقد هيحلول يشوف حد من البيت هنا طالما عايز يوصل للبنات
فارس : الي في البيت دول اهلي محدش منهم يخوني
عدي : المثل بيقول حرس و لا تخونش
صقر : عدي عنده حق
فارس : تمام
صقر : الشركة الجديدة مش المفروض مباشر الشغل فيها من يوم الحفلة و كل حاجة واقفة
فارس : خلاص ابتدي شغلك
صقر : و بنت عمك بتشتغل و لا ادور على مديرة مكتب غيرها
فارس : بلاش البنات يخرجوا اليومين دول
عدي : عليها تنزل الشركة حتى لو ساعتين في اليوم منها تغير جو و منها تنشغل و كمان عشان ما يحسش اننا خايفين منه و حط لها حد يتابعها بس من غير ما حد يأخد باله
صقر : طب و روتيلا
عدي : الاتنين لازم يخرجوا عشان يغلط و نعرف نمسكه
فارس : انا مش هعملهم طعم
عدي : و لا طعم و لا حاجة متقاقش اما هحط عليه حراسة سرية
فارس : توكلنا على الله يبدأوا بعد بكرة عليهم بكرة مع الدكتور يوسف و مراته
صقر : تمام
عند حازم : اتأخرتوا
شخص ١ : انا جبتها زي ما حضرتك طلبت بس إنت عايزاها في إيه
حازم : و لا حاجة كل الموضوع عايزاها توصل ورقة
شخص ٢ :ورقة أيه
حازم : انتي عارفة سيلا
شخص ٢: ايوة الست سيلا بنت عم فارس بيع
حازم : شاطرة هكتب لك ورقة تحطيها في اوضتها من غير ما حد يعرف
شخص ٢: بس فارس بيه
حازم : ماله سوا ارسم بيه انا طابق سيلا و بحبها و عايز ارجعها بس فارس بيع مش راضي يخلينا اشوفها و لا اكلمها انتي كده بتسعي في الخير و هديكي فلوس كمان بس محدش بشوفك و انتي بتحكي الورقة عشان فارس بيه ميطردكيش
شخص ١: احنا مش اد فارس بيه احنا غلابة أوي
حازم : عشان كده بقولك محدش بشوفها و هي بتحطها و هتاخذثواب لما ارجع انا و سيلا لبعض و هديها فلوس كمان مكافأة مني
شخص ٢ : عشان خاطر الست سيلا
حازم : بكرة تكون الورقة في اوضتها و متفتحيش الورقة لأن دي اسرار
شخص ٢ : أكيد حاضر
حازم : خدي دول 100 الف خليهم معاكي شخص ٢ : بس دول كتير
حازم : مش كتير و لا حاجة بس إبقي طمنيني عليها باستمرار خلي معاكي التليفون ده و اعماله صامت و إبقي طمنيني عليها عاملة أيه و بتعمل أيه كده لأحسن انا قلقان عليها أوي
شخص ٢ : حاضر
حازم : يلا روحوا شوفوا هتعملوا أيه
في السرايا يحل المساء لينتهي اليوم و تمام سيلا و روتيلا و هما سعيدتين في انتظار اسرة يوسف
في صباح اليوم التالي على طاولة الافكار يجلس الجميع
فارس : الدكتور يوسف هيوصل بعد ساعو ان شاء الله
سيلا : الحمد لله يا هنية جهزتي الاوضتين الي قولت لك عليهم
هنية : جاهزين و زي الفل
فارس : سيلا من بكرة هتروحي الشركة مع صقر
سيلا : بس انا صرفت نظر عن الشغل
فارس : أيه يعني هتقضي حياتك في البيت هتنزلي ساعتين اعتبريهم فسخة او تغير جو و لو مش عاجبك الشغل متروحش تاني
سيلا : ماشي روتيلا انتي بقى ابقى اقعدي مع ملك لحد ما ارجع
صقر : لو حابه تيجي يا روتيلا الشركة انتي كمان مفيش مشكلة
روتيلا : ممكن اجي اول يومين لحد سيلا ما تأخد على الشغل
صقر : انتي تعملي الي نفسك فيه
فارس : ممكن مفيش كلام كتير على الاكل
روتيلا في سرها اوف منك
لبنهوا الجميع طعامهم و يذهبوا إلي الصالة الكبيرة
صقر : فارس إنت مش هتروح الشركة لا هستقبل الدكتور و عائلته
هنية : الضيوف وصلوا يا فارس بيه
فارس : دخليهم يا هنية اهلا و سهلا
يوسف : السلام عليكم
الجميع : و عليكم السلام
فارس : نورتنا يا دكتور انا فارس ابن عم سيلا
يوسف : ده نورك يا استاذ فارس و اسف على الازعاج
