رواية أشلاء أنثى الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية أشلاء أنثى الجزء الثالث
رواية أشلاء أنثى البارت الثالث
رواية أشلاء أنثى الحلقة الثالثة
انصدمت علا عندما وجدت اياد يمسك يديها ثم نظر اليها وتحدث بغضب مردفا: مين عطاكي الحق انك تمدي ايدك علي اختي
علا بعصبيه: اتكلم معايا بأحترام يا ولد متتساش اني امك وبعدين هي اختك بس دي بنتي
اياد بحده: مراد قالك مليون مره ملكيش علاقه بتربيه حد فينا يبقي مش من حقك تمدي ايدك علي حد فينا
لينا ببكاء: مي هي هتقتلنا
علا بغضب: اخرسي يا حيوانه اناي وقعتيلنا من اي مصيبه
اختبأت لينا اكثر خلف مي ومسكتها من ملابسها بشده فنظر اياد الي والدته وتحدث بحده مردفا: ملكيش علاقه بحد في البيت دا لا اختي ولا حد تاتي مفهوم يا علا هانم …. وانتي يا مي يلا هاتيها وتعالوا معايا الشركه
مي بضيق: حاضر
التفتت مي الي لينا وتحدثت بهدوء مردفه : حبيبتي متخافيش يلا تعالي عبشان هنروح لمراد
لينا بخوف : لا انا مينفعش اطلع من هنا هيقتلوني لو طلعت
اياد بابتسامه : بصي انا اسف علشان زعقتلك امبارح مكنتش اعرفك ومتخافيش انا هكون معاكم يعني محدش يقدر يقربلك
مي بابتسامه : متخافيش اياد مش هيخلي خد يقربلك يلا نمشي
مسكت لينا يد مي وذهبوا كان اياد يقود السياره وهو يشعر بضيق شديد حتي وصلوا الي الشركه فتحدثت لينا بدهشه مردفه : الله .. حلو اوي البيت دا وكبير كمان
ابتسمت مي ودخلوا الي مبني الشركه ثم صعدوا الي مكتب مراد وعندما دخلوا تفاجئ مراد بوجود مي ولينا فتحدث بأستغراب مردفا : في اي اي ال جابكم غريبه يعني
اياد بضيق : انا رايح مكتبي
القي اياد كلماته ثم ذهب الي مكتبه فتحدث مراد مردفا : في اي
مي بابتسامه : مفيش حاجه بس وحشتنا قولنا نجيلك
مراد بشك : طيب اتفضلوا اقعدوا
لينا بتذمر : انا جعانه اووي
مراد : انتي مأكلتيش في البيت
لينا : لا طنط الشريره جات زعقت واتخانقت مع اياد ومعرفناش ناكل
نظر مراد الي مي ثم تحدث بضيق مردفا : ماشي يا مي حسابنا لما نروح .. هطلع اخلي حد يجبلكم اكل
خرج ادم من المكتب فنظرت لينا الي مي ثم تحدثت مردفه: انتي زعلانه ليه
مي بضيق: علشان ابيه مش بيحب حد يكدب عليه واحنا ضحكنا عليه وقولناله ان مفيش حاجه
لينا بضحك: زعلانه علشان كده انتي مجنونه هو مش هيعملك حاجه شكله طيب
جاءت مي لتتحدث ولكن فجأه دخل احمد فأرتعبت لينا وتحدثت بحوف مردفه: مي مين دا
مي بابتسامه: متخافيش يا قلبي دا خطيبي
احمد بابتسامه: اذيك يا لينا عامله اي مراد حكالي عنك
لينا: بجد انت شكلك طيب زي مراد
قاطعهم دخول مراد ومعه بعض الطعام وخلفه رجل في الخمسينات تقريبا من عمره فوضع مراد الطعام وتحدث بابتسامه مردفا: يلا اقعدي علشان تاكلي وبصي دا يبقي عم احمد هيقعد يسألك علي شويه حاجات وانتي ال تعرفيه قوليلوا ماشي
لينا بتذمر: ماشي هات بس الاكل دا الاول
اخذت لينا الطعام فجلس امامها الطبيي وتحدث بابتسامه مردفا: قوليلي بقا يا حبيبتي انتي اسمك اي
لينا وهي تأكل: اسمي لينا بس
الطبيب:متعرفيش اسم باباكي اي
لينا: لا معرفش اسم حد انا معرفش حاجه غير اني كنت في المستشفي وواحده بتعيط بتقول ان اسمها ماما وراجل شرير قالي امشي من المستشفي دي ومتجيش هنا تاني
مراد بضيق: طيب اسم المستشفي اي او في شارع اي او اي حاجه
لينا بضيق: معرقش حاااجه
الطبيب: خلاص يا مراد متضغطش عليها اكتر من كده مراد بضيق: طيب اي الحاله بقا دلوقتي يا عمي
الطبيب: هي حصلها صدمه جامده اتسببتلها في فقدان للذاكره وخلل في العقل يعني تصرفاتها تصرفات طفله وممكن تتعالج بس عبي المدي الطويل غير لو اتعرضت لنفس الصدمه مره تانيه
مراد: يعني اعمل اي دلوقتي
احمد: اعمل اعلان في الجرايد يا مراد ال يعرف عنها حاجه يقول ونزل صورتها وسيبلي انا الحكايه دي
اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي المناطق العشوائيه جلست هذه السيده تبكي بحرقه وهي تتحدث مردفه: يا تري اي ال حصل لبنتي عايشه ولا ميته ولا حالتها اي
غرام بحزن: اهدي يا ماما هنلاقيها والله ان شاء الله ربنا مش هيسيبنا
فوزيه ببكاء: حسبي الله فيك يا محسن انت السبب في كل ال حصل دا
قاطعهم دخول احدي الرجال الذي يبدوا عليه الثمول ثم تحدث بعصبيه مردفا: بتدعي عليا ليه يا فوزيه كنتي عايزاني افضل اصرف علي علاج بنتك الهبله لحد ما يتخرب بيتي
غرام بغضب شديد: اختي مش هبله ولو سمحت الزم حدودك ال بيصرف علي البيت دا هو انا وماما انت من امتي وانت بتصرف اصلا
محسن بسخريه: الله الله بنتك بقت شاطره اهي يا فوزيه وبتطول لسانها عليا خلاص يا حلوه روحي بقا من بكره اتصرفي واشتغلي متقعدليش زي البيت الواقف كده
غرام بحده: اصلا انا مقدمه في شركه وهروح بكره وهصرف علي نفسي وعلي ماما وهدور علي لينا وهلاقيها وانت هتطلق ماما
محسن بسخريه: في المشمش يا روح امك ابقي تعالي قابليني ولو محترمتيش نفسك هجوزك واخلص منك
القي محسن كلماته ودخل الي الغرفه فجلست غرام بجانب والدتها تواسيها اما عند مراد بعد الانتهاء من العمل ذهبوا جميعا الي البيت وعندما لمحت لينا علا وني جالسه مسكت في يد مراد فتحدثت علا بحده مردفه: اهلا بست الحسن والجمال ال كلت عقل ولادي كلهم في يوم واحد
مراد بحده: ماما بقولك اي ما تطلعيها من دماغك انتي مالك ومالها هي ضايقتك في حاطه دي قاعده عندنا فتره لحد ما الاقي اهلها وبعدها هتمشي فخفي بقا شويه ولا لازم تكرهي الناس في الدنيا كلها الاول
علا بعصبيه: انا دلوقتي ال غلطانه ولما اخوك طول لسانه عليا دا مش غلط ولما اختك كمان قعدت تبجح فيا دا مش غلط
مراد بحده: اياد انت ومي اعتزروا من ماما فورا
اياد بأعتراض: بس يا مراد..
مراد بحده: مش عايز كلام كتير يلا
اقترب اياد ومي من والدتهم واعتزروا منها فتحدث مراد بضيق مردفا: اخر مره اسمع انك كديتي ايظك علي حد من اخواتي
علا بحده: انا خارجه
جاءت علا لتخرج فصرخت لينا فجأه ووووووو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشلاء أنثى)