رواية أسير عينيها الفصل السادس والستون 66 بقلم دينا جمال
رواية أسير عينيها الجزء السادس والستون
رواية أسير عينيها البارت السادس والستون
رواية أسير عينيها الحلقة السادسة والستون
نظر خلفه سريعا ليجدها تقف اعلي درجات السلم تضع يدها علي فمها تنساب دموعها بقهر وهي تري تلك الحية متعلقة برقبته …….نزع يديها بعنف يركض لأعلي سريعا يهتف باسمها بلهفة : لينا…..استني يا لينا انتي فاهمة غلط
3
صعد الي اعلي ليجدها قد اختفت …هرول ناحية غرفتهم وجدها تقف امام الشرفة تنظر للحديقة بشرود تنساب دموعها بصمت ….تحرك بخطي واسعة ليقف خلفها مباشرة يهمس بحزن : صدقيني انتي فاهمة غلط …….لوليتا عشان خاطري كفاية عياط الدكتور قال الزعل غلط عليكي
همست بصوت مبحوح تمسح دموعها بعنف: قولتلي هتمشيها
كور قبضة يده يشد عليها همس بقهر: يا ريت أقدر …..امسك كتفيها يلفها ناحية مد يده يمسح دموعها برفق ….كوب وجهها بين كفيه يهتف بحزم: قسما بالله لهدفعهم التمن غالي
همست بألم: أنا مش هقدر أعيش معاها في بيت واحد
هتف بحزم: دا بيتك انتي ….هي مجرد ضيف تقيل ….هحفر بيه قبر رفعت ….بس انتي اصبري ما تخليهاش تغيظك ….رفع كف يدها يبسطه فوق صدره يهمس بعشق : دا بيدق بس عشانك …..أنا عايزك بس تثقي فيا
1
ابتسمت بسعادة كيف لها أن تقاوم تأثير كلماته الحانية ….ليهتف بمرح : اسكتي مش ست لوليتا هانم بقت أخت جاسر ابن رشيد في الرضاعة …..شروق كانت بترضعها طول المدة اللي فاتت
2
ابتسمت بخجل: يعني كدة لوليتا هيبقي ليها اخين
عقد جبينه باستفهام يردد : اخين……هزت رأسها ايجابا تهمس بخجل : ايوة مش الدكتورة قالت ما ينفعش احمل قبل 3 سنين عدي منهم سنة وكام شهر
اختفت ابتسامته بلع لعابه الجاف بصعوبة ليبتسم بتوتر : آه….أنا رأيي أن كفاية لوليتا …انتي بتتعبي في الحمل وبتتبهدلي وبتبهدليني معاكي
10
زمت شفتيها بضيق ليتنهد بقلق هتف بحزم لينهي ذلك النقاش: لما المدة تخلص نبقي نتكلم في الموضوع دا…..دلوقتي تعالي يلا عشان ترتاحي
هتفت ذراعيها حول عنقه تهتف سريعا : استني بس …مسحت عنقه بعنف بكم قميصها تبتسم باصفرار: اصل كان في تراب
ضحك بخبث : تراب بردوا …..هنبتدي بقي
ضيقت عينيها بغيظ: هنبتدي ايه بالظبط
لاعب حاجبيه بمشاكسة : شغل غيرة الضراير
جذب ياقة قميصه بعنف تهتف من بين أسنانها بتملك : انتي بتاعي أنا لوحدي ….عارف يا خالد لو شفتك حاضن العقربة اللي اسمها مايا دي …هقتلك وادفن كل حتة في بلد بعيدة عن التانية
اتسعت عينيه بذعر مصطنع : سلاما قولا من رب رحيم ….انا اقدر يا حبيبتي….أنا مش مش مستغني عن عمري ….حد يلحقني…والله لاروح اعملك محضر عدم تعرض
ضحكت عاليا علي مزاحه لتنقبض معدتها بألم ضمت شفتيها تعقد جبينها بألم ليهتف بجد: تعالي اقعدي علي السرير
اسندها للفراش …الي أن تسطحت عليه تهمس بألم: بطني بتوجعني أوي
فتح درج المكتب بجانبه يخرج علبة دواء منزوعة الهوية …..اخرج منها قرص يعطيها له
خالد: خدي دي وهتسكن الوجع
هزت رأسها ايجابا دون تردد تأخذ ذلك القرص اخذت بعض الماء لتتسطح علي الفراش تبتسم بشخوب شعرت بتثاقل جفنيها شيئا فشئ إلي ان اغمضت عينيها رغما عنها تغوص في نوم عميق دون إرادتها
دني بجسده يقبل جبينها …فرت دمعة هاربة من عينيه يهمس بألم؛ أنا آسف
28