يقطع كلامهم اندفاع الطفلين : سيلا روتي و يجروا عليهم لتحضن ايمي روتيلا و آدم سيلا
ايمي لروتيلا: واحشتني أوي انا زعلانة منك مش كلمتيني من زمان
آدم لسيلا : انا سمعت كلامك و بعمل كل الي تقولي عليه عشان تيجي تقعدي معانا تاتي و انتي مجتيش
ملك : سيلا روتي واحشتوني أوي و يحسنوا بعضهم
ليضحك يوسف : انا قولت لك ازعاج يا استاذ فارس
ليضحك الجميع
فارس : و لا ازعاج و لا حاجة ربنا يديم اللمة الحلوة يا دكتور و انا فارس بس من غير استاذ
يوسف : و انا يوسف من غير دكتور
صقر : تمام يا يوسف انا صقر صديق فارس و ده عدي صديقه و ابن عمي
ليصافحهم يوسف : اهلا و سهلا اتشرفت بمعرفتكم
عدي : الشرف لينا
فارس : أكيد تعبانين اطلعوا ارتاحوا و هبعت لكم على الغدا
يوسف : تمام و متشكر جدا
ملك : يلا دومي و ايمي
آدم و ايمي يتشبثوا في احضان سيلا و روتيلا و يقولون : عايزين نفضل معاهم
سيلا : سبيهم معانا و لو عازوا يناموا هنوديهم اوضتهم يلا
روتيلا تغمز لها و تميل على أذن ملك : اعتبروا نفسكم في شهر عسل صغير
ثم تضحك الفتيات و يذهب يوسف و ملك مع هنية إلي غرفتهم و يذهب فارس و صقر و عدي إلي المكتب و تذهب سيلا و روتيلا مع الأطفال إلي الحديقة ليشاهدوا الخيول
و في هذه الاثناء نجد شخص يصعد إلي الطابق الثاني و هو يتلفت يمين و يسار ثم يدخل إلي غرفة سيلا و يضع الورقة على السرير و يخرج بهدوء و ينزل إلي أسفل و هو يتلفت حوله لا يريد ان يراه احد ثم يشعر باهتزاز هاتفه ليخرجك من الباب الخلفي و يجيب
مجهول : الو ايوة يا بيه
حازم : عملتي الي قولت لك عليه
مجهول : ايوة زي قولت لي بالضبط الورقة على السرير في أوضتها و محدش شافني
حازم : تمام انا عايز رقم تليفون فارس بيه يكون عندي الوقتي بأي طريقة
مجهول : حاضر بس لو فارس بيه عرف
حازم : انتي اصلا وافقتي تساعديني و أخدتي الفلوس و طالما محدش شافك خائفه من إيه
مجهول : طب هجيب لك رقم التلفون على طول
حازم : شاطرة
و يغلق الهاتف ليسمع المغول صوت من خلفه
هنية : انتي واقفة كده أيه و بتكلمي مين
مجهول : انا انا واقفة في الهوا
هنية : طب يلا مفيش وقت لازم يجهز الغدا بسرعة عشان الضيوف
مجهول : حاضر
في الأسطيل
ايمي : الله جميل أوي ده اسمه إيه
روتيلا : اسمها شمس
أدم : و ده
سيلا : ده ليل و ده رماح
آدم : انا شوفت كلاب و احنا جايين ممكن نلعب معهم
سيلا : انا بخاف من الكلاب
روتيلا : مش عارفه ممكن نروح نلعب و لا تقول لابن عمك الاول
سيلا : اعتقد لازم نقول لفارس إيه رأيك نلعب بالكرة لحد ما يجي ميعاد الغدا و بعد الغداء تقول لفارس انك عايز تلعب مع الكلاب
آدم : اوكي يلا
لتأتي ايمي بالكرة و يلعبوا سويا و يقضوا وقت رائع في الجري و اللعب لتأتي هنية و تخبرهم ان يساعدوه لتناول الطعام
سيلا : انا هطلع اخد شور قبل الاكل
روتيلا : اوكي متتاخريش
تصعد سيلا إلي غرفتها و ينزل يوسف و ملك
ملك و تنظر إلي أطفالها : اكيد تعبوكم
روتيلا : ملكيش دعوة
و يخرج فارس و صقر و عدي من المكتب
فارس : أومال فين سيلا
روتيلا : فوق في الاوضة هتنزل على الغدا
فارس موجها الحديث ليوسف : محتاجين نتكلم في حالة سيلا بعد الغداء
يوسف : أكيد تحت أمرك سيلا دي
ليقطع الحديث سماع صرخة عالية من غرفة سيلا
ليصعدوا جميعا إلي أعلى ليجدوها
ماذا حدث لسيلا ؟
ماذا كتب في الورقة ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)