رواية أسيرتي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة رأفت
رواية أسيرتي الجزء الأول
رواية أسيرتي البارت الأول
رواية أسيرتي الحلقة الأولى
في المشفى الأمراض النفسية:
في غرفة ما:
كان بطلنا نائما على السرير وكان الطبيب والممرضة واقفين امامه ثم فجأة استيقظ بفزع وأخذ يأخذ أنفاسه أشار الطبيب سريعا ل الممرضه للخروج خرجت الممرضة وأخذ يأخذ أنفاسه وهو ناظرا أمامه قد استيقظ أخيرا بعد غيبوبته ناظرا أمامه بصدره العريض وجسده الرياضي وملامح وجهه الرجولية وعيناه السوداء التي مثل ظلام الليل الباهت وبشرته الداكنه بلحيته الكثيفة وكانت كبيرة قليلا وشعره الأسود وملامح وجهه الوسيمة اقترب الطبيب منه قليلا .
الطبيب بصوت رجولي وهادئ:الحمد لله انك فوقت….
نظر له بطلنا و بلع ريقه بخوف وأكمل الطبيب:حاسس بإيه؟
تحدث بهدوء وتعب:عطشان…كإن مفيش نقطة ماية شربتها من أول ما إتولدت….ممكن كباية ماية .
الطبيب :اه طبعا حاضر.
وتوجه ل الثلاجة الصغيرة وفتحها وأخذ منها زجاجة من المياه و فتحها وأخذ كوبا وملأ الكوب بالمياه وتوجه ل بطلنا الذي مازال على السرير وأعطاه الكوب وجلس على مقعد بجوار السرير وشرب بطلنا المياه بأكملها بعطش شديد
وتحدث بتعب:ممكن تاني؟
الطبيب بتأفف:ما كنت تقولي قبل ماأقعد.
تحدث برجاء:معلش.
الطبيب بهدوء:حاضر.
ونهض من جديد وملأ له كوب بالمياه وجاء إليه ومد له يده.
تحدث بهدوء:خلاص مش عايز.
الطبيب :كنت تقولي قبل ما أقوم.
تحدث بجمود :أسف.
الطبيب ببرود:على العموم ولايهمك.
وشرب المياه.
تحدث:ممكن ماية.
الطبيب بضيق:ما كنت تقولي قبل ما أشربها.
تحدث بضيق:خلاص.
الطبيب باستفسار:تقدر تقولي…انت فاكر ايه اللي حصل قبل الغيبوبة؟
تحدث بصدمة:غيبوبة!!!!…..أنا كنت في غيبوبة؟
الطبيب بهدوء:أيوة لمدة ٤ سنين…ومصدقنا انك فوقت…
تحدث مقاطعا بصدمة:أربع سنين!!!!!!
أخذ ينظر في كل أنش في الأرض بتوتر .
الطبيب مسرعا:دة الحمد لله انك فوقت بعد أربع سنين…في ناس بتكمل عمرها كله في الغيبوبة وانت فوقت بعد أربع سنين….
تحدث بغضب:متقوليش أربع سنين الجملة دي بتعصبني.
الطبيب :خلاص خلاص مش هقولها….المهم انت فاكر آخر حاجة حصلتلك ايه وصلتك لهنا؟
تحدث بتوتر:مش…مش فاكر حاجة..أنا….
الطبيب مقاطعا مهدئا:اهدى ..اهدى…متتوترش… طيب قولي اسمك وانت تبقى مين؟
تحدث بهدوء بعدما هدأ:اسمي….”تميم الألفي”مدير شركة أزياء عندي ٢٨ وعشرين سنة لا…٣٢ سنة احسبها بالغيبوبة والدي مات وانا صغير .
الطبيب بهدوء:هايل….كويس انك فاكر.. شوف هوريك صور تقولي اسمهم ويكونو بالنسبالك ايه …تمام؟
تميم بهدوء : تمام.
أخرج الطبيب صور وأعطاه أول صورة وأخذ تميم منه الصورة.
الطبيب:تقدر تقولي دي تبقى مين؟
تميم وهو نظرا للصورة:والدتي….فيروز عبد الحميد.
الطبيب:تمام ودي؟
واعطاه الصورة الثانية.
تميم بهدوء وهو ناظرا للصورة:دي تبقى أختي الصغيرة….اسمها “داليا الألفي”…..
واعطاه الصورة الأخرى ،وأكمل:دة أعز أصدقائي…”معتز “.
الطبيب بسعادة:هايل….انا مبسوط انك فاكر كل الصور دي …هديك صورة أهم شخصية فيهم …وتقولي دي تبقى مين وبالنسبالك ايه.
وأعطاه أخر صورة أخذ تميم الصورة وعندما نظر لها يده أرتعشت واعطاه الصورة سريعا بخوف.
تميم بخوف وتوتر:معرفهاش…معرفهاش…اطلع برة وسيبني في حالي.
وضم قدمه لصدره ويديه التي ترتعش مثل الاطفال وقف الطبيب سريعا ووضع يده على كتف تميم.
الطبيب:تميم …اسمعني…مقدرش اسيبك تدخل في الغيبوبة تاني….لازم نوصل ل علاج.
تميم بتوتر:قولتلك اطلع برة… وسيبني في حالي.
أخذ الطبيب تنهيده بنفاذ صبر وخرج لأنه يعلم انه يجب عليه أن يخرج ويتركه قليلا كي يهدأ.
********************************
في قصر عائلة الألفي:
رن الهاتف الأرضي توجهت سيدة في سن ٥٠ بفستانها الذي يصل لأسفل الركبة وبأكمام وأكتاف وشعرها الاسود وخصلات منه بيضاء بعيناها البنيتان إلى الهاتف الأرضي ورفعت الساعة.
فيروز مسرعة:ألو.
الطبيب:قصر عيلة الألفي؟
فيروز باستفسار:أيوة…حضرتك تبقى مين؟
الطبيب:أنا الدكتور رؤوف المشرف عن حالة تميم بيه الألفي.
فيروز بسعادة:أهلا بحضرتك….في أخبار جديدة؟
الطبيب:الحمد لله تميم بيه فاق من الغيبوبة.
فيروز بسعادة:الحمد لله ….
ثم أكملت منادية:داليا….تعالي أخوكي فاق.
جائت إليها فتاه في سن ال ١٩ مرتدية فستان يصل لأسفل الركبة من اللون الوردي بعينيها البنية التي أخذتها من والدتها وشعرها البني الذي يصل لظهرها.
داليا بسعادة: أخيرا.
فيروز:اخيرا فاق من عمل الحرباية دي.
داليا بتأفف:يوو…بقا ياماما هتظلميها تاني…..
ثم أعطتها والدتها السماعة وأكملت:هو احنا ممكن نشوفه؟
الطبيب :بعتذر…لان حالته مش سامحة لأي شخص يزوره.
داليا بحزن:طيب هو ممكن يتعالج…ولا العلاج دة هيسببله انه يرجع تاني للغيبوبة.
الطبيب:معتقدش…انا هبذل كل جهدي ان شاء الله واخليه يمشي معايا في العلاج.
داليا بسعادة:تمام…متشكرة جدا مع السلامة.
الطبيب:سلام.
*******************************
في مشفى الأمراض النفسية:
في غرفة تميم:
واقفا أمام المرآه ببنطاله الجنز الأسود والتيشرت الأسود الذي يليق بعينيه السوداء وحلق لحيته الكثيفة وأصبحت لحيته خفيفة جدا التي زينت وجهه فعندما قالت سيدتنا خديجة(سبحان من زين الرجال باللحي) هى عنوان الرجل وهى رمز الوسامة به ثم سمع أصوات طرقات الباب.
تميم بجمود:ادخل.
دخل الطبيب رؤوف بابتسامة مشرقة.
رؤوف بابتسامة:عارف شكلك كدة أحلى …
نظر له تميم بهدوء فأكمل:اا… ايه رايك ننزل تحت في الجنينة نشم شوية هوا….ممكن؟
هز تميم رأسه بهدوء وايجاب وخرج معه.
*******************************
في حديقة المشفى:
توجهو لمائدة ما وجلسوا عليها
الطبيب رؤوف بابتسامة:ايه رايك نتكلم مع بعض زي الاصداقاء يعني متعتبرنيش دكتور وانت المريض ماشي؟
تميم بهدوء :ماشي
الطبيب رؤوف وهو كاتم ضحكته:ماشي بيعرج
تميم :ايه؟!
الطبيب رؤوف بابتسامة حمقاء :قلش…هزار وكدة…ولاملكش فيه ؟….
نظر تميم الناحية الثانية بضيق واكمل باحراج:احم..ولا ملكش …تمام….قولتلي اسمك ايه ؟
تميم بهدوء:تميم الالفي
الطبيب رؤوف بضحك:الفي ولا الفي ونص هههه
تميم بتافف:ممكن تبطل الرخامة دي
الطبيب رؤوف وهو كاتم ضحكته:خلاص خلاص هسكت…
تافف تميم باختناق ثم اكمل الطبيب رؤوف :بصراحة ياتميم انا حيران جدا في قصتك دي
تميم:حيران ولا خسران
الطبيب رؤوف بضحك :لالا حلوة حلوة وكمان جديدة مكنتش اعرف انك بترخم زيي…بس رخمة
تميم بضيق :عشان تعرف كنت بترخم عليا ازاي
الطبيب رؤوف بجدية :خلاص خلاص انا اسف.
نظر الطبيب رؤف للناحية الاخرى
تميم باختناق :هى الحصة هتخلص امتى ؟
الطبيب رؤوف وهو ناظرا لناحية اخرى:مش عارف لسة ال(Break).
تميم مسرعا بغضب :(Break)ايه (Break)ايه انت كمان احنا في مدرسة هنا هو انت متاكد انك دكتور؟
الطبيب رؤوف:ايوة طبعا انت مش شايف البالطو اللي لابسه….نتكلم جد بقا…تميم البنت اللي ورتهالك في الصورة هى جات وحكتلي كل حاجة لكن انا عايز اسمع منك عارف انت لو حكيت عملت فيها ايه هتخرج من المستشفى دي وكمان هتخرج من القضية لو قولت الحقيقة بدل الضباط اللي معاك في كل مكان في المستشفى دول …تميم دة علاجك انك تواجه نفسك وتحكي كل مريض هنا ولي علاج ودة علاجك اتكلم
تميم بتوتر :لو حكيت هكون كويس ؟…واخرج من القضية ؟
الطبيب رؤف بابتسامة:اكيد بس واجه نفسك واحكي دة هيكون اكبر صراع مع النفس رغم الدوا بيبقى طعمه وحش الا ان الانسان بيتعالج هتحكي عملت فيها ايه ؟
تميم بهدوء:هحكي…بس عايز ماية
الطبيب :حاضر احكي
تميم:كنت انسان قاسي لا كنت حقير كنت اسوء واحقر انسان ممكن تشوفه في حياتك
************************************************************
Flach back:-
********
نعود للذاكرة قليلا********************
منذ اربع سنوات مضت :
في قصر عائلة الالفي:
في غرفة تميم الالفي :
واقفا امام المراه يسرح خصلات شعره السوداء ثم وضع عطره الجذاب كان وسيما بلحيته الخفيفة وبشرته الداكنة وعيناه السوداء مثل ظلام الليل الباهت بحلته السوداء ثم توجه لباب الغرفة ليخرج وعندما فتحه راى في وجهه اخته الصغيرة داليا الالفي وهى مكورة يدها اليمنى الصغيرة امام وجهه ومغمضة العين بخوف
تميم بغضب:داليا
وقفت سريعا باعتدال مع صوته الرجولي الذي بث فيها الرعب
داليا بخوف :ايوة يا ابيه ؟
تميم بضيق وغضب:واقفة هنا بتعملي ايه؟
داليا بخوف: جيت اقولك خبر مهم.
تميم بجمود:اتكلمي
داليا بتوتر:ماما ااا ماما …
تميم بغضب :ماما ماما في ايه اتكلمي بسرعة
داليا بخوف:حاضر..اا….خمس دقايق وجايلنا ضيوف….اا ماما جايبالك عروسة
تميم بضيق:هى مش عايزة تشيل الموضوع دة من دماغها …قولتلها مليون مرة مبفكرش في الجواز
داليا بخوف: ايه رايك اتصرف انا هخليهم ميعرفوش يدخلوا
تميم :تمام وانا نازل دلوقتي عشان ورايا شغل
*****************************
نزل تميم من غرفته ونزل من على السلم وتوجه لباب القصر ليخرج وخرج
**********************************
في حديقة القصر:
خرج من القصر واغلق الباب خلفه وكاد ان يخطي خطوة وقع على الارض ثم رن هاتفه اعتدل في جلسته ثم وقف ورد على المكالمة.
تميم :الو…ا…
ثم وقع من جديد وهو يقول:يووووو بقا
ونظر لهذا الشيء الشابك فنظر للباب وهو ملقى على الارض فراى الجرفتة التي مرتديها محجوزة بالداخل ومقفول عليها الباب اعتدل في جلسته وهو على الارض وخلعها ووقف من جديد وذهب
تميم بتافف: ايوة يامعتز ..انت فين ؟
ثم رش البواب المياه عليه بالخرطوم الذي بيده شهق تميم سريعا وهو مغمض العين وفتح عيناه ونظر لملابسه التي تبللت
البواب بخوف: اسف يا تميم بيه مكنتش شايف حضرتك
تميم بغضب : انت غبي ايه اللي عملته دة!!!!
البواب بخوف:سامحني مكنش قصدي
تميم بضيق:امشي من هنا دلوقتي بدل ما اخرج كل عصبيتي عليك
ذهب البواب واغلق تميم الهاتف وتوجه الى سيارته الفخمة وركب فيها ووضع حقيبته جانبا وكاد ان يبدا قيادة لم ترد ان تتحرك السيارة فتافف ونظر من النافذة الى اطارات السيارة فوجد الاطارات نائمة
تميم بغضب وتافف:هو يوم مش هيعدي انا عارف
فنزل من السيارة واغلق الباب واخذ حقيبته ونظر للاطار النائم وضربه بقدمه
تميم بنفاذ صبر: لا..لا..لا….
واخذ حقيبته ورحل واكمل :هاخدها مشي
*********************************
في قصر عائلة الالفي :
سمعت فيروز صوت رنين الجرس انهم اسرة هذه الفتاة التي تريدها فيروز لابنها تميم زوجة له وعندما وصلت الى الباب رات الصابون ملقى على الارض بالمياه كون رغوة كبيرة جدا جدا كانه جبل امام الباب كي لا يدخلو
فيروز بغضب وصوت عالي :داليااا
**********************************
في منزل عبد الرحمن:
خرج من غرفته وهو مرتدي حلة سوداء لعمله الجديد في شركة تميم الالفي وحاملا حقيبته بشعره البني وعيناه البنية الخفيفة ولحيته الخفيفة وجسده العادي ليس عريضا بل جسد نحيف وعندما وصل لغرفة المعيشة راى اخيه الصغير جالسا على الارض بعيناه البنية وشعره الاسود يبلغ من العمر 8 سنوات والغرفة باكملها مليئة بالماء على الارض وال سجاد مبلل وحوله الصابون وهو جالسا يغسلها
علاء بصدمة :عمار…ايه اللي انت عامله دة؟؟…سميرة
جائت اليه سريعا وهى مرتدية فستانها الطويل وشعرها البني الذي يصل لظهرها بعيناها البنية
سميرة بتعجب:في ايه ؟
علاء بضيق:شوفي اخوكي عامل ايه في الاوضة
نظرت له سميرة ثم نظرت لاخيها الكبير
سميرة بتافف :انا عندي محاضرة مهمة دلوقتي وهتاخر شوفو انت انا سيباهولك
علاء :سايباهولي ايه بقولك انهردة اول يوم ليا في الشغل وهتاخر
سميرة بتافف:معرفش بقا اتصرف انت معاه انا تعبت.
وخرجت من المنزل اخذ علاء تنهيده تعب
**********************************
امام شركة الازياء لدى تميم الالفي:
توجه سريعا وهو يتحدث في الهاتف ثم اصطدم صدمة قوية في الباب وقع على الارض ونزفت انفه الدماء البسيط ف اخرج منديلا ووضعه على انفه كي يوقف الدماء ووقف فتح له الحارس الباب
تميم بغضب وصوت عالي: ايه اللي عملته دة مش تفتحلي الباب
الحارس بخوف:انا اسف جدا ياتميم بيه مشوفتش حضرتك
تميم بغضب :هو كل واحد اقوله كلمه يقولي مشوفتش حضرتك ..هو انا مختفي انهردة
كتم الحارس ضحكته وهو ناظرا للارض
تميم بغضب :بتضحك على ايه ؟….ومخصوم منك خمس شهور على الي عملته….عشان تتعلم ازاي متفتحش الباب .
وتوجه للاعلى .
**********************************
:في غرفة مكتب تميم الالفي
دخل وجلس على المقعد الرئيسي لمكتبه ثم سمع طرقات الباب
تميم :ادخل
دخلت السكرتيرة
السكرتيرة:تميم بيه …في بنت برة عايزة تقابل حضرتك
تميم بتعجب :مقلتلكيش مين ؟
السكرتيرة :قالتلي اسمها قمر الالفي بنت عم حضرتك
بدات ملامحه بضيق
تميم بضيق :لما نشوف عايزة ايه دخليها
خرجت السكرتيرة ودخلت بنت عمه وهى مرتدية فستان طويل باكمام واكتاف يسطر جسدها من اللون الازرق وشعرها الاسود المنسدل على ظهرها وملامحها الجميلة بعينيها الفيروزية التي زينت وجهها والنجوم التي تتلالا بهم وبشرتها البيضاء وقفت امام مكتبه
تميم بغضب :عايزة ايه ؟
قمر ببرائة :كنت عايزة اتكلم معاك
اشار لها لتجلس جلست على المقعد
تميم بضيق :عايزة فلوس ؟
قمر :قال يعني لو قولتلك هتديني حاجة من ورثي اللي انت سرقته و……
تميم مقاطعا :لما تيجي تحطي مجاز تعبيري وتتكلمي معايا يبقا تقولي اخدته مش سرقته حسني الكلام
قمر بضيق:لا مش هحسن انت رمتني في مكان مشبوه اشتغل فيه جرسونه وانت بتشوفني وانا بتزل اودامك عشان اخد فلوس حتى فلوس حرام وربنا ميرضاش بكدة رغم كدة بجيلك كل فترة عشان عايزة فلوس مش ليا لوالدتي عشان العملية من غير العملية هى هتموت
تميم بجمود :اعملها ايه يعني ؟ماتموت هنقذها من الموت يعني
قمر بحزن :حرام عليك انت معندكش ضمير…شيطان !!
تميم بغضب :ايوة شيطان زي ما ابوكي قتل ابويا يبقا اكيد لازم اعاملك بالطريقة اللي تستحقيها وجيه الوقت اللي باخد حقي فيه واشوفك بتتزلي اودامي زي الاسيرة وانا سلطانك….
قمر مقاطعة والدموع في عينيها :هما الاتنين قتلوا بعض عشان الورث وانت بتحاول تقرر اللي عملوه انا مالي ومال والدتي اني اشوفها بتتعذب ومقدر ش اعملها حاجة…انت مريض نفسي
تميم بضيق وغضب :اطلعي برة واياكي اشوفك جيالي هنا تاني
وقفت قمر
قمر بحزن:هجيلك وافضل اتحايل عليك لحد ما تديلي ورثي اللي اخدته مني بالنصب
وخرجت من الغرفة ودموعها التي انهمرت على وجنتيها
*****************************************************
في منزل عبد الرحمن:
جالسا على الأرض بملابسه المنزلية يغسل مع أخيه الصغير .
علاء بتأفف:عمار خد البدلة من جوة ورجعها للراجل تاني متتأخرش .
وقف عمار ودخل الغرفة وارتدى ملابس أخرى وأخذ الحلة وخرج من المنزل.
علاء بإختناق وهو يغسل:هو أنا مكتوب عليا دايما اني اتبهدل الهانم قاعدة في المحاضرة ومبسوطة وأنا قاعد هنا في البيت من غير شغل حاجة تخنق .
ثم وقف وأخذ الممسحة وأخذ يزيح المياه ناحية المرحاض ف سمع صوت رنين الجرس وسند عصا الممسحة على كتفه كان مثل الشاويش وفتح الباب ف رأى الضيوف أمامه.
علاء بابتسامة حمقاء:أهلا….يا أهلا……وسهلا….عايزين سي علاء صح؟….يا سي علاء …يا سي علاء….في ضيوف عايزينك….لحظة واحدة أندهلكم سي علاء وجاية.
و أغلق الباب في وجههم ودخل غرفته سريعا وارتدى ملابسه ومشط شعره سريعا وخرج وفتح لهم الباب وابتسموا له.
علاء بابتسامة:اتفضلوا …معلش الخدامة متعرفش الزوق لسة قفلت الباب …بعتذر اتفضلوا.
كتموا ضحكتهم ودخلوا.
*******************************
في المساء:
في الملهى الليلي:
جالسا على الأريكة وبجواره فتاة مرتدية فستان يصل ل فوق الركبة وبدون أكمام ب حمالات رفيعة جدا وواضعة شعرها جانبا وبجواره معتز صديقه ومعه فتاه أخرى.
معتز:مش هتطلع؟
تميم:لا مش دلوقتي.
معتز:تمام أنا طالع.
وصعد ومعه الفتاه ليفعلوا ما حرم الله وما يغضبه.
كانت تضع المشاريب لكل طاولة وهى مرتدية فستانها القصير الذي يصل للركبة بعينيها الفيروزية وشعرها الأسود ظل يراقبها بنظراته الجامدة …القاسية ثم جائت إليه وهى حاملة المشاريب ثم وضعت المشاريب على الطاولة ووقفت وجذبها إليه ف ارتمت على الأريكة وهو واضعا يده في خصرها وهى واضعة يدها الصغيرة على صدره وكلا منهم ناظرا ل عين الأخر .
تميم:افردي وشك وانت بتأدمي المشروبات للناس.
قمر بخوف:حاضر.
ووقفت بضعف وأخذت الصينية وتوجهت لمكان النادل ليعطيها المشروبات الأخرى لتقدمها للزبائن فوقف تميم وصعد مع الفتاة على السلم وكاد أن يخطي خطوة سمع صراخها وهى تصرخ باسمه كي ينقذها من هذا الشخص الذي يحاول التهجم عليها.
قمر بصراخ:تمييييم.
أخذت تحاول أن تدافع عن نفسها نظر لها تميم وإلى هذا الشخص الذي يتهجم عليها هل سينقذها من هذا المتوحش ويقول انه بن عمها أو حتى رجل….لكنه أقسى من هذا انه لا يوجد به شعور ابدا ابتسم وهو ناظرا لها ابتسامة غرورو وقسوة و….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرتي)