رواية أعمى ولكن أحبه الفصل الأول 1 بقلم رودي عبدالحميد
رواية أعمى ولكن أحبه الجزء الأول
رواية أعمى ولكن أحبه البارت الأول
رواية أعمى ولكن أحبه الحلقة الأولى
للأسف المريض فقد بصرُه..
الكلمة أثرت علي كل الواقفين
رد والد المريض : إزاي يعني فقد بصرُه مش هتقدرو تعملولو العملية هوديه عند أحسن دكاترة
الدكتور بهدوء : أستاذ شاهين إبن حضرتك لو عمل العمليه هتبقا خـ”ـطر وهتفشل كمان محتاجين وقت جايز تبقي مش خـ”ـطر مع الوقت
قعد والده علي الأرض بإنهيار وقال : يعني إيه يفقد بصرُه إبني مش هيشوف النور تاني خلاص كدة!
قربت منه بنت أخوه وقالت : عمي حازم قدها والصدمه هتبقي صعبه عليه بس هيتعود يا عمي أرجوك متعملش في نفسك كدة..
▪︎ بعد مرور شهرين علي الحادثه ▪︎
كان حازم قاعد علي السرير و مش شايف وحز_ين جداً
دخلت بنت عمه وقالت : أخبار البطل إيه النهارده !
حازم بحز_ن : شايفاني عامل إزاي يعني يا مني قاعد بلعب ماتش يعني ما أنا مش شايف
قعدت مني وقالت بحنية : عسي أن تكرهو شيئاً وهو خيراً لكُم يا حازم وإن شاء الله خير وتقدر تعمل العمليه
حازم عينيه دمعت وقال : يعني إيه تسيبني علشان إتعميت دا قضاء وقدر وأنا راضي بيه بس تسيبني علشان إتعميت دا مش ذنبي دي كانت حادثه
مسكت إيده بين إيديها الإتنين وقالت : ربنا هيعوضك بالأحسن منها يا إبن عمي
كان حازم قاعد بيعيط علي حبيبته اللي سابته في أزمتُه
قالت مني بمرح : بص بقا عاملالك حبة أكل محر_وق إنما إيه هتاكل صوابعك وراهم من الجوع
ضحك حازم وهو بيمسح دموعه وقال : دوقيني يا شيف بوراك
حطت معلقة أكل في بوقه وقالت : دوق يخويا دوق وقولي
حازم بإستمتاع : بتعرفي تطبخي يا مني تسلم إيدك يا ستي بس أنا مش جعان
حطت معلقه تانيه في بوقو وقالت : هلبسك الطبق دا في وشك لو مكلتوش قال مش جعان دا أنا واقفه من صباحية ربنا بعمل الأكل وتيجي تقولي مش جعان
حازم بخو*ف مصتنع : إهدي يبا دا أنا هموت من الجوع وهاكل كل دا دلوقتي حالاً أهو
بدأت تأكلو وهما بيهزرو وبيضحكو سوا
حط إيده علي شعرو من ورا وقال : ناديلي بابا يا مني بعد إذنك
مني بإستغراب : ليه ما أنا موجوده معاك أهو
قال بإحراج : عايز أدخل الحمام وأخد شاور يا مني ناديلي بابا
ضحكت وقالت : حاضر ثواني
ندهت علي عمها شاهين وعمل اللي حازم عايزه وساعده
حازم بإستغراب : هي مني دي أنهي واحده من عيال عمي يا بابا لإن مش فاكرها
شاهين بحز*ن : مش فاكر بنت عمك يا حازم!
حازم بضيق : مكنتش بركز معاهم يا بابا علشان أعرف شكلها ولا أحفظو
شاهين بهدوء : بنت عمك موسي
حازم بصدمة : هو عم موسي عنده بنت إسمها مني!
شاهين بغيظ : حازم نقطني بسُكاتك علشان هتشلني
حازم : طب هي بتساعدني ليه يعني قصدي من ساعة العملية وأنا تقريباً حفظت صوتها وريحتها من كتر ما بتبقي جمبي ومره قومت من النوم كنت عاوز أتحرك بس مش شايف لاقيت إيديها بتمسك إيدي وبتقولي أنا جمبك أهو وتقريباً مش بتسيبني خالص حتي وأنا نايم!
شاهين بإبتسامة : مش جايز بتحبك!
حازم بضيق : بتحبني إيه يا بابا هو حد هيحبني بحالتي دي دا ياسمين سابتني بسبب إن إتعميت
طبطب شاهين علي كتف حازم وقال : مني بتحبك من بدريي أوي وكانت بتستني تشوفك دي أنا اللي مربيها يا حازم وعارف نظاراتها ليك وفي الأخر طلعت إنت أصلاً مش عارف شكلها! لأ وكمان متعرفش إن عمك عنده بنت إسمها مني
حازم بخنقة : يا بابا أديك قولت إنت اللي مربيها يعني دي أختي وأنا مبحبهاش يا بابا الحب مش بالعافيه أنا لسه بحب ياسمين لحد دلوقتي ومش قادر أنساها ولا هقدر وأنا أصلاً مش فاكر مني دي أصلاً علشان أحبها
شاهين بغيظ : غبي هتفضل طول عمرك غبي بس أنا هسيبك تقع في الحفرة اللي إنت فيها دي بقا
مني كانت داخله بالأكل بس سمعت حازم وهو بيقول : أنا لسه بحب ياسمين لحد دلوقتي ومش قادر أنساها..
عينيها دمعت بس مسحت دموعها ودخلت قالت : يا أهل الدار أنا جبت الأكل
إبتسم شاهين وقال : بتتعبي نفسك يابنتي والله
بصت علي حازم بحب وقالت : مش تعب ولا حاجة يا عمي هو إحنا عندنا كام حازم يعني
حازم إبتسم وهو باصص قدامه لإنه مش شايف
طلع شاهين وقال : هروح أكل مع أم حازم علشان متطردنيش من البيت
حازم غمز وقال : أه يا عم هتكرفك برا البيت بس متقلقش يا حبيبي السرير فاضي تنورني
طلع شاهين وقربت مني وبدأت تأكل حازم اللي قال : تاعبك معايا يا مني أنا أسف
مني بتتأمل ملامحه وبتقول : تعبك راحه والله يا حازم ومتقولش كدة تاني إنت حب…. قصدي إنت إبن عمي يا حازم
حازم إبتسم وقال : خلاص شبعت يا مني كفاية
رفعت المعلقة عند بوقه وقالت : أخر معلقه إفتح بوقك يلا
فتح بوقه وأكل المعلقه وقال : كفايه خلاص هبقا شبه البطه البلدي
مسكته من خدوده وقالت : أحلا بطة بلدي يا ناس
مني بإبتسامة : مش هتروح تقعد مع عمي في شقته بقا ولا هتفضل عايش هنا
حازم بهدوء : حابب أفضل هنا مش عاوز أمشي
هزت راسها وقالت : هنا أو هناك هتلقاني فوق دماغك
حازم بهدوء : ممكن أسألك سؤال ؟
مني شالت الصينيه من علي السرير وحطتها علي الترابيزة وقالت : قول يا سيدي
حازم بإحراج : هو ممكن تفكريني بيكي أنا مش فاكرك خالص ومش فاكر إن عمي موسي كان عنده بنت إسمها مني فكريني بيكي جايز أفتكرك
بصتله بصدمة وعيونها نزلت علي خدها وحز_ينه جداً علشان مش فاكرها خالص..
قالت بدموع وصوت بتحاول تخليه طبيعي :
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أعمى ولكن أحبه)