رواية أشلاء أنثى الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي
رواية أشلاء أنثى الجزء الخامس
رواية أشلاء أنثى البارت الخامس
رواية أشلاء أنثى الحلقة الخامسة
يارتعب الجميع عندما وجدوا لينا تفقد وعيها فتحدث مراد بحده: اطلب الدكتور بسرعه يا اياد
ذهب اياد بسرعه الي مكتبه وزل يبحث عن هاتفه ولكن لم يجده فخرج وتحدث بعصبيه لغرام: موبايلي فييين
غرام بتوتر : معرفش والله يا استاذ
نظر اياد الي المكتب فوجد هاتفها واخذه واتصل بالطبيب ثم القاه بغضب عبي الارض وتحدث بعصبيه مردفا: تقلبي الدنيا علي الموبيل
القي اياد كلماته ثم ذهب فجلست غرام علي الارض واخذت هاتفها الذي اصبح قطع ثم حاولت ان تشغله ولكن لم تستحيب فتحدثت بدموع مردفه: هطمن علي ماما ازاي دلوقتي
اما في غرفه مراد وقف الطبيب وفحصها وتحدث مردفا: متقلقش يا مراد بيه مفيش خاجه دا اغماء بسيط وهتفوق كمان نص ساعه
احمد: شكرا يا دكتور
جلس مراد بجانب لينا وظل ينظر الي وجهها وهيئتها وهي نائمه حتي قاطعه صوت احمد وهو يتحدث مردفا: في اي يا مراد مالك
مراد بضيق: مش عارف
احمد: مراد مينفعش تخليها تتعلق بيك كده هي بقالها يومين معاك وكأنها تعرفك من سنين
مراد بضيق: يعني اعمل اي انت شايف حالتها وكمان انا بحاول ادور علي اهلها واول ما الاقيهم هرجعها
زفر احمد بضيق وتحدث مردفا: والله انا خايف لما تلاقي اهلها تكون وصلت لمرحله انك متقدرش ترجعها
اما عند اياد وصل الي مكتبه فوجد هاتفه علي المكتب فاتصل بغرام لتأتي وعندما دهلت تحدث اياد بحده مردفا: كان فين الموبايل دا
غرام بحزن: كان علي مكتب حضرتك يا فندم تحت الملفات
اياد بضيق: اممم طيب ميعاد الشغل انتهي لو خلصتي كل حاجه تقدري تروحي بيتك
غرام: تمام يا فندم
القت غرام كلماتها وخرجت بسرعه قبل ان يري اياد دموعها ثم لملمت اشياءها وذهبت اما عند مراد ظل حالسا بجانب لينا حتي فتحت دموعها فتحدث مراد بابتسامه: حمد لله علي سلامتك
لينا بابتسامه: انا نمت كتير
مراد: هو انتي مش فاكره اي ال حصل
لينا: انت ضربت الراجل الشرير ال قطعلي فستاتي
مراد بضيق: طيب يلا بقا علشان نمشي
لينا: ايوه يلا علشان انا جوعت اووي
ابتسم مراد ومسك يديها وخرجوا من المكتب اما عند غرام ظلت واقفه علي الطريق تنتظر اي وسيله مواصلات ولكن لم تجد فنظرت في،ساعتها ووجدتها السادسه مساءا وفحأه وجدت اياد امامها بسيارته ثم تحدث بجشه مردفا: انتي واقفه كده ليه
غرام بتوتر: مش لاقيه اي حاجه توصلني يا فندم
اياد : مفيش هنا موصلات غير لو تاكسيات ونادر كمان
غرام بضيق: هلاص يا فندم انا هخدها مشي لحد ما اوصل لأي مكان الاقي فيه حاجه توصلني
اياد: لا اركبي انا هوصلك
غرام: لا يا فندم شكرا انا هتصرف
اياد بحده: قولت اركبي
نظرت غرام اليه بضيق وركبت بجانبه فنظر اليها وتحدث بجديه مردفا: عنوانك فين
غرام : اتفضل اطلع وانا هوصفه لحضرتك
انطلق اياد بسيارته وكان يقود بسرعه كبيره نسبيا فأغمضت غرام عيونها وتذكرت فلاش باااك
غرام بصراخ: لييينا تعالي يا لينا
لينا وهي تركض في الشارع وتبكي بشده: لازم الحقه يا غرااام كامل ماااات لازم اشوفه لازم انقده
نظرت غرام الي اختها ثم الي السياره القادمه تجاهها فصرخت غرام بشده وفجأه اصتدمت لينا في السياره ووقعت علي الارض غارقه في دماءها
ففتحت غرام عيونها بفزع وصرخت بشده: لااااا
اوقف اياد السياره بسرعه ثم نظر الي غرام وتحدث بلهفه مردفا: مالك في اي
غرام وقد استجمعت الدموع في عيونها وتحدثت بصوت متقطع باكي : ارجوك يا فندم بلاش تسوق بسرعه كده
اياد وهو يحاول تهدئتها: خلاص خلاص اهدي بس انتي انا اسف خدي اشربي مايه
تناولت غرام الماء من اياد ثم هدئت قليلا فدور اياد السياره مره اخري ولكن هذه المره هدي السرعه كثيرا ثم تحدث بضيق مردفا: انتي بتخافي من السواقه السريعه ليه كده
غرام بحزن: علشان السرعه والتهور دا هو ال ضيعلي اختي او يمكن حد تاني ال ضيعها
اياد بعدم فهم: مش فاهم انتي اختك عملت حادثه
غرام بضيق وحزن : اختي كانت رايحه تنقذ خطيبها هي دكتوره وقالوا انه مات وهي كانت مستعجله فالعربيه خبطتها وهو مات وهي حالتها اتدهورت
اياد بضيق: اسف اني سألتك ربنا يشفيها
اكتفت غرام بابتسامه بسيطه وخل الصمت حتي وصلت الي منزلهم فتحدثت بابتسامه مردفه: شكرا يا فندم
اما عند مراد وصل الي الفيلا وعندنا وصلوا ركضت لينا بسرعه الي غرفتها لتبدل ملابسها فأبتسم مراد علي حركاتها الطفوليه وصعد الي غرفته فوجد جاكلين في انتظاره فتحدث مراد بضيق مردفا: اي ال جابك هنا
اقتربت جاكلين منه ولامست وحه مراد وهي تتحدث بدلال مردفه: انت وحشتيني اوي يا حياتي
نظر مراد اليها ببرود فوجدها تعبث في ازرار قميصه ثم اقتربت من شفتيه فبادلها مراد وتجاوب معها في قبلتها وبدأ ايضا يعبث في ملابسها وفجأه قاطعتهم صوت لينا وهي تصرخ بشده: انتوا بتعملوا اي
ابتعد مراد عنها فأقتربت لينا منهم وتحدثت بعصبيه مردفه: عيب كده قله ادب ازاي تبوسيه كده انا شوفتك وانتي بتقلعيه البتاع ال لابسه جا
جاكلين بعصبيه: وانتي مالك انتي خليكي في نفسي دا حبيبي
لينا بعصبيه: حبيبته يعني اي محجش حبيبه هنا
نظرت جاكلين الي مراد فوجدته يضحك فخرحت من الغرفه بعصبيه اما عن لينا اقتربت من مراد وبدأت تقفل له ازرار قميصه ثم تحجثت بابتسامه: كده حلو عيب تقف كده قدام واحده بنت
مراد بضحك: حاضر ينفع تطلعي بقا علشان افير هدومي
لينا بابتسامه: حاضر
انا عند اياد كان سيذهب بسيارته ولكنه انابه لحقيبه غرام فأخذها ونزل من السياره انا عند غرام دهلت الي البيت ووجدت والدتها في المستشفي تأخذ علاجها الاسبوعي فدخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها وتذهب الي والدتها ولكن فجأه وجدت محسن يدخل الي الغرفه فحاولت ان تخبئ جسدها وهي تتحدث بخوف مردفه: انت عايز اي
محسن بخبث: عايزك تعالي اقعدي معايا
غرام بتوتر: طيب اطلع لما اغير هدومي
تراجعت للخلف عدت خطوات وهي تتحدث بخوف شديد مردفه: انت مجنون والله عاايز مني اي
محسن بشهوانيه: عايزك انتي حلوه اصلا وعجباني من زمان انتي واختك الهبله بس يلا اهي غارت في داهيه
غرام بعصبيه: الزم حدودك ومتتكلمش علي اختي كده وخلي عندك دم دا انت جوز امي
محسن: اعتبريني جوزك دلوقتي وسيبك من امك
حاولت غرام ان تركض خارج الغرفه ولكن لم تستطع فمسكعا محسن بقوه وحاول تقبيلها اكثر من مره وهي تصرخ يشده ثم صفعها علي وجهها بثوه وموق ثيابها وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه ووقع علي الارض من شده اللكمه فنظرت غرام وتحدثت بتعب قبل ان تفقد وعيها مردفه: استاذ اياد
اقترب اياد منها بلهفه وخاةل ايفاقتها ختي استيقظت فتحدث مردفا: انتي كويسه ومين الحيوان دا
نظرت غرام الي محسن ولكن انصدمت عندما وحدتهةاستيقظ ومعه عصا كبيره فحأئت لتنبه اياد ولكن فجأه وجدته يقع علي الارض من اثر الضربه فصرخت غرام مردفه: استااااذ ايااااااد ووووتبع..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشلاء أنثى)