رواية أقدار الفصل الثاني عشر 12 بقلم علياء ناصر
رواية أقدار الجزء الثاني عشر
رواية أقدار البارت الثاني عشر
رواية أقدار الحلقة الثانية عشر
روتيلا : الفترة الي تعب عمي الله يرحمه و كان في المستشفى سيلا كانت مقيمة معاه و عمي عمل توكيل لحازم بإدارة الشركة و أنا كنت المسئولة عن الشئون القانونية الي في الشركة فكنت بقسم اليوم بين الشركة و المستشفى
و في يوم كنت في الشركة و دخل حازم مكتبي
## فلاش باك ##
حازم : صباح الخير روتي صباح الخير حازم خير في حاجة
حازم : أنا جاي أصبح عليكي
روتيلا : أنا قولت عمي حصله حاجة
حازم : لا أنا جاي أشكي لك من صاحبتك تعالي نقعد على الكنبة و أقولك و تقولي مين الي غلطان
لتتحرك روتيلا ليضع رجله أمامها لتتعثر في قدمه ليسندها و كانت كأنها في أحضانه
روتيلا : سوري يا حازم مش عارفة اتنعقلت في ايه
حازم : و لا يهمك بصي انا هقولك و احكمي مين الي غلطان هي طول اليوم في المستشفى بالنهار أنا ببقى في الشركة لكن بليل ببقى لوحدي مش بلاقي حاجة تسليني و تونس وحدتي على الأقل تبات معايا بليل
روتيلا : حاضر يا حازم هكلمها
حازم : يا ريت متقولش لها إني كلمتك خلي الكلام منك عشان متزعلش منى إنتي عارفة إنها غالية عندي أوي
روتيلا : حاضر
و في اليوم التالي يذهب حازم إلى المستشفى
حازم : صباح الورد على قلبي
سيلا : صباح الخير
حازم : لا لا ده مش صباح أنا كده أزعل أنا علمتك تصبحي عليا ازاي
سيلا : صباح الفل و الياسمين يا زومى
حازم : شاطرة عمي عامل ايه
سيلا : زي ما هو مش بيتحسن أنا خايفة اوي يا حازم
حازم : سيلا إنتي عارفة إن عمي تعب كتير في حياته و أنا معاكي مش تخافي ربنا يشفيه أنا كان في موضوع عايز أكلمك فيه
سيلا : قول يا حازم في حاجة في الشركة
حازم : لا الموضوع يخصص روتيلا
سيلا بلهفة : مالها روتيلا أنا مش شوفتها من امبارح هي تعبانة و لا ايه
حازم : لا أبدا هس كويسة بس الفترة دي روتيلا بتحاول تتكلم معايا كتير و تكون قريبة مني
سيلا : أكيد عشان عارفة إنك لوحدك و أنا مشغولة مع بابا ربنا يخليها لي
حازم : أنا حبيت أقولك عشان تكوني عارفة
يلا باااااااي عشان أروح الشركة و بليل عندي عشاء عمل اشوفك بكرة
و يقبلها في خدها لينصرف و تجد هاتفها يرن
سيلا : روتي واحشتيني عاملة ايه
روتيلا : تمام يا حبي إنتي الي عاملة ايه و عمي
سيلا : و الله لسه زي ما هو مش بيتحسن خالص
روتيلا : ربنا يشفي عنه يا رب بقولك عايزه أتكلم معاكي في موضوع كده
سيلا : قولي يا روتي في ايه
روتيلا : انتي بتقضي يومك كله في المستشفى و سايبه حازم طول اليوم حاولي توزعي وقتك بين باباكي و حازم حازم جوزك مينفعش تهمليه
سيلا : عندك حق هحاول اضبط أموري إنتى رايحة عشاء العمل بتاع بليل
روتيلا : لا مش هروح
سيلا : تمام يا قلبي باااى
لتنهي روتيلا أوراق العمل لتجد السكرتيرة تخبرها أن حازم طلب وجودها في عشاء العمل لتمسك هاتفها و تتصل بيه
روتيلا : حازم عشاء عمل إيه الي هروحه
حازم : اعمل ايه صاحبتك مشغولة و الراجل جاي معاه مراته اقعد معاه لوحدي لازم تيجي معايا
روتيلا : ماشي يا حازم هكون في المطعم الساعة 8
و في المساء تتأنق روتيلا بفستان من اللون الأحمرقصير فهي المسئول القانوني عن الشركة و ستذهب كواجهه للشركة
و تدخل المطعم لتجد حازم يجلس بمفرده فتسلم عليه و تجلس
روتيلا : فين الشريك يا حازم
حازم : هيتأخر شوية خلينا نشرب حاجة على ما يجوا
و بعد فترة يأتي الشريك و زوجته ليتم العشاء و الاتفاق على الصفقة القادمة
### باااااااك ####
تبكي روتيلا : بعدها بيومين لقيت سيلا جايه لي البيت و شكله منهارة و في ايدها صور ليا أنا و حازم و أنا في حضنه في المكتب و صورة و أنا هو في المطعم لوحدنا
### فلاش باااااك ###
سيلا : صاحبتى الي مليش غيرها تخوني طب كنتي قولى لى إنك معجبه بيه و الله كنت هسيبه لك ليه كده أنا الوقتي مش قادرة اسمعك هستناكي بكرة تقول يا أختي ليه عملتي كده و تتركها و تذهب
### بااااااك ###
صقر : اها يا بن …….
