رواية أسيرة وحش الفصل الأول 1 بقلم منار همام
رواية أسيرة وحش الجزء الأول
رواية أسيرة وحش البارت الأول
رواية أسيرة وحش الحلقة الأولى
فتحت عيونها بتشوف شخص وقف قدمها جسمه مليان شعر وطويل جدا شبه لاسد بس دا ليه رجلين واقف عليهم
قامت من علي السرير مخضوضه.
بصله بجمود: متخفيش
بصتله بخوف اكبر دا… بيتكلم؟!!!!! فضلت ترجع علي السرير
: ا.. ان…. انت اي؟!. وعايز مني اي ا. انا جيت هنا ازي
اتكلم ببروده وهو بيلف يملاله كوب ميه.
: كنت بتجري من ناس ولحظك اتجرحتي في رجلك وستخبيتي في القصر بتاعي.
بعدت المفرش من عليه وحولت تنزل بس اول ما رجله لمست لارض حست بوجع جامد اتوجعت بصوت واطي
: ااااه
تكلم وهو طالع
:متطلعيش من هنا علشان رجلك لسه مجروحه. ولو عايزه تمشي برضو برحتك. وعلي فكرا هما لسه برا بيدورو عليكي انا مش هؤذيكي…. وخرج
اول مطلع فضلت تتسند علي اساس البيت لحد موصلت البلكونة الكبيره بصت منه شافت تلج ابيض مالي المكان شجر مفش ورق كأنه في فصل الخريف.
اتنهدت بتعب: معاه حق مش هقدر امشي علي رجل وحتا لو مشيت هروح فين اكيد مش هرجع ليهم تاني.
بس يا ترا هو اي مش معقوله دا انسان طاب يعني ممكن يكون جن بس لا لا في كلام قران كتير علي الحيطان وهو كان وقف عادي.
ممكن يكون متحول. اي الهبل دا. انا هحول استكشف القصر دا لو لقيت في حاجه غريبه همشي علطول.
***الرويه مش رعب رمنسي🤭😍***
: البنت الي فوق دي تنفع.
رد عليه وحده عجوزه في السن ماسكه عكاز.
: اه تنفع متنفعش ليه.
: فاضل اد اي وقت.
بصت الست العجوزه علي ساعه رمليه.
: واحد وتلاتين يوم قبل متخلص الساعه كل رملها.
بس بعد المعاد دا لو مقدرتش يبقا هتنفذ عوك.وترجع مكانك.
لف وشه ليه بعد مكان عطيه ضهره.
: لسه فاكر وعدي كويس
كانت ماشه تتفرج علي القصر وقفت فجاء قدم ممر طويل وضلمه كانت مترددا تكمل ولا لأ بس خدت نفس وقررت تكمل.
فضلت ماشيه لحد ما وصلت اخر الطريق شافت باب كبير عليه رسمات غريبه وقدم الباب في خط من ماده بيضه
نزلت وحتط صباعه علي الماده دي وحتطه في فمها طعمه كانت ملح.
لسه هتفتح الباب كان الشئ الغريب مسك ايده وبصوت عالي
: انــــــــــا، مش قــــــــــــــــــلت متطلعيش بر لاوضه.
بصتله بخوف ودموع كمل بصوت اعله. وهو بيكسر كل حاجه
: اطلع برا امشي من هنا بررررا.
استحملت علي رجله وطلعت تجري برا فضلت تجري تجري مش عارفه راحه فين القصر كبير
اخيرا وصلت قدم البوابه الكبير اول ما وصلت عنده وقفت بتصله شويه والبوابه اتفتحت لنفسه
كملت جري وهي مش شايفه قدمه من الدموع هو كان وقف يبص عليه من البلكونة الكبيره..
ماشيه بين الشجر بتعيط علي حظه في الدنيا نفسه تموت رجعت لوه فجاء لم شافت حد بينط من فوق الشجره
الراجل: اين تظنين نفسك هربتي ايتها الماكره.
فضلت ترجع لوره لحدما خبتط في شخص تاني. كانت لسه هتجري من اتجاه تاني بس….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (أسيرة وحش)