رواية أضيئي عالمي الفصل السادس عشر 16 قلم ديانا ماريا
رواية أضيئي عالمي الجزء السادس عشر
رواية أضيئي عالمي البارت السادس عشر
رواية أضيئي عالمي الحلقة السادسة عشر
تطلعت له نارا بعدم استيعاب: ا… ايه؟
الطبيب : للأسف دى الحقيقة حضرتك عندك تكيس المبايض و دى حاجة بتمنع الخلفة و بتخلي فرص الحمل عندك ضعيفة جدا.
نهضت بعصبية وهى تضرب المكتب بيدها: أنت كداب
أنا مش مصدقة و هروح لدكتور تانى.
نهض بدوره وهو يقول بهدوء: مدام نارا أنا عارف أنه
الخبر صعب عليكِ بس دى الحقيقة.
هزت رأسها بنفى: أنت كداب أنا كويسة ومش هصدقك.
ثم خرجت بسرعة بينما تنهد الطبيب بشفقة وجلس
مجددا يعمل.
كانت تمشى فى ممرات المستشفى تبكى .
همسات لنفسها: يعنى أنا مش هقدر أحمل و أخلف زى راية؟
هتكون بردو تفوقت عليا فى الآخر وهتاخد زين مني
هى وابنها.
مسحت دموعها بحقد: أنا مش مش هسيبها تعمل كدة
لازم تعرف و تفهم أنه زين بيحبني وبتاعي أنا.
عند زين تفاجأت راية من وجوده أما هو نظر لها و لأمير
الذى يمسك بابنه بحدة.
أقترب زين من أمير: هات الولد.
نظر له أمير بإنزعاج و أعطاه الطفل بهدوء.
تأمل زين الطفل ثم ابتسم وهو يقبله من رأسه.
أشاحت راية وجهها بضيق من وجوده ولكن لا يمكنها
أن تمنعه من رؤية إبنه.
راية بسخرية: دلوقتى بس يا أستاذ زين افتكرت أنه عندك ابن؟
مفتكرتش ده طول الشهور اللى فاتت وجاي تفتكر
دلوقتى ؟
زين بضيق: راية مش وقته الكلام ده.
اعتدلت فى سريرها بحدة وهى تقول: كل شوية مش وقته الكلام ده ؟ ولا الكلام بيبقى على حسب مزاجك
أنا دلوقتى هقولها لك كلمة نهائية تطلقني بقا لأنى زهقت
بجد ومش هسكت غير لما تطلقني غير كدة مش عايزة
منك حاجة.
كان زين على وشك الرد حين اقتحمت نارا الغرفة فجأة.
اقتربت من زين : زين يلا بينا نمشي.
زين بدهشة: نارا أنتِ بتعملي إيه هنا؟
نظرت له نارا بغيظ: ومش عايزنى اجي ليه بقا؟
زين يلا بينا من هنا .
نظرت إلى راية و الطفل بكر”ه : وسيبه من ايدك
أوعى تفتكري يا راية علشان خلفتي أنك كدة انتصرتي
عليا وهتقدري تاخدى زين مني أنتِ و ابنك
لا ده بُعدك وفى أحلامك زين بيحبني أنا مش أنتِ.
راية بحنق: وأنا مش محتاجاه تقدري تاخديه براحتك
ياريت بقا تخليه يطلقني بالمرة و تبعدوا عن حياتنا.
نهض أمير و أمسك نارا من ذراعها: نارا أيه اللى أنتِ
بتعمليه ده؟
نارا بإستهزاء: اه أخويا العاشق جاي تدافع عن حبيبة القلب طبعا.
أحمر وجه و عينا أمير من العصبية: اخرسى فورا ولا كلمة.
تدخل زين قائلا بإستغراب: أنتوا بتتكلموا على إيه؟
ضحكت نارا وهى تنظر لأمير بمكر: إيه رأيك نحكي
ل زين؟ نسمع رأيه بالمرة.
أمير بتحذير: نارا.
التفتت إلى زين: أسمع يا زين أمير أخويا ب….
قطع كلامها ص’فعة قوية على وجهها .
وضعت يدها بصدمة على وجهها ثم التفتت إلى راية التى
تقف أمامها وتنظر لها بحدة وانفعال: مش شايفة أنه
كفاية قلة أدب وغدر للى حواليكِ لحد كدة ولا إيه؟
وصلت بيكِ الدرجة لاخوكِ؟
صرخت بها نارا وهى تندفع نحوها: أنتِ بتضر’بيني؟
أنا هوريكي يا راية.
أخذ أمير الطفل من زين الذى بدأ يبكى من الصوت العالى
حوله بينما أمسك زين بنارا.
راية بنظرات جافة: ده اللى كان لازم أعمله من زمان
أنا كنت فى يوم من الأيام أختك الكبيرة و أنتِ ببساطة
نسيتي كل ده على الأقل يلقى عندك شوية إحترام
لأخوكِ.
أخذ زين يدفع نارا حتى يغادروا ولكنها كانت تصرخ
وتتوعد لراية.
بعد ذهابهم جلست راية بتعب على السرير وهى تأخذ
أبنها من أمير.
أمير بعطف: راية متزعليش و أنسي.
رفعت وجهها له وعينيها ملئيتين بالدموع: أنا مفيش
مشكلة معايا يا أمير غير أنه أنا بس لحد دلوقتى مش مصدقة أنه دى نارا بجد، صعبان عليا كل حاجة وكل الذكريات، خيانة زين موجعتنيش قد خيانة نارا نفسها.
أمير بحزن : مش لوحدك يا راية أنا مش مستوعب هى
بقت كدة ازاي بس يمكن كانت كدة طول عمرها
وأحنا مش واخدين بالنا.
صمتت وهى تمسك دموعها وتهدء أبنها.
وصل زين و نارا إلى البيت .
زين : ممكن أعرف ايه اللى أنتِ عملتيه هناك ده؟
ما أنتِ عارفة أنه أنا رايح أشوف أبني.
تحركت بعصبية : ايوا بس مستحملتش، مستحملتش
أعرف أنك هناك وهى ممكن تلف عليك وترجعك
ليها خصوصاً أنها مخلفة منك وأنت يمكن تحبها
علشان كدة وتفضلها هى و أبنها عليا
وأنا مش هقدر أعمل زيها و أجيب لك ولد.
زين بتعجب: ازاي الكلام ده؟
انهارت تبكى: أنا مش بخلف يا زين.
وقف ينظر إليها بصدمة ثم ضمها إليه: عرفتي منين؟
نارا ببكاء: عملت تحاليل و الدكتور قالى أنا خايفة يا زين
خايفة تسيبني و تروح ل راية وابنها.
زين بحب: أنا بحبك يا نارا متخافيش ومش هسيبك
أبدا.
رفعت وجهها إليه: لا خايفة بجد لو عايز تطمني
لازم توعدني بحاجة.
أزاح شعرها عن وجهها بحنان: إيه هى؟
نارا بنبرة جادة: توعدني متروحش تشوفك إبنك أبدا
ولا راية وكمان لو عايز تشوف مامتك تيجى هى هنا
متروحش أنت ليهم.
زين بذهول: إيه!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أضيئي عالمي)