روايات

رواية انتقام مشترك الفصل الخامس عشر 15 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الفصل الخامس عشر 15 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الجزء الخامس عشر

رواية انتقام مشترك البارت الخامس عشر

رواية انتقام مشترك
رواية انتقام مشترك

رواية انتقام مشترك الحلقة الخامسة عشر

عند جاسر كان في طريقه لبيته وطول الطريق كان بيحاول يرن علي نور عشان يطمن عليها بس مكنتش بترد عليه وجاسر كان مضايق وزعلان إنها بعدت عنه ووصل فيلته وقبل ما يدخل أوضته؛ بص علي باب أوضة ندي ولاقي نفسه بيروح ناحيه أوضتها

دخل الاوضة وشاف بيجامتها علي السرير؛ قعد علي السرير ومسك البيجامة وبص ليها بحزن وزعل وشمها كأنه بيحاول يشم ريحة ندي اللي لسه موجوده فيها ولسه هيمشي لمح مذكرات ندي موجوده علي الترابيزة؛ فتحتها وقرأ أخر صفحة كتباها ندي

(أنا إنهارده أسعد إنسانه في العالم كله؛ جاسر قالي إنه عاوز يكمل معايا مش مصدقه بجد إنه قال كده وأخيرا حلم حياتي إتحقق وجاسر هيكون ليا وهيفضل معايا علي طول؛ أول لما يجي هقوله اللي في قلبي هقوله إنه فارس أحلامي وإنه الراجل الوحيد اللي قلبه حبه؛ هقوله إني مستعده أضحي بالدنيا دي كلها عشانه مقابل بس إنه يكون مبسوط وفرحان؛ ولو تعرف ي جاسر أنا بحبك قد إي؛ تعرف أنا إكتشفت إني مش بس بحبك أنا بعشقك ي روح قلب ندي من جوا)

جاسر كان بيقرأ الكلام ده ودموعه نازلة وقلب في باقي صفحات المذكرة وشاف اللي ندي كتباه عنه وعن قد إي ندي بتحبه؛جاسر قفل المذكره وحاوط رأسه بإيديه وكان ندمان وزعلان علي اللي عمله في ندي؛ وإفتكر كلمه فهد وهو بيقوله(إنت خسرت أكثر شخص بيحبك)

جاسر كسر الفأزة وقال بندم(غبي أنا غبي مكنش لازم أعمل فيها كده مكنش لازم أكسرها بالشكل ده؛كان لازم إسمع صريخها وهي بتقولي مقربش ليها؛ كان لازم إسمع صوت ده وشاور علي قلبه وهو بيقولي: إياك تغدر بيها بلاش توجعها؛بس انا كنت غبى ومتهور وسبت شيطاني يتحكم فيا)

وفضل يعيط ومره واحده قام ومسح دموعه وقال: لازما أرجعك ليا ي ندي وأعوضك عن الوجع اللي سببته ليكي

فهد دخل الفيلا وإستغرب إنه ملقاش نور؛ فهد نده علي الخدامه وقال
فهد: نور هانم والولاد فين
الخدامة: نور هانم في أوضتها والولاد ناموا
فهد هز رأسه بمعنى تمام وأذن للخدامه إنها تمشي وإتنهد وطلع لنور أوضتها

فئ أوضة نور كان بتجهز عشان تنام بس سمعت صوت خبط علي الباب

نور: إدخل
فهد: عامله إي ي نوري
نور بإبتسامة: الحمد لله تمام
فهد بتنهيدة: جاسر جالي الشركة انهارده
نور بعصبية: كان عاوز إي ده
فهد: عاوز يطمن عليكي يا نور
نور: ي ريت تقوله ينسي إن ليه إخت وأنا مش عاوزه أشوفه
فهد: بس ي نور؛ وقبل ما يكمل كلامه قاطعته نور وقالت: انا معتش ليا أخوات ي فهد خاصة بعد اللي عمله
فهد بحزن: زي ما تحبي وسابها ومشي

بعد ما فهد مشي؛ نور قعدت علي السرير وغمضت عنيها بحزن وإفتكرت أخر مقابله ليها مع جاسر
فلاش باك

نور وفهد كانوا قاعدين بيتكلموا ويضحكوا سوا؛ وفي نفس الوقت دخل عليهم جاسر؛ نور أول ما شافته جريت عليه وحضنته وقالت

نور: وحشتني أوي ي حبيبي أخبارك إي
جاسر بإبتسامة تعب: أنا بخير ي حبيبتي متقلقيش
نور: أومال فين ندي مجتش معاك ليه
جاسر بجمود: إنسي ندي ي نور لان دورها خلص من حياتنا
فهد بشك: قصدك إي ي جاسر
جاسر بجمود: دلوقتي أقدر أقولك إرتاحي ي نور؛ أنا جبتلك حقك واللي أذانا زمان شرب من نفس الكأس إنهارده

فهد بعصبية: إنطق ي جاسر وقول عملت إي في ندي
جاسر بغضب: عملت فيها نفس اللي حصل في أختي زمان ي فهد وزي ما أسد كسر قلبي علي أختي زمان؛ كسرت قلبه علي أخته إنهارده
نور بصدمة ودموع: مستحيل تكون عملت كده
فهد بصدمة أكبر: بس ده مكنش إتفاقنا إحنا إتفاقنا إننا هندمر أسد بس وإنتي قولتي إنك إتجوزت ندي عشان تحميها منه

جاسر ببرود: كان لازما أقولك كده عشان متقفش قدامي وتمنعني ي فهد؛ وكان لازم أتجوزها عشان أخليها تحت سيطرتي وأضمن إنها هتفضل في صفي ديما ومش هتحن لاسد أبداا؛ أما بقي حكايه أحميها فده كان من ضمن خطتي كان لازما أحميها منه عشان ميلعبش بيها ضدي؛ عشان في الوقت المناسب ألعب بيها أنا وأكسره بيها

فهد بغضب: أنت إنسان زباله وقذر ولسه رايح يضربه نور وقفت بينهم؛ وبصت لجاسر والدموع في عنيها ومره واحده ضربته بالقلم تحت صدمة فهد وجاسر اللي بصلها بصدمة

نور بدموع: إنت لا يمكن تكون إنسان إنت حيوان فاهم يعني إي حيوان؛ إنت ظلمت إنسانه ملهاش ذنب في أي حاجه ذنبها الوحيد إنها وثقت فيك؛ بس إنت عملت إي روحت وكسرتها بأبشع طريقه؛ إنت فاكر لما تيجي تقولي إنك جبتلي حقي بالطريقه دي هسقف ليك؛ بالعكس إنت نزلت من نظري أوي ي جاسر؛ وللأسف بقيت زيك زي أسد بالضبط ظالم زيه؛ وزي ما أسد ظلمني إنت ظلمت ندي بس إنت ظلمتها أكتر لانك مش بس كسرتها إنك كسرت قلبها كمان ندي كانت بتحبك ي جاسر وكان عندها استعداد تبيع الدنيا عشانك؛ بس إنت متستهلش حبها ليك؛إمشي ي جاسر انا معتش عاوزه أشوفك تاني وإنسي إن ليك أخت؛ تعرف ياريتك كنت موت فعلا وسابته ومشت

أما جاسر فكان واقف مصدوم من كلام نور فيه؛ ومن جواه عارف إن معاها حق فيه بس بيكابر؛ وبص ناحيه فهد اللي بيص له بغضب وقاله: لحد هنا صداقتنا إنتهت ي جاسر باشا ياريت مشوفش خلقتك تاني؛ جاسر بصله بصدمة ممزوجه بحزن ومشي (نهايه الفلاش باك)

نور مسحت دموعها وقالت في نفسها: وحشتني أوي ي جاسر ونفسي إترمي في حضنك بس قلبي زعلان منك

عند أسد دخل لندي أوضتها وكان حزين علي الوضع اللي وصلت ليه أخته بسببه وشد كرسي وقعد جنبها ومسك إيديها وقال

أسد: مش ناويه تفتحي بقي ي ندي؛ إنتي وحشتيني أوي علي فكره ووحشني كلامنا وهزرانا سوا؛ يمكن تكوني مش مصدقاني بس والله انا بتكلم بجد انا معرفتش قيمة كل لحظة عشناها سوا غير لما حصلك كده ؛ عارف إني ظلمتك أوي وجيت عليكي وإني مكنتش ليكي سند وضهر بس انا كنت معمي وشيطاني كان مسيطر عليا؛ عمري ما فكرت ان اللي عملته زمان هيترد فيكي وهتوصلي للحالة دي بسببي عمري ما إتصورت إن يوم ما نجتمع تاني سوا هتبقي إنتي في الوضع ده؛ كانوا ديما بيقولوا ليا هيجي يوم وهتحتاج فيه أختك؛ بس انا كنت بكدبهم وبقول مستحيل أحتاجها بس تعرفي هما معاهم حق لان أنا دلوقتي محتاجك أوي ي ندي فوقي ي ندي انا محتاجك أوي ومحتاج أترمي في حضنك؛ وصدقيني هعمل المستحيل عشان أعوضك بس إنتي فوقي ي قلب أخوكي وحشتيني أوي؛ وفضل يعيط

وفي الوقت ده ندي إبتدت تفتح عنيها ببطء وبصت ناحيه أسد وإبتسمت بتعب وقالت بصوت واطي:أسد
أسد بص ناحيه ندي اللي بتبص له ومبتسمه؛ أسد بصدمة ودموع: ندي إنتي فوقتي مش كده أنا مش بحلم
ندي هزت رأسها بلا ومسحت بدموعه وقالت: لا ي أسد مش بتحلم أنا فعلا فوقت

أسد ضحك وحضنها وقال:وحشتيني أوي ي حبيبتي وحشتيني أوي؛ ندي ضمته لحضنها ودموعها كانت نازله
أسد عنها وقال ثواني هنادي الدكتور وأجي
ندي هزت رأسها بمعني تمام

وبعد شوية جه الدكتور وطمنهم علي حالة ندي وإنها كويسه وبخير وأول ما الدكتور مشي؛ صبا جريت عليها وحضنتها بدموع وقالت:وحشتيني أوي ي نودي
ندي بإبتسامة: وإنتي كمان وحشتيني
صبا حضنتها وكانت بتعيط؛ أسد حب يفك الجو وقال: جري إي ي صبا ندي فاقت مش ماتت لقدر الله علي العياط ده كله
صبا وهي بتمسح دموعها: معاك حق؛ بس إحنا لازما نحتفل بندي
أسد: طبعا هنحتفل أجمل إحتفال عندنا كام ندي يعني؛ أنا هروح دلوقتي أطلب كل الاكل للي أميرتي الحلوه بتحبه عشان تاكل وتبقى شبه البطه

ندي بتذمر طفولي: أنا مش بطة
أسد بضحك: خلاص نخليها شبه الوزه
ندي بغضب طفولي: إنت رخم علي فكره وطلعت له لسانها.
أسد ضحك علي طفوله أخته وخدها في حضنه وندي مسكت في حضنه أوي؛ وصبا إبتسمت علي شكلهم وسابتهم ومشت

هدي:إياك ترجع غير وأسد معاك ي سيف فاهم
سيف: إفرضي مرضاش يرجع
هدي؛ مفيش حاجه اسمها مرضاش رجوع أسد هو أمانا الوحيد لينا من جاسر فاهم
سيف: فاهم ي أمي فاهم عن إذنك
هدي: مش هسمحلك تتدمر ليا كل اللي بنيته ي جاسر

ندي كانت بدور علي أسد لحد ما شافته قاعد سرحان في الجنينة؛ راحت لعنده وقالت بهدوء: سرحان في إي
أسد: ندي إي اللي قومك إنتي لسه تعبانه
ندي بإبتسامة: متقلقش عليا وبعدين زهقت من نومه السرير وأصلا كنت عاوزه اتكلم معاك شويه
أسد بإبتسامة: إتكلمي ي ستي انا سامعك

ندي بدموع: سامحني ي أسد
أسد: أسامحك علي إي
ندي: سامحني علي اللي عمله جاسر سواء يوم الحادثه أو قبلها؛ انا كنت عارفه كل حاجة بيخطط ليها وكنت ساكته بس كنت زعلانه منك بسبب تصرفاتك معايا قسوتك عليا انا كنت عاوزه بس أضايقك زي ما ضايقتني إنما والله العظيم مكنتش أعرف إن الموضوع هيوصل لكده
أسد: إمسحي دموعك ي ندي لو حد فينا غلطان يبقي أنا ي ندي انا اللي المفروض تسامحيني أنا اذيتك كتير وجيت عليكي يمكن لو كنت فعلا ليكي ضهر وسند مكنش جاسر إتجرأ وعمل فيكي اللي عمله وأخد حقه مني فيكي إنتي؛ عشان خاطري سامحيني ي ندي سامحيني

ندي بدموع: مسمحاك ي أسد صدقني مسمحاك
أسد إبتسم وحضن ندي وقالها: وانا بوعدك إن هفضل جنبك وهكون ليكي ضهر وسند وفي نفسه قال: اما إنت ي جاسر فيا وليك مني

تاني يوم: نور كانت قاعده في الجنينة سرحانه وقطع سرحانها صوت تعرفه كويس بيقول لها: عامله إي
نور بعصبية: إي اللي جابك ي جاسر
جاسر: جاي أطمن عليكي يا نور
نور: وأنا مش عوزاك تتطمن عليا ولا عاوزه أشوفك
جاسر مسك إيديها وقال بحزن: بلاش تظلميني ي نور وإسمعيني

نور بسخرية: أظلمك!! فوق ي جاسر إنت ظالم مش مظلوم إنت اللي ظلمت نفسك وظلمت كل اللي حواليك وظلمت إنسانه ذنبها كله إنها حبتك
جاسر: إنت مش حاسه باللي جوايا ي نور
نور: هيكون إي بقي اللي جواك لتكون ندمان علي اللي عملته في ندي

جاسر بزعيق:أيوه ندمان ي نور وكل يوم بلعن نفسي علي اللي عملته فيها؛ عارفه ندمان ليه ندمان لاني بحبها ي نور بحبها ومن زمان كمان؛ بس كنت مستني اللحظة المناسبه اللي اعترف ليها فيها بس للاسف حصل اللي حصل؛ السبب الاساسي اللي خلاني اروح لندي هو إنها كانت وحشاني أوي كنت عاوزها تفضل جنبي لاي سبب؛انا جوايا قايد نار بسبب اللي عملته فيها؛ نار مش عارف أطفيها تعرفي أنا فعلا ظالم لاني ظلمتها وانا عارف بحبها ليا بس والله وقتها مكنتش عارف أتحكم في نفسي وكان قدامي اللي حصلي انا وانتي من 3 سنين؛ وإتنهد وقال: أنا محتاج ندي أوي ي نور كل حاجه من غيرها ناقصه وحياتي ملهاش معني من غير وجودها

نور كانت بتبص علي أخوها ودموعها نازله وقربت منه وحضنته وفضلت تطبطب عليه

أسد كان قاعد في مكتبه ودخل عليه سيف وقاله
سيف: ممكن أدخل
أسد بتفاجئ: سيف إي اللي جابك
سيف: جيت عشان أطمن عليك إنت وندي؛ الا قولي ندي عامله اي
أسد: ندي بخير الحمد لله وفاقت من الغيبوبه

سيف: طب كويس؛ حيث كده بقي هترجع الشركه إمتي
أسد: مش دلوقتي لما ندي تبقي كويسه خالص
سيف بعصبية: وهتسيب جاسر كده واخد راحته في شركتك
أسد:متنساش إنها شركته هو كمان
سيف بسخريه: لا والله شركته!! طب مش ناوي تجيب حقك منه ولا إي يعني ما شاء الله علم عليك مرتين مره مراتك ومره أختك

أسد بغضب:سيف فوق وإعرف إنت بتتكلم إزاي
سيف بزعيق: أنا فايق وعارف أنا بتكلم إزاي بس إنت اللي مش فايق ونايم في العسل وسايب جاسر واخد حريته علي الأخر وبدل ما تقف قدامه وتجيب منه حقك اللي أخده بالنصب قاعد هنا ممكن أعرف قاعد هنا ليه
أسد بعصبية: قولتك قاعد هنا عشان اخد بالي من ندي
سيف بغضب: تاخد بالك من مين ي أسد إنت فاكر إن حد ممكن يبيص لواحده مغتصبة

أسد بصله بغضب وضربه بالبوكس ومسكه من هدومه وقال:قسما بالله لو سمعتك بتقول كده مره تانيه علي ندي لكون دفنك مكانك ي سيف فاهم غور من خلقتي
سيف بص لاسد بغضب ومشي؛ ومخدش باله إن ندي كانت واقفه وسمعت كلامه عليها

ندي دخلت لاسد وقالت له: سيف معاه حق إنت لازم ترجع مصر وتشوف شغلك
أسد بهدوء: في داهيه الشغل وفي داهيه كل حاجه أهم حاجه تبقي كويسه
ندي بدموع: أبقي كويسه!! أنا معتش هبقي كويسه خلاص ي أسد أنا انتهيت خلاص وكل حاجة فيا إنتهت إذا كان أقرب الناس ليا قال عليا مغتصبة تخيل بقي الناس لما تعرف هتقول عليا إي؛ بس أنا مكنتش مغتصبه بمزاجي انا والله العظيم حاولت أزقه وأهرب منك بس هو كان أقوي مني ومعرفتش صدقني حاولت معرفتش وإنهارت في البكاء
أسد ضمها لحضنه جامد وفضل حاضنها لحد ما نامت في حضنه وشالها طلعها الاوضة وغطاها كويس وقال: أوعدك إني هجيبلك حقك

صباح يوم جديد: أسد وندي كانوا بيجهزوا عشان يرجعوا مصر
أسد: إنتي كويسة مش كده
ندي بإبتسامه: متقلقش عليا
وراحوا المطار وبعد مرور ساعة وصلوا مصر وراحوا الفيلا إرتاحوا شويه وبالليل أسد قال لندي إنه هيروح لعمته وهيجي علي طول؛ وأسد كان مشدد الحراسه علي الفيلا عشان أمان ندي

أسد وصل لفيلا عمته وأول ما وصل سأل عليها الخدم وقالوا له إنها في أوضة سيف؛ أسد طلع لاوضة سيف وقبل ما يفتح الباب سمعهم بيقولوا

هدي: يعني إي أسد رافض إنه يرجع وإنت إزاي محاولتش تقنعه
سيف: حاولت أقنعه بس هو اللي مصمم يفضل جنب أخته
هدي بغضب: الغبي ده بعدم رجوعه هيبوظ ليا كل اللي خططت له عشان نخلص من جاسر بس انا مش هستسلم وهخلص من جاسر يعني هخلص منه
سيف: هتعملي إي

هدي بشر: زي ما خلصت من سلمي زمان هخلص من ندي دلوقتي بس طبعا ده كله معتمد عليك
سيف بشك: قصدك إي بالضبط
هدي بإبتسامة شر: يعني ي روحي ي زي انت إغتصبت سلمى زمان لحد ما ماتت هي واللي في بطنها ولبسناها لجاسر؛ هتعمل في ندي كده وتغتصبها وجاسر برضوا هو اللي هيلبسها وساعتها أسد هيخلص عليه هو وأخته

وقع الكلام علي أسد زي الصدمة فهو مش مصدق إن اللي قتل مراته وابنه يبقي عمته وابنه؛ مش جاسر زي ما كان مفكر وغمض عيونه بندم علي اللي عمله في جاسر وأخته ولسه هيمشي؛ إتصدم صدمة عمره لما سمع سيف وعمته بيقولوا (يتبع)

*تفتكروا قالوا اي خلي أسد يتصدم أكتر؟!
*#إنتقام مشترك بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
*نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى