رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع 9 بقلم مجهول
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء التاسع
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت التاسع
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة التاسعة
نيـاط من غير سابـق انـذار نطقت _” هناخـد عثمـان معانا لبيتنـا مـش هينفـع نسيبه محـتاج حد يهـتم بيه بجـروحه ، أكـله و شربـه لغـاية أما يشفـى .. ”
مـراد شاور عليهـا _ ” اخـتك مبقاش في راسـها بربع جـنيه عقـل قطة هو ناخـده نعتني بيه كتـافه اعرض منك و منـي ( استوعب ) لا بسحب كلمتـي الاخـيرة .. ”
زيـد ضربه على قفـاه _” يا غبـي فتح مخـك غرضها تتستـر على سلطـان .. هناخده معانـا تكـفير ذنب و كـده رغم انه يستـاهل قتلة ثـانية من عـندي .. ”
رضـوان بص لعثمـان بطرف عينـه _ ” خليهم ثمـانية و متخـفش هنستلمك بالـدور .. مش هنتلـم عليك مرة وحـدة .. محـناش ظلمة للدرجادي يعنـي .. ”
عثمـان بلع ريقـه ، همـس _ ” مش فاهم حاجـة بس شامم ريحـة ضلعـين مكسورين ، سن مخـلوعة و راس متكـسر .. ”
يـزن بتريقـة _ ” بتقـولي حاجـة يا ضحـية الحب ، بـص يا غـالي ( ضغط على كتفـه ) ، ايـاك تجـيب سيرة سلطـان أحسن ما نلبسك فقضية اخـتطاف .. ”
نيـاط مسكت كـم قميص يـزن _ ” بالراحـة علـيه كتفـه متصاوب ( سبلت عيونـها ) .. عشـان خاطري متوجعـهوش .. ”
مـروان سحـب خـدودها _ ” يا نـاس على حـنية أختنـا ، و طيبـة قلبـها ، متتغـرش بنفسك يا اسمـك ايـه ده حـتى الصرصار بتخـاف علـيه من الأذى .. مبتضربـوش بشبشبـها .. ”
نيـاط نفخـت خـدودها _ ” بخـاف مـنه مش بخـاف عليه ، بهـرب على طـول .. ”
مـروان اللي سمـع همسها كـتم ضحكـته و تظاهر بالجـدية _ ” لـو بلغت على سلطـان للشرطة مش هيحـصلك خـير .. ”
مـراد بلـع ريقـه _ ” اذكـر القط اجـا ينط .. ”
تعلـيق مـراد قـاصد بـيه الشرطـي اللـي دخـل عليهـم بعـد طرقـتين على بـاب الاوضه ، لسا بيرمـي السـلام ، لا سـأل و لا استجـوب أي حد زيـن نط من محـله وقف جـنب الضابـط ..
زيـن بيشاور على سلطـان _ ” بـص يـا حضرت القـاضي ، قصـدي حضـرت الضابـط أهـو اللي ضربه .. نحـنا ملناش دخـل .. ”
نيـاط حضنت سلطـان بلهفـة _ ” ايـه العبط اللي بتقـوله ؟ أخـويا معـملش حاجـة متصدقوش .. ”
سلطـان بتريقـة _ ” لا واضح سترت عليـا ، شـوية مجـانين كـتبو سينـاريو ، الفـو قصة و صدقـوها .. ”
نيـاط _ ” خايفـة الضابط يفـهم غلـط و سوء التفـاهم يكـبر .. ”
سلطـان قعدها على الكـرسي و بـاس راسها بحـنية _ ” ارتاحـيلك و هحـل الموضوع يا نيـاط قلبـي .. متخـافيش .. ”
ربـع ساعة من الاستجوابات توضحـت فيها الأمـور و مع كل فكـرة خـاطئة بتتوضح قدام الاخـوات السبعة ، بيبصو لبعـض و بيرجعـو خطـوة لورا جـنب نيـاط خايفين من ردة فعل سلطـان و فعـلا أول ما الضابـط مشي بصلهـم بنظرته اللي تشـل ..
رضـوان بل ريقـه _ ” يعني نيـاط مهـربتش من البيت مع عثمـان و انت لقطتهـم .. تؤتؤ .. عمل حـادث .. ”
سلطـان بعصبية _ ” هـربت مع مـين يا خـويا ، انت واعـي بتتهـم اخـتك بايه .. ”
عمـران _ ” احـم .. هـي اللي سابت رسالة ، قـال ايه مشـيت عند عثمـان .. ”
مـراد بيبص فـأي حـته غير عيون سلطـان بتخـوفه _ ” بصراحـة هي مكـتبتش اسـم عثمـان حـرفيا بـس احـنا استنتجـناه من كـلمة أميري ، احـنا آسفين .. ”
نيـاط بدلـع _ ” بس أنـا قصدت سلطـان .. ”
سلطـان بغـيظ شد فشعـره _ ” لا واضح اخـواتي مشافوش بربـع جـنيه تربية .. محـتاجـين يتعلقـو بالدور واحـد واحـد على الوسـخ اللي معبـي عقولـهم .. ”
زيـد حسب خصلة من شعـر نيـاط _ ” فالـح تتقاوى علينـا نـاسي لبرنسيسة اللي فاتحـة بيتنـا دار رعـاية و عايزة تستضيف الأستـاذ عثمـان فيه .. ”
نيـاط بتتوجـع _ ” شعـري .. ااه ( بتتنطط و هي بتمـثل العياط ) حـرام عليك ، انتـو مصرين تقلعـولي شعري .. ”
سلطـان بزعـيق _ ” ما تلـم ايـدك يا حـيوان لكـسرهالك ( اتنهـد ) عثمـان هناخده معـانا بيتنـا زي ما نيـاط قالت محـدش يناقشنـي ، اطلعـو بـرا اتصرفوله فثيـاب ، و ادفعـو حساب المشفـى .. محـتاج عثمـان فكلمتين على انفـراد .. ”
نيـاط بلهفـة _ ” بس .. ”
سلطـان _ ” مـش أنا عملتلك اللي نت عايزاه يا نيـاط ممكـن بس تثقي فيـا المرة ديـه .. ”
نيـاط عـابسة _ ” متقلش كده يا سلطـان .. عارف أنـا بوثـق فيك أكـثر من نفسـي و مستحـيل اعترض على قرار أنـا متيقنـة مليـون فـي المية انك هتاخـده لمصلحـتي .. ”
وقف قدام عثمـان بعدما الكـل مشي زي ما أمـر ، سحـب كـرسي و قعـد عـليه و ركـز فعيـون اللي قاعـد على السـرير بيـدور فـيها على حاجـة مش عارف هـي ايه ..
سلطـان بثقل _ ” زي ما سمعت وذانـك ايدي ثقيلة ، و السينـاريو اللي اتحـبك ممكن المرة الجـاية يبقى حـقيقة .. ”
عثمـان بتحـدي _ ” أنـا مستعـد عضامـي تتدغـدغ بس أفوز بيـها ليـا في الأخـير .. انت وافقـت تخـليني فبيتك عشان تدور ورايـا و تشبع شكوكـك .. ”
سلطـان ربت على كتفـه _ ” غلطـان اي حاجة بعملها مش عشـان اشبع شكوكي .. بعملـها عشان خاطر اخـتي و دمـوعها اللي تسـوى عندي الدنيـا و لو أي حد فكـر .. بس فكـر يأذيـها .. ( ابتسـم ) و لا قلك بحـب العملي .. هخـليك تشـوف بنفسك .. ”
عثمـان بهداوة _ ” شايف الخـوف بعـينك انت بقيت متأكـدة انها متعلقة بيـا .. خايفين تخـسروها بس انا مش جاي أخـدها منكو انا جـاي ابقـى معاها وسطكـو .. ”
سلطان قـام و اداه بظهـره _ ” تاخـدها مننـا .. لـو فيـوم تحطيت فمقـارنة مع حـد من اخواتها اتأكـد انها هتخـتاره من غـير ما تتردد ولو لثـانية .. ”
عثمـان _ ” مش هخـالفك الرأي .. و لو هتحـبني بربع الحـب اللي بتحبكـو بيه هكـون راضي و مبسـوط .. ”
خلص الحـوار عـلى كـده و فضـل الصمت مرافقـهم لغـاية وصولـهم البيت بس مننكـرش مضايقات الاخـوة لعثمـان مسابـوهش فحـاله يتنفـس و القيـامة قامت بعـد ما ساعـدوه مجـبورين و قعـدوه في الصالة بيتخـانقو ..
مـراد مكـشر _ ” مش معنـى اني أصغـر واحـد فيكـم ، هتستقـوو عليا بالشكـل ده .. أنـا ليا حقـوق فالبيت ده زيي زيكـو اشمعـنى انا اللي ادي اوضتـي للبيه .. ”
نيـاط حضنتـه بتـدلل _ ” معـاه حـق .. اشمعـنى هـو اللـي تاخـدو اوضته ، حـبيبي يا مـراد متخـفش أنا معـاك .. ”
زيـد لقـاهم بيبصو ناحـيته _ ” أبـدا مش معنـاها اني ثـاني أصغر واحـد هتمشو كلمتكـو عليـا بالساهل كده .. ”
نيـاط حضنته هو الثـاني _ ” معـاه حق سيبو زيدي فحـاله شفت انـا واقفه معـاك ازاي ( همست فوذنـه ) .. ”
مـراد بيشاور ناحـية رضـوان _ ” ما تاخـدولكو لفة فاوضة ثـالث اصغر واحـد .. اوضة رضـوان أهي فالخـدمة .. ”
رضـوان بـص لنيـاط _ ” مش هتحـضنيني و تدافعـي ع أوضتـي زي اوضهـم و لا انـا مش أخـوكي و مش دريـان .. ”
نيـاط بتلـعب بأصابيعـها بطفـولية_ ” اصـل اوضهـم صغـيرة أوي بتسد النفـس فبأيدهم فقـراراتهم ، بـس انت اوضتك ماشـي حالـها تنفـع .. تنفـع أوي .. ”
مـراد ، زيـد و رضـوان نطقـو مرة وحـدة_ ” غـدارة .. ”
نيـاط اتسحـب لجـوا المطبخ سيباهم مكملين في نقاشهم ملت كـباية مـية و جـابتها مدتها لعثمـان _ ” أكـيد عطشان ، اشـرب و لو محـتاج اي حاجـة .. ”
مـراد نتر الكـباية من ايدها شربـها مرة وحـدة _ ” نشف حلـقي و أنـا بدافع عن حقـوقي عرفتي زاي اني همـوت من عطشـي .. ”
نيـاط تأففت و مشيت المطبخ ملت الكـباية ثـاني يدوب بتمدهالـه زيـد نترها من ايدها و شربـها مرة وحـدة و رجـعلها الكـباية فاضيه بين ايديـها و هي لسـا مش مستوعـبة الموقف ..
زيـد بيمثل الزعـل _ ” مـالك ، مش أنـا برضـو بدافـع عن حقـوقي عطشت مـش من حـقي اشـرب من ايد اختي كـباية ميه و لا مـراد احـسن مني .. ”
نيـاط مرضيتش تكسر بخـاطره و مشيت جابت ثالث كـباية مية و بـرضو تسحـب من ايدها _ ” لا كـده كـثير أوي .. مش هتسيبوله كـباية مية هنموت الراجـل من العـطش .. ”
رضـوان اللـي شـرب كـباية ثـالث كـباية مـية _ ” الاستـاذ عثمـان عطشان بس المـية اللي هتجـيبيها بايدك عمـرها ما هتوصل حلقـه ولا هتبل ريقـه .. ”
عثمـان همـس _ ” يا ساتـر يـا رب .. ”
زيـن ابتسم بخـبث _ ” متخـافيش نحن هنهـتم بيه و كأنه واحـد مننـا .. هنـوريه حاجـات عمـرو ما شافـها و لا هيشوفـها غير معـانا هنعامله بكـل حب و حنية .. ( كمـل بهمس ) يا رب تسامحـني على الكـذب ده .. ”
يـزن دخـل عليهـم جـايب كـباية ميـة مخلوطة بمـلح و مشـي بيـها ناحـية عثمـان و شـربه بايده كـل اللي فالكـباية مـرة وحـدة غصب من غـير ما يديله فرصة يتنفـس ..
عثمـان بيكـح ، بيحـاول يداري قرفـة من المية المالحـة_ ” شكـرا تسلم ايـدك ، اطـيب مية ذقـتها فحـياتي .. ”
يـزن ضحـك _ ” بالهنـا و الشفـا على قلبك .. ”
نيـاط بغيظ _ ” ايه اللي بالهنـا و الشفـا على قلبك كنـت شـوية و هتموته مخـنوق .. ”
يـزن بيمثل العـبط _ ” عمـري ما سمعت عن حـد مـات من شـرب المـية حد فيكـو سمع عن الحـادثة ديه .. ”
نطقو كـلهم مـرة وحـدة و هما باصين على عثمـان _ ” لا بـس ان شـاء الله نسمـع .. ”
سلطـان بهـداوة _ ” نرجـع لموضوعنـا الأساسي ، شكـلنا مطولين في النقـاش .. فهنسيب نيـاط اللي تخـتار اوضـة مين اللي هنـديها لعثمـان .. ”
نيـاط بتهـز راسـها يمين شمـال و عـبست _ ” مش هينفـع أخـاف اللي هخـتار أوضته يفتكـرني مش بحـبه و يزعـل مني .. ”
عمـران _ ” أنـا عن نفسـي هزعـل منـك أوي .. ”
مـروان _ ” و أنـا هـزعل .. ”
زيـن _ ” و أنـا .. ”
يـزن _ ” و أنـا برضـو .. ”
رضـوان _ ” و أنـا شايف انـو من حقـي ازعـل .. ”
يزن _ ” رأيي مبيخـتلفش عنهـم .. ”
مـراد _ ” و أنـا هخـاصمك و معدش تكـلميني .. ”
سلطـان لـف وشه الناحـية الثـانية _ ” متبصليش بالنظـرة هديك بضعـف ، مضطرة تخـتاري .. ياترى نتخـتاري مين ؟..
..
لو كـنت مكـان نيـاط مين هتخـتار ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)