و يجلس فارس بصمت يسمعها
روتيلا و هي مازالت تبكي : من صدمتي معرفتش أرد عليها أنا أخونها أنا أعجب بجوز صاحبتي تاني يوم روحت لها البيت مش لقيتها روحت المستشفى قالوا لي مش موجودة روحت الشركة لحازم
## فلاش بااااااك ##
روتيلا : حازم ايه الصور الي مع سيلا دي و سيلا فين
حازم : أقعدي يا روتيلا أنا مش عارف ايه الصور دي أتصورت إزاي و مين قاصد يوقع بينا كده سيلا مش عايزة تسمع مني حاجة طب حتى لو شاكه فيا تشك فيكي إنتي إزاي أنا شايف إن تعب عمي مقصر على نفسيتها جدا
روتيلا : طب هي فين
حازم : قالت لي هتسافر يومين تهدي اعصابها بس أنا أسف للي هقوله لك سيلا طلعت قرار إقالة ليكي من الشركة أنا أسف
روتيلا: إقالة ليا أنا مش مهم المهم اول ما ترجع من السفر كلمنى
## باك ##
صقر : إهدي شوية اشربي الماية
لتشرب قليلا من الماء : بعدها فضلت أسبوع معرفش حاجة عنها و لا أي حد في الشركة روحت أشوف عمي في المستشفى قالوا لي مات من يومين روحت البيت أشوفها و أكون جانبها ملقتش حد روحت الشركة قالوا لي إن حازم و سيلا سافروا مصر عشان يدفنوا باباها حاولت اكلمها تليفونها مغلق اتصلت على حازم كتير جدا رد عليا تاني يوم و قالي إن نفسيتها تعبانة و إنه عرضها على دكتور متخصص و قال لازم تسافر تغير جوا و تبعد عن أي حاجة تزعلها و إنه معاها و مش هيسيبها و هيفضل جانبها قولت له يقولها إني عايزة أشوفها وقت متكون هي عايزة تشوفني عشان مبقاش بضغط عليها
فارس: بس عمي مدفنش هنا و لا سيلا و حازم جم هنا
روتيلا : عرفت كده بعد فترة لما سيلا جت لي البيت كان وقتها عدى 3 شهور على وفاة عمي
صقر : طب كملي ايه الي حصل
روتيلا : بعدها بأسبوع حازم بعت لي رسالة صوتية كان فيها كلام بينه و بين سيلا
## فلاش باك ##
حازم : سيلا عايز أكلمك في موضوع
سيلا : في ايه يا حازم
حازم : روتيلا
سيلا : أنا مش عايزة أي كلام في الموضوع ده مش عايزة أعرف عنها أي حاجة و يا ريت مش نتكلم فيه تاني لو سمحت
حازم : بس دي صاحبتك
روتيلا : أنا مليش أي علاقة بيها
## بااااك #
صقر : مستحيل تقول كده انا شايف إنكم مرتبطين ببعض أوي
روتيلا : للأسف كنت بتصل بيه أحاول أطمن عليها منه و قولت لما تهدى أكلمها تاني و كل مرة نفس الكلام نفسيتها تعبانة و الدكتور قال محتاجة تغير جو
بعدها ب 3 شهور كنت في النادي
## فلاش باك ##
-أهلا و أنا أقول النادي منور كده إزيك يا روتيلا إيه مش فاكراني
-يوسف عامل ايه مش شوفتك من زمان
– الحمد لله تمام من أيام الثانوي
-عندك حق كانت أحلى أيام
-بس أنا توقعت أشوفك في المصحة
-مصحة أيه؟
-مش إنتي و سيلا لسه أصحاب و لا أيه
-أها طبعا
-إزاي متعرفيش إنها في المصحة و كمان تسيبيها لما توصل للحالة دي
-أنا مش فاهمه حاجة
