رواية أقدار الفصل الخامس 5 بقلم علياء ناصر
رواية أقدار الجزء الخامس
رواية أقدار البارت الخامس
رواية أقدار الحلقة الخامسة
عندما اقترب فارس و سيلا استمعا لأصوات عالية من داخل البيت ليدخال و يجدا سيلا تمسك بتحفة زينة تشبه الحصان و تصرخ في وجه صقر
فارس : في ايه صوتك عالي ليه إية الي بيحصل بالضبط
## فلاش باك ##
دخل صقر إلأى البيت وجد فتاة تخرج من المطبخ و تحمل فنجان يخرج منه رائحة القهوة الفرنسية المميزة ظل صقر ينظر لها بصمت لفترة و التفتت سيلا لتذهب إلى الحديقة لتجده أمامها
– أنت مين و بتعمل هنا إيه
ظل صقر صامتا
– هاي أنت بكلمك انت بتبص لي كده ليه
ليدرك صقر أنه كان يتطلع لها بصمت ليفكر ماذا عليه أن يقول
– أنتي روحي اعملي لي فنجانم قهوة و جهزي لي أوضتي و الحمام
لتنظر له باستغراب ماذا يظنها هل اعتقد أنها إحدى العامللات بالمنزل
– أنت بتكلمني أنا أنت متعرفش أنا مين
– لا و مش عايز أعرف أتحركي بسرعة أنا جاي من السفر و تعبان
– أنت أكيد مجنون
-جلس على الأريكة و وضع قدم فوق الأخرى
– انا هعتبر نفسي مش سمعت حاجة و مش هقول لفارس يطردك معاكي 5 دقايق بس و ألاقي كل الي طلبته جاهز جاهز أتحركي
– حاضر تحت أمرك
لتلتفت لتضع فنجان القهوة على الطاولة و تذهب لتحضر تلك التحفة المميزة لتضربه بها لتلتفت و تعود له لتجده يشرب فنجان القهوة الخاص بها
أنت بتعمل إيه يا حيوان أنت بتشرب القهوة بتاعتي –
بصراحة حلوة تسلم ايديكي برغم إني مبشربش قهوة فرنساوي بس بايني هحبها ليغمز لها- بعينه
لتصرخ بوجهه
أنت هتستهبل سيب القهوة أنت مين و بتعمل إيه هنا –
## باك ##
ليترك فارس جاكيته على الاريكة و يجلس بصمت
– فارس :أنا لو عايش معايا عيال مش هيبقى الوضع كده
– سيلا : يا فارس هو الي كان مفكرني شغالة ده منظر شغالة و كمان شرب القهوة بتاعتي
– صقر :فارس أنا
– فارس : خلاص الموضوع انتهى
– روتيلا : وااااو بجد أنت كرزما جامدة
– صقر: مين دي يا صقر دي بنت عمك
– روتيلا : بونجور أنا روتيلا صديقة سيلا و تشير على سيلا
– فارس : خلصتم تعارف و لا لسه
ليصمتوا جميعا
– فارس : ده صديقي صقر إلى هتشتغلي معاه يا سيلا
لتحاول أن تقاطعه لينظر لها فتسكت ليكمل كلامه
– فارس : و دي سيلا بنت عمي و روتيلا صديقتها كده التعرف خلص
ليوجه كلامه لسيلا
– عايزك في المكتب حالا
لتذهب معه إلى المكتب
– فارس : سيلا أنا مش معترض على وجود صديقتك و ده أكيد و قولت لك إن صاحبة البيت بس أظن إن اللبس الي صاحبتك لابساه مش مناسب للمكان و لا لعاداتنا و أنا قولت لك إن فيه في الجنينة رجالة مكنش يصح إنك تسبيها تلبس كده و تطلع الجنية
– سيلا : أنا فاهمه كلامك كويس بس روتيلا متعرفش عاداتنا هي عاشت عمرها كله في فرنسا باباها مصري لكن من لما اتجوز مامتها و هو مزرش مصر و لا مرةو بالرغم من انه كان صاحب بابا الله يرحمه لكنهم كانوا شخصيتهم مختلفة في حاجات كتير
– فارس : و ده دورك كصديقة تكلميها و تنصحيها مش عارف كانت عايشه هناك كده ازاي
ليكمل بصوت منخفض وصل لسمعها
– دي فتنة ماشية على الأرض
– سيلا : هي الصنارة غمزت و لا ايه
– فارس : عيونها زي أشعة الشمس
– سيلا : و أيه كمان
– فارس : و لا حاجة
في الصالة خارج المكتب
– نورتي مصر
– مرسيي
– إنتي صاحبتها من زمان
– أنا و سيلا ملناش أصحاب تانين إحنا أخوات مش أصحاب بتسأل ليه
– عايز أعرف شخصيتها
غمزت له – ليه
ليدرك ما قاله – عشان أعرف أتعامل معاها هي هتشتغل معايا
– طيب هساعدك سيلا بتحب تحط حدود لكل شخص يعني هتلاقي تعاملها معاك في حدة لحد ما تثق فيك هتتعامل معاك بحدود بس من غير حدة ملتزمة جدا بشغلها لأنها بتحبه لان الشغل حياتها كلها بعد وفاة باباها
