رواية أصابتني لعنة عشقها الفصل الأول 1 بقلم أسو أحمد
رواية أصابتني لعنة عشقها البارت الأول
رواية أصابتني لعنة عشقها الجزء الأول
رواية أصابتني لعنة عشقها الحلقة الأولى
تمر بنا السنين والسنين حتى نكبر ولكن تظل دائما اجمل الذكريات واسوئها ايضن ، اول بسمه ، اول ضحكه ، اول حب ، اول لمسه و…. و اول خيبت امل ، واول دمعت عين والاهم اول الم قلب ، انهو يؤلم جدا لدرجه انك تعتقد أن كل شيئ قد انتهى ، ولا يمكننى ان اقف على قدمى مجددا ، ولا يمكننى ان اثق مره اخرى ابدا ولا يمكننى ان اعشق مره اخرى ابدا ، ولكن فى لحظه لا تنتظرها ابدا ، كل شيئ يتغير بلمسه سحريه… ❤
فى حى الحسين احد الاحياء المشهوره فى مصر ترا الناس تذهب إلى عملها والأطفال يلعبون واخر يذهب إلى المدرسه واخر يتذمر لعدم استكفائهم من النوم بعد … مثل هذه الكسوله النائمه الخامسه صباحاً وترفض القيام من سريرها رغم هذا الازعاج من المنبه الا انها غارقه فى نومها تماما ليرن هاتفها كثيرا وكثيرا ولاكن دون جدوه ، … لا انتظرو انها بدئت بالستيقاظ اخيرا لتأخذ هاتفها وتجيب فى نوم …
= Zzzzzzzzzzzz اممممممم
– اممممم فى عينك يا بعيده ، هو انتى لسه مخموده لحد دلوقتى وانا بقالى ساعه برن عليكى واقول اكيد كانت فى الطريق وماسمعتش التلفون واتاري السنيوريتا لسه مخموده لحد دلوقتى … بتول !! .. الوووو … بت راحتى فين … الووو … الوووو بتول … انتى يا زفته ؟
بتول بنعاس:-
هاأاا ….
لتصرخ بها صديقتها :-
بتووووووووووووووووووووووول
لتهب بتول من فرشها فى زعر:-
البيت بغرق… البيت بيغرق يالهووووى ” لتخرج من غرفتها لتقف فجاه كانها تذكرت شيئ ما لتقول ” الرسومات !!؟ ” وترجع إلى غرفتها سريعا وتاخذها وتخرج لتقف مره اخره ” صورة بابا وماما !! .. ” وترجع مره اخره وتاخذها ..
صديقتها :-
يارب الصبر من عندك يارب … انتى يا زفتها … يا متخلفه …الصبر ياربي الصبر
لتقف بتول وترجع مره اخره :-
هنزل بالبيجامه اما غبيه صحيح يا بتول ، هو فى حد عاقل ينزل بالبيجامه وكمان بالشكل ده اما…. ” وتنظر حولها فجاه ” ايه ده البيت مش بيغرق اهو وازاى هيغرق يا غبيه وانتى قافله محبس الميه قبل ما تتخمدى ، ولا يكونش بيولع ” وتحك رأسها قليلا ” بس مافيش ريحت حريق ، يبقي فى ايه يابت يابتول ؟ فى ايه ؟ …
صديقتها بصراخ :-
فى مصيبه على دماغ إللى خلفوكى واحد واحد يا بنت ***
بتول :-
حياااه ، وانا إللى كنت بقول فى ايه ، بس انا خلاص كده اطمنت مادام فيها حياه ههههه
حياه بعصبيه:-
خمس دقايق بالظبط والقيكى فى الكليه قدامى فاهمه ” وتغلق فى وجهها ”
بتول :-
ميت مره اقولك يا حياه اشحنى تلفونك مش معقوله كده يخلص شحن ويقفل فى وشي كل مره تكلمينى فيها الله ، بس البت حياه دى صعبانه عليا بتقولى خمس دقايق واكون عندها وانا لسه هروح اسلم مجموعت الصيف دى ههههههههه ” وتذهب لتبدل ثيبها ” دى هتعمل منى بطاطس ههههه
_________________________
فى فيلا الدمنهوري
يجلس يوسف وهو فى كامل غضبه من امير الذي لا يجيب على هاتفه
يوسف بتافف :-
اوووف يا امير اووووف ، اصلا لو رديت كونت هتبقي من العجائب السبعه بس ازاى امير يعمل كده ويرد من اول مره ازاى ؟ ، مين عارف قضيت ليلتك فين امبارح تانى ،اوووف منك اوووف
ليدخل ياسين :-
مالك يا يوسف ” لينظر اليه يوسف ليقول ” امير برضه ؟
يوسف :-
هو انا في ورايا غيره ، استغفر الله العظيم
لتاتى الخادمه:-
تحب اجبلك الفطار سيد ياسين
ياسين :-
لا مش هفطر دلوقتى لما تصحى حياه يبقي افطر معاها بس لو ممكن فنجان قهوه ساده
الخادمه :-
تمام يا فندم ، سيد يوسف تامر بحاجه حضرتك
يوسف :-
لا شكرا … اساساً انا لازم امشي احسن اتأخرت
ياسين :-
هى حياه لسه ماصحيتش
حياه :-
انا صحيت اهو يا بابتى
يوسف بمزاح :-
اذكر القط يجى فوراً
حياه :-
تصحيح اذكر القمر يجى فورا ليه لان انا جمر جمر ههههههه ” وتتقدم وتحضن والدها ” صباح الخير على اجمل يويو فى الدنيا
ياسين :-
صباح الفل على حبيبتى قلب يويو
يوسف :-
قرطاس لب انا هنا صح
حياه بهمس :-
ده شكله اتقمص ، اما اروحله وجيالك تانى يا يويو يا جمر انت ” وتذهب إلى يوسف وتحضنه بشده ” قلب وعقل أخته الجمر ده ، اجمل صباح ده ولا ايه ههههه ، صباح الهنا عليك ياقلبي
يوسف بضحكه:-
صباحو فل عليكى بس برضه مش هوصلك الجامعه فى طريقي هههههه
حياه بصوت هامس :-
ديما قافشنى كده هههه ، اما اخوش عليه بدور البت الغلبانه ” وتعلى صوتها ” اخص عليك يا يوسف يعنى هتسب اختك تركب التكاسي والناس تبصبصلها وتضيقها فى المواصلات ، لا بجد اخص عليك ، هو انت ماعندكش اخوات اهى اهى
ياسين :-
لا ازاى يوسف خد اختك فى طريقك مش معقوله هتسبها تركب تكسي وانت هنا
يوسف وهو ينهض :-
لا يمكن خالص النهارده قولو ليه ؟
حياه & ياسين :-
ليه ؟؟
يوسف:-
علشان متاخر جدا وعندى اجتماع مهم جدا برضه … يلا سلام
حياه :-
بص يا بابتى هرب من غير ما يعزم عليا يوصلنى حتى ” وتعبس بوجهها ”
ياسين :-
يزعلك يوسف ويرضيكى يويو ، يلا تعلى افطري وانا هوصلك فى المكان إللى عايزاه ياروحى
لتجري عليه حياه وتحضنه :-
يحيا اجمل يويو فى الدنيا
_________________________
لتدخل اشعت الشمس الذهبيه على هذا الوسيم ليفتح هذه العينان الرائعه وينظر امامه باستغراب ليدعكها بيده وينظر مره اخره حوله ليجد انهو فى غرفه ليس غرفته ليلتفت إلى الجانب الاخره ليرا فتاه نائمه بجواره ليتذكر ما حدث امس لينهض رويدا رويدا لكى لا تستيقظ ويذهب إلى الحمام ويغير ثيابه ليرن هاتفه
ليرد :-
الوووو ايوه يا يوسف
يوسف بغيظ:-
فينك يا امير كل ده تأخير ، الوفد على وصول ولو الصفقه دى ماتمتش الشركه هتنهار فوق دمغنا كلنا
امير بصوت واطى جدا :-
ادينى جاي اهو ، بص اتصرف انت معاهم لحد ما اجيلك تمام
يوسف :-
رجعت تانى للسكه دى برضه يا امير ، اقول ايه يعنى دلوقتى غير ربنا يهديك ، خمس دقايق والقيك هنا فاهم ، وماتجيش مبهدل وشوفلك حاجه عدله تلبسها فاهم ، مش عايزين نتفضح قدام الوفد …
امير بنفس نبرأ صوته :-
اهو انت إللى بتاخرنى اهو دلوقتى … يلا سلام ويبقي قول للبت سوزى تجهزلى بدله على ما اجى ” ويغلق فى وجه صديقه ”
ليخرج ببطء وينظر للفتاه ويبتسم ويخرج ورقه ويكتب عليها رقمه ويذهب ليعود مره اخره لياخذ الورقه لتستيقظ الفتاه
= صباح الخير يا بيبي ، ايه ده انت ماشي
امير :-
ايوه …
الفتاه بابتسامه :-
طب استنى احضرلك الفطار
امير :-
هاا… لا انا مش بحب افطر ، وكمان تأخرت جدا على الشركه وعندى اجتماع يبقي اكلمك بعدين ماشي
الفتاه :-
هو رقمى معاك ؟
امير بخوف :-
هو رقمى موجود معاكى ؟؟
الفتاه :-
لا …
لياخذ امير الورقه دون أن تلاحظ ويبتسم لها :-
ماتقلقيش انا هاعرف اوصلك ازاى ” ويغمز لها بعينه ويذهب ”
________________________
لتنزل بتول من شقتها وهى تبتسم لتجد صديقتها نرمين تنزل من سياره جيب آخر موديل لترها صديقتها وتذهب إليها
بتول :-
نرمين مالك فى ايه ؟؟
نرمين بوجه عبس :-
هااا .. مافيش
بتول :-
مافيش ازاى وانتى قالبالى وشك بالشكل ده ..
نرمين بتافف :-
يبقي احكيلك بعدين يا بتول ، احسن راسي هتنفجر دلوقتى هروح واريح شويه واكلمك..
بتول :-
تمام ..
نرمين:-
اييييييه رايحه فين كده من الصبح بدري هااا ؟؟
بتول :-
هحكيلك بعدين احسن اتأخرت ماشي .. يلا باي ” وترقض سريعا لتلحق الباص وتركبه ”
_______________________
ليخرج امير من البيت وهو يرتدى الجاكت لينظر للمكان
امير:-
فين هى عربيتى ؟؟ حطيتها فين امبارح ” لتاتى لهو مسج ليخرج هاتفه وينظر لهو ” كان عندى اجتماع صحيح ، اكيد يوسف هيقتلنى ” لتمر سياره من جواره ليجد سيارته موجوده عليها بداء فى الرقض خلف السياره وهو يصرخ ” هاااى هاااى دى عربيتى استنا ، هااى انت يا **ص اقف انت واخد عربيتى فين ، استنا استنا ال *** يا بن***
عند بتول ..
لتنزل فى المحطه التاليه وتبحث عن تاكسي لتركبه وتذهب إلى الجامعه كما تفعل كل يوم
بتول :-
تاكسي ” ليقف لها التاكسي القادم لتضع يدها على باب التاكسي لكى تفتحه وتركب وإذ بيد توضع فوق يديها و…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصابتني لعنة عشقها)
