رواية أسيرة الماضي الفصل الرابع 4 بقلم كاتبة الروايات
رواية أسيرة الماضي الجزء الرابع
رواية أسيرة الماضي البارت الرابع
رواية أسيرة الماضي الحلقة الرابعة
المستشفي كلها اتقلبت علي العمال المفقودين
نور فضلت تحلم بكوابيس كتير ومش قادرة تفوق بسبب المهدئات الكتير اللي أخدتها إلي أن آخر كابوس وإذا ببنتها تلعب بألعاب مليئة بالدم وقع نظر نور علي مفتاح بجانب الألعاب
نور: لا لا أكيد لا يا رب لا يا رب لا
أحمد جري عليها: نور نور اهدي اهدي يا حبيبتي مالك اهدي يا نور يضع يده علي جبينها يا نهار إسود دي سخنة مولعة وطلب كمادات وأدوية تساعدعا علي نزول حرارتها وطلب من أمه ومروة أن يأخذونها تحت الماء لنزول حرارتها
بالفعل أخذت مروة ونونا. نور أول ما المية لمست بشرتها الهادئة فضلت تصرخ وتزيح فيهم: حرام عليكم عايزين تموتوني لاااااا حرام عليكم بنتي طيب سيبوا بنتي سيبوا بنتي وخدوني بدالها بس سيبوا بنتي مروة خرجت بسرعة تنادي لأحمد يساعدهم بعد ما نور زاحتهم ووقعوا أرضا هما الإتنين (نونا ومروة) دخل أحمد ولم يبالي لجسدها الذي كان أشبه بكشوف بسبب نزول المياه عليه ولم يبالي بمن حوله أخذها بين أحضانه ليحميها من كل أفكارها ليحررها من كوابيسها حتي بدأت تفيق
نور: إنت إيه اللي جابك هنا
أحمد: رجلي اللي جابتني
نور: أحمد أبوس إيدك اطلع برة أبوس إيدك إبعد عني
هنا أحمد قلبه اتعصر هو دايما بيشوف نور القوية اللي دايما مبتسمة حتي في ضياعها مع الدنيا عمره ما شافها بتكلمه بالأسلوب ده أبدا خرج من الحمام محدثا أخته مروة: خليها تغير هدامها وأنا هروح أغير هدومي وأرجع
مروة: حاضر اكملت بحزن لقيتوا ميرو
أحمد بفقد أمل: مش لاقينها إن شاء الله خير ادعولها ترجع بالسلامة
………..
فؤاد إنت تعرف أنا بقالي كتير قوي مبيعتش البيعة الحلوة دي
…: ابسط يا معلم ولسة ياما هتشوف
فؤاد: وكبرت يلا وبقيت تجيب بضاعة سُقع يلا أنا هروح أنا
…..: مش حابب تبص علي البضاعة تاني تودعها
فؤاد: يعجبني تفكير هو ده كلام أكيد طبعا هودعها هودعها أحلي توديع هههههههههههههههه
دخل لمكان يوجد بيه شحنة كبيرة من المخدرات *اه والله زي ما بقول كدة ظلمتوا الراجل يا ظلمة بقا ده يخطف الملاك الصغير لا لا ده تاجر مخدرات محترم😂😂😂😂🤭 *
…………
تستيقظ ملاكنا الصغير لتجد نفسها بين أحضان رجل غريب يحضنها كأنه لا يريد فقضها أبدا
ميرو بعياط: ماما ماما أنا عايزة أروح عندي مامي
أفاق علي صوتها ليحتضنها أكتر: مامي جاية متقلقيش
ميرو بفرح: بجد
….: ااه بجد بس بشرط
ميرو: ايه هو
…..: احكيلي كل حاجة عن نور علشان أساعدك وأساعدها تجيلك
أومأت له بالإيجاب وأخذت تحكي وتتحاكى عن بطلتها الخارقة التي لا تبكي أمام أحد وتظل تحدثها أن عند مجيئ أبيها سيُحل كل شئ…………….
………..
بعد ساعات في المستشفي. نور بدأت تفوق من نومها العميق تبحث عن هاتفها بكل مكان دخلت عليها مروة بابتسامة: الحمد لله علي سلامتك يا قلبي إيه قالبة الأوضة فوقاني تحتاني ليه كدة بتدوري علي إيه
نور بتعب موبايلي فين
مروة ليه
نور بعصبية: مش وقته يا مروة أنا عايزة موبايلي حالا
أحمد دخل علي زعاقها: إيه إيه اللي حصل القيامة قامت
نور يوووووووووه ناولوني موبايلي أحسن والله أطربق المستشفي علي اللي فيها
أحمد بقلة حيلة خلاص بلاش جنان أهو طلعه من جيبه
أخذته بلهفة منه وفتحته وفضلت تعبث بالأرقام حتي وصلت لما تريد اتصلت بالرقم: انتي فين
…..: في الفيلا وأكملت بسخرية ليه ناوية تيجي 😂 لم تجيبها وأغلقت الخط
أحمد طيب إنتي رايحة فين بس
نور أحمد عايز تيجي معايا من سكات تعالي مش عايز يبقي سيبني في حالي أنا ورايا مشوار طويل وحساب لازم يتصفي
أحمد بغير فهم لازم يتصفي…… ماشيين في طريقهم للخروج لقي علي في وشه
علي: أحمد العيال ملفاتها زي ما تكون فصت ملح ودابت من المستشفي كلها
أحمد: يعني إيه
علي: يعني البنت غالبا مش هنقدر نوصلها
أتت نور من خلفهم فحاولا اخفاء حديثهم لوقت آخر
علي: الحمد لله علي سلامة حضرتك آنسة نور
نور: الله يسلمك يا علي
علي: أخبارك إيه دلوقتي
نور بعدم مبالاة: معرفتش مكان مروة
هنا علي انصدم هي عرفت منين أصلا علي: هلاقيها بإذن الله متقلقيش هلاقيها
نور بوجه جامد عكس البركان الذي بداخلها: ربنا معاك بعد إذنك علشان عندي مشوار مهم
علي: طيب ممكن أسألك كام سؤال
نور: لما أرجع هنتكلم ومشت وسابتهم بمشاعر جامدة وثابتة
أحمد خرج وراها بسرعة وركبو القطر ليذهب لقصر تلك الحمقاء ملك الذي بالأصل قصر تلك المسكينة نور
نور قبل دخولها القصر: أقسملك بالله يا أحمد لو اتدخلت في أي حاجة جوا هقلب عليك ولا هعرفك
أحمد حاضر بس ممكن تقوليلي ناوية علي إيه
نور هتشوف بنفسك
فتحت الدادة عفاف الباب: بنتي وأخذت نور في أحضانها طمنيني عليكي يا بنتي
نور الحمد لله بخير ملك فين
الدادة عفاف ملك هانم فوق في اوضتها
نور هي بقت ملك هانم ماشي
نادت نور بأعلي صوت ملللللللللك انزليلي هنا
ملك بسخرية: كنت عارفة إنك جاية يا حلوة إنتي فاكرة إن ده بقا بيتك بلا يا ماما من هنا لم تكمل كلامها ولقت اللي جابتها من شعرها بصراخ: وديني يا ملك وديني لو ماقولتي مصطفي فين ليكون طلاقك النهاردة علي إيدي
ملك بصراخ انتي حيوانة سيبي شعري
اتلمت كل العيلة علي صويتها وهي تمثل دور البراءة ودموع التماسيح انا عملتلك إيه يا شيخة لده كله أنا طول عمري في حالي وبعيدة عنك
نور مسكت شعرها أجمد وضربتها حوالي ٥أقلام ورا بعض علي وجهها اللي قلب ألوان الطيف السبعة من شدة ألمها
والد نور: إنتي إيه اللي جابك هنا يا بت إنتي أنا اتبريت منك ورميتك سيبي بنتي واخرجي برة يا وسخة
نور: بنتك 😂😂😂😂🤭طيب والنبي تقول لبنتك تعرفني مكان مصطفي علشان متطلقش النهاردة وأخرب بيتها وأخلي اللي ما يشتري يتفرج علي اللي هعمله فيها
هنا دخل محمد من الباب علي مسمعه للجملة الأخيرة دخل وبزعيق: انتي ايه اللي جابك هنا يا حيوانة
نور يوووووووووه كلامي مش هكرره تاني وانتي انطقي أحسن قسما بالله إنتي متعرفيش هعمل إيه فيكي هرميكي لكلاب السكك اللي كانوا معاكي فاكراهم ولا لأ يا حلوة
هنا ملك بدأت تشعر بالضيق فقررت الاعتراف بدلا من أن تفشي أسرارها أمامهم: مصطفي في فيلا في…………
نور: اقسم بالله لو طلع العنوان غلط لهخليكي تتمني الموت ومش هتطوليه يا ملك الزفت فاهماني
موت بدموع حقيقي: والله هو ده العنوان والله
مشت نور وبقيت الحيرة في عقول العيلة بأكملها بتفكيرهم في كلام نور وخوف ملك من كلامها
خرجت نور وأحمد إلي العنوان
