روايات

رواية أسيرة النمرود الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود البارت السادس

رواية أسيرة النمرود الجزء السادس

رواية أسيرة النمرود
رواية أسيرة النمرود

رواية أسيرة النمرود الحلقة السادسة

أصابتها قشعريره حينما اقترب منها وهو بيدو أنه مسلوب الاراده ليفيق من غفلته علي شعورها المعتاد بالغثيان من اقترابه فاعتدلت بسرعه وهي تبتعد عنه لتري تبدل ملامح وجهه إلي الضيق وهو يسألها بإحتقان :- كنتي داخله المكتب ليه
تمتمت بتلعثم وهي لازالت تشعر برجفه و:- ا أ أ ك ك ك كنت جايا أنادي عليك ع ع علشان الاكل
رفع حاحبيه بعدم تصديق و:- إنتي جايا تنادي عليه أنا!!! جايز
تقدمها وهو يتوجه ناحية غرفة الطعام….
قبل رأس ساره وجلس علي رأس الطاوله وجلست صبا بجوار ساره علي يساره لينظر إليها وبلهجه آمره :- صبا تعالي جنبي هنا
حاولت صبا التذمر علي أمره و:- لا شكر أنا عايزه أف
قاطعها بلهجه حاده وغاضبه :- أنا مش بطلب منك ده أمر
_آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
نهضت صبا علي مضض وجلست جواره وهي تتمتم بكلام غير مفهوم أثار حنق آوس الذي لكزها بقدمه و:- اطفحي وإنتي ساكته
نفخت بنفاذ صبر وهي تدس الملعقة في الوعاء الموضوع أمامها و:- يابااااااي هووف
أبتسمت ساره وهي تسأل صبا بعفويه :- عملتي المكالمه اللي كنتي عايزاها ياصبا
تحشرج الطعام في حلقها :- كح كح م م مكالمة مكالمة إيه
ساره :- مش كنتي رايحه مكتب أوس علشان تكلمي حد
نظرت صبا إلي آوس بخوف و:- ه ه هو ل لأ.. أ أنا
قاطعها آوس بحده :- اطلعي هاتي موبايلي من فوق
حملقت صبا به وهي تفتح فمها :- هاا
ارتفع صوت آوس قليلا و :- إيه اللي هااا اطلعي هاتي الموبايل اخلصي
نهضت صبا بخوف واتجهت الي أعلي بينما نظرت ساره إلي آوس بتأنيب و:- طب كنت سيبها تكمل أكلها حرام عليك ياأوس الموبايل مش هيطير
ترك آوس الملعقه من يده ونهض وهو ينحني علي رأسها ويطبع قبله حانيه عليها :- أنا شبعت خلصي أكلك واطلعي نامي وبلاش سهر علشان عندك سفر بكره
عبثت ملامحها وهي تتذكر سفرها أمريكا لمتابعة علاجها و:- أوس مش عايزه أسافر
آوس :- اممممم موال كل مره وفي النهايه هتسافري فبلاش نرغي كتير
ساره :- طب ينفع صبا تيجي معايا
رفع آوس حاجبه باستنكار و:- نعممم
ساره بتأكيد :- بجد ياأوس صبا عسل جدا وأنا حبيتها
آوس برفض :- لا مش هينفع.. وآدم مستنيكي هناك هو اسبوع بالكتير وترجعي
……………………………………………………… .
في غرفة آوس قلبت صبا الغرفه علي الهاتف وهي تزمجر بتأفف ولم تجده تأهبت إلي الخروج وما أن اقتربت من الباب حتي وجدت آوس يفتحه فتراجعت الي الخلف وهي تشبك اصبعها في بعضها و:- م م م ما مالقيتش ا الموبايل
أغلق آوس الباب واوصده بالمفتاح دون أن يرد عليها
اقتربت صبا منه عدة خطوات وهي تسأله بتلعثم :- ه ه هو ا إنت قفلت الباب ليه
آوس ببرود :- علشان عايز أنام
صبا بنفس التوتر و:- و و وأنا
بترت كلامها بتجاهله إياها ودخوله إلي المرحاض لتتنفس بسرعه وهي تتحسس وجهها الذي أصبحت حرارته كبركان مشتعل و:- ي ي يارب ساعدني وهونها عليه
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
خرج آوس بعد فتره لتصدم صبا من هيئته العاريه فقط لا يستره سوي شورت قصير جدا
فتحت فمها وتوسعت عينيها بصدمه وهي تري هيئته الجذابه ظنت أنها تري احد أبطال الألعاب الرياضيه
اقترب اوس واصدر صوتا بيده ينبهها أنه أمامها وبابتسامه مستفزه و:- عارف إني لا أقاوم.. بس مش إنتي برده اللي قولتي إنه أبعد من خيالي
ابتلعت صبا ريقها وهي لازالت تحملق به و:- ت ت تقصد إ إيه
ابتسم آوس وتخطاها وهو يجلس علي الفراش و:- ولا حاجه
استعد آوس إلي النوم وبعد أن تمدد وجد صبا لازالت تقف مكانها فأردف بهدوء و:- هتفضلي واقفه كده كتير
صبا :- ما سيادتك قافل الاوضه هخرج إزاي
نظر آوس إليها بخبث و:- و هتخرجي ليه إنتي مكانك هنا في حضن جوزك
صبا باعتراض و:- ن نعم ل
لم يعطيها الفرصه لتكمل فنهض من علي الفراش وجذبها لتسقط عليه وهو يعتليها و:- كنتي داخله المكتب ليه
اضطربت صبا وشعرت برائحه غريبه تغزو أنفها ولكن يلا العجب فلم تشعر بالغثيان كالعاده بل علي العكس أحبتها كثيرا .. أجابت بتلعثم وعينينها لا تفارق عيناه و:- ك ك كنت عايزه أكلم رحيق
انسحر أوس في بحر عيونها ونظراتها الشارده به وهمس وهو يقترب من وجهها :- بس
هزت راسها بتوهان و:- اممممم بس
اقترب أوس منها أكثر وطبع قبله مطوله علي رقبتها جعلتها تفزع من مكانها وهي تبعده وكأن حيه قد لدغتها و:- إيه اللي بتعمله ده؟؟ إنت مفكرني واحده رخيصه من اللي تعرفهم انسي إني اسمح للي في دماغك ده يحصل فاهم
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
شعر آوس أن حصونه تهدمت من نظرات تلك المتمرده التي جعلت ينسي نفسه فهو قرر معاقبتها علي كذبها عليه ولكنه تصرف بدون شعور منه واقترب منها هذا الاقتراب الذي يشعره بالخزي فهي تنفر منه وها هو يقترب منها رغم إرادته
نهض أوس وهو ياخذ علبة السجائر واتجه نحو الشرفة ينفث غضبه بدخانها
………………………………………………………….
جلست علي نار تتأكلها وهي لا تعرف أين طريق رفيقة عمرها بعد أن علمت بأمر بيع البيت وسألت كثيرا ولم تعرف مكانها
دلف أخيها من الباب وهو ينادي عليها و:- رحيييق رحيييق
هرعت إليه بلهفه وهي تتعثر من فرط سرعتها و:- عرفت حاجه عن صبا ياسامه
حرك رأسه يمينا ويسارا بنفي و:- لأ بس عرفت مين اللي اشتري البيت
رحيق :- مين اللي اشتراه؟؟
جلس أسامه علي أقرب مقعد و:- مش هتصدقي مين
تحركت رحيق أمامه بنفاذ صبر و:- مين ياأسامه بقي خلص
أسامه :- النمرود
اتسعت عينها بصدمه وعدم تصديق و:- ب بتقول مين
أسامه :- مش قولت لك مش هتصدقي
شردت رحيق وهي تفكر في أن صبا لم تنجو من يد هذا الشيطان النمرود وعادت آسيرة براثينه اللعينه مره أخري
ربت أخوها علي كتفها ببطئ :- رحيق إنتي كويسه
حركت راسها وهي تغادر إلي غرفتها و:- كويسه كويسه بس محتاجه أنام شويه تصبح على خير
قوس فمه باستغراب و:- وإنتي من أهله
………………………………………………………………….
مرت فتره طويله ازدادت فيها المناوشات بين آسر وصبا التي تختبر صبره بكل الطرق. حاولت رحيق كثيرا السؤال علي صبا والاستعلام عن ما ان كانت بسجن النمرود أم لا لكنها لم تصل لشئ
_آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
في يوم جديد دلف اوس إلي القصر متجها مباشرة إلي الغرفه التي بها الصبا والشياطين تتلاعب أمام وجهه
وما إن دخل إلي الغرفه حتي انقض علي شعر صبا كالثور الهائج وجذبها منه بكل ما أوتي من قوه وسط صراخها وهي تتمتم باعتذار و:- أنا أسفه و و والله ما ك ك كنت أعرف ه ه هو
قاطعها وهو يشدد من قبضته علي شعرها ويصرخ بها بصوت مرتفع و:- عايزه تنتقمي مني ياصبا عايزه تنتقمي مني. بس كله إلا ساره.. أنا اتساهلت معاكي بس إنتي كده اللي حكمتي علي نفسك تشوفي النمرود علي حقيقته
أصابتها قشعريره حينما اقترب منها وهو بيدو أنه مسلوب الاراده ليفيق من غفلته علي شعورها المعتاد بالغثيان من اقترابه فاعتدلت بسرعه وهي تبتعد عنه لتري تبدل ملامح وجهه إلي الضيق وهو يسألها بإحتقان :- كنتي داخله المكتب ليه
تمتمت بتلعثم وهي لازالت تشعر برجفه و:- ا أ أ ك ك ك كنت جايا أنادي عليك ع ع علشان الاكل
رفع حاحبيه بعدم تصديق و:- إنتي جايا تنادي عليه أنا!!! جايز
تقدمها وهو يتوجه ناحية غرفة الطعام….