-أنا دكتور نفسي فيي مصحة …… و سيلا حالة عندنا في المصحة بس بتابع عند دكتور تاني و الحالة مش بتتحسن نهائي و بيجي لها حالات هياج و جوزها بيجي يشوفها كل أسبوع و لما عرفت إنها سيلا قولت إزاي مش بتيجي تشوفها
-يوسف أرجوك عايزه أشوفها عشان خاطري
-هو الموضوع صعب لأن ممنوع عنها الزيارة بس هحاول و أبلغك هاتي رقم تليفونك
## بااااااك ##
روتيلا : بعدها بيومين قالي إني ممكن أشوفها فعلا و إني أروح المصحة و أسأل عليه هوه و روحت و سألت عليه قالي إنه هفضل في المكتب عنده لحد ميعاد الدكتور المسئول عن حالتها ما يمشي و هو هيدخلني ليها و فعلا بليل دخلت لها و أول ما شوفتها اتسمرت في مكاني معقول مين دي مستحيل تكون سيلا كانت نايمة على السرير و باصه للسقف حتى ما بصتش شافت مين دخل كأنها في دنيا تانية و من غير حجابها و مستحيل سيلا تقلع حجابها شعرها متقطع علامات جروح كتير على أيديها بعدها عرفت غنهم محاولات انتحار و في كدمات كتير على طول دراعتها انهرت من العياط و جريت عليها سيلا حبيبتي أنا روتيلا إيه الي حصلك متحركتش و لا كان في أي رد فعل يوسف سابنى معاها شوية و خرج وقف على الباب من بره و فضلت أتكلم معاها و هي حتى مش بتبص لي
صقر : هو عمل فيها ايه بالضبط يوصلها للحالة دي
روتيلا : الوحيدة الي تعرف إيه الي حصل بالضبط سيلا و هي مش بتقول أي كلام يخص الموضوع
فارس : كملي
سيلا : يوسف دخل و طلب إني أخرج و قالي هيحاول يطلع على ملفها و إنه اليوم الموجود في المصحة هيكلمنى وأروح أورها و فضلت أروح كل يوم لمدة أسبوع و في أخر الأسبوع كانت اول استجابة ليها إنها مسكت أيدي بس من غير ما تبص لي و كملنا أسبوع كمان و في أخر الأسبوع التاني الاستجابة بتزيد بصت لي و كل ده من غير متتكلم نهائي و طلبت من يوسف يخرجها قالي صعب فضلنا على الوضع ده شهر بروح كل يوم و يوسف يدخلني لها بليل و في أخر الشهر أتكلمت و قالت لي ” عايزة أخرج ” يوسف إعتبرها استجابة كويسة و طلبت منه إنها تخرج قالي جوزها هو الي لازم يخرجها أو تكون بكامل قواها العقلية و الصحية عشان تخرج و بصراحة اتفقت معاه نهربها و نأجر ناس تخرجها عشان مش نبان انا أو هو في الصورة و هربناها و طبعا سي زفت ده كان عارف إني علاقتي أنا و هي مقطوعة و إنها مستحيل تجي عندي فمدورش عليها و فضلت متابعة مع يوسف و هو المسئول عن حالتها لحد ما هو اقترح عليا أخليها تتواصل مع عيلتها عشان تحس بالأمان و إن لها عيلة و كلمتك عشان تطلقها بس
صقر : خلاص يا روتيلا إطلعي ارتاحي إنتي
صقر يوجه حديثه لفارس : هتعمل إيه
فارس : هتشوف بنفسك
ماذا سوف يحدث لسيلا ؟
ماذا رد فعل فارس عند رؤية حازم ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)