روايات

رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل الثامن 8 بقلم نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل الثامن 8 بقلم نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء الثامن

رواية عشقتك وحسم الأمر البارت الثامن

عشقتك وحسم الأمر
عشقتك وحسم الأمر

رواية عشقتك وحسم الأمر الحلقة الثامنة

تركها حمزه ف حيرتها وقلقها .. بدات ف وضع ملابسها ف الخزانه والتفتيش ف غرفة حمزه بفضول ما .. وبعد ربع سااعه طرق باب غرفتها ..
وعد وهي بتلم ف شعرها امام المراه “اتفضل ”
لقاء اخته تحمل طاوله الفطاار بابتسامتها المشرقه
“صبااح الورد ياعروستنا ”
وعد قربت منها وابتسمت بامتنان : صباح النور يالولو
وضعت الفطار ع المنضده واستدارت لتجلس ع الاريكه قائله
“هااا انا جيبالك الفطور بنفسي اها .. تعالي نفطرو سوا ”
جلست وعد بجوارها
“تعبتي نفسك ليه بس وانتي حامل .. كنتي ناديتي عليا او بعتيه مع حد من الشغالين”
– “ود !! عندي مين اغلي منك عشان مجبلووش الفطور لحد عنده يامرة الغالى ”
اتسعت ابتسامه وعد وازداد بريق عيونها
“طيب يلا نأكل سوا ”
شرع الاثنين ف تناول الفطاار بحماس
– قوليلي يالقاء اومال انتي جوزك فين .. ودايما قاعده هنا يعني .
ارتشفت المياه ثم وضعت الكأس بجوارها بهدوء
“انا جوزي دكتور بيشتغل ف مصر وبيجي اخر كل شهر يقعد معايا 3 ايام .. ويسافر تاني ومستني هولد وهرجع اعيش معاه”
وعد بخباثه : جواز عن حب ؟؟؟
اتسعت ابتسامتها وهزت راسها بالموافقه وكان ملامح الحب ارتسمت على وجهها
وعد بحماس : احكيلي احكيلي
اتسعت ابتسامة لقاء وهي تتذكر مشاهد معسولة
“من ساعه ما كنت في الثانويه .. كانت اخته صحبتي .. وكان يجي يستنانا كل صبح قدام البوابه والمسا واحنا مروحين كذالك الامر .. مره حمزه كان بيوصلنا .. لانه كان عايش معايا ف مصر .. وشافو بس باصصلي عطالو العلقه المعتبره .. بعدهاا باسبووع كان قاعد مع ابوي تحت عشان يخطبني هههه .. واتخطبت وانا ف 2ث .. خلصت 3 واتجوزنا .. وعشت معاه لحد مانا خلصت كليتي واتخرجت .. اهو وحمزه الصغير جاي ف السكه .. عقبالك يادودو ”
غمرت السعااده قلبها اثناء حديثها مع لقاء
“ربنا يسعدك ي لولو .. انتي جميله اووي وانا حبيتك اووي من اول مره اتكلمنا فيها .. وكمان ساعه ماوقفتي جمبي قدام نجوي وبنتها ”
– تقوليش اكده انتي مرات الغالي .. وانا خابره راسهم اهنه زين .. اديهم بس انتي مووضووع وهما يزفووكي بيه.
وعد بضيق : ربنا يهديهم
***
“هاااا فكرت ف كلامي!! ”
اردفت سميه جملتها بدلال وهى تتحدث معه فى الهاتف فرد رامي قائلا : مش عاارف .. صعب يااسميه صعب .. الحكومه لو دريت هنروحو كلنا ف داهيه .
سميه بتفكير : يعني انت خاايف من الحكومه!! .. طب انا عندي حل ..
رامي بااهتمام : الحقيني بيه
سميه : انت تبيعلي القصر ع روق بحيث لو حصل اللي انت بقول عليه دا .. وجات علينا الحكومه تطلع منها زي الشعره من العجينه .. انك بعت البيت وملكش دعوه بااي حاجه .. وعند مانخلصو هنقطعوو الورقه وكل حاجه ترجع لاصلها .. قولت ايه
نهض من نومته بلهفه : لا والنبي اهدي عليا شووويه وفهميني براحه اكده .
– بص خلينا متفقين انا التماثيل دي تمنها فوق ال10 مليار دولار .. هتتقسم ع 3 .. انت التلت .. والناس اللي هتحفر التلت .. وانا التلت لاني جايبه الزبوون .. ولو الحكومه جات واتمسكنا لقدر الله يعني .. انت مش هتتورط ف حاجه خالص .. لانك هتكون بعت البيت حتي ولو ع ورق .. وف الحاله دي هتطلع منها .. فهمت!!
– بس اخاف عليك .. لا منا مش هضحى بيك بردك .
سميه كبحت نفاذ صبرها : يابني انا بقولك افرض .. ولو حصل متقلقش هنطلع منها برضو .. تقل قلبك .. رامي انا بحبك اووي قول اه بليزز …
رامي بتفكير وقلق : طيب المفروض اعمل ايه انا دلوقتي …
سميه بحماس وهى تسطر خيوط خطتها : سهله مضي ابوك جمال بيه ورقتين على بياض وهاتهملي عشان تضمن نفسك وهنقطعهم اول ما الموضوع يخلص ونطييير بقي …
رامي رفع حاجبه : هنشوف .. هي فكره حلوه جددااا وموزونه ومتخرش الميه .
– خليك انت بس مع سميه وهتاكل الشهد ..
***
فى حقل تفكيرهم الشيطانى اردف جمال متسائلا
“يعني انتي قصدك نحطلو افيوون ف دواسه العربيه ”
نجوي بصوت لقرب من الهمس : بالظبط .. وتليفون للحكموومه .. ونخلص منه ولا من شاف ولا من درى ..
جمال بمكر تعالب : ممممم سيبي الحكااايه دي عليا خلااص ..
واصلت بخ سُمها : ومن غير مانظهر ف الصوره نبقي خلصنا ومنه .. وملهوش تار عندينا .. ومتنساش لسه صباعنا تحت ضرسه ..
– فاهم فاهم قصدك .. اعتبرينا خلصنا منه
***
وصل حمزه فيلته وبداخله بركان يتوق من الغضب ..
وجدها تجلس ع الاريكه ف ساحة منزله وواضعه ساق فوق الاخري مرتديه فستانا يبرز اغلب معالم جسدها .. فدلف بكل غضبه ونااره ممسكا بها من شعرها
“انتي هتتطاولي ع اسياااادك يابت ولااا اييييه ”
اطلقت ضحي صوت صرخات توجع
“سيب شعري ياحمزه .. وواسمع الكلام اللي عندي الاول ”
دفعها حمزه بكل قوته على الاريكه فارتفع صوتها .. واخرج سلاحه وصوبه تجاهها
“انتي مش عارفه اني ممكن اصفيكي هنا ”
ضحي بثقه وهى تتمالك قواها : بلاش تهور عشان انا لو حصلي حاجه .. البلد كلها هتتقلب حريقه فووق راسك ياحمزه بيه وهتفتح ع نفسك بيبان انت مش قدها .
شد اجزاء سلاحه
“شكلك بتلاوعي .. ونسيتي انه مش حمزه الخيااط اللي يتلوي دراعه”
ضحي محاوله استفزازه : مش هتقولي صح اي حكايه السرداب اللي ف اوضتك ..
اتسعت حدقت عيووون حمزه واحمر وجهه
“انتي عتقوولي اييه ”
ضحي وقفت امامه وبثقه
“السرداب اللي كل ليله تتسرسب جواه زي الحراميه .. ”
سكت قليلا ظن بان سره انشكف
“وانتي عارفه اي اللي جواه السرداب دا ”
ضحي وضعت كفها ع خده برفق : اكيييد .. وتخيل بقي لو الحكووومه شمت خبر !!!!
حمزه زاح كفها بعيد عنه
“وعاوزه ايييه ”
ضحي بنفس الثقه : ومش دي وبس اللي عارفاه .. ف حاجه اتقل من اكده ومعاي الدليل
حمزه باهتمام : قصددك ايه
ضحي اطلقت ضحكه خبيثه : ههههااااههاهاهااا .. خليها PLAN B مسيوو حمزه
اتسعت حدقه عيون حمزه
وامسكها من معصمها وجذبها بقوووه
“انتي من زاقك عليا يابت انتي ”
ضحي بتحاول تفك قبضته : محدش زاققني ولا حاجه .. بس سمعتك عتقولها فالتلفيوون .. وفسالت وعرفت ..
حمزه بنفاذ صبر : وكمان عتتجسسي عليّ !! دانت ايامك مربره ..
ضحي وهي تعانقه : ابقي عشيقتك وتكتب علي فى السر ..
صفعها بقوه على وجنتها فسقطت ارضا اثر قوة اندفاع غضبه
“عيارك فلت قووووي ”
وشرع بالتقدم للرحيل .. فاوقفه نداؤها بنبره توعديه جعلت حمزه توقف لبرهه يستمع لها
“معاااك لفرح اختك هتيجي تديني التمام .. والا انت الجاني ع نفسك ياحمزه بييه ”
تركها وغادر والدماااء الغضب تغلي ف عروووقه جاهرا
“غريب .. البت اللي جوه دي تتحبس ف اوضه لوحديها ونقطة ميهه متتدخلهااش .. مفهوووووووم ”
***
وركب سياااارته وساقها بااقصي سررررعه عائدا الى القصر وهو بداخله بركان يتوق .. يأكل خطاوى الارض على ارضيه الحديقه الى ان وقف امام الهام مزمجرا
“انتي الزفته ضحي دي جايباها من فين”
الهام بعدم اهتمام : مالك يااولدي بس .. متعصب اكده ليييه …
حمزه بصوت اجش وهو يركل المقعد بقدمه : الهام متجننيش وجاوبي على قد السؤال
الهام : دي بت نعمات ومسعود البواب الله يرحمهم
– متوكده !!
الهام : فهمني بس ياووولدي حصل اايييييه
تجاهل سؤالها مغادرا صاعدا صوب غرفته التى بها لقاء ووعد يتحدثان .. فانقطع حديثهم بمجرد فتح الباب حمزه بحده : لقاء اطلعي بره .
لقاء بعدم فهم : انت لسه زعلان مني يااخوي ولا اييه
حمزه مكررا كلامه بنبره اقووي : قووولت اطلعي برررررره مش هكرر كلامي
وعد : مالك يااحمزه .. حصل ايه
انفجر حمزه ف الاثنين
“هو انا لما عقووول الكلمه ماعتتسمعش لييييه ”
لقاء ابتلعت غصة ثرثرته
“خلاص خلاص يااخوي .. انا طلعت اهوو .. اهدى”
تركته لقاء بعجل فغادرت غرفتهم ومازالت الدهشه ترادوها قربت وعد منه وبحنيه شعرت بأن حان وقت اظهارها : مالك ياحمزه فيك ايه
حدق النظر بعيونها ثم امسك بكفها وسحبها خلفه ليجلسها ع فراشه وعقد ساقيها فجلس بجوارها ليستند برأسه ع جدران صدره بتلقائيه وعد احتضنته وربتت ع كتفه
“مش هتقولي حصل ايييه ”
ازداد ارتباكها عندما وجدته انفجر فالعياط ف حضنها
بمجرد مارأته ف هذه الحاله ازدادت حيرتها وقلقها وخووفها مسحت دموعه بابهاامها
“حمزه انت بتعيط .. قولي مالك ”
تمالك قوته مره اخرى : حمزه الخياط اول مره يبكي في حياته ولما بكي جيه يبكي ف حضنك ياوعد .
سرت قشعريره ببدنها اثر ربكة كلماته .. فربتت على كتفه
“متقلقنيش عليك .. حصل اي لكل دا وبعدين اللى اعرفه انك اقوى من كده ”
لم يجيبها ولكنه اكتفي بااستكمال نحيبه المكتوم ف حضنها لم تتحمل الحاله التي كان بها ولكنها قررت أن تشاركه دمووعه وحزنه وبعد مرور حوالي نصف ساعه وكلاهما متشبث ف احضان الاخر اعتدل حمزه ف جلسته
” طيب انتي عتبكي ليه دلوك”
مسحت اثر دموعها بطرف كمها : عشان عارفه انه الرجاله مش بتبكي غير لما هموهم توصل ل قمم الجبال .. فيك اي ياحمزه !!
حمزه بوجع : فياا انتي ياقلب حمزه من جوه .. ياسبب قوه وضعف حمزه .
وعد باستغراب : مش فاهمه تقصد اي
حمزه فتح كفها وقبله بحب
“اوعديني انك متبعديش عني يااوعد مهما حصل”
وعد ابتسمت : بقي حمزه الخياط بيترجاني مبعدش عنه بعد ما خطفني من بيتنا وانا حره وقيدني ف زنزانته .. ومقدرتش اقاومك وانا حره .. تفتكر هقدر اقاومك وانا بقيت اسيرتك
حمزه هز رأسه نفياا : يعني لو جاتلك فرصه تهربي من سجني هتهربي ؟؟
فكرت وعد لبرهه
“وانت هتسيبني اهرب ؟؟”
حمزه بحزن : لكل حاجه نهايه .. لو مش طايقه عيشتك معايا هسيبك
وعد : وهتأمن عليا مع حد غيرك ؟؟
جذبها الي احضاانه بعفويه كأنه يود ان يسد فراغ ما بداخله لا يملأه غيرها .. استغربت لفعله المفاجىء ولكنها بتلقائيه لفت ذراعيها حوالي عنقه واغمضت عيونها اختطفا الاثنين دقاائق مسروقه من الزمن وهما غارقون ف اعماق احضان بعضهم حتى قطع ملاذهم صوت هاتفه المنتظر فاعتدل مجيبا
“ايوووة .. قووول اللي عندك ”
المتصل : “لقينا البت اللي كانت مخطووفه ف النجع البحري .. قاعده ف شقه مع واحد اسمو سعيد”
حمزه بانتباه وحرص : خليك عندك ومتحسسهمش اننا ف المكان وانا جايلك حالا .
جذب انتباها اسلوبه الامر
“مالك ياحمزه ف ايه ”
امسك بسلاحه ووضعه داخل سترته بحماس كمن بتأهب لخوض حرب
“انا طالع ياوعد..وحاولي تتجنبي حديت امي خالص .. و مش هعووق (هتأخر)”
وعد تشبثت بكفه وبقلق : طمني بس وواخد ليه السلاح دا معاك ..
قبل حمزه جبينها وربت ع كتفها
“خبر اي عااد .. خلينا نشووف شغلنا .. ويلا اسمعي الكلمه ”
وتركها ف حيرتها وخوفها وقلقها عليه وهو في هذه الحاله
اختنقت من كثره التفكير والقلق والحيرررره .. فعادت لتواصل ترتيب الغرفه مرة اخرى بدلا من لخبطه جوفها المتعبه
***
حمزه وصل المكان الذي اخبره به الغفير
اخرج سلاحه والقي نظره آمره ع الغفر معناها اكسروا الباب
كُسر الباب ف اقل من دقيقه
دلف حمزه ومن معه من رجال ولم يجدو احد ف صاله البيت
ابراهيم الغفير :رووحو فين .. دول ماغابووش عن اعني (عينيا) واصل
وقطع جوابه خروج شيماء من المرحاض مفزووعه مما سمعته ومما رأته
انه حمزه الخياط كبير النجع وعمدته امامها
اتسعت حدقة عينها وشهقت بخووووف
ابتسم حمزه وانزل من سلاحه
“هااا انتي شيماء المخطووفه !! ”
شيماء صاب قلبها الهلع والرعب
“ايوه ايوه انا ياابيه .. وسعيد كان خاطفني كويس انكم انقذتوني ”
تنهد حمزه وقرب منها ووضع سلاحه ع اقرب منضده
واخرج علبه سجاير من جيبه وقدملها سجاره
“اتفضلي سيجاره !!”
ابتلعت شيماء ريقها :لا .. اصللو ماابدخنش
حمزه رفع حاجبه وامسك بعود السجاره الذي مازال قيد الاشتعاال الموضوع ف طفاايه السجااير
“ماانتي مش بتدخني .. دا يطلع اييييه ”
انهمرت الدموع من عيون شيماء ووضعت كفيها ع خدها .. راجعه خطوات للخلف برعب وهلع
وع الفور دخل سعيد ممسك بأكيااس
“انا جيييت ياــ”
وكانت صدمته الكبري عندما رأي حمزه ورجالته محاصرين الشقه
القي ماف يده من اكياس وهم بالهرووووب
لكن سرعان ما تمسك بيه احد الغفر
حمزه ابتسم ابتسامه سااخره
“هاا واهوو اللي كان خاطفك وصل .. مش كان خاطفك بردو ؟”
اترعب سعيد واتفض جسده
وسرعان ما لقي صفعه قوويه من حمزه
“انت اتهوست .. داخل نجع الخيااط .. وجاي تخطف منه بنات ”
سقط الرجل ع ركبتيه متشبثا بقدم حمزه
“والله ماخطفتها انا عحبها .. وكنا هنهربو”
رفع حمزه حاجبه ونظر لشيماء
“كددداب .. دا كداااب ياحمزه بيه متصدقهووووش ”
حمزه صفق متعجبا
” هو دا الحب بعتو بعضكم ف دقيقه .. هاتوووهم وتعالو . نتسلو عليهم الليله ”
امسك الغفر بسعيد .. وقرب احدهم للامساك بشيماء ولكن اوقفه حمزه وبنبره تحذيريه ارعبتها
“عندناش رجاله عتمسك حريم احنا .. هي شااطره وهتمشي عدل .. والا عارفه اي اللي ممكن يجرالها”
انتفض جسد شيماء واستسلمت لاوامره
ركبوا جميعا ف العربياات ووصلو للمندره التي بجانب القصر
كانت وعد تترقب قدومه من نافذه غرفتها وبمجرد ما رات سيارته اطمئن قلبها
وصل حمزه والغفر ومن معهم للمندره
جلس حمزه ع مكانه ما يسمي بالعرش الملكي
“هااااا مش هتقولو مين خاطف مين ”
شيماء بتوتر : هو اللي كان خاطفني ياحمزه بيه له اكتر م شهر
حمزه وجه كلامه لسعيد: اي رايك ف الكلام دا .. اهلها لو عرفو هيقتلوها ويقتلوك
قام حمزه من مكانه ودار حولين شيماء متحدثا بصوت مسموع
“يعني انتي بتقولي انه خطفك .. ليه اكتر من شهر”
شيماء بثقه : ايوة ي بيه حصل
ثم قرب من سعيد
” وانت بتقول انها جات بمزاجها عشان تهربوا ”
اؤم سعيد بالموافقه
قرب حمزه مجددا وهمس ف اذانها مشيرا بسبابته ع حواجبها
“وهو مادام خاطفك من شهر ..مين كان ياخدلك حواجبك هااا!!”
اتسعت عيوان جميع المستمعين
عاد واتكأ ع مقعده مره اخري وبثقه
“عارفه لو قولتي الحق من الاول كنت هسامح واساعدكم تجوزو .. انتي كدبتي وخوفتي احسن اهلك يقتلوكي .. وانت كمان مش راجل ضعفت مع اول قلم .. وقريت بالحقيقه .. انتو الاتنين شر عقاااب لبعض .. خدووهم من اهنه .. وبالنسبه للعقاب ليك انت مش عاوز اشوف وشك ف البلد كلها . تختفي!! .. وهي بقا خدووها تشتغل ف ارض الجبل مع الباقيين عشان تتبطر تاني ع نعمه بيت ابوها وتهرب ”
***
30_ تنفيذ مخطط
رامي جالسا مع والده ف غرفه المكتب كلا منهما مرتديا الجلابيه البلادي
جمال بحده : مالك يااولد !! مش طبيعي ليه اكده
ارتبك رامي وهو يمد اليه بعض الاوراق
“لا ابدا يابوي .. اقولك اييه .. دي عقوود ايجارات جديده .. خدي امضي عليهم ”
جمال اخذهم من يده يفتش بهم
“مين اللي عاوز يأجر الارض السنادي ”
رامي اتوتر وقلق “مالك يابوي انت عتفتش ورايي ومش واثق في ولا اي ”
توقف جمال عن تقليب الاوراق
“لا يا ولدي مش هفتش وراك .. مااصلو كل دا بتاعك انت واختك ف الاخر وانت المسئول تحافظ عليه ”
رامي تنهد : طيب يلا امضي خليني اديهم للفلاحيين
*طاب لافيني “اديني” القلم ديه من عندك
رامي بسرعه وهو يدخل كفه جوه سيالتيه
“وع ايه .. القلم جااهز اهو يابوي .. مش ناقص غير الختم بتاعك ”
مضي وختم جمال ع جميع الاوراق التي امامه دون ما فرزهم
نهض رامي مسرعا ممسك بالاورق
“ماشي يابوي .. تأمري بشئ تاني ”
جمال : لا ياولدي خلي بالك هاااا .. الدنيا ملهاش امان
رامي هم بالمغادره : خابر زين يابوي خاابر
***
سمر نازله جري ع السلم واتصدمت ب رامي امامها
“ياميمووو .. عااااش من شاافك ياخوي”
رامي : خفي دلع مرق وميااصه بنات .. واوعي من قدامي
سمر : وه وه وه .. ومالك اكده مش طايق حد وحااشر اهل البلد كلياتهم ف زورك
امسك بهاتفه ليجري مكالمه تلفيونه ولم يجيبها بل تركها وغادر
سمر هزت راسها بخبث وعدم تصديق
“اقطع دراعي لو ما كان وراك مصيبه ياولد ابوي وامي ….. يااااااااااانووووجاااا انتي فيين ”
نجوي كانت تتحدث مع احد الغفر بهمس وحرص واول ماسمعت صووت سمر
“طيب هملني انت دلوق .. وهنتفقو بعديين ”
ثم تركته مسرعه
“ماالك يابت حسك عالي اكده لييه ”
احتضنت والدتها
“فرحانه يانوجا فرحاانه ”
نجوي : اتهوستي ياك .. متركزي اكده
سمر بفرحه :اصلو طارق جااي بكره .. وقالي خديلي معاد من ابوكي
انفجرت نجوي ف الزغاريددددد واحتضنتها
“بت امها بصحيح .. ياانعااام قوليلهم يدبحوو عجل .. عريس لبتي جااي بكره ”
جمال خرج ع صوت الزغاريد
“مالكم في ايييه ”
نجوي بفرحه : فعريس جااي لبتك بكره .. والواد داكتووور كد الدنييا .. والله هتنااسبي يانجوي الناس الزينه صوووح
جمال : مين ديه وشافها فين وكيييف .. انطجووووووو
نجوي قربت منه وربتت ع كفته
“متهدي يااخوووي .. دي واحده صحبتها من مصر جابتهوولها ”
سمر بخبث : اه والله ياابوي .. زي ماعتقولك امي بالظبط
نظر اليهم جمال
“ممممممم اذا كان اكده نشوووفه ”
جلس رامي ف سيارته بحيره وتفكير
“ايوه ياسميه .. كله تمام .. والورق معايا اهو .. وجايلك ف المدينه .. اشوفك فين ”
سميه بفرح : بجد يارامي .. اقتنعت بالسرعه دي
رامي : هاهاههاهاهااه حد يقول للرزق لا .. بس الموضوع دا امان مش اكده
سميه : عيب عليك .. ساعه وهتلاقيني ع الكورنيش
رامي : زييين اكوون وصلت
اغلقت سميه هاتفها مع رامي وكتبت رساله لشخص مااا
“كله تمام ياابص ”
■■■
الهام مناديه بصووووت عالي ع وعد من اسفل
“جررري ااايه يامراة حمزه .. هتفضلي قااعده فووق كااتير ..عندنا شغل وخبيز فرح يلا انزززززلي ”
اتاها حمزه من الخلف
“مالك يلهااام (يا الهام ) حسك عالي ليه اكده ”
الهام : ععيط (بنادي) ع مرتك تنزل تساعدنا ف خبيز قمر اختك
حمزه رفع حاجبه : مراتي مالهااش ف وجع الراس دا .. وطلعيها من دماغك ياالهام فاااهمه .. طالع اريح شوويه انا .. وعاوزك المساا فضيلي حالك
قال جملته وهو يصعد السلم .. خرجت وعد من غرفتها ف ذلك الوقت
“حضرتك بتنادي ياطنط ”
توقف حمزه ودار بجسده ملقيا نظره حاده وناريه ع الهام
الهام استقوووت : ايووه عنادي عليكي ياروح طنط .. تعالي عشان تساعدينا ف خبيز قمر ”
نظرت وعد لحمزه مستغربه
“نعممم !! بس انا معرفش اعمل حاجه ف الخبيز ”
الهام بحزم : تنزلي تتعلمي .. اومال عاوزه تفضلي طول عمرك متعرفيش والوكل يجيلك ع الجااهز
تنهد حمزه بغل وحدق النظر لالهام التي بدالته نظرة تحدي
حمزه بصوته الاجش القوي
“قوولت خشي اوووضتك ياوعد ”
انتفضت وعد من قوة صوته ودخلت غرفتها ع الفور
حمزه لالهام بتهديد : مرقي يومك ياالهاااام
غلت الدماء ف عروووق الهام وبصوت يحمل خليط من العصبيه والغل
“شيعي يااابت لحسيبه وقوليلها ستك الهام عاوزاكي دلووووق ”
دلف غرفته وجدها جالسه ع حافه الفراش وتلقي عليه نظرات رهبه وخوف
اغلق حمزه بابه ببطء
” مااالك عتبصيلي اكده ليييه ”
وعد ابتلعت ريقها : لا ابدا مافيش
حمزه بحده ونرفزه : اسالك تجاوبي ع طول .. عحبش الاسلوب ده يااوعد
انفجرت وعد فالبكاء ولم تجيبه
اغمض عيونه وجلس امامها ع ركبته
“وعد انا اعصابي تعباانه وانتي خابره اكده زين .. فمعلش استحمليني ”
ازدادت وعد ف نحيبها ولم تجيبه
جز حمزه ع اسنانه وضغط ع قبضة يده واغمض عينه لنص دقيقه
ثم عاود النظر اليه مبتسماا وهو يمسح دمووعها بانامله
“كام مرة قولتلك ماعبحش اشوف دمووعك دي ”
بصوت منخفض ممزوجه بنبره البكاء
“حمزه مش بستحمل زعيقك وجسمي بيتنفض وبخاف منك ”
انفجر ضاحكا ثم وقف ممسكا بكفها وجلس بجوارها وجذبها ليجلسها ع فخذه هامسا ف اذانها
“وهو في واحده تخاف من جوزها ”
وعد : ساعات بحسك احن مخاليق ربنا وساعات بشوفك انسان غريب
حمزه قبل كفها
“وعد .. كلامك كله صح .. انا معاكي شخص ومع الناس بره شخص انا نفسي مابعرفهوووش ”
وعد بستغراب : ازاي بتعملها .. وليه كده
حمزه : لسه متعرفيش بلدنا ولا ناااسنا .. لو ضعفت هيركبو ويدلدلو رجليهم .. لازمن امسك العصاايه من النص .. يعني اتعودي ع اكده
وعد ببراءه : طيب انت بتخرج وبترجع متعصب المفروض عليا اعمل اي لما اشوفك متعصب
حمزه بتلقائيه :قربي مني و احضنيني وانا هنسي الدنيا كلها
ابتسمت وعد وسط دموعها
“طيب منا قريبه منك اهو ”
حمزه بخبث : بس مش حضناني !!
انسحرت بكلماته و نسيت كل ما يزعجها ثم وضعت راسها ع جدران صدره هامسه ف اذانه
“بحس ف حضنك احساس غريب اوي ياحمزه .. هو ف ايهههه”
حمزه وهو يحتنضها اقوي
“عتحسي بايه ياوعد”
وعد هامسه ف اذانه : بحسك وطن بيحتويني ف غربتي .. بحضنك وانا مش عاوزه اسيبك .. فيك حاجه بتشد روحي ليك
ابتسم حمزه بغمز : اقدر اقول اني كسبت الرهان
وعد قضبت حاجبها مستفهمه
“رهاان ايه .. مش فااهمه ”
احتضنها اكثر ومدد جسد ع الفراش ومازالت وعد نائمه ع صدره
هامسا ف اذانها بحب
“هفكرك .. فاكره لما قولتلك
#فلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااش بااااك
حمزه قرب منها خطوتين
“اقولك ايه .. ماتيجي نتراهن”
وعد اطلقت زفيرا قوويا
حمزه مكملا لحديثه
“نتراهن اذا كنتي هتحبيني ولا لا ”
وعد بسخريه : مابراهنش حد خسران
حمزه رفع حاجبه : متجربي مش هتخسري حاجه
وعد جن جنونها
“انت متأكد انك طبيعي يابني ادم انت .. يعني لو فتحت دماغك دي دلوقتي هلقي جواها مخ زينا ”
حمزه بثبات وضع كفه داخل فتحة جلبابه العليا
“ممكن تسبيني اكمل ”
وعد بنفاذ صبر : كمل لما نشوووف اخرتك
حمزه ابتسم : لو كسبتي الرهان هطلقك واديكي اللي يكفيكي باقي عمرك وهبعد سكتك
انفجرت وعد ف الضحك وهي تضرب كف ع الاخر
“لا دانت كمان اتجوزتني وطلقتني وانا واقفه .. انا بقول انك مش طبيعي مش مصدقني”
اكمل حمزه كلامه
“ولو خسرتي ..”
وعد مقاطعه وهي تعقد ساعديها
“هاا بقي قول لو خسرت هتعمل ايه ”
حمزه بغمز : لا دي سيبهالي انا اوريهالك فعلا
وعد بتريقه : انت عارف في كام راجل ع الكوكب .. هسيب كل دا .. واحبك انت .. انت جري لنفووخك ايه
حمزه بحزم وثقه : هنشوووف
#باااااااااااااااااااااااااااااااااك
تنهدت وعد ورفعت رأسها قليلا ناظره في عيوونه وشردت بهم وبنبره ممازحه
“شكلك هتكسب الرهان ياابن الخياط ”
غُمر قلبه بالسعااده ولف جسده ليعكس الوضعيه مستندا ع كفه وتعمد ان تلمس انفاسه وجنتيها
“يعني افهم انك مبسووطه معاايا ياوعد وف امل”
ابتلعت وعد ريقها وبعد عيونها عنه
“صدقني ياحمزه تايهه .. ومش عارفه افهم نفسي .. بس مطمنه ”
حمزه طبع قبلته الخفيفه ع شفتيها
“وانا مش عاوزك تفهمي حاجه دلوقتي .. كل اللي عاوزو تسيبي قلبك خالص لحمزه .. وهو هيحافظلك عليه وعمرو ماهيكسرك ياوعد ”
وعد ابتسمت
“مستغربااك .. اي نوع من الحب انت .. انا طول عمري بحلم بالحب .. بس عمري ماتخليت اني هلقي حد يحبني زي ماحلمت ”
حمزه ابتسم : وانا مستني اليوم اللي تحبيني فيه اضعاف ماعحبك ياوعد
هم حمزه بالابتعاد عنها ولكنها تشبثت بلياقته بسرعه
“انت رايح فين .. خليك جمبي”
قرب حمزه من اذانها ليشعرها بحرارة انفااسه
“لو كان عليا عاوزك جوايا يااوعد مش جمبي وبس ”
عضت وعد ع شفتها السفليه مبتسمه
“طب ايه بقا ”
حمزه افاق من شرورده واعتدل
“احم احم احم .. قومي ياوعد شووفي الهام عاوزه ايه منك تحت وعدي اليوم دا ”
ضحكت بصوت عالي حركت كل ساكن بداخله
“الله !! مش كنت معترض ع نزولي من شويه”
حمزه ممازحا : اه .. بس دلوقتي وافقت .. اختفي من الاوضه دلوقتي يااوعد عشان اكتر من كده الواحد مش ضامن نفسه
ضحكت وبداخلها الف علامة استفهااام
اعتدلت ف جلستها واحتنضنت كتفيه من الخلف طابعه قبله خفيفه ع عنقه
ثم ركضت ع الحمام وقفلت الباب خلفها
حمزه بنفااذ صبر
“ماشي مااشي .. لما نشووف حوار شوق ولا تدوق دا معاكي اخرته ايه ”
ثم مدد بتعب ع فراشه متنهدا ف سره
“سااامحيني يااااوعد ”
ضحكت ع طريقته وشرعت ف تغير ملابسها مرتديه عبايه نبيتي قمه ف الروعه لكي تدلف بها لاسفل
وبعدما انهت من ارتداءها وضعت لمسات من الميك اب الخفيف بالاضافه الي الروج النبيتي التقيلل ورشت البرفيوم الذي احضره اليها حمزه
وخرجت من الحمام
توقفت مكانها قاضبه الحاجبين مردده لنفسها
” ليه حمزه ماسك دماغه كده .. ”
وبنبره فضول وارتباك موجهه كلامها اليه
-حمزه انت تعبت تاني
*لالا ي وعد متشغليش بالك…شويه ارهاق مش اكتر هنام ساعه وهابقي زي الفل
قال جملته وهو يضع معصمه ع جبهته ومازال مغمض العينين
-طيب ع راحتك ..انا هنزل تحت اتمشي ف الجنينه شووويه عشان تاخد راحتك .. واشوف طنط عاوزه ايه عشان ترضي عننا ياسيدي
*طيب محتاجه حاجه
– لا شكرا
اكمل حمزه كلامها وهو مازال مغمض عيونه
“طيب مالكيش دعوه باي شغل .. اتفرجي وبس ”
*متقلقش عليا .. ارتاح انت بس
وقربت من السرير بتلقائيه وامسكت بهاتفها
-حمزه طيب اغطيك!
*اه ي ريت ي وعد لو مكانش فيها تعب
اعتدل في وضعيته وفجااه اتسعت حدقه عينه .. ناظرا الي وجهها
حمزه بحده:اي اللي انتي عاملاه ده .. دانتي نهارك اسود مش فااايت
***ب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتك وحسم الأمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى