روايات

رواية أسير عينيها الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دينا جمال

رواية أسير عينيها الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دينا جمال

رواية أسير عينيها الجزء الثالث والثلاثون

رواية أسير عينيها البارت الثالث والثلاثون

أسير عينيها
أسير عينيها

رواية أسير عينيها الحلقة الثالثة والثلاثون

لينا بضيق: يعني ايه بايه عملته بايديا
خالد مبتسما بوله : عشان كدة مسكر
رمقته بغيظ تفكر في طريقة لقتله دون دليل
لينا بغيظ: يا رخم علي فكرة يا خالد انت رخم
خالد ضاحكا: خلاص خلاص هقول الحقيقة
قلبت شفتيها بامتعاض: هاااا
هو عاشق متيم لو قدمت له قطعة طعام محترقة سيأكلها بشغف يكفي أنها من صنع يديها
خالد مبتسما: بصراحة دا احلي اكل كلته في حياتي تسلم أيديكي
صفقت بحماس اتسعت ابتسامته عندما رأي بريق عينيها يزهو بسعادة
لينا بفرحة: بجد
خالد مبتسما: بجد
انتهيا من الطعام فوضعت الاطباق في حوض الغسيل
خالد: يلا اطلعي غيري هدومك
لينا بحماس: ثانية واحدة
صعدت لينا سريعا وبدلت ملابسها الي بنطال ازرق وبلوزة بيضاء بنصف كم وكوتشي ابيض
تفحصها بنظرات غامضة يحك ذقنه النامية بأصابعه قريبا سيخبرها أن………..
خرجا من الشالية ذهب ناحية سيارته ليجدها تهتف بحماس
لينا: لاء يا خالد خلينا نتمشي احسن
خالد مبتسما: ماشي يا ستي يلا بينا
ذهبا الي مدينة ملاهي كبيرة
خالد بحزم: بصي بقي قبل ما ندخل واحد ايدك ما تسبش ايدي
لوت شفتيها بضيق: ليه يا خالد هو انا طفلة هتوه
خالد: خلاص نرجع
لينا سريعا: لاء خلاص خلاص موافقة
خالد: انتين ما فيش ركوب لعب ليها علاقة بالماية
لينا مبتسمة بتهكم: حااضر وهشرب اللبن واغسل سناني ورجلي قبل ما انام
خالد مبتسما باصفرار: دا انتي لذيذة بقي ماشي يا لمضة
دخلا سويا الي مدينة الملاهي يتنقلان من لعبة لاخري ساعات تملئ ضحكاتها عنان المكان وتضحك عدة ساعات أصرت على دخول بيت الرعب
ما إن خطت أول خطوتين داخله حتي بدأت تصرخ
لينا صارخة: عااااااااا خرجني من هنا
خالد سريعا: طب خلاص هنخرج دلوقتي مش انتي الي اصريتي تدخلي بيت الرعب
لينا صارخة بفزع : خرجنننننني من هنا
خالد بضيق: يا بت ودني
خرجا سريعا من المكان
لينا غاضبة: أنا غلطانة اني سمعت كلامك ودخلت الزفت دا
امسكها من اذنها كالارنب يهتف بغيظ من بين أسنانه: كلام مين يا اوزعة أنا مش قولتلك بلاش انتي اصلا جبانة وبتخافي من خيالك
لينا بألم: آه يا عم ودني وبعدين حد قالك تسمع كلامي
خالد ساخرا: تصدقي فعلا أنا غلطان اني سمعت كلام عيلة زيك
لينا بغيظ: أنا عيلة يا ذكر النعامة إنت
خالد بغيظ ايضا : أنا ذكر النعامة يا انثي كلب البحر
شرارات تحدي خرجت من عيني كلا منهما تبدلت نظراتها سريعا لفرحة
لينا بدلال : لودي
رفع حاجبه الأيسر ساخرا من تحولها السريع : افندم
اسبلت عينيها ببراءة : أنا عايزة آيس كريم
هز رأسه نفيا بيأس من أفعال طفلته المجنونة أخذ يدها ذاهبا الي محل بيع المثلجات
وقف امام زجاج العرض تنظر الي الانواع تفكر
لينا: شوكولاتة ولا منجا
خالد للبائع : هات شوكولاتة ومانجا
لينا سريعا: لاء استني أنا عايزة توت
خالد: زود توت
لينا مبتسمة ببلاهة: وفانيليا
خالد للبائع : عندك حلة !!!
هز البائع رأسه نفيا بتعجب فاكمل خالد ؛ بص يا ابني هات واحد من كل واحد بس حطهم في علب عشان نعرف نشيلهم
لينا مبتسمة ببراءة : بس أنا عايزة في بسكوتة
عض علي شفتيه بغيظ ليجد البائع يقول : حضرتك ممكن تشتري البسكوت لوحده
خالد مبتسما باصفرار: يا ريت عشان اخلص
تركها واقفة وذهب ليدفع الحساب
وقفت تراقبه علي شفتيها ابتسامة صغيرة ولهه
لينا في نفسها: يخربيت جمالك مزز
ضيقت عينيها بغيظ عندما وجدت احدي السائحات تقف بجانبه تميل بجسدها عليه كأنها غير قاصدة راقبت ردة فعله لتجده يبتعد بضيق ينظر لتلك بابتسامة صفراء
تقدمت صوبه تحرق الأرض تحت قدميها غيظا عندما وجدت تلك الفتاة تتحدث معه زوجها العزيز اندمج للغاية مع تلك الصفراء الاصطناعية
لم تصل اليه وجدته يودع تلك الفتاة قادما ناحيتها
خالد مبتسما : جبتي الآيس كريم بتاعك
لينا غاضبة: مش عايزة زفت منك
هتف بحدة افزعتها : صوتك يعلي اقطعلك لسانك انتي اتجننتي يا بنتي ايه الي حصل
لينا غاضبة: ازاي حضرتك يا بيه يا محترم توقف تتكلم مع الولية الي هناك دي
خالد ضاحكا: ولية وفيها ايه يعني دا انا بنشط السياحة انتي عارفة السياحة سوقها واقع
لينا بغيظ: يا سلام علي كده بقي لازم انا كمان انشط السياحة اشوف واحد اجنبي مز واروح اتكلم واهزر معاه
لما الجو أصبح حارق فجاءة تكاد تقسم أن عينيه تبعث شرارات مدمرة
ابتسم بتوعد قائلا بهدوء: فكري بس انتي تعملي كدة وأنا ادفنك مكانك
وكزته بسبابتها في صدره بعنف تصيح بعند : اشمعني إنت تدي لنفسك الحق دا
دس يديه في جيبي بنطاله قائلا بابتسامة صفراء مستفزة: عشان أنا الراجل
زفرت بضيق لا فائدة من الجدال معه : ماشي يا خالد أعمل الي تعمله بس أنا عايزة اروح
خالد: أنا فعلا مش فاهم انتي زعلانة ليه هي الست والله كانت بتسألني علي عنوان وأنا كنت بقولهولها
قلبت شفتيها السفلي بضيق دموعها تترقرق في عينيها : إنت ما شوفتهاش كانت بتصبلك ازاي ، هي احلي مني مش كدة عشان كدة وقفت تتكلم معاها
تنهد بضيق ليتركها ويذهب اتسعت عينيها بدهشة أين ذهب كامن تتوقع أن يواسيها ويحتضنها والكثير من الحلوي وجدته عائدا بعد قليل بصحبة تلك الفتاة
خالد مبتسما ؛ عذرا لازعاجك سيدتي هل يمكني أن تلتقطي لي صورة مع زوجتي الجميلة
اتسعت عينيها بدهشة تعلقت عينيها به بينما يقف هو بجانبها يحاوطها بذراعيه
فالتقطت لهما الفتاة الكثير من الصورة معظم أن لم تكن جميعها تنظر له بعشق فارسها الغامض ، فاقت علي صوته يقول بعتاب
خالد: مش عايزة تقولي حاجة
نظرت ارضا بخزي تفرك يديها باحراج : أنا آسفة
رفع وجهها برفق : وشك مش مكانه الارض مهما حصل ما تحطيش وشك في الارض ها يا ستي تحبي تلعبي كمان شوية ولا نرجع الشالية
نراجع قواضي مهمة
قطبت حاجبيها باستفهام: قواضي هو أنت بقيت محامي
غمز لها بخبث: دا أنا بقيت قاضي الغرام تعالي بس لما نروح هفهمك كل حاجة
اجتماع عائلي هام علي طاولة الطعام في ساحة المنزل الكبيرة يجلس فارس بجانب رشيد امام جهاز الاب توب وعلي احدي الارائك تجلس فرح تفرك يديها بخوف تتحرك في أنحاء الغرفة بهستريا تجلس وتقف وتجلس وتقف وتدور لا يا سادة هي لم تجن هي فتاة مثل المئات تنتظر نتيجة الثانوية العامة منذ أن اعلن موقع الوزارة صباحا إن النتيجة مساء هذا اليوم
تلك الدقائق التي تمر كالسعات يقف البيت كله علي قدم وساق يمكنك سماع قلب تلك المسكينة علي بعد أميال
فاطيمة بحنان : اهدي يا بتي خير إن شاء الله
راشد : ما تخافيش يا فرح انتي ذاكرتي زين
كادت أن ترد عندما قاطعها صراخ فارس بلهفة؛ الموقع فتح
انقض الجميع عليه يقفون خلفه تلك اللحظات المعدودة التي مرت وهو يدخل رقم جلوسها أقسم أنها تمر كعمر كامل
فارس صارخا بسعادة: 96%
فرحة سعادة زغرايط تشق المكان اخويها يحتضنها بفرحة عارمة اتسعت ابتسامة والدها بفخر كل ذلك خمد عندما ألقت جملتها التي كانت بمثابة قنبلة تفجرت فيهم : أنا ما هكملش علامي يا ابوي
” توضيح : راشد أبو فرح يبقي عم لينا
رشيد : ابنه الكبير
مش عارفة من قلة الاسامي اخترت الاسمين شبه بعض ، حاجة منتهي العته 😅😅”
رشيد غاضبا : انتي اتخبلتي في مخك اياك يا فرح كيف يعني ما عيزاش تكملي علامك
فارس بحدة: اوعاكي تكوني فاكرة اكمننا مدلعينك اننا هنسيبك تعملي اكدة انتي هتكملي علامك بمزاجك او غصب عنك
صوت طرقة عالية صدرت من عصا والدهم التي اصطدمت بالأرض بعنف : فارس، رشيد انتوا كيف تعلوا صوتكوا علي خيتكوا قدامي
رشيد بضيق: يا ابوي……
راشد مقاطعا بحدة : ما عايزش أسمع ولا كلمة
نظر ناحية ابنته هاتفا برفق: ليه يا بتي ما عيزاش تكملي علامك دا انتي جايبة مجموع زين قوي ولو نفسك في كلية أكبر من مجموعك قوليلي وأنا ادخلك
فرح بتوتر : يا ابوي إني ما عيزاش اكمل علامي كفاية عليا لحد اكدة
فارس بحدة : سامع الحديت الماسخ
راشد غاضبا : إني قولت ما عيزش أسمع صوت حد فرح مش صغيرة وطالما هي عايزة اكدة لا أنا ولا حد فيكوا هيغصبها علي حاجة ما هياش عوازها وخلص الحديت لحد اكدة
تعلقت انظارهم جميعا بالباب فجاءة عندما سمعوا دقات سريعة علي باب المنزل اتجه رشيد بخطي واسعة ليفتح الباب ليجد طفلته تلك الفتاة المعذب بحبها سنوات تلك الفتاة التي بسببها حرم علي نفسه الزواج
تفحصها بقلق عندما وجد عينيها منتفختين من شدة البكاء أصابع يد منطبعة علي وجنتيها
رشيد بقلق: واااه مالك يا شروق ادخلي تعالي
« نقول تاني عشان الناس الي بتنسي شروق تبقي بنت خالة رشيد ، في عمر فرح عندها 19 سنة رشيد بيحبها من زمان بس مش راضي يروح يتقدملها عشان شايف أنه كبير جدا عليها ومش عايز يظلمها بفرق العمر الي بينهم رشيد عنده 33 سنة »
دخلت شروق سريعا تختبئ داخل خضن خالتها تبكي وتنتفض بقوة
فاطيمة بقلق: مالك يا بتي كفا الله الشر
ردت من بين شهقاتها المتواصلة : ابوي يا خالتي ضربني لما قولتله عايزة اكمل علامي ومش راضي يخليني اكمل علامي وعايز يجوزني لواحد صاحبه
لطمت فاطيمة علي صدرها بصدمة: يا حزنك يا فاطيمة ، نظرت الي زوجها تهتف برجاء ، إنت هتسكت يا حج راشد
راشد بحدة: لع طبعا ما هسكتش ابوكي اتخبل في عقله وانا الي هردهوله
يقف هو يكور قبضته بغضب يتنفس بعنف تلك الفتاة التي طالما تمني وصالها التي منع نفسه من أن يذهب ليتقدم للزواج منها حتي تتمتع بزهرة شبابها اليانعة يريد والدها قتل تلك الزهرة التي حافظ عليها طوال تلك السنوات
خرج من افكاره العاتية علي صوت احد الرجال يصرخ بحدة يلقي سباب لاذع علي الجميع
حسنين غاضبا: انتي اهنه يا بت ال…… بتهربي من البيت يا ……… والله لاقتلك يا ………
تقدم صوبها ليجد سدين يقفان امامه متمثلان في فارس ورشيد
دائما رشيد هو الرجل الناضح الهادئ قليل الكلام ولكن ما حدث كان العكس تماما شخصت عيني الواقفين بفزع عندما هوي كف رشيد علي وجه حسنين
رشيد صارخا بغضب : انت راجل ، لاء والله ابقي بظلم الرجالة لو حسبتك منهم ، كييييييف تعمل في بتك اكدة عايزة تحرمها من العلام وكمان عايز تحجوزها غضب عنها انت اييييه يا أخي شييييطان ، شروق مش هتخرج من اهنه
وإن كان علي القرشين الي العريس زغلل بيهم اعنيك أنا هديك قدهم عشر مرات وتسيبها في حالها
حسنين غاضبا ؛ عايزني اسيبها في بيت واحد مع اتنين عذاب طرطور أنا إياك
رشيد غاضبا: أنت عارف أنت بتتكلم عن مين يا راجل يا مخبول فارس الشريف وراشد الشريف الي كل بيضرب باخلاقهم المثل بس إني هريحك شروق هتقعد اهنه بصفتها مرتي
حسنين : أنت موافق علي الكلام دا يا حج راشد
راشد برزانة : ولاد الشريف كلمتهم واحدة آخر السبوع دا فرح رشيد علي شروق لحد ما الفرح يتم شروق هتروح معاك واوعاك يا حسنين تفكر بس أنك تمد يدك عليها
ابتسم حسنين بجشع : طب والمهر عاد يا كبيرنا
رشيد باشمئزاز : عايز كام
حسنين مبتسما بجشع : 200 ألف جنية دا غير الشبكة ومؤخر الصداق دا شرع ربنا
رشيد ضاحكا بسخرية: لع وأنت ضليع قوي في الشرع يا راجل دا أنت ما بتركعهاش ، إني موافق أنا كان ليك عند الكلب حاجة قوله يا حسنين
اتجه بنظره الي شروق التي تنظر له ببلاهة فمها مفتوح حتي آخره بداخله سعادة تتراقص فرحا
عاد ينظر الي والدها هاتفا بحدة : شروق من دلوقتي في حكم مرتي يعني يا ويلك ما هخليش نهارك يطلع لو فكرت تمد يدك علي مرت رشيد الشريف ، مفهوم
ازدرد حسنين ريقه بتوتر: مفهوم يا بيه
أخذ حسنين ابنته ورحل بعدها تفرق كل الي وجهته دخل رشيد الي غرفته عينيه متسعين بدهشة لا يصدق أنها ستصبح زوجته هكذا بعد كل تلك السنوات سيحصل عليها اخيرا
أما في غرفة فرح
جلست تحادث نفسها رفضت أن تكمل تعليمها لأجله ستهرب معه غدا كما اتفقا ولكن أخيها تعلم عشق رشيد لشروق أن فعلت تلك الفعلة الآن سيستغلها حسنين لصالحها ليطيح بمكانه رشيد ومكانة والدها قلبه ، لذلك اتخذت قرارها
أمسكت هاتفها تبعث له برسالة فحواها
( عزام اني ما هينفعش اهرب معاك بكرة فرح رشيد أخوي آخر السبوع لو بتحبني صحيح استناني لحد ما الفرح يخلص وهبقي ليك )
لتجد رسالة منه بعد دقائق بها( واني هستني آخر الأسبوع علي نار يا موهجة القلب )
قرأت تلك الرسالة لتبتسم بسعادة يشوبها بعض القلق تفكر هل بالفعل اتخذت القرار الصحيح
تهاوت علي الأريكة بانهاك ما ان دخلا الي الشالية
لينا بتعب : آه يا إني
خالد بضيق: مش قولنا نروح بالعربية
لينا مبتسمة ببلاهة : أنا جعانه
اخرج هاتفه يطلب احد محلات الوجبات السريعة
خالد: تاخدي ايه
لينا بحماس : بيتزززززا
طلب الطعام ليجدها متجهه صوب سلم الشالية تهتف بنعاس : أنا هروح اغير هدومي علي ما الأكل يجي أحسن هموت وأنام
ابتسم بمكر قام من علي الأريكة متخذا طريقه عبر السلم الي تلك الغرفة
يقف في شرفة الغرفة يسحق سيجارة بين اصبعيه يدخن بشراهة لم يقترب منها حتي ليجدها تبكي بهستريا الي أن فقدت وعيها وعندما استيقظت ظلت تصرخ بفزع ما أن رأته
لم تهدأ الا عندما ترك الغرفة ذاهبا الي الشرفة
تلك الشياطين تتلاعب في رأسه تلك الصور تمر امام عينيه صوت صراخها يصم أذنيه تلك الأحداث المتداخلة تشل تفكيره قبض علي خصلات شعره بعنف ، رمي تلك السيجارة ارضا يدعسها بقدميه عائدا الي الغرفة ليجدها جالسة علي الفراش تضم ركبتيها لصدرها تنظر له بذعر ، جلس امامه على الفراش مد يده ناحية شعرها يمسد عليه برفق
خالد بهدوء: مالك يا لوليتا
هزت رأسها نفيا سريعا تنظر له بذعر
خالد بحنان : فيكي ايه يا لوليتا يا حبيبتي قوليلي
فقط تهز رأسها نفيا ، هو نفسه لا يعرف كيف نطق تلك الجملة
خالد بحذر : لوليتا حبيبتي لو حصل حاجة وانتي مسافرة برة قوليلي
أقسم في نفسه أنها لو فعلت ذلك سيقلتها ويقتل نفسه
قطبت حاجبيها باستفهام نطقت بصعوبة : يعني ايه
خالد بضيق: انتي عارفة أن العلاقات برة منتفحة أوي وما فيش حدود ليها
شخصت عينيها بفزع: أنت ازاي حتي تفكر أن أنا ممكن أعمل حاجة زي دي
خالد غاضبا: اومال مالك
يا لينا أنا دماغي هتنفجر من التفكير الشيطان بيلعب في دماغي بمفك
رمقته بعتاب : للدرجة دي مش واثق فيا ، زي بالظبط ما كنتش واثق في شهد
شخصت عينيه بدهشة ازدرد ريقه بتوتر هاتفا بصعوبة : شششهد ، أنتي مين الي قالك
لينا بدموع: مامتك قالتلي علي كل حاجة قالتلي أنك ازاي كنت إنسان معدوم المشاعر ما عندكش قلب ازاي دبحتها وقتلت فرحتها لما اجبرتها أنها تسقط الجنين الي كانت حامل فيه
انسابت دموعه ندما : شهد لعنة الذنب الي هتفضل تطاردني لحد ما أموت كل الي بيحصلي دا ذنب شهد ، أنا مش وحش يا لينا
انا كنت خارج مدبوح من تجربة رحاب كنت حاسس أن ضهري مكسور ، ساعة أمي كان قرارها أني لازم اتجوز تاني الجواز هو الي هينسيني ، أنا ساعتها كنت محتاج دكتور نفسي أنا لحد دلوقتي مش عارف أنا ازاي عملت كدة كان مسيطر عليا شيطان غل وحقد وشك
وافقت علي أول عروسة ما كنتش شوفتها ولا اعرف حتي اسمها اهلها ناس غلابة ما كنتش اعرف اي حاجة عشان كدة أنور عرف يضحك علي ياسمين
أسير عينيها بقلم دينا جمال
جميع الحقوق محفوظة لصفحة قصص وروايات بقلم دينا جمال
أمي كانت شايفة أنها العروسة المناسبة دفعتلهم مهر كبير عشان الجوازة تتم باسرع وقت ، ساعتها أنا صممت أن الجواز يتم في أسيوط في بيت جدي عارفة ليه عشان أنا حيوان شيطان
انتحب بندم مكملا ، دبحتها ورا ستارة أن عادتنا في البلد وما ينفعش اخالفها ولما اتأكدت أنها شريفة خدتها ورجعت وما شفوتهاش من ساعتها فضلت مسافر حوالي شهر ونص أسابيع
لما رجعت لقيتها بتقولي أنها حامل في سبع أسابيع وانها راحت هي وامي للدكتور
الكلام دا كله ما فرقش معايا غصب عنها خلتها نزلت الي في بطنها بعدها طلبت الطلاق ومن ساعتها وأنا ما اعرفش عنها حاجة ، لاء آخر حاجة اعرفها أنها سافرت السعودية مع ابن عمها بعد ما اتجوزوا
انا عارف اني مهما قولت مش هبرر جريمتي في حقها لحد دلوقتي بتعاقب عليها
أنا موت إبن شهد وهو عنده سبع أسابيع ، بنتي ماتت وهي عندها سبع سنين يمهل ولا يهمل
نظر لها يجدها ترمقه بلوم دموعها تنساب بغزارة علي وجنتيها : ليييه
خالد باكيا : صدقيني أنا لحد دلوقتي بتعذب بذنبها دورت عليها كتير كان نفسي اعتذرلها
بس للاسف سافرت ، أنا آسف
لينا باكية: أنا مسمحاك بس الغلبانة دي تفتكر هتسامحك
هتف بتوسل : يا رب يا لينا يااارب أنا مستعد أدفع كل ما املك بس هي تسامحني
(ايه النكد دا نكدتوا عليا يا بعدة 😡😡)
مسحت دموعه برفق : أنا آسفة ما كنتش اقصد اضايقك
قبل باطن يدها بحنان: أنا الي آسف عشان شكيت فيكي ولو للحظة ارتاحي دلوقتي عشان بكرة محضرلك مفاجأة هتعجبك اوي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسير عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى