رواية أضيئي عالمي الفصل الثالث عشر 13 قلم ديانا ماريا
رواية أضيئي عالمي الجزء الثالث عشر
رواية أضيئي عالمي البارت الثالث عشر
رواية أضيئي عالمي الحلقة الثالثة عشر
والدة زين بصدمة: بتولدي؟ ازاي أنتِ فى السابع!
راية بألم: مش عارفة بقا الحقوني اتصلوا بأي حد.
لم تعرف والدة زين ماذا تفعل غير الإتصال ب زين
ولكنه لم يرد لفترة طويلة.
راية بألم وهى تبكى : بالله عليكِ يا ماما أتصلي بأمير
أو عمى بسرعة .
أتصلت والدة زين برقم والد نارا الذى أجاب بقلق
ف قد كان الوقت متأخرا.
والد نارا بقلق: فى حاجة يا أم زين ؟
والدة زين بهلع: راية بتولد وحالتها صعبة جدا
ومش عارفين نعمل إيه.
نهض بسرعة: طيب إحنا جايين حالا.
نهضت زوجته بخوف: فى إيه؟
اتجه نحو دولابه: روحى صحى أمير بسرعة راية
بتولد وحالتها صعبة.
ذهبت بسرعة إلى أمير و أيقظته ف نهض فورا و
ارتدى ملابسه بسرعة كبيرة.
ذهبوا إلى بيت والدة زين ف وجدوا راية تصرخ
و تتألم بشكل كبير.
ذهبت مع أمير فى سيارته هى و زوجة عمها بينما
البقية فى سيارة عمها .
كانت تصرخ وتبكى ف قال أمير وهو قلق عليها: استحملي شوية يا راية قربنا نوصل اهو وأن شاء الله هتكوني بخير.
وصلوا إلى المستشفى و أخذوها إلى غرفة العمليات.
ظلوا ينتظرون فى الخارج لساعات قبل أن يخرج
الطبيب أسرع الجميع إليه بقلق.
عمها: أخبارها ايه يا دكتور؟
الطبيب: هو الحمد لله ولدت و البيبى بخير بس…..
أمير بتوجس: بس إيه؟
الطبيب بأسف: دكتورة راية جالها نزيف بعد الولادة.
توسعت عيونهم بصدمة وقال عمها بخوف: طب
والعمل إيه؟
الطبيب: إحنا بعتنا لبنك الدم نشوف فصيلة دمها
لأنها نادرة جدا ومش موجودة فى المستشفى.
سارة : طب هى فصيلتها إيه؟
الطبيب : o سلبى.
أسرعت والدة زين تقول بلهفة: دى فصيلة دم زين كدة
أنا هتصل عليه يجي فورا.
الطبيب: ده كل كويس وهننتظر بردو رد بنك الدم.
أخرجت هاتفها تتصل عليه والجميع ينظر لها بترقب.
اتصلت به عدة مرات ولم يجيب بعدها أُغلق الهاتف
تماما.
نظرت لهم بقلق وهو ينتظرون إجابتها حين قال
أمير بحسم : مش هنستني كدة لازم ندور
بردو .
سأل الطبيب عن عنوان بنك الدم ثم ذهب إليه.
قالت له الموظفة: للأسف الفصيلة مش متوفرة
حاليا بسبب ندرتها بس هنحاول نلاقيها.
نظر لها بيأس والدموع تتجمع فى عينيه ثم جلس وهو يضع يديه بين رأسه ولا يعرف ماذا يفعل.
على الجانب الآخر كان هاتف زين بين يدي نارا
التى رأت إتصالات والدته المتكررة وقلقت من
أن تطلب منه أن يذهب إليها ف وضعته على
الوضع الصامت ثم الوضع الذى لا يستطيع أحد
الوصول له.
هى من رأت إتصالاتها أيضا فى وقت سابق فى الليل
و أغلقت الهاتف، لماذا يريدوه؟
أنها لا تريده أن يذهب إليهم، هو معها هى الآن.
خرج زين من الحمام ف رآها قلقة حزينة.
زين : مالك يا حبيبتى ؟
نارا بمكر وحزن مزيف: مفيش بس حاسة نفسى مخنوقة شوية يا زين .
أقترب منها بحنان: طب ايه رأيك نخرج نفطر برة
ونتفسح شوية؟
نهضت بسرعة بحماس: ثوانى وهبقي جاهزة .
و ذهبت بينما هو أبتسم فى أثرها.
بقلم ديانا ماريا.
فكر أمير فى أمر زين ف ضغط على نفسه ورأي أن كل شئ يهون لأجل راية و ركب سيارته و ذهب إلى المنزل الذى يسكن به .
وقف يطرق الباب ويدق الجرس لفترة طويلة دون
إجابة.
ذهب حول المنزل ليتفقد أن كان هناك أحد ولكن
كان واضحا أن المنزل فارغ.
ف عاد بقلة حيلة إلى المستشفى.
وجد والدته تسرع إليه: كنت فين يا أمير؟
راية حالتها ساءت جدا ومش لاقيين الفصيلة
بتاعتها و النزيف بيزيد!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أضيئي عالمي)