روايات

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء الثالث والثلاثون

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت الثالث والثلاثون

أشقاؤها الثمانية بلوتي
أشقاؤها الثمانية بلوتي

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة الثالثة والثلاثون

عثمـان ضحك _ ” اعترفو هتستفـيدو من ظروف التخفيف ، في كل الأحوال هتلاقي المجرم .. ”
زيد بلع ريقـه _ ” بصي يا نياط اعتبريني عـيل زي مراد الفرق ما بينـا سنة وحدة بس ، يعـني هو عيل مستحـيل يرتبط بس بتشكي فيا انا عادي .. ”
نيـاط بصتله بطرف عينـها _ ” صراحة أقنعـتني نستبعدك عمران أكبر إخواتي من بعـد سلطـان ، الكيكه جاتلك نت ؟.. ”
عمـران اتنهد بثقـل _ ” يا ريتـها كانت ليا ، ثلاثين سنـة دنا خللت جنبكو و متخـافيش أول ما الاقيها هاجي اخدك جـري نخطبها من أهلها .. ”
نيـاط بزعـل _ ” فجأة بقـيت ملهـوف على الزواج كنتو مستنيين تخلصو مني عشـان يخلالكو الجو .. ”
مـروان حط ايده تحت خده _ ” ثمـن رجالة ، مع بعـض في نفس البيت مفـيش حد ، لا نصبح ولا نمـسي عليه ، في ظرف اسـبوعين اتخنقنـا ما بالك بالشهر و الاثنين .. ”
نيـاط حضنته _ ” يا عمـري وحشتكـو اوي صح و نتو وحشتوني اوي ، بس ده مبيبررش الخيـانة ، ازاي بتخبو عني حاجة مهـمة زي ديه .. ”
زين بيبص بعيد _ ” احم بتبصيلي كده لـيه تـراني بريء بالامارة شعـري مبلول لسـا متحمم و نازل من فـوق هطلع بـرا أدخّل الكيكة زاي بس انا شاكك في يزن .. ”
يزن شهـق _ ” شاكك فيا ، مش انا يمكن رضوان .. ”
رضوان _ ” اعتبريني عيل برضو زي مـراد ، هما ثلاث سنين فرق في العمر بيني و بينه دنا يا دوب بكفـي مصاريف كـرشي زواج ايه و ارتباط ايه .. ”
مراد بغـيظ _ ” هو ايه اللي عـيل زي مـراد على فكرة انا هخطب قربب .. ”
الكل تقـريبا زعقـو مـرة وحدة _ ” نت صاحب الكيكة .. ”
مـراد رفـع ايده في وضعـية استسلام _ ” متفهمـوش غلط اه في بنت عاجباني بس مش دارية بوجودي على الكوكب حتى هتجبلي كيكه زاي .. ”
سلطـان بهداوة _ ” الكيكة بتعـتي .. ”
دقيقـة صمت مبرقين فيها بيحاولو يتوعبو الكلام اللي تقـال حتى نيـاط صعب عليها تتقبل الموضوع توقعتها من اي حد غـيره ممكن عشان بتشـوفه في مقام أبـوها مش أخوها بس ..
نيـاط حضنته و الدمـوع في عنيها _ ” اخويا هيبقـى عريس عن قريب ، مبسوطة اوي .. ”
سلطـان باس راسـها _ ” متى كـبرتي اوي كده توقعـت مشكلة لما تعـرفي خصوصا بعـد الدخله اللي عملتيها ، يعـني انا دلوقتي بقيت مجرم .. ”
نيـاط ضحكت _ ” محدش كان هيعـترف لو معملتش كده ، حتى مـراد طلع بيحب .. ”
عمـران بخبث _ ” مش هتكلمنا عن حبيبة القلب ملاقيش عندها أخوات تتوزع عليها بالتساوي ، نتجوز على ايدك .. ”
سلطـان برفعة حاجب _ ” تتـوزع بالتساوي هي ورثة .. ”
عثمان ضحك _ ” واحد طـلع من اللعـبة و الثاني هيطلع قريب يا رب تتزوجو كلكو و تتهنـو و تسيبوني في حالي .. ”
……………………….
بعـد شهـر من الحياة النمطية الهادية ..
مصطفـى _ ” هي خطوبة سلطـان بكره كله جاهر ؟.. ”
مـروى ضحكت _ ” ايوه جاهر طلع مستعـجل اكـثر من ابنك ربنا يتمم لهـم على خير .. ”
مصطفى بعد ما سمـع صـوت دوشة جاية من فوق _ ” بيتخانقـو تاني ولا ايه ، معرفش الولاد دول بقالـهم كم يوم كده مش متفقين مع بعض .. ”
مـروى بزهق _ ” باين ابنك الاهـبل مزعلها .. ”
فجأة نيـاط نزلت جري على تحت ، قعـدت جنب مروى و انحشرت في حضنها ..
نيـاط بدلع _ ” خالـتو مروى ، مش عايزة أشوف وشه تاني خليه يمشي بعيد عني .. ”
عثمـان كشر _ ” يعيد عنك زاي يعني لـيه مبقيتيش طايقاني هو أنا عملتلك ايه حرام عليكي ، راجع من الشغـل تعـبان عايز أنام في حضنك .. ”
نيـاط لفت وشـها الناحية الثـانية _ ” مليش دعوه يا عثمان ابعـد عني متلمسنيش ، انا هنام اليوم جنب خالـتو مروى .. ”
مصطفى _ ” الله أكبر ، تتخانقي مع زوجك عادي ، تعاقبيه عادي بس لـيه مصرة تعاقبيني معـاه ، انا هنـام جنب مراتي حببتي و هو يتفلق نت نامي فاي اوضة و قفـلي الباب عليكي .. ”
عثمـان برق _ ” دلوقتي بقـت مراتك حببتك ؟ من كم يوم قلتلي امك مجنونة .. ”
مـروى _ ” انا مجنـونة يا مصطفى ، قومـي كده يا نيـاط هنمشي ننام في اوضتي اتهنـو ببعض بقـا .. ”
مصطفى بلهفـة _ ” مـروى استني اشرحلك يا مـروى .. ”
عثمـان _ ” تستـاهل يا حج مصطفى .. ”
مصطفى بصله بطرف عينه _ ” كبرت على الضرب يا عثمـان بس هيجي يوم هندمك فيه على الحركة ديه .. ”
عثمـان بزهـق _ ” هو في ندم أكثر من لي انا فيه عايز أنام جنب مراتي يا ناس .. ”
في الأوضة جوا ..
مروى منيمة نياط جنبها بتلعبلها في شعرها _ ” زعلانة عملك ايه الأهبل ده .. ”
نيـاط بطفولية _ ” متقولـيش على زوجي أهبل .. ”
مـروى ضحكت _ ” ما دام مش عايزاني أقـول عليه أهبل زعلانة منه ليه ، كنت خليكي نايمة جنبه .. ”
نياط بوزت _ ” معـملش حاجة ، انا اجـا في بالي أزعـل زعلت هو أنا كده غلطانة .. ”
مـروى ضحكت _ ” لا حقك .. ”
في نـص الليل صحيت مروى على حركة غريبـة في السرير شغلت النور و بصت ناحية نيـاط لقـتها بترجف ، وشها أحمر و تنفسها من مضبوط ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى