رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم مجهول
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت الحادي والأربعون
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء الحادي والأربعون
رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة الحادية والأربعون
دخلتها مروى على البيت ، هدتـها شويه و مشيت تجبلها ميه فجاة سمعت صوت تكسير ، رجعت شافتها واقعـه على ركبها في الارض حاطه ايدها على بطنـها ..
مروى وشها اصفر لونه من الخوف لما شافت منظرها عامل ازاي جريت عليها بدورها حطت إيدها ع بطنها ملهـوفة _ ” نيـاط بنتي مالك حاسه بإيه ، ردي عليا متخوفينيش ؟.. ”
صوت زعيق بيتسمع بس بعـيد _ ” مروى ، حصل ايه ؟.. ”
مـروى انتبهت على الصوت جاي من تلفونـها ، شالته بإيديـها للي بيرجفـو بتعـيط ، اسم مصطفـى على الشاشه _ ” مصطفى الحقني نياط معرفش مالـها .. ”
مصطفـى برق _ ” يعني ايه متعرفيش مالـها .. ”
مـروى رمت تلفـون من ايدها لما لقـتها بتحاول تقوم بس بترجع توقع _ ” نيـاط ممتحركيش يا بنتي ، متضغطيش على نفـسك كده عشان خاطري اهدي .. ”
نيـاط بهمس _ ” عمـران .. ”
مـروى شهقت ، اتأكدت إنـها عرفت الحقيقة خافت عليها أكـثر و مقـدرتش حتى تسيطر عليها _ ” هـو هيكون كويس بس متعمليش كده .. ”
نيـاط مش واعية على نفـسها ، عايزه تقـوم غصب حتى و بطنها بتوجعها ، وهنها بيزيد مع الوجع ده _ ” عمران لازم أروح لعنده اااه بطني .. ”
مـروى بتمسح دموعها للي بتنزل _ ” هيكون كويس ، متخافيش وضعه مس خطير بس اهـدي ، خليكي قاعده عشانك و عشان للي في بطنك .. ”
نيـاط بتعيط _ ” أخويا هيمـوت .. ”
مـروى بقالها من الصبح ماسكه نفسها من العياط و دلوقتي مش قادره توقفه ، عاجزه مش عارفه تتصرف زاي _ ” لا يا روحي بعيد الشر عليه .. ”
نيـاط بتعب _ ” عمـران .. ”
مـروى حست بيها بتشد على ذراعـها جامد نفـسها مبقتش قادره تاخده ، اترعبت _ ” نيـاط ، حاسه بإيه ؟.. ”
نيـاط صوتها راح بيتقطع بسبب نفـسها للي بتعـافر عشان تاخده بصعوبه _ ” بـ .. ـطـ .. ـني .. ”
مـروى بتزهـق _ ” بنتـي متغمضيش ، بصيلي نيـاط .. ”
حاولت بس مقـدرتش غمضت عيونـها غصب عنـها و صورة أخوها اخوها مفارقتش بالها ، فضلت تنطق بإسمه لغـاية أما فقدت وعيها صحيت بعـد فترة فأوضه في المشفـى متركبلها محاليل و يا دوب استوعبت هي فين حاولت تقـوم ..
عثمـان قام من الكرسي بلهفه _ ” يا روحي فقتي خليكي مريحه بتعملي ايه ؟.. ”
نيـاط رغم تعبها بتعـافر لتشد المحاليل من إيدها بس هو رافضه يسمحلها ، _ ” سبني ، سبني .. ”
عثمـان بحتية _ ” نيـاط قلبي اهدي متعمليش كده ، مش شايفه حالك عامل زاي ، ارتاحي عشـان خاطري ، طب عشان خاطر ابننـا مش هينفع تقـومي .. ”
نيـاط مسمعتش منه ، قامت بطنـها وجعتها _ ” ااه .. ”
عثمـان من خوفه عليـها اتعصب _ ” ايه للي بتحاولي تعمليه ده ، مش بتسمـعي مني ليه بقلك مش هينفـع تقومي متعنديش افردي ظهرك .. ”
نيـاط عيطت _ ” عثمـان عايزه أشوف أخويا عمـران في المشفى خدني لعنده ، لو بتحبني خدني لعنده .. ”
عثمـان انهيارها و توسلاتها قسمـو قلبه نصين ، مش بإيده يعـمل حاجه تخفف عنها ، بيطبطب ع راسها _ ” عمـران كويس صدقيني متخافيش .. ”
نيـاط منهاره _ ” طب ارحموني بقـا و خدوني لعنده .. ”
سلطان حاطط جبينه على الباب سامع ، بدوره بيحاول يجمد قلبه عشان يدخل يشوفها نشف دموعه بسرعه و أول ما دخل و شافته عيطت أكثر ..
نيـاط بتشهق _ ” سلطـان .. ”
سلطـان مسك ايدها ، باسها بوسـه طويلة _ ” نيـاط قلب سلطان نت كويسه ينفع كده قلقـتيني عليكي ، مش وعدتيني تاخدي بالك من نفسك .. ”
نيـاط كل ما تجي تشتكيله ، من كـثرة عياطها بس بتفـضل تعيد اسمه _ ” سلطـان .. سلطـان .. ”
سلطـان _ ” بس بقا يا روح ، قلب و عقل سلطـان .. ”
نيـاط حاطة راسها على صدره _ ” هو عمـران في المشفى ، بس مش راضيين يخلوني أروح لعـنده .. ”
سلطـان بحنية _ ” هو كويس .. ”
نيـاط سبلت عيونـها _ ” هـو كويس نت بتقـول الحقيقة ، بس ليه عيونك مليانه دمـوع .. ”
سلطـان بيبص بعيد عن وشها _ ” انا عمري كذبت عليكي ، مجرد حادث بسيط بس نت خفتي على الفـاضي و خوفتينا عليكي طبعا هتكون مليانه دموع ما دامك هنا .. ”
عثمـان اتنهد _ ” متعرفيش حالتنا كانت عامله زاي وقفـتي قلبنا عليكي ، يلا ارتاحي عشان خاطرنـا أوعدك أول ما تصحـي هاخدك تشوفي عمـران .. ”
سلطـان بيطبطب على راسها _ ” صح هناخدك تشوفي عمران يلا نامي .. ”
وثقت فيهم و اطمنت نسبيا غمضت عيونـها متأمله تصحى تشوف أخوها و اول ما راحت في النوم سلطـان طلع برا الأوضه و عثمان لحقه بعدما وصى مـروى تفضل معاها ..
عثمـان بيطبطب على كتفه _ ” سلطـان نت كويس .. ”
سلطـان مبقـاش قادر يتحمل الضغـط للي عليه متحكمش بنفسه دمعه نزل _ ” أنا كان ممكن أخسر أربعه من اخواتي في يوم واحد نت متخيل و تنين منهم لحد دلوقتي معرفش هيعيشو ولا لا ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)