رواية أصبحتي زادي الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس
رواية أصبحتي زادي البارت العاشر
رواية أصبحتي زادي الجزء العاشر
رواية أصبحتي زادي الحلقة العاشرة
بعد اعتراف ادهم ل زاد بحبه ..انهال عليها بالقبلات
واستجابة زاد له .
ادهم : مفيش واحده جذبتنى وسحرتنى غيرك يا زاد..فقام بحملها ودخل بها حجرته وأخذ يقبلها فى سائر جسدها ..حتى رن جرس الباب ..
قام ادهم بقتح الباب ليجد الشرطى يسأله انت ادهم سعيد البحيرى
ادهم : أيوة انا خير فى ايه لتذهب زاد هى الأخرى
زاد : فى ايه يا أدهم
الشرطى : مطلوب القبض عليك
ادهم : ليه انا عملت ايه ؟
الشرطى : هناك هتعرف وأخذ ادهم معه …
ادهم : ما تخافيش يا زاد واتصلى على بابا هو هيتصرف ..
زاد ببكاء : حاضر
اتصلت زاد على عمها
زاد : الحقنى يا اونكل
سعيد بخضه : مالك يا حبيبتي ادهم مزعلك
زاد ببكاء : الشرطه قبضت على ادهم وانا مش عارفه اتصرف ومش عارفه ليه ..
سعيد : انا جاى حالا ليكى ..
يمر الوقت بصعوبه على زاد ….
إلى أن وصل الحاج سعيد ومعه زوجته الحاجه زينب ..
تفتح لهم زاد الباب وهى تبكى
وتحتضن عمها
زاد : اتصرف يا اونكل بسرعه وتعالى نروح ليه
الحاج سعيد : يلا يا زاد تعالى معانا نروح ليه وانا اتصلت بالمحامين وهيحصلونا على هناك .
زاد حاضر يا اونكل
زينب : منك لله يا زاد وشك وش فقر على ولدى
الحاج سعيد : زينب وبعدين معاكى
زينب : هو انا قولت حاجه ..
ويستقلوا جميعا سيارة الحاج سعيد الى أن يصل إلى قسم الشرطه ..
يأتى العديد من المحامين من اجل الحاج سعيد فهو ذو نفوذ كبير
وما أن يصلوا لادهم
زينب : يا حبيبي يا ابنى فى ايه
ادهم فى عميل عندى طلبت أوقف التعامل معاه
بيتهمنى بسرقه ملف اخر صفقه كنا بنعمل ليها مراجعه ماليه ..
الحاج سعيد : هو مين دا يا ابنى وانا اروح ليه ونتفاهم …
صمت ادهم
زاد : اتكلم يا أدهم بسرعه مش معقول نسيبك هنا
ادهم : يبقي والد زياد
زاد : يا خبر اكيد عمل كدا علشان زياد اتفصل من الجامعه
الحاج سعيد زياد مين وايه الحكايه يا أدهم
بدأ ادهم يقص على والده كل ما حدث …
الحاج سعيد : خلاص انا هتصرف
المهم : انك تخرج بأى شكل
حاول المحامون وبحكم نفوذ الحاج سعيد
خرج ادهم بكفاله ولازلت القضيه مفتوحه …
عادوا جميعا إلى منزل ادهم
اتصل الحاج سعيد ب حسن الشرقاوى والد زياد
حسن الشرقاوى : اهلا بالحاج سعيد
الحاج سعيد : ماكنش دا العشم تبلغ فى ابنى يا حسن ..
حسن : انا ..ما اعرفش حاجه من اللى بتقولها دى
الحاج : سعيد ازاى يعنى وابنى كان محبوس وانا اللى خرجته بكفاله ..
حسن : انا فى المستشفى من اسبوع عامل عمليه فكرتك بتتصل تسلم عليا والشغل اللى بيديره مدير اعمالى وزياد ابنى .
سعيد : كدا يبقي الف سلامه عليك ..
خلاص انا هعرف اتصرف …
واغلق الهاتف…..
سعيد : كدا ابنه هو اللى عمل كدا انتقام من زاد يا أدهم ..
لترد زينب : انا مش هسكت اكتر من كدا لما يضيع منى ابنى
طلق زاد يا أدهم
سعيد : انتى اتجننتى
زينب : ابنى مغصوب عليها وهى هربت يوم جوازهم اوعى تفكر أنى صدقت الحكايه الماسخه دى ..
طلقها يا ابنى ..
عندك بنت خالتك سحر تتمنى تراب رجليك
وان ما وافقتش بسحر الف مين تتمناك
كل هذا وزاد تقف صامته ..
ادهم :كفايه يا امى ارجوكى
انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى واحده زى زاد ..
زاد بهدوء : بس انا عايزة أطلق ..
احنا فعلا اتغصبنا على بعض وان الاوان نصلح الوضع ..
ادهم : انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى
سعيد : استهدى بالله يا بنتى …
زاد ببكاء : طنط قالت الحقيقه انا وش فقر على ادهم ..
ادهم ابن عمى قبل ما يكون جوزى وانا مش هستحمل أنه يتأذى بسببى..
ادهم وهو يمسك يدها بقوة : انا عمرى ما هطلقك يا زاد ولو اخر يوم في حياتي انتى فاهمه…
زينب باستغراب : انت يا أدهم اللى بتقول كدا ..
ادهم : انا بحب زاد ومفيش حاجه هتفرقنا غير الموت …
سعيد ليلطف الجو : انا سمعت يا زاد من احمد اخويا انك احسن من اى شيف
قربنا على العصر يا بنتى عايزين نتغدى …
زاد : حاضر يا اونكل ودخلت المطبخ ..
أما سعيد فوبخ زينب : انتى ايه كلامك زى السم والبنت كان باين عليها الحزن علشان جوزها وتقولى كلامك دا ..
اخر تحذير يا زينب لو ما حسنتيش معاملتك ل زاد
انا اللى هقف ليكى …
دخل ادهم المطبخ
وجد زاد تبكى وهى تحضر الغداء
ادهم : آسف يا زاد على كلام ماما هى كلامها صعب بس قلبها ابيض وبكرة لما تعرفك كويس هتحبك ..
ارتمت زاد فى حضنه وبدأت تشهق من البكاء ..
ادهم وهو يحتضنها كى يهديها …القمر بتاعى هتغدينا ايه النهارده ..
احنا كل ما نفكر ناكل البيتزا يحصل مصيبه ..
ضحكت زاد
ادهم : ايوا كدا اضحكى
هغير ملابسي واجى اساعدك ..
خرج ادهم وطلب من والده ووالدته أن يدخلوا حجرته كى يستريحوا إلى أن ينتهى الغداء
زينب : ما نطلب اكل بقي بنت الاجنبيه هتعرف تعمل اكل لينا
ادهم : هنشوفى يا ماما ..بس ارجوكى بلاش تزعليها انا فعلا بحبها
زينب : طيب ربنا يسعدك يا ابنى
ودخلت تستريح بحجرة ادهم
أما سعيد فقام بعمل عده اتصالات كى يعرف ما حدث لابنه وما وراء زياد ..
استبدل ادهم ملابسه ودخل المطبخ إلى زاد حيث قامت بتحضير جلاش باللحم المفروم وعملت ملوخيه وطاجن باميه باللحم وارز معمر وسلطات ..
ادهم باستغراب : انتى عملتى الأكل كله مصرى يا زاد تخيلت هتعملى اكلات امريكيه
زاد : دا الاكل اللى بابا كان بيحبه وانا اتعلمته علشانه ..
ضمها ادهم
ادهم : انا فخور بيكى يا زاد
زاد : انا خايفه عليك يا أدهم من شر زياد وهايدى
ادهم : ما تخافيش ابدا وانا معاكى ..
واطمنى : انا هتصرف مع اللى اسمه زياد دا ..
نظرت له زاد بحب ..ربنا يحفظك ليا
ادهم ويحفظك حبيبتى ..
تحبي اساعدك بايه
زاد وهى تضحك انت انتظرت لما خلصت كل حاجه وتقول اساعدك بس يا بكاش
ادهم وهو يضحك ..اه صحيح جمالك بياخد عقلي
زاد : طب يلا صحى طنط واونكل على ما اجهز السفرة ..
ادهم وهو يقبل يديها ربنا يخليكى ليا يا زادى انا
وذهب لوالديه ..
جهزت زاد السفرة بطريقه شيك ووضعت الطعام وانتظرت الجميع
تفاجئت زينب بالطعام حيث كانت الرائحه تجذبها سعيد : ما شاء الله عليكى يا زاد فعلا زى ما والدك قال تسلم ايديكى يا بنتى
زاد بفرحه شكرا ليكم اتفضلوا
وبدأ الجميع يتناول الطعام بشهيه ..
زينب : تسلم ايديكى يا بنتى وما تزعليش من كلامى ..ربنا يسعدكم
فرحت زاد وقامت احتضنت زينب ..
زينب : عقبال ما ناكل عقيقه حفيدنا أن شاء الله
احرجت زاد وجلست اما ادهم كان يشعر بالسعادة لرضا والديه عن زاد وفرحه قلبه بوجود زاد فى حياته …
جلس الجميع يتسامرون إلى أن أتى الليل
دخل سعيد هو وزينب حجرة ادهم ..
أما ادهم أخذ زاد إلى الحجرة الثانيه ..
ادهم : عارفه يا زاد انا بحبك اوووى وكل يوم بحبك فيه اكتر …
زاد : وانا بحبك يا أدهم …
ادهم بغمزة : طب فاضل اد ايه
زاد باحراج : وبعدين معاك
ادهم : يا بنتى انا خلاص هتجنن وقربت اتجوز على نفسي
ضحكت زاد
ادهم : بعشق ضحكتك يا عمرى كله ..
زاد : احنا على اتفاقنا
ادهم : دا كان زمان وجذبها إليه ليرتوى من شفتيها القرمزتين …
ادهم : فاضل اد ايه جننتينى
زاد : يومين
ادهم : يومين وهيكون فرحك يا عروسه استعدى
زاد وهى تخبطه: انت قليل الادب
ادهم : هو انتى لسه شوفتى قله الادب ..
وحملها إلى السرير ليغرقا سويا فى بحر القبلات الحارة حتى يناما سويا ……
يمر الوقت ويأتى الصباح لتجد زاد رساله على الواتس ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)