روايات

رواية أعدك ستندم الفصل الأول 1 بقلم منة ممدوح

رواية أعدك ستندم الفصل الأول 1 بقلم منة ممدوح

رواية أعدك ستندم البارت الأول

رواية أعدك ستندم الجزء الأول

أعدك ستندم
أعدك ستندم

رواية أعدك ستندم الحلقة الأولى

أريام: الو …أيوه رسلان ..أخبارك ؟
رسلان: ببرود …أحنا لازم نتطلق .
أريام: بصدمه .. ليه رسلان ؟
رسلان: ببرود..بلاش نمثل أكتر من كده أريام أنا وأنتي عارفين إن جوازنا ده مجرد كدبه وجواز عقد مش أكتر…
وكانت صفقة بين عائلتين و أنا أتجوزتك عشان خاطر جدي ..
وخلاص جدي مات و أهو أنا جاي ف الطياره علشان أحظر الدفن والعزاء.
أريام: بهدوء وهي بتحاول تمنع دموعها من النزول..تمام ماشي رسلان أنا موافقه ع الطلاق.
رسلان: تمام .. وقفل الخط .
في المطار
يعلن مطار العاصمة الدولي عن نزول الطائرة 3475 الخاصة القادمة من إنجلترا..
الطائرة اللي فيها رسلان .
رسلان : للسائق..أطلع علي قصر المالكي بسرعه.
السائق :أمرك رسلان بيه .
أريام : بدموع بتقول لنفسها….عايز نتطلق رسلان ؟
بعد أربع سنين جواز بعد ما كنت ليك زي الخدامة وأكتر ..
وكمان بتقفل الفون في وجهي…تمام .
وصلت السياره إلي قصر المالكي..وكان قصر غاية في الجمال و الروعه و يتكون من طابقين من الخارج بالونين الأبيض و الذهبي مع حديقه كبيره جداً وحمام سباحة كبير جداً علي جانب القصر و الجانب الآخر أستراحه و في المنتصف طريق رخامي فخم للدخول للقصر .
دخل رسلان القصر و طلع للجناح بتاعه لبس بدلة سوداء غاية في الجمال و الأناقة جعلته كتله متحركه من الوسامه..
في الوقت ده أريام كانت قاعده علي السفره و مرتبه عليها جميع أصناف الأكل اللي بيحبها رسلان..
أريام: أول م شافت رسلان..قالت في نفسها..صدق من قال إن الأسود لا يليق ألا بك .
رسلان: أنتي لسه هنا بتعملي أيه ؟
أريام : أحنا أتفقنا علي الطلاق بس أنا لحد دلوقتي لسه مراتك..
رسلان : تمام أوي كده ..وراح مكتبه جاب ورق ف أيده و حطه قدامها..
ده ورق الطلاق أمضي عليه..
أريام: مش همضي غير لما أخد نفقتي الأول..
رسلان: وهو بيدير ليها ظهره..
تمام وأنا موافق ..
حالياً هروح أحضر دفنة جدي و العزاء..أجي ملقاقيش في القصر ..
واه أنتي ممنوعه تيجي الدفنه أو العزاء مش عايز حد يعرفك ولا يعرف أنك أنتي مراتي
أريام: تمام .
مشي رسلان و أريام لسه واقفه مكانها بتبكي ع قلبها الخائن اللي حزنان عليه …
أريام: لنفسها ..خلاص أريام خلاص هو مشي وباع و أثبتلك أنك مش فارقه معاه ولا فارق معاه ولا يوم واحد من الأربع سنين اللي عيشتها معاه عايزه أيه تاني…
بس صدقني رسلان هتندم ..
من النهارده هتشوف شخصيتي الحقيقيه اللي بجد من أنهرده هعرفك مين هي
أريام البحيري ملكة ومالكة عائلة البحيري..
مسحت دموعها و طلعت علي الجناح بتاعها لبست بدلة نسائيه سوداء عكست جمال بشرتها البيضاء و فردت شعرها الأسود الطويل و عملت ميكب خفيف و لبست طقم إلماس أبيض من صناعات البحيري وكانت قمة في الجمال و الأناقة وإن كان رسلان بالأسود كتلة متحركه من الوسامه فهي أجتمعت كل معالم الجمال من إجلها..
أريام: الو..
أركان : يااه ..ملكة عائلة البحيري بنفسها بتتصل عليا دا أنا أمي دعيالي بقا ولا أيه ؟
أريام: بأبتسامه..كاني جهز العربيات و الحرس وفي خلال 5 دقائق تكون قدام قصر المالكي.
رسلان: بأبتسامة عريضه .. أخيراً ملكة عائلة البحيري هتظهر نفسها للعلن ..
أريام : أعمل أيه بس يا كاني حاولت أكون طيبه وكيوته ع قد ما أقدر بس طلعت أنت الصح الحب من طرف واحد مؤذي وأنا خلاص مبقتش عيزاه ولا عايزه حبه..