قبل رأس ساره وجلس علي رأس الطاوله وجلست صبا بجوار ساره علي يساره لينظر إليها وبلهجه آمره :- صبا تعالي جنبي هنا
حاولت صبا التذمر علي أمره و:- لا شكر أنا عايزه أف
قاطعها بلهجه حاده وغاضبه :- أنا مش بطلب منك ده أمر
_آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
نهضت صبا علي مضض وجلست جواره وهي تتمتم بكلام غير مفهوم أثار حنق آوس الذي لكزها بقدمه و:- اطفحي وإنتي ساكته
نفخت بنفاذ صبر وهي تدس الملعقة في الوعاء الموضوع أمامها و:- يابااااااي هووف
أبتسمت ساره وهي تسأل صبا بعفويه :- عملتي المكالمه اللي كنتي عايزاها ياصبا
تحشرج الطعام في حلقها :- كح كح م م مكالمة مكالمة إيه
ساره :- مش كنتي رايحه مكتب أوس علشان تكلمي حد
نظرت صبا إلي آوس بخوف و:- ه ه هو ل لأ.. أ أنا
قاطعها آوس بحده :- اطلعي هاتي موبايلي من فوق
حملقت صبا به وهي تفتح فمها :- هاا
ارتفع صوت آوس قليلا و :- إيه اللي هااا اطلعي هاتي الموبايل اخلصي
نهضت صبا بخوف واتجهت الي أعلي بينما نظرت ساره إلي آوس بتأنيب و:- طب كنت سيبها تكمل أكلها حرام عليك ياأوس الموبايل مش هيطير
ترك آوس الملعقه من يده ونهض وهو ينحني علي رأسها ويطبع قبله حانيه عليها :- أنا شبعت خلصي أكلك واطلعي نامي وبلاش سهر علشان عندك سفر بكره
عبثت ملامحها وهي تتذكر سفرها أمريكا لمتابعة علاجها و:- أوس مش عايزه أسافر
آوس :- اممممم موال كل مره وفي النهايه هتسافري فبلاش نرغي كتير
ساره :- طب ينفع صبا تيجي معايا
رفع آوس حاجبه باستنكار و:- نعممم
ساره بتأكيد :- بجد ياأوس صبا عسل جدا وأنا حبيتها
آوس برفض :- لا مش هينفع.. وآدم مستنيكي هناك هو اسبوع بالكتير وترجعي
……………………………………………………… .
في غرفة آوس قلبت صبا الغرفه علي الهاتف وهي تزمجر بتأفف ولم تجده تأهبت إلي الخروج وما أن اقتربت من الباب حتي وجدت آوس يفتحه فتراجعت الي الخلف وهي تشبك اصبعها في بعضها و:- م م م ما مالقيتش ا الموبايل
أغلق آوس الباب واوصده بالمفتاح دون أن يرد عليها
اقتربت صبا منه عدة خطوات وهي تسأله بتلعثم :- ه ه هو ا إنت قفلت الباب ليه
آوس ببرود :- علشان عايز أنام
صبا بنفس التوتر و:- و و وأنا
بترت كلامها بتجاهله إياها ودخوله إلي المرحاض لتتنفس بسرعه وهي تتحسس وجهها الذي أصبحت حرارته كبركان مشتعل و:- ي ي يارب ساعدني وهونها عليه
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
خرج آوس بعد فتره لتصدم صبا من هيئته العاريه فقط لا يستره سوي شورت قصير جدا
فتحت فمها وتوسعت عينيها بصدمه وهي تري هيئته الجذابه ظنت أنها تري احد أبطال الألعاب الرياضيه
اقترب اوس واصدر صوتا بيده ينبهها أنه أمامها وبابتسامه مستفزه و:- عارف إني لا أقاوم.. بس مش إنتي برده اللي قولتي إنه أبعد من خيالي
ابتلعت صبا ريقها وهي لازالت تحملق به و:- ت ت تقصد إ إيه
ابتسم آوس وتخطاها وهو يجلس علي الفراش و:- ولا حاجه
استعد آوس إلي النوم وبعد أن تمدد وجد صبا لازالت تقف مكانها فأردف بهدوء و:- هتفضلي واقفه كده كتير
صبا :- ما سيادتك قافل الاوضه هخرج إزاي
نظر آوس إليها بخبث و:- و هتخرجي ليه إنتي مكانك هنا في حضن جوزك
صبا باعتراض و:- ن نعم ل
لم يعطيها الفرصه لتكمل فنهض من علي الفراش وجذبها لتسقط عليه وهو يعتليها و:- كنتي داخله المكتب ليه
اضطربت صبا وشعرت برائحه غريبه تغزو أنفها ولكن يلا العجب فلم تشعر بالغثيان كالعاده بل علي العكس أحبتها كثيرا .. أجابت بتلعثم وعينينها لا تفارق عيناه و:- ك ك كنت عايزه أكلم رحيق
انسحر أوس في بحر عيونها ونظراتها الشارده به وهمس وهو يقترب من وجهها :- بس
هزت راسها بتوهان و:- اممممم بس
اقترب أوس منها أكثر وطبع قبله مطوله علي رقبتها جعلتها تفزع من مكانها وهي تبعده وكأن حيه قد لدغتها و:- إيه اللي بتعمله ده؟؟ إنت مفكرني واحده رخيصه من اللي تعرفهم انسي إني اسمح للي في دماغك ده يحصل فاهم
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
شعر آوس أن حصونه تهدمت من نظرات تلك المتمرده التي جعلت ينسي نفسه فهو قرر معاقبتها علي كذبها عليه ولكنه تصرف بدون شعور منه واقترب منها هذا الاقتراب الذي يشعره بالخزي فهي تنفر منه وها هو يقترب منها رغم إرادته
نهض أوس وهو ياخذ علبة السجائر واتجه نحو الشرفة ينفث غضبه بدخانها
………………………………………………………….
جلست علي نار تتأكلها وهي لا تعرف أين طريق رفيقة عمرها بعد أن علمت بأمر بيع البيت وسألت كثيرا ولم تعرف مكانها
دلف أخيها من الباب وهو ينادي عليها و:- رحيييق رحيييق
هرعت إليه بلهفه وهي تتعثر من فرط سرعتها و:- عرفت حاجه عن صبا ياسامه
حرك رأسه يمينا ويسارا بنفي و:- لأ بس عرفت مين اللي اشتري البيت
رحيق :- مين اللي اشتراه؟؟
جلس أسامه علي أقرب مقعد و:- مش هتصدقي مين
تحركت رحيق أمامه بنفاذ صبر و:- مين ياأسامه بقي خلص
أسامه :- النمرود
اتسعت عينها بصدمه وعدم تصديق و:- ب بتقول مين
أسامه :- مش قولت لك مش هتصدقي
شردت رحيق وهي تفكر في أن صبا لم تنجو من يد هذا الشيطان النمرود وعادت آسيرة براثينه اللعينه مره أخري
ربت أخوها علي كتفها ببطئ :- رحيق إنتي كويسه
حركت راسها وهي تغادر إلي غرفتها و:- كويسه كويسه بس محتاجه أنام شويه تصبح على خير
قوس فمه باستغراب و:- وإنتي من أهله
………………………………………………………………….
مرت فتره طويله ازدادت فيها المناوشات بين آسر وصبا التي تختبر صبره بكل الطرق. حاولت رحيق كثيرا السؤال علي صبا والاستعلام عن ما ان كانت بسجن النمرود أم لا لكنها لم تصل لشئ
_آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
في يوم جديد دلف اوس إلي القصر متجها مباشرة إلي الغرفه التي بها الصبا والشياطين تتلاعب أمام وجهه
وما إن دخل إلي الغرفه حتي انقض علي شعر صبا كالثور الهائج وجذبها منه بكل ما أوتي من قوه وسط صراخها وهي تتمتم باعتذار و:- أنا أسفه و و والله ما ك ك كنت أعرف ه ه هو
قاطعها وهو يشدد من قبضته علي شعرها ويصرخ بها بصوت مرتفع و:- عايزه تنتقمي مني ياصبا عايزه تنتقمي مني. بس كله إلا ساره.. أنا اتساهلت معاكي بس إنتي كده اللي حكمتي علي نفسك تشوفي النمرود علي حقيقته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى