روايات

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء التاسع والعشرون

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت التاسع والعشرون

أشقاؤها الثمانية بلوتي
أشقاؤها الثمانية بلوتي

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة التاسعة والعشرون

مـراد نط فوشه _ ” مفاجأة ، عندي لـيك خبر بمليـون جنـيه نحنا اشترينـا البيت اللي قدامكو هنبقـى جيران يعني هتنقابل كل يوم و أي وقت .. ”
عثمـان سند على الباب ، مسك جهة قلبه _ ” الحقـوني مش قادر اتنفـس حاسس بأعراض جلطة قلبية لا سكته دماغـية .. ”
نيـاط مخضوضه _ ” عثمـان بطل هزار متخوفنيش .. ”
مـراد سنده _ ” زغرطي قصدي صوتي زوجك بيمـوت كان راجل طيب ربنـا يرحمه هيوحشني .. ”
عثمـان وقف على رجليه ، قفـل الباب في وشـه _ ” عايز تخربلي ليلتي مش هيحصل روح يا حبيبي نشـوفك بكره بإذن الله ساعتها نبقى جيران اخوات ان شاء الله تبقى بني معـنديش مشكلة تصبح على خير .. ”
نيـاط سبلت عيونـها _ ” عثمـان حبيبي ، مينفعش اللي عملته ده مراد اجا يعملي مفاجأة انبسطت بيـها ، بس نت قفلت الباب فوشه هيزعل مننا .. ”
عثمان مبرق ، فصل من بداية جملتها _ ” نت ندهـتي عليا عثمان حبيبي .. ”
مـراد اللي حاطط وذنـه على الباب زعـق _ ” متندهيش للبغـل ده حبيبي .. ”
نيـاط نطت من محلها مفـزوعة على صوته_ ” حاضر .. ”
عثمـان شالـها مطلعها فوق _ ” هو ايه اللي حاضر نت التانية نت هتندهيلي حبيبي ، روحي ، حياتي ، عمـري ، زوجي كل دول غصبا عنه فاهمة .. ”
نيـاط برقة _ ” و لو رفضت هتعـمل ايه .. ”
عثمـان حطها على السرير قرب من وشـها _ “هم هزعل يرضيكي تزعليني .. ”
بصعـوبة لقـدر يبعد و يديها مجال تغـير فستانـها و بدوره قام يغير بدلته ، بعد الصلاة و الدعـاء، رجع قعـدها على السرير عشان يكمل من النقـطة اللي وقف فيها ، بس فجـأة سندت راسها على صدره و غميت ..
عثمـان اتخض عليها بيطبطب على خدها _ ” نياط مالك ؟ نياط ردي عليا ، نياط .. ”
جاب مية رشها بيها مفـاقتس بس اتقلب الناحية الثانية و ما لحق يستوعب فكرة انها نامت لقا رسالة مبعوتاله من مراد ” تصبح على خير يا زوج اختي ، اتغطى كويس .. ”
عثمـان شوية و هيعيط من القهـر _ ” ايه الاخوات القـادرين دول حتى و هما بعـاد نيموها عن بعـد زاي طيب ( بيضغـط على خدها ) ديه فسابـع نومة ، عثمان المنحوس المتعـوس ملحقتش أفرح ليك العوض .. ”
في اليوم اللي بعـده الساعة سبعة المسا بعد يوم طويل ، كل شوية واحد من اخواتـها بيجي يطمن عليها مسبولـوش مجال ينفـرد بيها الباب موقفش تخبيط و أخيرا راحو ..
نيـاط و هي قاعدة فأوضة النوم ، فجأة عثمـان دخل عليها و هو بيدور على حاجة _ ” نياط يلا البسي بسرعة هنمشي مفيش وقت للتفسير .. ”
نيـاط مستغربة _ ” البس ؟.. هنمشي فين .. ”
عثمـان قعد جنب رجلها _ ” مالك مش واثقة فيا يا ستي هنهرب سوا ، عثمان و روح عثمان بس .. ”
نيـاط مبسوطة _ ” بجد يعـني هنسافر ، هتصل باخواتي .. ”
عثمـان قاطعها بلهفة _ ” لا مش هنقـول لحد احم بصي لو عرفو اننا رايحين هيدايقو و يزعلو ، هتقـعدو تعيطو ثاني زي مبارح هما يومين بس با روحي أول ما رجلنا تدوس برا البيت ده نبقى نتصل بيهم .. ”
نيـاط _ ” طب لو زعلو مني عشان خبيت عليهم .. ”
عثمـان باس خدها _ ” مش هيزعلو من فرحتك يلا بينـا نهرب لا قصدي نسافر ، كويس مفرغناش الشنط .. ”
خلاها تلبس بسرعة نزلـو من الباب الوراني للبيت على العربية على طول ، سايق آخر روقان ماسك ايدها و كل شوي بيبـوس ظهرها و يغازلها ..
عثمـان لاحظ انها مش مرتاحة زي ما تكون متوترة أو خايفة من حاجة _ ” نيـاط مالك يا قلبي مش على بعضك لتكوني لسا زعلانة من سفرنا من غير مت نقـول لاخواتك .. ”
نيـاط هزت راسها يمين شمال ، بتلعب بصوابعـها متوترة _ ” لا يا حبيبي مش زعلانة ( فجأة صوتت من الوجع ) اااه .. ”
عثمـان وقف العربية _ ” نياط مالك ؟.. ”
نيـاط عينها دمعت _ ” في حاجة قرصت ذراعي .. ”
عثمـان بحنية باس ذراعها _ ” بس مفـيش حشرات هنا غريبة انا هقفل الشباك و الأحسن تنـامي ، الطريق لسـا طويل و الساعة بقت اثناشر ، أكيد تعـبتي .. ”
نيـاط حطت راسـها على كتفه همستله _ ” بحبك .. ”
عثمان ضحك _ ” مالك بتقوليها بشويش خايفـة حد يسمعك لسا متعودتيش ( طبطب على راسـها ) يلا نامي .. ”
غمضت عينها و راحت في النوم ، ساق هو ثلث ساعات تانيين لين ركن قدام الأوتيل لي هيقعدو فيه سابـها نايمة مشي يشـوف أخبار الحجز و دخل الشنط و رجع يشيلـها ، لسـا بيحط راسها على كتفـه فاقت ..
عثمـان بيرجع شعرها لورا _ ” ارجعي كملي نوم وصلنـا .. ”
نيـاط اتعدت ، بلعت ريقـها _ ” وصلنـا ؟.. ”
عثمـان حط ايده على راسـها _ ” حالك مش عاجبني حتى وشك عرقان .. ”
نيـاط مسكت ايده ابتسمت _ ” أنا كويسة .. ”
عثمـان بصلها بطرف عينه _ ” هعمل نفـسي مصدقك .. ”
شالـها طلعـها على أوضة الأوتيل فتح بابـها و لسا بيحط رجله جوا لاقو حد نايم على السرير و متغطي ..
عثمـان كشر نـزل نياط و خباها وراه _ ” ديه أوضتنـا مين ده لي نايم هنا ، يا أخ .. ”
لسا بيقـرب عشان يشيل الغـطا عنه هـو بذاته شال الغطا عن نفسه و نط فوشهم لثاني مرة ..
مـراد الضحكة واصلة لـوذنه _ ” مفاجأة خبر تاني بس المـرة ديه بثلث ملايين هنوركو في السفـرية ديه .. ”
عثمان متخشب في محله مش قادر يستوعب _ ” نت جيت هنا زاي ؟.. ”
مـراد ببشاور على نفسه _ ” بعـرفك على الحشرة لي قرصتها في العربية .. ”
عثمـان بص لنياط بنظـرة مليانة عتاب _ ” نيـاط نت قلتيله كنت عارفه انه جاي معـانا في العـربية و خبيتي عليا صح ؟.. المفروض اعرف لوحدي من توترك .. ”
مـراد ضحك _ ” متبقاش نكدي ، هو نت تطول مراد العسل يجي ينوركو فشهر العـسل ، ما تقولي كلمة لزوجك يا نياط مش مبسوط بوجودي .. ”
عثمـان بغيظ _ ” بعتذر مش قادر انط من الفرحة نت عارف شهر العسل معناه ايه المفـروض تكلمك نت .. ”
نيـاط _ ” اطلعو لبرا انتو الإثنين ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى