رواية أعدك ستندم الفصل الثاني 2 بقلم منة ممدوح
رواية أعدك ستندم البارت الثاني
رواية أعدك ستندم الجزء الثاني
رواية أعدك ستندم الحلقة الثانية
وصل رسلان القصر بعد مغادرته المقابر ملقاش أريام موجوده .. ف أتصل عليها.
أريام: بعد مغادرتها المقابر مع أركان أتوجهوا ل قصر عائلة البحيري… عذراً ولكن ..
إن كان قصر عائلة المالكي غاية في الجمال ف قصر عائلة البحيري..
رمز من رموز الرقي و الفخامه.. فقد صممه الهندس العبقري الراحل . منصور البحيري جد أريام ويعد من أجمل القصور حول العالم ليس فقط بسبب تصميمه الفريد ..
بل لألوانه الراقيه فهو من الخارج قصر ضخم يتكون من ثلاثة طوابق ب الألوان الأسود و الأبيض و الذهبي و السيلفر فلقد تم دمج الألوان فيه بطريقه خرافيه و زخرفية تصميمه غريب ولكنه فريد من نوعه..
أول ما السيارات وصلت القصر فتح الحرس البوابات بسرعة ل معرفتهم بقدوم ملكة عائلة البحيري..
دخلت السيارة الخاصة ب أريام و الحرس من البوابة الرئيسية للقصر..
و كان هناك طريق طويل من البوابة الرئيسية وصولاً لباب القصر بسبب ضخامة الحديقة الأمامية..
ودي طبعاً غير الحديقة الخلفيه .
أريام دخلت القصر لقت جدتها في أنتظارها..
فاطمة: بأبتسامة و مزاح… أهلاً وسهلاً ب المطلقه..
أريام: بضحك راحت قعدت جمبها وحضنتها…
شوفتي يا فطومه الرجالة ملهمش أمان أزي..
فاطمة: يختي بلا وكسة.. أنا طول عمري أقول إن الرجالة الحلوين زياده عن اللزوم دول ملهمش أمان..
وأنتي الواد جوزك ده تحسية هيلزق من كتر حلاوته هههه .
أريام: يعني منصور كان ملهوش أمان يا فطومه؟
فاطمة: منصور مين يا معفنه يا جربه
واكملت بابتسامة..منصور ده مكنش فيه منه كان ليا كل حاجه في دنيتي و رغم أنه كان وسيم بس عمره م بص لوحده غيري..
اجتمعت في عينها الدموع..كان دائما يقولي أنتي أكتفائي من العالم يا فاطمتي.
أركان:بمزاح لتغيير حزن جدته… يعني ايه يا فطومه ..؟
تقصدي إني مليش أمان.؟
فاطمة: بمزاحدح..هو حد كان ضحك عليك وقالك أنك حلو يا كاني يا حبيبي..؟
أركان: بزعل مصطنع..يعني أنا وحش يا فطومه..؟
فاطمة: أنت يا قلب فطومه عامل زي البسبوسه ب السمنه البلدي حلوه بس كتر الأكل منها يموع النفس.
أريام: بضحك..والله يا فطومه ما حد بيقدر يعدل مزاجي غيرك..
أركان: بس يا فطومه علشان زعلت منك .
فاطمة: بقولك أيه يا واد أنت وهي تعالوا معايا وأنا أعدل مزاجكوا..
دا أنا عندي حتت مسلسل تركي إنما أيه عنب و لا البطل يخرابي قمرر ..
أركان و أريام بضحك..ماشي يا فطومه بس هنطلع نغير هدومنا وننزلك يا قمر أنتي..
وقبل ما أريام تطلع تبدل هدومها أتصل عليها رسلان..
رسلان: أنتي فين ؟
أريام: بأستفزار…بدور علي سعادتي في حته تانيه .
رسلان: بغضب…تعالي البيت دلوقتي حالاً .
أريام: ببرود…ليه أحنا مش خلاص أتطلقنا.
رسلان: بغيره لأنه سمع جنبها صوت أركان.. لا لسه متطلقناش.
أنا لسه موقعتش علي أوراق الطلاق.
أريام: ببرود … ليه ندمت ولا أيه .
رسلان: ولا ندمان ولا حاجه بس أنتي لحد دلوقتي لسه مراتي لما نتطلق رسمي عند المأذون أبقي دوري علي سعادتك براحتك.
(بيداري غيرته الموكوس..جه كحلها عماها)
أريام: تمام .. ماشي.
وقفلت في وجهه زي ما هو قفل في وجهه قبل كده..
تب يا جماعة أنا هروح ع قصر المالكي دلوقتي وهاجي تاني .
فاطمة: تمام يا حبيبتي بس متتأخريش..
أريام: من عيوني حبيبتي.
أركان: أجي معاكي ؟
أريام: لا خليك أنت..أطلع أستريح و أنا هروح أجيب حاجتي المهمه وهاجي ..
أركان: أوك…وطلع جناحه في الدور الثاني من القصر..
وده لأنه عايش في قصر البحيري مع أريام وجدتها من أكتر من 10 سنين.
وصلت أريام علي قصر المالكي.. بتدور علي رسلان ملقتهوش.
سمعت صوت جاي من أتجاه المطبخ..وراحت عنده.
لقيت رسلان في المطبخ بيدور علي أكل ومش لاقي.
أريام: بأستغراب…رسلان وفي المطبخ هههه وفضلت تضحك علي شكله.
لانه كان مبهدل نفسه و أقام حرب في المطبخ.
واكملت بسخريه.. طبعاً م ست البيت مش موجوده.
رسلان: بأحراج…مفيش أكل في المطبخ وأنا جعان ومش لاقي حاجه أكلها.
ممكن تعمليلي أكل ؟
أريام: ببرود…أنا أعملك أكل.. للأسف مبقاش من مقامي أعملك أكل لأني مش خدامتك.
مش ده رأيك فيا..كنت بتعمل أيه لما تيجي تلاقيني مجهزالك أكل ؟
رسلان: …………
أرسام: أقولك أنا كنت بتعمل أيه..
كنت بتهييني وبتقل مني وتقولي إن ده شغل الخداميين وأني بحرجك بتصرفي لما بعمل كده وفي خدم في القصر ..
للأسف يا رسلان غرورك كان مبينلك إن الزوجه لما تهتم بزوجها وتحضرله أكله أنها كده خدامه.
أنت خسرت الحق ده من زمان رسلان.
رسلان: ببرود كأنها لم تقل له شئ.. أيوه يعني مفيش أكل في أم القصر ده ؟
ولكنه من داخله أحس بالندم و تأنيب الضمير لأنه فعلاً كان بيعاملها بجفاوه و بيهينها..
أريام: بخبث.. عندك في الرف اللي فوق كيسين أندومي.
مع أنهم بتوعي بس خدهم وكل لأنك صعبت عليا.
ومن جواها مبسوطه فيه لأنها عارفه أنه مبيحبش الأكل السريع.
ولكن الغريبه إن رسلان طلعهم وبدأ يغلي مياه في الكتل علشان يطبخهم.
فضلت واقفه شويه وهي مستغربه أنه فعلاً هيأكل أكل سريع..
وكانت هتطلع فوق بس سمعت صوت كسر في المطبخ..
رجعت تشوف في أيه..لقيت الكتل أتكسر و المياه المغليه اللي كانت في وقعت علي ظهر رسلان.
اتصدمت ثواني أيه اللي حصل وازاي أصلاً الكتل أتكسر؟
ده مضاد للكسر..
وازاي أصلاً المياه المغليه وقعت علي ظهره ؟
ولكن أستوعبت بسرعه حالته وهو فضل يتألم جداً.
خافت عليه جداً..
وسندته طلعته الريسبشن ونيمته علي بطنه علي كنبة كبيره..وراحت جابت علبة الأسعافات الأولية بسرعه علشان تدهنله مضاد للحروق..
أريام: بكسوف…أقلع القميص علشان أدهنلك مضاد الحروق.
قام رسلان قلع القميص ونام تاني…ولكنه أحس بكثوفها ف قال يرخم عليها.
رسلان: بخبث… أول مره تشوفيني قاله ولا أيه وبعدين يا زوجتي العزيزه مأنتي شوفتي كل حاجه قبل كده.. دلوقتي بتتكسفي.
أريام:بغيظ…ضغطت علي ظهره ف أتالم.
بقولك أيه رسلان..مش عايزه أسمع صوتك وأنت في الموقف ده.
واكملت بضحك…مزلول مضحور متداس بكرامته الأرض…خلصت.
ولأني أصلاً جعانه هروح أطبخ الاندومي وهأكلك معايا.
وفعلاً طبخت الاندومي وحطت طبق ليها وطبق ليه..
أريام: تعالي كُل..
رسلان: جه يقعد معرفش.
أريام: بضحك… نسيت أقولك أنك مش هتعرف تقعد لمدة ثلاث أيام…كُل وأنت واقف بقا..
وقبل ما يأكل دخلت بنت جميله القصر.
رنيم: رسلان حبيبي وحشتني.
رسلان: في نفسه فرصه أخليها تغير عليا…رنيم حبيبتي أزيك..
خير أيه اللي جابك متأخر كده ؟
رنيم: برقه..جيت أعزمك علي عيد ميلادي…
بابي كان هيعزمك بس أنا قولتله إني هعزمك بنفسي…وأعطته كرت الدعوه.
أريام: بغيره…شدت من أيده الطبق.
رسلان: بس أنا لسه مأكلتش.
أريام: بس أنا أكلت…و طلعت علي جناحها تلم حاجاتها المهمه..
و جالها أتصال من أركان.
غادرت رنيم القصر وطلع رسلان ل أريام جناحها.
أريام: الووو.. أيوه كاني.
أركان: أتاخرتي ليه؟
أريام: شويه وجايه بجيب أوراقي وحاجتي المهمه من الجناح.
أركان: بمزاح..اجي الم هدومك معاكي يختي ؟
أريام: بضحك..لا حبيبي أنا مش هاخد هدوم ولا حاجه من هنا أنت عارف أصلاً إن اللبس ده مش من ذوقي..
أركان: تمام ملكتي متتأخريش لاني مستنيكي..
أريام: فهمت قصده…تمام كاني لما أجي هحكيلك كل حاجه..بس أستناني في مكانا…
وقفلت معاه.
بتلف لقت رسلان واقف وراها.
رسلان: بعصبيه…بتكلمي مين؟
أريام: ………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أعدك ستندم)