– تمام
– مش أنا ساعدتك ممكن تساعدني
– اكيد
– عايزة اقنع فارس ان سيلا ترجع معايا فرنسا
– مستحيل يحصل
– ليه بس
– سيبك من معاملته معاها و قواعده و تعليماته و الكلام ه كله فارس كان عايش وحيد بعد وفاة والده و طولر عمره لوحده معندوش اخوات ولا أصحاب غيري هو شايف سيلا مش بس بنت همه لا هو شايفها أخته عيلته الي رجعت له -\
لتقول بحزن – طب أنا أعمل إيه مقدرش أعيش بعيد عن سيلا
– متزعلش حولي تستمتعي بالفترة الي هتقضيها هنا و ربنا ييسر
ليخرج فارس و سيلا من المكتب
-صقر عايز شخص موثوق فيها و معاه حراسة يكون مع سيلا و صاحبتها عشان يشوفوا البلد
– سيلا : بجد يا فارس مش عارفة أقولك ايه
– فارس : مش تقولي حاجة أنا أهم حاجة أشوفك مبسوطة
لينظر صقر لروتيلا كأنه يقول لها كما قولت لكي
– روتيلا : مرسيي يا فارس
لينظر لها و يحرك رأسه ليوجهه نظه لصديقه
– صقر الي حصل مع سيلا محبش أنه يتكرر تاني
– حاضر
لتنظر سيلا إلى صقر من أعلى إلى أسفل و تأخذ روتيلا و تصعد إلى غرفتها
– فارس أنا كنت
– الموضوع خلص يا صقر بس مش عايزك تنسى انها بنت عمي يلا اطلع ارتاح فوق ومتنساش الي طلبته بكره الصبح يكونوا هنا
– مش تقلق يلا تصبح على خير
ليتوجه كل منهم إلى غرفته
داخل غرفة سيلا تضحك روتيلا على عصبية سيلا
-سيلا أنتي مكبرة الموضوع ليه كان بيهزر معايا
– و يهزر معايا بتاع ايه كان من باقية اهلي
– خلاص خلاص هو شكله إنسان كويس و إلا مكنش ابن عمك صاحبه و لا دخله البيت و لا أنتي إيه رأيك
– مش عارفه بس ملوش دعوة بيا تاني و لو حاول يضايقني محدش يلومني على الي هعمله فيه
– بس فارس فعلا طلع شخصية غريبة هيخلينا نخرج نتفسحو نشوف البلد
– أنا فعلا استغربت و لكمان قال عايز يشوفني مبسوطة
– الوقتي تقدري تثقي فيه
– مش عارفة ممكن اها بالحق محتاجة تضبطي لبسك شوية
– فارس برده قالي لبسي بس مش فهمت ماله أنا بلبس كده على طول
– في فرنسا لبسك ده عادي جدا لكن هنا لا يا ريت تلبسي طويل و بكم مش عايزين فارس يعند و يقول مفيش خروج
– اوكي مفيش مشكلة انا متحمسة جدا مش هيجي لي نوم
– انا بقى هنام تصبحي على خير
ليناموا و في الصبح تستيقظ الفتاتين على طرقات على باب الغرفة
-هنية : يا صباح الفل فارس بيه مستنيكم على الفطار و بيجول اجهزوا عشان تخرجوا بعد الفطار
لتتركهم ليتجهزوا سريعا و يهبطوا إلى أسفل و على طاولة الإفطار يجلس كلا من صقر و فارس لتدخل سيلا و تقول
-صباح الخير
– فارس و صقر : صباح الخير
-فارس: يلا أفطروا عشان تخرجوا صقر فين الراجل الي هيبقى معاهم أكد عليه مش يسيبهم نهائي و يأخذ باله منهم و يرجعهم تاني للبيت كلمه عشان ميتأخرش
لينظر صقر لسيلا و يقول
-الراجل موجود البنات بس يخلصوا فطار و نتحرك
لتقذف سيلا ما كانت تشربه و تقول : مين الي نتحرك هو أنت جاي معانا
صقر : أنا الي هفسحكم و أخد بالي منكم
سيلا : مستحيل
فارس : صقر على المكتب
ليدخلا إلى المكتب
صقر : قبل ما تقول أي حاجة اسمعني أنا أكيد هأخذ بالي منهم و مش هسيبهم و هوصلهم لهنا و عارف أنك بتثق فيا و مش تسألني عن اجة تانية الوقتي
-فارس : ماشي يا صقر بس مش هسكت كتير يلا عشان تلحق تفرجهم على البلد
بالخارج تحاول تقنع روتيلا سيلا بالخروج مع صقر ليشاهدوا البلد
-يا بنتي فارس هيقلب و يقول مفيش خروج
– مش عايزة اخرج
-عشان خاطري
– ماشي
-أخيرا الحمد لله
ليخرج كلا من صقر و فارس ليقول صقر
– يلا بينا
لتخرج الفتاتين مع صقر
ترى ماذا سوف يحدث بين صقر و سيلا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)