أركان: بتفهم ..خلاص يا ملكتي 5 دقائق بالظبط وهكون عندك ..
وبالفعل عدي 5 دقائق وكان فيه أكتر من 10 عربيات مرسيدس سوداء أرتصت قدام قصر المالكي ونزل منها أكتر من 20 حارس لابسين بدل سوداء…
أريام : وهي بتلبس جوانت أسود في أيدها وواقفه علي سلم القصر الخارجي..بأمر ل حرس البوابة..
أفتح البوابات..
الحرس: أمركِ يا هانم..
وفي خلال لحظات كان قدامها أركان و اقف وفاتح ليها باب سياره مرسيدس جي كلاس سوداء والحرس وراه..
أركان: يلاا ملكتي..
ركبت أريام السياره مع أركان و أمرته بالتوجه إلى المقابر مكان دفن جدها ..
هي كانت تعتبر المالكي جد رسلان مثل جدها عاشت معه في قصر المالكي أربع سنين وهو الوحيد الذي كان يحبها ويعتبرها حفيدته..
وصلت أريام المقابر ودخلت بعد ما طلبت أركان يستناها برا..
وفي خلال لحظات كانت أنظار الكل موجهه عليها منهم المصدوم من كتلة الجمال تلك ومنهم من بتسأل من هذه الحوريه التي ترتدي الأسود..؟
وأول حد فاق من صدمته هو أخو رسلان..
راغب: بقلة أحترام ..أنتي ايه إللي جابك هنا ؟
أزاي أصلاً سمحتي لنفسك تحضري دفنة جدي المالكي انتي نسيتي نفسك ولا أيه ؟
أريام: رفعت أيدها وضربته بالقلم ع وشه ..
أولاً.. المالكي ده يبقي جدي أنا كمان..
ثانياً.. أنت مش محترم ولأزم تتعلم أزاي تحترم اللي أكبر منك ..
ثالثاً: أنا عارفه أنا مين كويس أوي الدور عليكم أنتم تعرفوا أنا مين ؟
راغب: بصدمه .. رسلان أنت شوفت مراتك ضربتني بالقلم .. أنت أزاي تسمحلها بكده ؟
رسلان: ببرود ..تقصد طلقتي أنا وأريام أتطلقنا .
كل عائلة المالكي كانت مصدومة أن رسلان طلق مراته إلا رنيم بنت عمه كانت فرحانه جداً أنه طلق ..
وقالت لنفسها أخيراً رسلان هيبقي ملكي.
وبعد انتهاء الدفنه وأخذ واجب العزاء من كل الحاضرين من شخصيات مهمه ومشاهير…
طلعت أريام برا المقابر…كانت واقفه مع أركان وهو ساند ع العربيه .
في الوقت ده كان رسلان خارج من المقابر وشافها واقفه مع أركان..حس بالغيره ف راح لها .
رسلان: أنتي أيه اللي جابك هنا ؟
أريام : ببرود..جايه أحضر عزاء جدي المالكي..
رسلان: وقعتي أوراق الطلاق ؟
أريام: ببرود..لا
رسلان: بذهول..ليه ؟
أريام: لأنك لازم تديني النفقه بتاعتي الأول..
رسلان: في نفسه قولي أنك عايزه فلوس من الأول…
تمام ..عايزه كام ؟
أريام : ببرود..50 مليون .
رسلان: تمام ..
وقبل ما يكمل كلامه ركبت السيارة مع أركان ومشيت .
رسلان: بذهول .. هي سابتني بتكلم ومشيت ؟
قصي: بضحك..أيوه
رسلان: بصدمه ..هي أزاي أتغيرت كده ؟؟
قصي: والله يا صاحبي ما أعرف…ومشي هو و رسلان وهم مصدومين من التغير المفاجئ اللي حصل ل أريام ……..
……………………………………………..؟
أنتظروا البارت التالي.
مساكين ميعرفوش إن هي دي شخصية أريام الحقيقيه ..
ولاكن أريان ليست مجرد شخصيتين..لا
فأن كان للعملة النقدية وجهان ف أريام لها ستة وجوه…
وأنت يا عزيزي رسلان أيها المسكين لما تراهم بعد .
وحتي إن كنت أنت قوي .
فهي أقوي .
وإن كنت أنت ذكي .
فهي أذكي .
وإن كنت أنت عصبي فهي لا ترحم .
وإن كنت أنت مغرور .
فهي ملكة عائلة البحيري سيدة الغرور .
وأنت إلا الآن لما ترا منها شئ سوا الحب و الحنان لذلك أستعد لترا حقيقتها ..
وصدقيني ..
ستندم …
رواية: أعدك ستندم
I promise you will regret it

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أعدك ستندم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى