رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة عبدالله
رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الثاني عشر
رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الثاني عشر
رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الثانية عشر
وراح تجاه الاوضة وفتح الباب وبعد كده نور النور وإتصدم لما شاف مريم جسمها كله بيجيب دم وفيه خدوش علي وشها؛ كريم كان مصدوم من شكلها وفاق علي صوت الدادة بتقول: يعيني عليكي ي بنتي وعلي اللي حصلك؛ ووجهت كلامها لكريم وقالت بحدة:إنت هتفضل واقف مكانك روح إلحقها
كريم راح ليها وشالها وهو طالع قابل غيث وقاله بخضة:هي مالها حصلها إي؛ كريم بزعيق: مش وقته ي غيث إتصل بأي دكتوره غير نهال فاهم؛ غيث هز رأسه وقاله تمام؛ كريم طلع الاوضة وحطها علي السرير براحة الدادة: إطلع وسبني معاها لحد ما الدكتورة تيجي؛ كريم بص لمريم وسابها وطلع؛ ونزل لغيث اللي قاله: إي اللي حصل خلاك تعمل فيها كده؛ كريم: هحكيلك وحكي له اللي حصل؛ غيث بعصبية: إنت إتجننت ي كريم إزاي تعمل فيها كده دي كانت ممكن تموت؛ كريم بعصبية: ما تموت ولا تروح في داه”يه؛ غيث: غلط ي كريم مينفعش مريم لو ماتت إنت هتروح في داهيه خاصة بسبب العداوه اللي بينك وبين أبوها أعقل كده وبلاش تضيع نفسك
الدكتورة جات وإتصدمت لما شافت شكل مريم وقالتهم بعصبية: مين عديم الرحمة والإنسانية اللي عمل فيها كده دي متعرضة لحالة ض”رب وع”نف شديدة؛ كريم ببرود:هي كانت مخط”وفة؛ الدكتورة: لازما تبلغ البوليس؛ كريم بص لغيث بمعنى إتصرف وغيث قالها: إحنا هنتصرف ي دكتوره متقلقيش؛ الدكتورة هزت رأسها وكشفت علي مريم وعقمت جروحها وقالتهم: هي محتاجه عناية كويس ياريت تهتموا بيها
كريم دخل ليها وقعد قدامها وبص ليها بحزن ومد إيده عشان يشيل خصل شعرها اللي علي وشها بس إتراجع في أخر لحظة وقال لنفسه: إعقل ي كريم إعقل إياك تحن ليها وإفتكر هي بنت مين وسابها ومشي
**تاني يوم يزيد كان واقف في المستشفي مع إسراء وأمنية؛ يزيد: محدش فيكم حاول يتواصل مع مريم
أمنية: لا حتى تليفونها مقفول؛ إسراء: أخر مره كنا عندهم قالوا إنهم مسافرين؛ رغدة: هو الدكتور إتأخر كده ليه جوا
وفي الوقت ده طلع الدكتور وكان باين عليه الحزن؛ يزيد بقلق: فيه إي ي دكتور؛ الدكتور بحزن: البقاء لله
أول ما الدكتور قال كده كلهم إنهاروا ودموعهم نزلت وكل اللي كان على لسانهم: إن لله وإن إليه لراجعون
**مريم فتحت عنيها بتعب والداده لما شافتها جريت عليها وقالتها: ألف حمد الله علي سلامتك ي بنتي؛ كويس إنك بخير وربنا قومك بالسلامة؛ مريم بتعب ودموع: يا ريته ما كان قومني بالسلامة ي دادة يا ريتني كنت مت علي الاقل كنت إرتحت من اللي أنا فيه؛ الدادة: متقوليش كده ي بنتي إستغفري ربك إنت هتعترضي علي قضائه ولا إي؛ مريم بدموع: مش معترضة ي دادة والله راضية باللي أنا فيه بس نفسي ربنا ينجدني بقي ويخلصني من اللي أنا فيه؛ الدادة: إصبري ي بنتي إصبري ما ضاقت الا لما فرجت أنا هقوم أحضرلك الفطار عشان تاكلي وتاخدي دواكي؛مريم:قوليلي ي دادة مفيش أخبار عن ماما؛ الدادة بتوتر:هي بخير ي بنتي إطمني هجيلك علي طول إرتاحي ي بنتي وسابتها ومشت
**يزيد كان خلص إجراءات الدفنة ودفنوا والدة مريم
أمنية بعياط:ربنا يرحمها ويغفر لها يارب ويصبر قلب مريم لما تعرف؛ يزيد: إنتوا محدش فيكم يعرف عنوان بيتها فين أو حتي مكان شغل جوزها
رغدة بدموع:إحنا مرحناش غير مرة واحدة وكنا مع سمر الله يرحمها حتي العنوان مش فكراه
إسراء بدموع: أنا كل اللي بفكر فيه إزاي هنقولها الخبر ده
يزيد بحزن: لما تبقي تيجي بالسلامه هبقي أحاول أمهد ليها الخبر
**سليم كان قاعد في أوضته زعلان وبيفكر في اللي حصل وقطع تفكيره دخول مصطفي وقعد قدامه وقاله: مالك شكلك باين عليه الزعل؛ سليم بهدوء: مفيش حاجة أنا كويس متقلقش عليا؛ مصطفى: علي العموم أمك حكتلي علي اللي حصل؛ سليم:ولما إنت عرفت بتسألني مالك ليه؛ مصطفى: كنت عاوز أسمع منك إي؛ سليم: مش هتفرق الموضوع إنتهي خلاص وداليا قالت كلمتها؛مصطفي: وانت هتستلم بسهوله كده؛ سليم: معتش فيه حاجة تتعمل الأبواب كلها اتقفلت بينا؛ مصطفي: هتقدر تتأقلم علي الوضع كده؛ سليم: عشان كده أنا قررت أسافر لان عارف إن الوضع في بدايته صعب؛ مصطفى بإستغراب:هتسافر فين؛ سليم: همسك فرع الشركة اللي في أمريكا؛ مصطفى بإبتسامة: لو القرار ده هريحك أعمله وانا معاك وفي ضهرك؛ سليم إبتسم وحضن أبوه
**عند مريم كانت قاعده مع الداده وبتديها دواها ودخل عليهم كريم ومريم لما شافته بصتله بخوف؛ وكريم قال للدادة: سبينا لوحدنا ي دادة؛ مريم مسكت إيديها بخوف والدادة بصتلها وطبطت علي إيديها وقالتها: إهدي يبنتي متخافيش؛ وقربت من كريم وقالته: ورحمة الغاليين متعملش فيها حاجة؛ كريم حاول يتحكم في أعصابه وقال:متقلقيش ي داده؛ الداده بصت لمريم وطمنتها ومشت
كريم بص لمريم اللي كانت بتبصله بخوف وقالها بسخرية:دي القطة اللي بتخربش طلعت بتخاف؛ مريم بخوف: إنت إي ي أخي مفيش في قلبك رحمة إنت إي شيطان؛ كريم بشر: أنا فعلا كده شيطان؛ شيطان ميعرفش يعني إي رحمة وناوي يجيب حقه من كل واحد أذاه
مريم بدموع: وانا عملتك إي عشان تعمل فيا ده كله؛ كريم مسك شعرها وقال: مش إنتي اللي عملتي أبوكي هو اللي عمل أبوكي بسببه خسرت أعز إتنين علي قلبي؛ مريم بألم ودموع:ي أخي إقت”لني وريحني؛ كريم وهو بيشد علي شعرها وقال بغضب:أقت”لك ده فيه أحلامك انا مستحيل أوس”خ إيدي بيكي أنا هخليكي إنتي اللي تم”وتي نفسك وزقها ومشي؛ ومريم فضلت تعيط علي حظها
**كريم نزل من عند مريم والداده أول ما شافته جريت عليه وقالته: أوعي تكون عملت فيها حاجة ي بني
كريم بسخرية: معرفش إنتي لي خايفه عليها كده؛ دي واحده ولا تسوي
الدادة بعصبية: إسمع ي كريم انا لحد الان مش راضيه أقول لرقيه هانم علي عمايلك مع البت الغلبانة دي بس والله لو فضلت تعاملها بالأسلوب ده أنا هقولها؛ بنات الناس مش لعبه ي كريم باشا
كريم كان لسه هيرد عليها بس تليفونه رن؛ ورد وقال: خير فيه إي
كريم بصدمة: إنت بتتكلم جد
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا إي الخبر اللي صدم كريم؟!
#أسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)