روايات

رواية غزال الصعيد الفصل الأول 1 بقلم روان محمد صقر

رواية غزال الصعيد الفصل الأول 1 بقلم روان محمد صقر

رواية غزال الصعيد الجزء الأول

رواية غزال الصعيد البارت الأول

رواية غزال الصعيد الحلقة الأولى

: أبوي أنا تعبت من الخدمة فى البيوت دى يا أبوي
نظر لها الآخر بحدة وصفعها على وجهها بقوة مبالغ فيها ووقف على قدميه بسرعة والتقطها بين يديه وأكمل وصلة العقاب على جسدها ….
حتى فرغ كل انواع الضرب على جسدها الصغير : اقعدى هنيه كيف الجاموسة والحديت ده مسمعهوش من خشمك واصل ..
التقط تلاتيب عباءتها وأكمل حديثه الملئ بالشر : الخدمة فى بيوت الناس دى هى اللى بتُاكلنا يا بت مسالم
رماها بقوة على الأرض
وخرج من البيت الأشبه بالقبر وتركها تتوعد له : والله يا أبويا وحق جلبي وجسمى اللى موتهم بالحياة لكون مخلياك تدفع تمن ده غالي جوى لأنك مش أب ….
فى مكان ما بعيداً عن بيت تلك الصغيرة مكان فى وسط الأراضي الزراعية بعيداً كل البعد عن البشر أشبه بكوخ صغير
: جيبت اللى طلبته منِك يا مسالم
نظر الآخر له بخوف وأعطاه ما بحوزته
: اتفضل يا سيدنا

 

 

طلبك اهو …
ردف الآخر بصوت جهورى : مش ده اللى طلبته..
ده مش دليله يا مسالم ..
وقف مسالم بصدمة وخوف اكبر احتل أوصاله من ذلك الدجل : ازاى يا سيدنا البت بتى لسه جاى من الشغل وجايبه؟!
وقف الدجال أمامه والتقط تلاتيب عباءته : دليل كبير الصعيد يجيلى دلوجتى يا أما هخليك أنت وبتك تأكلوا من وكل البهايم فاهم ولا لا
تحدث مسالم بتلعثم وخوف اكبر وهز رأسه بجنون وخرج مسرعاً من أمام عينيه وهو يترنح …
فى سرايا كبير الصعيد
: أى واقف كده ليك فى البلكونه سرحان فى اى يا كبرنا
نظر الآخر فى السماء وبالتحديد إلى القمر الذى تزدان به السماء والنجوم تلتف حوله وكأنهم يعلنون عن عُرس القمر والسماء ليتحد كل منهم الآخر
: بتملى منِها يا محمد ..
اتوحشتها جوى ..
فرك الآخر يديه بخوف مما سينطق به فمه ولكن الحديث أصبح واجب : بت مسالم بردك يا كبرنا ..
بت الدجال …

 

 

دى طالعه كيف أمه ربنا يجحمها مطرح ما راحت ..
كيف الحية …
ولم يكمل حديثه حتى وجد لكمه أطاحت به أرضًا جلس فوقه واعطه العديد من اللكمات القوية التي كان على إثرها دماء تنزف من أنحاء وجهه
: أنت بتضربنى عشان حتة خدامه ..
وتركه وغادر أما ذلك العاشق المتيم فى عيونها مازال غارقاً فى بحور عينيها التى أطاحت به بعيداً عن العوالم أجمع…
: عملتى أى فيا يا غزال الصعيد كلاته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزال الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى