رواية أشلاء أنثى الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية أشلاء أنثى الجزء الثاني عشر
رواية أشلاء أنثى البارت الثاني عشر
رواية أشلاء أنثى الحلقة الثانية عشر
في الملهي الليلي القي احمد كأس المشروب بقوه فأنتبه اليه الجميع وتحدث مراد مردفا: اهدي يا احمد
احمد بضيق : انت مش شايف انك لسه كنت تعبان بتشرب كتير ليه كده
اياد: فعلا يا مراد مينفعش تشرب كتير كده
مراد بسخريه: دا علي اساس انكم قاعدين بتشربوا لبن بقالكم ساعه بقولكم اي يلا نروح
اياد بضيق: روحوا انتوا انا ورايا مشوار مهم
نهضوا الثلاثه وذهب كلا منهم في طريقه اما عند غرام جلست علي الارض تبكي بشده وهي تتذكر
فلاااااش باااك
بعد خروج اياد سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت وجدت علا امامها ثم دخلت الي الشقه وتحدثت بخبث مردفه: جايه اسألك علي حاجه يا غرام واوريكي حاجه
غرام بضيق: خير حضرتك اتفضلي
علا: اختك لينا لاقتيها ولا لسه
غرام بحزن: لا لسه ملقيتهاش
اخرجت علا هاتفها ثم شغلت فيديوا للينا ووجهته امام غرام فمسكت غرام الهاتف وتحدثت بلهفه مردفه: اختي بالله عليكي هي فين عايزه اشوفها
سحبت علا الهاتف من غرام ثم جلست علي الكرسي ووضعت فدم فوق الاخري وتحدثت ببرود مردفه: مستعده اوريهالك وتاخريها وتغوروا كمان بس بشرط
غرام بدموع: هعمل ال انتي عايزاه كله
علا بخبث: برافوا عليكي اول حاجه انك تقولي لأياد انك مش بتحبيه وانك هتتجوزي وائل دا يا كده يا هقتل اختك
غرام بدموع: موافقه بس ملكيش دعوه بأختي بالله عليكي هعمل كل ال انتي عايزاه
ابتسمت علا بخبث ثم ذهبت
فلاااش باااك
انتفضت غرام من مكانها علي صوت باب الشقه فنهضت بسرعه ووجدت اياد امامها ولكن يبدوا عليه الثمول وعندما وجدها تحدث بسخريه مردفا: يا اهلا بالاميره الكدابه
غرام بدموع: انت حابسني هنا ليه انا عايزه امشي مش من حقك تحبسني كده
اياد بحده: عايزه تروحي لحبيبك صح علشان تتجوزيه
غرام بصراخ: ايوه عايزه اروحله ومش من خقك تحبسني كده انا مش جاريه عندك
اياد بغضب: لا جاريه انتي ماضبه معايا عقد وليه شرط جزائي وهتعملي ال انا عايزه
القي اياد كلماته ثم اقترب منها بخطوات سريعه وسحبها اليه بقوه وقبلها علي شفتيها بقوه وعنف وفجأه وقع اياد علي الارض من اثر ضربه قويه علي راسه فأنفزعت غرام وصرخت بأسمه وفجأه سحبها شخصين ملثمين ووصعوا شئ علي انفها ففقدت وعيها وحملوها وخرجوا اما في قصر عز الدين سمعت لينا صوت المفتاح يفتح الباب من الخارج فنهضت بسرعه وفتحت الباب ولكن لم تجد احد ظلت تسير حتي تري من الذي فتح الباب حتي سمعت صوت بكاء من غرفه مي ومفتاح الباب في الهارج ففتحت باب غرفتها وتحدثت بلهفه مردفه: مي مالك يا حبيبتي
مي ببكاء: لينا احمد بقا يكرهني وهيطلقني وقالي اني خاينه انا معملتش حاجه والله العظيم
لينا بدموع: اهدي يا حبيبتي وكل حاجه هتتحل قومي خلينا ننزل تحت شويه
نهضت مي مع لينا ونزلوا الي الحديقه الخاصه فأنتبهت لينا لشئ غريب خارح القصر فأشارت للحراس ان يبقوا هنا وخرجت هي ومي وفجأه وجدوا سياره كبيره وفجأه خرجوا منها مثلمين وسحبوهم داخل السياره حاولوا الحراس الالتحاق بيهم ولكن لم ينجوا فوقفت سياره مراد ونزل هو واحمد فتحدث مراد للحراس مردفا: في اي وعربيه مين ال مشيت دي
الحارس بخوف: مي هانم ولينا هانم اتخطفوا
احمد بصدمه: نععععم
مراد بغضب: وحياه امك اتخطفوا اي وازاي هو انا موقف بهايم
احمد بغضب شديد: امشوا روحوا اقلبوا الدنيا عليهم ليله ابوكم سودا
القي احمد ومراد كلماتهم ودخلوا بسرعه الي القصر واخذ مراد هاتفه واتصل بصجيقه الظابط اما احمد فأتصل علي رقم اياد اكثر من مره حتي اجاب بصوت متقطع مردفا: احمد
احمد بعصبيه: ايااد تعالي بسرعه علي الييت
في الجهه الاخري نهض اياد من علي الارض بعدما انتهي من مكالمته وظل يبحث عن غرام في البيت ولكن لم يجدها فنزل بسرعه واخذ سيارته وذهب الي القصر كان مراد واحمد في حاله غضب شديده وعندما وصل تحدث بلهفه مردفا: ايااد غرام اتخطفت وفي ناس ضربوني علي جماغي وخطفوها
احمد بعصبيه : غرااام مين … مي ولينا اتخطفوا
مراد بعدم فهم: غرام دي السكرتيره اي علاقتها بلينا ومي وازاي يتخطفوا التلاته في يوم واحد
الظابط ويدعي ايهاب: متقلقش يا مراد هنلاقيهم بس عايز صور ليهم التلاته
في هذا الوقت جاءت علا وتحدثت مردفه : في اي مالكم واي ال حصل
مراد بحده: لينا وغرام سكرتيره اياد زمي اتخطفوا
علا بفزع: مي بنتي ازاي يخطفوها انا متفقتش علي كده
مراد بصدمه: بتقولي اي متفقتيش علي اي يا ماما
علا بدموع وتوتر: بنتي يا مراد الحق اختك ممكن يقتلوها
احمد بغضب شديد : هما مييين دوول يا عمتي مين ال اتفقتي معاهم وعلي اي
اياد بعصبيه: ما تتكلمي اخلصي
علا ببكاء وخوف: ناس اتفقت معاهم يبعدوا غرام ولينا عنكم بس مجيبتش سيره مي وهما هيبعوهم لناس بتاخد البنات تشغلها بره مصر في شغل مشبوه
مراد بغضب: اي علاقه لينا بغرام اصلا
علا ببكاء: هما الاتنين اخوات وانا ال هددتهم علشان يعملوا كده ويقولولكم الكلام دا والله كنت عايزه ابعدهم علشان مصلحتكم ومحدش يسرق فلوسكم
اياد بغضب شديد:ماااااامااااا انا بكرهك
مراد بغضب: هما فيين اتصلي بيهم ادور عليهم فييين اتكلمي
علا ببكاء: والله ما اعرف كل ال اعءفه رقم ال كنت بتفق معاه
ايهاب: هاتي الرقم بسرعه وانا هحاول اجيب مكانه
اخذ ايهاب الرقم وخرج ليأتي بمكان صاحب الرقم فأقتربت علا من احمد وتحدثت ببكاء مردفه: احمد انت ال هتسمعني
ابتعد احمد عنها وتحدث بغضب مردفا: ابعدي عني وملكيش ابن اخ من انهارده و
وفجأه قاطعتهم صوتها الانوثي وهي تتحدث مردفه: انا اعرف مكانهم يلا بسرعه وووو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشلاء أنثى)