وضع الغطاء عليها …ليخرج من الغرفة وجد مايا تتجول بين ممرات البيت بحرية …ذهب يقبض على يدها بعنف يجرها خلفه الي احدي الغرف يهتف بحدة: دي اوضتك رجلك ما تخطيش برة الباب دا ….انتي فاهمة
هزت رأسها ايجابا بطاعة تسبل عينيها بدلال…مدت يدها تضعها علي صدره تبتسم باغواء : حاضر يا حبيبي
دفعها بعنف يهتف باشمئزاز وهو يمسح قميصه : وسختي القميص كاتك الارف ….طفقها بنظرات احتقار كارهة ليتركها ويعود لغرفته يتحدث في الهاتف
9
لتهتف بتوعد : ماشي يا خالد انا هوريك مايا هتعمل ايه دخلت لغرفتها تبتسم بتوعد
___________________________
في صباح اليوم التالي
في شقة خالد الذي يسكن فيها إسلام حاليا…كانت تعد الإفطار ترتسم ابتسامة هادئة علي شفتيها تشعر بسعادة تغمر كيانها من مجرد رؤية ابتسامته فقط …….عوض الله لها عن ما كل ما لاقت في حياتها سمعت صوته يهتف بسعادة من الخارج: شمس يا شموسة
خرجت من المطبخ سريعا تهتف بابتسامة دافئة: خير يا إسلام
وقف أمامها يهتف بسعادة: كل خير يا وش السعد ، الشركة رجعت لسه السكرتيرة بتاعت الشركة مكلماني قالتلي أن الشغل رجع تاني وأن الفترة الي فاتت الشركة هتعوضهنا حوافز
صفقت بسعادة : بجد….. إنت أنت طيب يا إسلام وتستاهل كل خير
إسلام مبتسما: أنا هقوم بسرعة عشان اروح الشركة ، مش عايزة حاجة
ردت بتلقائية : لا يا حبيبي عايزة سلامتك
تجمد مكانه من هول ما سمع اتسعت عينيه بذهول التف اليها ببطئ يهتف بصدمة: انتي قولتي ايه
رمشت بعينيها عدة مرات بخجل تهمس بصوت خفيض خجول: ممما قولتش حاجة
امسك يديها يهتف برجاء : لاء قولتي بالله عليكي لتقوليها تاني
احمرت وجنتيها تهمس بخجل: حبيبي
اتسعت عينيه بفرحة دقات قلبه تصرخ من السعادة ….جذب جسدها بلهفة يطوقها بذراعيه يشدد علي عناقها تنهد مبتسما بسعادة يهتف بحرارة : ااااه يا شمس لو تعرفي أنا بحبك قد ايه
تلعثمت بخجل …بالكاد خرج صوتها : أاانا كمان ب….بحبك
ابعدها عنه يمسك كتفيها يهز رأسه إيجابا بابتسامة واسعة: بجد يا شمس ، بجد بتحببني
هزت رأسها إيجابا بابتسامة صغيرة اغمضت عينيها تأخذ عميقا لتكمل جرئتها إلي النهاية : آه يا إسلام ، بحبك ، بحب طيبتك وحنيتك أنت مش عارف أنت عملت فيا ايه طول المدة الي فاتت كفاية انك لسه صابر عليا ومش عاوز تغصبني علي حاجة ، كفاية ابتسامتك الي دايما بتدهالي حتي وأنت تعبان ومضايق ، كفاية حنيتك دايما محسسني اني بنتك مش مراتك أنا بحبك يا إسلام
ادمعت عينيه من شدة سعادته ضم رأسها لصدره بقوة
اسلام بسعادة: اااااه ، يا شمس أنا مش مصدق انك اخيرا حسيتي بحبي ليكي
ظلت بين ذراعيه يضمها بقوة علي شفتيه ابتسامة سعيدة ليهتف بمرح : يعني ينفع تقوليلي الكلام الحلو ، وأنا رايح الشغل ، والله اقعد جنبك وأن شاء الله حتي اترفد
ضحكت بخجل: لالالا ازاي يلا عشان تروح شغلك بقي
غمز لها بخبث : حاضر يا شمسي ، بس لينا كلام تاني لما أرجع
اتسعت عينيها بخجل ليضحك هو علي خجلها …..راقبته وهو يرحل يلوح لها بيده وداعا …
تنهدت بسعادة …اخيرا بدأت الحياة تبتسم لها : اللهم لك الحمد
_________
في فيلا خالد السويسي
10
وقف أمام مرآه الزينة يصفف شعره ..يرتدي سترته حلته السوداء …يضع عطره المفضل …ساعته الفضية الكبيرة …كان يحاول عقد رابطة عنقه حينما سمعها تهتف بإعجاب: متجوزة مز يا ناس
نظر لها من خلال المرأة يغمز بخبث : لا خدي بالك أنا ظابط وممكن اعملك محضر تحرش
ضحكت بمرح لتهتف بدلال : واهون عليكي يا لودي تحبس لوليتا حبيبتك
تقوس جانب فمه بابتسامة واثقة: طب ما حابسك فعلا جوا قلبي وقافل عليكي بقضبان عشقي وموقف روحي سجان عليكي
36
ابتسمت بتوتر كلامه به مزيج مخيف من العشق والتملك
اقترب ناحيتها يجلس علي ركبتيه يهتف بضيق : اربطي الزفتة دي مش عارف اربطها
مدت يديها تعقد رابطة عنقه بخفة : هتروح الإدارة الاول ولا الشركة
هتف بجد : لاء الإدارة وبعد كدة هطبع علي الشركة
انتهت من عقد رابطة عنقه لتمسد عليها بخفة قبلت وجنته تتحدث بابتسامة صغيرة: ما تتأحرش
تنهد بحرارة: أنا احتمال ما اروحش اصلا
عبست بدلال : يلا يا لودي علي شغلك وبطل قلة أدب
1
هتف بجد : قبل ما امشي ….ما تخرجيش من اوضتك انتي لسه تعبانة وتاكلي كويس وتاخدي علاجك في مواعيده ….وما لكيش كلام مع البتاعة اللي اسمها مايا لو عملتلك اي حاجة قوليلي وانا هطينلك عيشتها
هزت رأسها ايجابا بابتسامة صغيرة: حاضر يا حبيبي
ابتسم بعبث : مش بقولك شكلي مش هروح
لكزته في صدره بضيق : يلا ياض علي شغلك
امتعضت ملامحه باشمئزاز : ياض يلا يا بيئة ….تربية زبالة ….ليبتسم بفخر : تربيتي
24
ضحكت بمرح ليقبل جبينها ويرحل الي عمله
______________
في غرفتها تدور حول نفسها بضيق تفكر بشر ….حينما رن هاتفها برقمه
مايا : حبيبي وحشتني
ضحك بخبث : صباحية مباركة يا عروسة
مطت شفتيها بضيق: ابقي قول كدة للست لينا….البيه مش طايقني من ساعة ما جيت بيتعامل معايا علي اني كلبة
21
اياد بحدة: بقولك ايه يا حلوة أنا مش صارف ملايين عليكي عشان تقولي لي قاعد جنب لينا وانتي لزمتك ايه …اتحركي يا مايا انتي مش هتغلبي ….لازم تشديه ليكي باي طريقة
زفرت بضيق: خلاص ماشي هحاول
هتف بحدة : ما فيش حاجة اسمها هحاول….هتنفذي علي طول ….بينا مصالح مشتركة اخد لينا وانتي تاخدي البيه وعليه 5 مليون دولار والا والله هبعت فيديوهاتك اللي متصوره فيها معايا لابوكي الحقيقي وانتي عارفة الصعايدة هيقتلك ويغسل عاره
34
هتفت بذعر : لا خلاص خلاص هعمل اللي انت عاوزه حاضر
ابتسم بخبث: كدة تعجبيني …سلام يا حلوة
اغلقت الخط تزفر بضيق اتجهت الي دولاب ملابسها تبتسم بخبث
1
_______________________
صف سيارته أمام الإدارة نزل منها يمشي بخطي منتظمة متجها لمكتبه …فتحه ودخل ليبتسم ساخرا …اخيرا انتهت الرحلة …وبدأ الانتقام …دخل محمد يهتف بابتسامة واسعة: حبيبي واخويا وعم عيالي حمد لله على السلامة يا كبير
4
جلس علي كرسي مكتبه : الله يسلمك…قولي بقي أخبار الشغل ايه
هتف بثقة : كله زي الفل….ليحمحم بحرج : بس في حوالي 20 …30 قضية كدة عايزين مساعدتك حاجات يعني
كرر بسخرية: حاجات بسيطة خالص …طب يلا يا اخويا علي الشغل
قضي ساعات طويل في عمله …ينظر بين الحين والآخر لهاتفه ….ليجده اخيرا يرن بذلك الرقم التقطه يهتف بلهفة: عملت ايه …..انتظر قليلا يستمع للطرف الآخر ليهتف بخبث : حلو اوي هكون عندك بكرة ….ما تقلقش فلوسك محفوظة …سلام
8
اغلق الخط ليتصل بايمن هتف بجد : ايمن أنا متنازل عن المحضر ضد رشدي
6
ايمن : تمام يا باشا
اغلق الخط يتنهد بتعب اخفي وجهه بين كفيه يفكر …ماذا فعل لتتحول حياته بهذا الشكل أهو فقط اختبار…ام ذنب….ام ماذا!!!
16
قام من مكانه متجها خارج الإدارة ..ليجد هاتفه يرن
علي : أنت فين يا عم خالد في شغل بالكوم عايز امضتك
خالد: هات اي ورق وتعلالي علي الفيلا إنت وعمر …أنا تعبت ومش قادر
علي : تمام هنخلص ونجيلك
_________________
خطي رشدي اول خطواته خارج القسم يتوعد لشمس بداخله مشي قليلا ليجد سيارة سوداء خرج منها رجلين جذبوه للسيارة بعنف يكممون فمه لتنطلق به السيارة الي حيث المجهول
13
في تلك الغرفة القديمة المجهورة طرقات حذاء منتظمة يسمع صداها….صوت باب الغرفة يفتح ….لتعود الخطوات من جديد …كان فقط يسمع ما يحدث ليشعر فجاءة بأن احدهم ينزع تلك العصابة التي تغطي عينيه
فتح عينيه ينظر حوله بخوف لتسلط عينيه علي ذلك الجالس امامه يبتسم بخبث : ازيك يا معلم رشدي وحشتني يا راجل
هتف رشدي بحدة : انت اتجننت ياض أنت
1
ضحك ساخرا: تؤتؤتؤ …ياض انت ماشي ياعم مقبولة منك
حك ذقنة بأطراف أصابعه ببطي يهتف بخبث : تفتكر اعمل فيك ايه ….واحد كان عايز يعتدي علي مراتي وبيطلع يهددها في غيابي ….اعمل فيه ايه….أقتله تؤ الموت راحة ….ما تفكر معايا يا معلم
بلع رشدي لعابه بخوف : سماح يا بيه …انا آسف
10
ضحك بشر عاليا : آسف تؤتؤتؤ ……هقولك سر أنا واحد مجنون….اي حد بيفكر يقرب من مراتي بنسفه …تخيل هعمل فيك ايه ….ليبتسم بخبث : أنا بقي مش هعمل فيك حاجة …انا هسيبك مرمي زي الكلب وأنت وحظك بقي تعيش….تموت الاعمار بيد الله ….يلا سلام يا معلم
1
تركه وخرج الي رجاله يهتف بحدة : روقوه وبعدين ارموه قدام اي مستشفي
___________________________
ظلت في غرفتها لا تفعل شيئا تناولت الطعام واخذت دوائها وجلست تلاعب صغيرتها الي سمعت صوت صوت سيارته
قامت تتحامل علي ألمها ارتدت احد فساتينها الرقيقة وصففت شعرها خرجت من الغرفة لتجد مايا تخرج من الغرفة المقابلة لها …اتسعت عيني لينا بخجل فكانت تلك الصفراء ترتدي قميص نوم أسود ….فاضح العاية وتضع أحمر شفاه صارخ
7
لينا في نفسها: ايه قلة الادب الي هي لبساها دي ….. دا انا اتكسف البسه قدام نفسي حتي
نزلت مايا لاسفل سريعا وخلفها لينا
كان في طريقه للداخل حينما وقعت عينيه عليهما مايا تقف في نهاية السلم ولينا تقف اعلي منها ببضع درجات …اتسعت ابتسامته متجها اليهم ….لتبتسم مايا باتساع ظننا أن مظهرها المغري اثر فيه لتضيق عينيها بغيظ حينما تجاوزها بهدوء وكأنها غير موجودة بالأساس وصعد الي صغيرته يصفر بإعجاب: ايه القمر دا
نظرت له مايا بغيظ وبداخلها غضب كفيل لاحراقهما معا
جاءت احدي الخادمات: الغدا جاهز يا باشا
خالد: يلا يا حبيبتي
جذب يدها متجهين الي حجرة الطعام جلس على رأس الطاولة كعادته وجلست علي الكرسي المجاور له ، جاءت مايا وجلست مقابله للينا
5
هتفت بدلال: حمد لله على سلامتك يا خالودي
هتف ببرود: خالد بس مش مسموحلك تدلعيني
مايا بغيظ: اشمعني يعني ما هي دايما بتقولك يا لودي
خالد: هي مسحمولها تعمل كل الي هي عايزاه
مايا بغيظ: اشمعني يعني انا مراتك انا كمان علي فكرة والمفروض تعدل بينا
خالد: اعدل بينكوا لو متجوزك برضايا لو متجوز حبا فيكي ، بس انتي عارفة انا متجوزك ازاي وليه ، وانا بصراحة ما بعتبركيش مراتي انتي مجردة رجعت بيها فلوسي ، فما تديش نفسك حجم اكبر منك ، انا عمري ما هبصلك حتي لو عملتي ايه وزي ما قولتلك انا ، لا طالب منك حقوق ولا انا عليا واجبات….ما بني علي باطل فهو باطل ، اااه وابقي البسي حاجة عدلة شوية بدل الارف دا ، ثم اشار ناحية لينا اتعلمي منها شايفه هي لبسها شيك ازاي
نظرت له بحزن فبالاخير هو جرح انوثتهت وكرامتها لتفر راكضة الي غرفتها ….وبالطبع ذات القلب الطيب شعرت بالحزن عليها حتي لو كانت غريمتها : ليه كدة يا خالد ، جرحت كرامتها
خالد: تستاهل كل حرف قولته
لينا بحزن: بس حرام دي كانت بتعيط
خالد: حبيبتي انتي الي طيبة زيادة عن اللزوم دي دموع التماسيح ، انا عارف اشكالها كويس
27
انتهوا من الطعام وجلسوا في غرفة الصالون وخالد يلاعب ابنته الصغيرة وهي تضحك بشدة
خالد: مين الي هياكل لوليتا ، هممممم
ثم يبدأ بدغدغه الصغيرة برفق
جاءت لينا تحمل طبق طعام صغير مرسوم عليه رسومات كرتونية فيه طعام للأطفال( سيريلاك )
8
خالد: هاتيه انا هأكلها
لينا : لاء انا الي هأكلها
خالد: خلاص نسأل لوليتا
ثم نظر الي ابنته
خالد: ها يا لوليتا عايزة مين الي يأكلك ، بابا حبيبك الي بيجبلك شوكولاتة وبسكوت وبامبرز كتير لما هيفلس ….وبيلعب معاكي ، ولا ماما دي
5
نظرت لهما الصغيرة بدهشة لم تفهم حرف واحد مما قال لكنها رأت طبق الطعام في يد والدتها لتهتف بصوتها الطفولي : ماما
ضيق عينيه بغيظ: واطي يا عماد ….نفس التربية الزبالة
23
ضحكت لينا بشدة علي كلامه لتعطيه الطبق
لينا ضاحكة: خلاص خد انت أكلها
عقد ذراعيه امام صدره بغيظ طفولي: لاء انا زعلان منها ، خانك الشكولاتة يا لوليتا ماشي ماشي ، مش لاعب معاكي تاني
لينا ضاحكة: الحقي يا لوليتا بابي زعل
حملت الصغيرة ووضعتها على قدم خالد واعطته الطبق ، فبدأ خالد يطعم الصغيرة
وضع المعلقة في الطبق وقربها من فم الصغيرة وقبل ان تأكلها ابعدها عنها ، فنظرت له الصغيرة بغيظ ، فعاد يقربها منها مرة اخري وقبل ان تأكلها ابعدها عنها مرة اخري لتصيح الصغيرة بغيظ: بااااا با
لينا: بس يا خالد بطل تضايقها
خالد: لاء مش هبطل
نظرت الصغيرة الي يد خالد المحتضنة اياها واقتربت منها ثم عضته بقوة بسنتيها الصغيرتين بقوة
خالد متألما : ااااه يا بنت العضاضة ، كل دا عشان الاكل بتاعك
11
لينا ضاحكة: احسن ، قولتلك بطل تضايقها
شطورة يا لوليتا
خالد: كدة يا لوليتا تعضي بابي
لوليتا الصغيرة: تتتتتتتتتتتتتللللاتاااللااتاالتتت ، مممممممممو بوففففففف فااااففففف
خالد: طب وليه الشتيمة يعني
لينا ضاحكة: أحسن عشان تبطل تضايقها
7
أكملت لينا إطعام الصغيرة وظل خالد يلاعبها وضعها علي الاضية اللامعة فبدأت تحبو فبدأ يمشي بجانبها علي يديه وقدميه مثلها والصغيرة تنظر له وتضحك
7
رن جرس الباب فذهبت احدي الخادمات تفتح فدخل علي وعمر لتضع لينا حجابها سريعا
عمر ضاحكا: ايه يا خالد الي انت عامله دا
خالد: أنت مالك ، انت ايه الي جابك ياض انت وهو
علي: مش قولت هنكمل الشغل عندك في البيت
ذهبت الصغيرة ناحية عمر فدني عمر بجسده والتقطها من علي الارض وحملها بين ذراعيه
عمر: حبيبة عمو عمر وحشتيني
اخرج لها شكولاتة من جيبه واعطاها لها
عمر: احلي شوكولاتة لاحلي لوليتا
لياخذها علي منه يقبلها : حبيبه قلبي …ليعطيها هو الآخر قطعة شوكولاتة
انتزعها منهم بضيق: هات ياض أنت وهو البت بتضحكوا علي البت بشوكولاتة يا شوية كلاب …… لينا ، خدي لوليتا يلا عشان ورانا شغل
حاولت لينا ان تأخذ لوليتا من يد خالد فبدأت الصغيرة تبكي بشدة
عمر : خلاص خلاص سبيها
لينا: لوليتا حبيب مامي تعالي عشان بابي وراه شغل
علي : هي شكلها عايزة تيجي تحضر معانا الإجتماع
خالد: خلاص يا لينا اطلعي انتي اوضتك
لينا: طب ولوليتا
خالد: هتحضر معانا الإجتماع
2
ذهب ثلاثتهم الي مكتب خالد وجلسوا علي الطاولة الكبيرة وضع خالد الصغيرة فوق الطاولة
أخرج عمر وعلي الاوراق وبدأوا بالعمل
دقت لينا الباب ودخلت ومعها المشروبات والحلوي
خالد: حبيبتي ما خلتيش حد من الخادمين يجبهم ليه انتي لسه تعبانة
لينا: ما تقلقش انا كويسة ، انا قولت أجي انا يمكن أعرف اخد ست لوليتا وما تعطلكوش
علي : خلاص سبيها ، اهي قاعدة ساكتة اهي
لينا: ماشي لو ضايقتكوا قولولي
خالد: حاضر يا ستي
خرجت واغلقت الباب خلفها ذهبت لحجرة المعيشة تشاهد التلفاز
عندما نزلت مايا من اعلي
مايا بتعالي: انتي ياااا
نظرت لها لينا بهدوء تهتف بلامبلاة : نعم
مايا: خالد فين
لينا : في مكتبه
تقدمت مايا من المكتب عندما قاطعها صوت لينا: ما ينفعش تدخلي كدة معاه ناس جوة انتي مش شايفه لبسك
مايا بغرور : قصدك ان انا احلي منك الف مرة عشان كدة انتي متغاظة مني
6
لينا: انتي حرة انا حذرتك انتي لسه ما تعرفيش غضب خالد السويسي عامل ازاي
لم تعرها مايا انتباها ، دقت الباب
خالد: ادخل
دخلت مايا تتحرك بغنج
رفع الجميع بصرهم للباب ليروا الطارق ليخفض علي وعمر انظارهم سريعا
اما هو فقد اظلمت عينيه بغضب…..صاح بصوت عالي كالرعد : انتي ازاي تدخلي المكتب وباللبس دا
3
هتفت بخوف: انا ما كنتش اعرف ان معاك حد ، لينا قالتلي انك لوحدك في المكتب
18
زمجر بحدة: ليناااااا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسير عينيها)