رواية أضيئي عالمي الفصل التاسع والعشرون 29 قلم ديانا ماريا
رواية أضيئي عالمي الجزء التاسع والعشرون
رواية أضيئي عالمي البارت التاسع والعشرون
رواية أضيئي عالمي الحلقة التاسعة والعشرون
فى اليوم التالى كان أمير فى غرفته يحدق
إلى نفسه فى المرآة بتعبير أقل ما يقال عنه أنه اليأس.
تتساقط الدموع من عينيه ولكن يبكى بصمت تام
سمع طرق على باب غرفته ف مسح دموعه بسرعة
وهو ينهض.
قال بهدوء: أتفضل.
دلفت والدته إليه: ايه يا حبيبى قاعد لوحدك ليه؟
أبتسم لها : مفيش يا ماما عادى، صحيح عايز
أقولك على حاجة؟
والدتها باهتمام: إيه هى؟
أمير: ماما أنا نويت اسافر.
عبست والدته: ليه يا أمير؟ ما أنت عايش معانا وكويس
أهو.
أمير بصبر: يا ماما افهميني أنا كنت قاعد بس بسبب
المشاكل وخلاص كل حاجة بتتحل اهى ملوش
لازمة أقعد بقا .
نظرت له بحزن : ليه يا أمير بس على العموم براحتك
يابني.
تركته و ذهبت بينما هو زفر بضيق و أخرج ألبوم صوره
هو وراية يشاهد صورهم و هما صغار سويا ثم أخرج
صورة لها و ارجع بقية الألبوم كانت تبتسم إبتسامة رائعة و هى فى مرحلة المراهقة.
دقت راية باب غرفته ف نهض و أخفى الصورة بسرعة
فى الدرج مع ولوج راية للغرفة.
التفت لها أمير بسرعة: نعم يا راية فى حاجة؟
عقدت يديها سويا ورفعت حاجبها: خبيت إيه كدة؟
أمير بإرتباك: ه..هخبي إيه يعنى يا راية ؟ هو أنا عمرى
خبيت عليكِ حاجة أصلا.
راية بإصرار: متغيرش الموضوع ، قولى خبيت إيه؟
أمير بمرح: مفيش حاجة بس أنتِ شكلك مبسوطة أوى
النهاردة.
أومأت برأسها : اه فعلا بقيت مبسوطة والفترة اللى
فاتت كنت مضايقة جدا.
قال أمير: طبعا زين أعتذر لك و بيحبك أوى كمان.
عقدت حاجبيها وقالت: يمكن زين أعتذر لى بص مش ده اللى مخليني فرحانة يا أمير، اللى مخليني فرحانة فعلا
هو إحساس أنه حقى بيرجعلي، تعرف اللى بيتظلم
ده لما بيحس أنه حقه بيرجعله ده بيبقي أحسن إحساس فى العالم كله.
.نهضت و وقفت أمامه: وبردو متحاولش تتهرب مني
خبيت إيه لما أنا جيت
أمير برجاء: بلاش يا راية بالله عليكِ.
قالت بمشاكسة: تمام براحتك بس أنا عارفة أنك
صورة .
أبتسم بإحراج وقال: اه.
قالت بإبتسامة مرحة: طب دى صورة بنت صح؟
أومأ برأسه إيجابيا فقالت بحماس: الله أمير بيحب!
إيه الخبر الحلو ده، دلوقتى لازم نروح بسرعة ونخطبها ليك.
قال بتوتر: راية أهدى شوية بلاش استعجال.
قالت بتذمر: فين الاستعجال بس! طب قولى هى مين؟
أشاح بوجهه وقال باستسلام: خلاص يا راية لو عايزة
شوفي لى بنت اتجوزها وأنا مستعد اتجوز أي واحدة
تختاريها حتى لو …حتى لو معرفهاش.
اختفت الإبتسامة عن وجهها وهى تنظر لها نظرة ذات
مغرى وتفكر حتى ذهبت من أمامه ف مرر يده بين
شعره و زفر بألم.
تقدمت والدة نارا من والدها بتردد: عايزة أكلمك فى حاجة.
والد نارا بهدوء: إيه؟
والدة نارا بتردد: نارا…
رفع رأسه لها بحدة فقالت بسرعة: نارا تعبانة اوى والله
ودخلت المستشفى وعملت عملية وهى دلوقتى محتاجة
لك.
تنهد بتعب: وهى مفكرتش فيا ليه كل ده؟
وضعت يدها على كتفه بتوسل: بنتنا وغلطت مش هنمو’تها صدقني هى محتاجة لك.
نظر لها: ياتري فهمتِ أنتِ و هى أنها غلطت فى حق راية؟
أخفضت رأسها بندم: أنا فعلا فهمت أنى غلطت فى حق راية وجيت عليها علشان خاطر نارا ونسيت أنه اعتبرتها يوم ما جت بنتى زي نارا بالضبط.
قال والد نارا بحزن : يلا نروح نشوفها.
نهضت والدة نارا بسرعة: هقول لأمير ونمشي.
نهض زين لفتح الباب عندما دق الجرس ليجد عائلة
نارا أمامه.
زين بترحيب: اتفضل يا عمى اتفضلوا.
نادى نارا: نارا تعالى شوف مين جاي علشانك.
أتت نارا لتقول بدهشة: بابا؟
ركضت إليه واحتضنته وهى تبكى ف ربت عليها والدها: خلاص متعيطيش مفيش حاجة.
جلسوا جميعا سويا و قالت نارا بحزن: سبتني لوحدى ليه يا بابا؟
وضع يده على كتفها: أنا مسبتكيش يا بنتى أنتِ اللى سبتينا دلوقتى عارفتي أنك كنتِ غلط؟ كنتِ أنانية
عرفتي أنه فى حاجات أهم بكتير من أنك تكسبي؟
ظلمتي راية و زين و إحنا ونفسك قبلنا كلنا
المهم أنك تعرفي إزاي تعاملى بإحترام و مودة
و ميكونش همك نفسك وبس.
زفرت بعمق: أنا خلاص مبقاش فيا طاقة لحاجة أبدا يا بابا أنا تعبت أوى.
ثم بدأت تبكى ف ربت عليها نظر زين ل والدتها و أمير: حماتى أمير تتكلموا معاها.
أخذتها والدتها و أمير ف نظر زين لوالد نارا: عمى أنا عايز
أخد راية ترجع معايا ياريت ميكونش حضرتك عندك مانع.
والد نارا بهدوء: أنا معنديش مانع ده قرار راية وهى
حرة .
زين : ياريت حضرتك تحاول تساعدنى علشان تقنعها ترجع
معايا.
حدق به والد زين بحكمة: القرار قرار راية يا زين
و أنا مقدرش اغصبها على أي حاجة هى مش عايزاها
ولو هى عايزة ترجع لك براحتها ومهما كان القرار اللى هى هتاخده أنا هبقي معاها فيه.
وقف أمير مساء فى شرفة الحديقة الخلفية لمنزله
وهو ينظر إلى السماء بتفكير عميق .
أتت راية وهى تنظر للسماء بسعادة: واضح أنها هتمطر
يا أمير.
التفت لها أمير: ايوا باين من السحب .
وقفت راية بجانبه وهى تتأمل السماء: تعرف أنك تقدر
تتمني أي حاجة والدينا بتمطر وتدعى بيه وأن شاء الله هتتحق لأنه الدعاء فى المطر مستجاب.
أبتسم أمير: على قد ما بحب الجو ده على أد ما بيحسسني بالوحدة لدرجة أنه عيني بتشبه السما وبتبدأ
تمطر دموع هى كمان.
رفعت حاجبها: وااو بقيت واضح أنك بقيت ناضج أوى يا أمير.
حدق بها: اتعلمت ده منك و لما عرفت أنه مفيش
أنانية أو غرور فى الحب أنتِ علمتيني ده يا راية.
قالت : طب أنت هتدعى بأيه لما الدنيا تمطر؟
أمير بثقة: هدعى أنه راية دائما تكون مبسوطة ومرتاحة فى حياتها.
جاء والد و والدة نارا إلى الشرفة.
والد نارا: راية زين جه علشان ياخدك.
نظر أمير أمامه والدموع تتجمع فى عينيه ولكنه يحاول
التماسك.
قالت والدة نارا: راية أنتِ عايزة تروحى معاه فعلا؟
لم يستطع التحمل و قلبه يكاد يتففت من الألم الشديد
ف استدار وغادر بينما نظرت لهم راية بحيرة: أعمل أي يا عمى؟
أقترب منها عمها وقال بلطف: بصي يا بنتى مفيش إنسان فى الدنيا دى مش بيغلط المهم أنه يعرف غلطه ويعتذر
و زين عرف غلطه و اعتذر وهو دلوقتى بيحبك
أنتِ لو شايفة أنك قادرة تسامحيه و تديله فرصة تانية
أعملى كدة على الأقل علشان خاطر ابنكم ياربي بينكم.
حدقت إلى زوجة عمها: إيه رأيك يا ماما؟ أرجع؟
سارت إليها زوجة عمها وقالت بحنان: راية أنتِ زى بنتى
نارا بالضبط و الأم مش بتبقي عايزة أي حاجة أكتر
من سعادة ولادها ف لو ده هيسعدك يا بنتى
ارجعي له.
ذهب زين إلى بيت عم راية فى المساء ينتظر راية.
كان هناك حقيبة معدة فى مدخل المنزل ف فرح زين
ظنا أنها حقيبة راية التى سامحته و ستذهب معه.
هبطت راية من أعلى و زين ينتظرها فى الأسفل.
سار إليها وقال بإبتسامة : فين عُمير يا راية؟ هاتيه
يلا علشان نمشي.
نظرت إليه ثم قالت بحزم: زين أنا قررت خلاص
أنه أحسن نعملها هى أننا ننفصل عن بعض.
حدق بها و ضحك بعدم تصديق: راية أنتِ بتقولى إيه؟ أنتِ بتهزرى صح؟ هزرى براحتك بس متقوليش
أنه إحنا مش هنبقي مع بعض، راية أنا مش هقدر
أعيش من غيرك.
نظرت له بحدة وقالت بشرود: صدقتي أنت يا زين قبل كدة أنا كنت فاكرة أنى بحبك ولما اتجوزنا قولت أنى مش هقدر أعيش من غيرك وفكرت أنك لو سبتني هموت لوحدى وأنك كل حاجة بالنسبة ليا ومن غيرك هعمل ايه؟
بس أنت فعلا سبتني يا زين من غير حتى ما تفكر
ومهتمتش بيا ولا بابنك الصغير ورغم كدة كان فى مرحلة
ما عندى أمل أنك ترجع بس أنت معملتش كدة.
تجمعت الدموع فى عينيها ف أمسكها زين من كتفها: راية أنا متفهم أنه الكلام ده من وجعك و فاهم أنك مجروحة
منى بس أنا هصلح كل حاجة يلا أنا هجيب عُمير.
تحرك ليصعد لأعلى ولكنها نادته: زين .
التفت لها ف قالت: زين كفاية لحد كدة إحنا مبقاش
فيه حاجة بيننا خلاص.
أقترب منها و زادت نظراته حدة وهو يقول باضطراب: واضح أنك قررتي تعاقبيني على اللى عملته معاكِ.
ابتسمت بسخرية: لو مفكر حياتك مع نارا عقاب ليك
ف أحب أقولك أنك اخترت العقاب ده بنفسك يا زين.
مسحت دموعها وقالت بقوة: ليه لازم أكون الطرف
الضعيف اللى بيسامح؟ وليه لازم أكون أنا اللى بضحي
دايما؟ رد عليا يا زين، أنا ليا كل الحق أنى أطلب
الطلاق من الرجل اللى أنا مش مبسوطة ولا مرتاحة
معاه وده حقى الشرعى كمان و أنت فى الآخر مسبتليش
اي حل غير كدة مبقاش فى مجال للحياة بيننا أبدا.
أنا عايزة أطلق .
اتسعت عينيها بصدمة و أمسك بوجهها وهو يقول بإهتياج و إصرار: طلاق ؟راية أنا زين
زين اللى أنتِ بتحبيه أنتِ…. أنتِ بتحبيني ومتقدريش
تحبي حد غيري صح ؟ أنا مستحيل أطلقك
أبعدت يديه عنها بقوة ثم أدارت ظهرها له : زين
دى رغبتي فعلا لو سمحت احترمها إحنا منقدرش نكون
مع بعض أبدا.
استدارت له مجددا : أنا عايزة أطلق بجد لو سمحت
مترفضش طلبى لأنه مهما حصل أنا هطلق خلينا
ننفصل بهدوء أحسن.
ثم أمسكت بالحقيقة واقتربت منه : دى كل حاجة
وكل هدية ادهالي أهلك يوم جوازنا اديها لنارا
هى مراتك و خليكم مع بعض أنا هدعى لكم
تعيشوا حياة حلوة وتكونوا متفاهمين.
أما بالنسبة ليا أنا و أنت ف إحنا مش لبعض أبدا
وعمرنا ما هنكون.
ثم تركته وذهبت وعينيه تتبعانها ودموع الخسارة والإدراك
بأنه خسرها تجمعت فى عينيه ثم غادر بخذلان
وهو يودعها.
عاد زين إلى المنزل بهيئة غير مهندمة ليجده فى حالة
فوضى تامة وهناك أشياء مكسورة على الأرض.
كانت نارا تجلس وعينيها تحدق فى الفراغ ف اقترب
منها وصرخ بها: ايه ده يا نارا؟
رفعت رأسها له ونهضت: كنت فين يا زين؟ كنت عند راية؟
قال زين بتحدى: اه.
أمسكت بذراعيه وهى تصيح بغضب وحقد: روحت لها
وأنا قولتلك متروحش ليها أبدا وتسيبني.
دفعها عنه وقال: عارفة يا نارا ؟ أنت هتفضلي طول عمرك
وحيدة محدش معاكِ و محدش جنبك استمتعي بوحدتك
دى بقا.
أمسكت به مجددا: لو فكرتِ تسيبني أنا هق”تلك.
دفعها عنه بقوة: تقت”ليني؟ أنت لازم تقت”لى نفسك
أصلا، أنتِ دمرتي كل حاجة واللى بيحصل ده عقابك
وعقاب كل تصرفاتك.
ثم دفعها مجددا بإزدراء وغادر ف انهارت على الأرض
وهى تبكى بقوة و حتى أن وجدت شيئا حطمته
أكثر مما هو محطم و تصرخ بإسم زين.
عاد أمير ليقف فى الشرفة بعد أن بدأ المطر وهو ينظر
لها باستمتاع.
وقفت راية بجانبه وهى تقول بسعادة: الدنيا مطرت اهى
يا أمير المكر فعلا حلو أوى.
نظرت لها بإبتسامة ثم عقد حاجبيه بإستغراب: راية
أنتِ بتعملي إيه هنا؟ و زين إزاي مشي من غيرك؟
أسندت يدها على السور: أنا و زين من لبعض يا أمير
هو مناسب لنارا أكتر.
أمير بحيرة: طب وأنتِ؟ هتفضلي لوحدك؟
أنتِ محتاجة حد يبقي شريكك فى كل حاجة ويبقي
يندم وقت الحزن والأزمات كدة هتبقي وحيدة.
قالت بثقة: بس أنا مش هيبقي وحيدة يا أمير
أنا عارفة و متأكدة أنه مش هبقى وحيدة
بقولك إيه وريني صورة البنت اللى أنت بتحبها بقا.
ثم ركضت إلى غرفتها ف لحقها بهلع.
وقف أمام المكتب : راية بالله عليكِ بلاش .
ابتسمت راية: بلاش ليه؟ خايف من ايه يا أمير؟
عارف أنك مش لازم تخاف دلوقتى؟ متخافش يا أمير
و أطلب وادعى زى ما أنت عايز.
ابتعد أمير ببطء وحاول منعها: بلاش أحسن يا راية.
سقطت دمعة من عينيها: أمير عارف دلوقتى أنه
أمنيتك هتبقي حقيقة؟
مدت يدها إلى الدرج دون أن تنظر إليه وأخرجت صورتها: عارف دلوقتى أنه ربنا استجاب لدعاءك يا أمير؟
أنا أخيرا عرفت مين اللى بيحبني بجد ويستاهلنى
وأنا كمان دعيت أنه ربنا يرزقني بيك وبحبك
الحقيقي يا أمير، أتمني واطلب وامنيتك هتحقق.
بدأ قلبه ينبض بسرعة وقالت بعد تصديق: ر… راية!
ابتسمت: أمنيتك بقت حقيقة يا أمير وحبك فاز كمان.
أمسك بالصورة منها والبهجة تملأ وجهه وهو يضحك
بسعادة ممزوجة بعد التصديق حتى أن دموعه بدأت
تنهمر من الفرحة المسيطرة عليه.
راية بمزاح: طب بتعيط ليه دلوقتى؟ مش أنت مبسوط؟
ضحك أكثر وهو يبكى من السعادة وأنه لا يصدق كيف
نال أمنيته أخيرا.
قالت له راية : يلا أخرج تحت المطر يا أمير زى ما كنا بنعمل واحنا صغيرين و خلي المطر يمسح دموعك
وأنا هستناك بعد عدتي علشان ساعتها نخرج سوا.
صعدت إلى غرفتها بينما هو ذهب ليرقص ويقفز
بسعادة ثم فتح ذراعيه كأنه يحتضن العالم كله
و برفع وجهه للسماء أما هى كانت فى شرفة غرفتها
ترقص وتضحك معه وهى تشاهده و أخيرا تشعر
بكل هذه البهجة والحرية .
كان زين يجلس وحيدا فى مكان خالى.
رفع بصره للسماء بأسى: يارب سامحني على كل ذنوبى
وكل حاجة غلط عملتها، سامحني وخلي راية هى كمان تسامحني، أنا غلطان ومشيت فى الطريق الغلط فى الآخر خسرت كل حاجة ، أهلى وابني وحتى راية أنا خسرتها خلاص و ده عقابى
عقابي أنى هفضل اتعذب بشوقي وحبى ليها
الوحدة و الفراق والفراغ هما اللى هيبقوا فى حياتى
وبس، اللى أنا حاسس بيه زى كأني بموت بالبطئ
فى النهاية مفضيليش أي حاجة غير الوحدة
والخسارة فى حياتى هو ده بقى مصيري.
ثم أغمض عينيه و الدموع تنهمر بصمت.
بعد خمسة أشهر كانت راية تستعد بسعادة وضحك
لزفافها و تساعدها هنا التى تزوجت من سند
الذى أعترف بحبه لها وحامل بالشهر الأول.
لاحظوا ورقة تندفع من أسفل السابق التقطتها راية
بإبتسامة وعلمت أنها من أمير.
فتحتها وكان مكتوب بها الأتى:
“اليوم بالنسبة لى يجتمع العالم كله من أجل أن نحتفل
بسعادتى أنا و اجتماعنا سويا معا، أشعر أنه العالم
بأكمله سعيد ويحتفل من أجلى و من أجل سعادة
قلبى الذى طال تاق إليكِ.
طالما كنتِ تسرقين أنفاسي وسلامى متى رأيتك
شعرت بأن قلبى يتآمر ضدي و استمريت بالدعاء
وكان هذا أمامي الحل الوحيد
متى أفكر بيكِ يحترق قلبى من الشوق واللهفة
ها أنا أنتظرك اليوم لتكملي روحى و تطفئ لهيب
قلبى.
تعالى يا حبيبتى و ارحمى قلبى اليتيم الذى ذاب عشقا فى هواك و تقبلي حبى الكبير.
ف تخيل حياتى بدون حبك يجلب الألم لقلبي والدموع
لعيني
حتى أنى تساءلت فى نفسى هل كُتب على هذا الألم طوال حياتى؟
لا تعطيني قمر ليضئ ليلي أو شمسا لتضئ نهارى
ف فقط تعالى إلي و أمسكِ بيدي و أضيئى عالمى.”
أخيرا الرواية انتهت والله الواحد فرحانة وفى نفس
الوقت حاسس بحزن غريب كدة.
للأمانة يا جماعة فكرة الرواية الأصلية مش فكرتى هى فكرة مسلسل باكستاني جميل جدا إسمه أضيئى ليلى
بيحكي مشاكل وحاجات جميلة جدا و واقعية
بس بالله عليكم محدش يتفرج عليه على الأقل فى رمضان علشان مشلش ذنوب بس طبعا بقية الرواية
حاولت تكون على قد ما أقدر من أفكارى الخاصة
أنا حبيت أعملها لأنها كانت فكرة جميلة وليها هدف
و إزاي فى النهاية مش لازم راية ترجع لزين بعد كل حاجة حصلت وأمير ينال حبه الحقيقى بصبره وكمان مصير ناس أنانية زي نارا وزين نفسهم.
ياريت تقولوا لى رأيكم فى كل حاجة وفى النهاية
ونهاية كل واحد ❤️.
تمت بحمد الله.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أضيئي عالمي)