أحمد في نفسه مين مصطفي ونور عايزه منه إيه وملك عملت إيه أصلا راسه هتنفجر من التفكير
وصلوا إلي وجهتهم نور: لأحمد خليك هنا لم تنتظر رده ودقت الباب
اتفتح الباب وإذا به بصديق صديق مصطفي: أهلا أهلا يا خطوة عزيزة
نور بزهق مش وقتك خالص دلوقتي مصطفي فين
صديق: جوا تعالي ده احنا هتفرح سوا
أحمد لم يطمئن لهذا الشخص ودخل مسرعا من خلفها
صديق: إيه ده خير مين الباش مهندس
نور: مالكش دعوة
صديق: بقا كدة طيب
نازل مصطفي من علي السلم بيضحك: ولا وبقيتي بتقولي ملكش دعوة ونونو بقيتي قوية إمتي
هنا نور اتكسر قلبها وجسدها إلي أشلاء ولكن واقفة خلف قناع شجاعتها نور: عايز إيه
مصطفي: كل خير عايز مراتي
نور بسخرية مراتك ههههههههههههههههههه ليه انتي ضيعتيها فين يا نغة
مصطفي: بقا ليكي لسان طويل يا نونو بس متنسيش إن أنا الوحيد اللي ليا الفضل في قوتك دي
نور: تؤ تؤ تؤ تؤ لا لا لا متقولش كدة يا درش أتضايق منك
مصطفي: عايزة تفهميني إنك نسيتي اللي حصل
نور بدأت تفتكر كل حاجة حصلت وخيانة صديقة عمرها ليها اه زي اللي جه في دماغكم بالضبط ملك كانت صديقة نور المقربة لحد ما ضحكت عليها وقدمتها زي القربان لمصطفي يشبع بشهواته رجعت نور تاني من تفكيرها وهي لسة مبينة القوة علي وشها
نور: مروة فين؟
مصطفي: في الحفظ والصون متخافيش محدش يقدر يقرب لبنتي وأنا عايش علي وش الدنيا
هنا الصدمة وقعت علي مسامع أحمد اللي كان واقف بيتفرج اكنه بيتفرج علي فيلم يعرض في السينما لأول مرة
نور بإستهزاء: بنتك لا يا راجل مش دي برده نفسها اللي كنت قربت أبوس علي إيدك علشان تتكتب بإسمك وقولتلي إنك مش معترف بيها وإن الله أعلم مين لمسني غيرك ( وهنا انفجر بركان كان خامدا من سنوات عديدة🌋) مش دي اللي إنت حرمتها من إن يكون ليها أب زي كل البنات اللي في سنها مش دي اللي كل ما تسألني عليك أقولها بابا جاي وكل حاجة هتتحل لما يرجع كنت فين انت وأنا لوحدي بتعذب بسببك إنت والحيوانة ملك اللي خدعتني وحطيتلي مخدر وقدمتني ليك زي القربان كان فين عقلك وانت بتلمسني وأنا بصرخ وأقولك ارحمني اعتبرني أختك ولا حد من عيلتك كنت فين ها رد عليا كنت فين ولا انت ضميرك صحي لما أختك شرفها راح زي اللي عملته فيا بس هي بكامل إرادتها وأنا حاولت أداري عليها وجوزها أهويا علشان ما تعيش العيشة اللي انا عيشتها بسببها ولا تحس بالنقص اختك اللي اخويا كان بيشتكيلي منها كل يوم واهديه واقوله معلش بتدلع عليك دي بتحبك لكن لا الهانم جبروت جوزتها أخويا ونصبتلي فخ علشان العيلة تتبري مني فاكرة إني علشان ساكتة هتقدر تعمل اللي هي عايزاه لا لا لا أنا مش نور بتاعت زمان لا يا بابا انت وهي فوقوا وشوفوا اللي قدامك دي نور اللي قلبها مات اللي داست عليه بستين جزمة علشان تربي بنتها الملاك تيجي انت دلوقتي عايز تاخدي مني لا يا حبيبي نجوم السما أقربلك هنا بدأت تفوق علي كلامها واتفاجئت بوجود كل العيلة وراها وسمعوا البركان اللي انفجر قبل قليل
محمد بعصبية: اااه يا ابن الك** وجري عليه علشان يموته لكن نور منعته
نور: رايح فين؟ عايز تقتله كنت فين انت لما شوفتوا الصورة وصدقتوا عملت إيه ها عملت إيه صدقت في أختك واتبريتوا مني كلكم حلو وأنا مش عايزة أعيش مع حد غير بنتي وبس ملاكي البرئ أنا هاخد بنتي ومحدش هيعرفلي مكان شكرا ليكم كلكم شكرا
محمد: بعصبية ملك انتي ط..
نور حطت ايده علي بقه: لا لا لا يا حبيبي مش هتطلقها إنتوا أنسب اتنين لبعض ولايقين علي بعض قوي علي فكرة ولا نسيت مراتك اللي رميتها رمية الكلاب علشان حيوان بعتلك صورة ليها وماتت بقهرتها انك صدقت فيها الكلام ده نسيت ولا إيه بس تعرف هي ماتت وارتاحت من العالم الزفت ده
سمعوا صوت الموسيقي اللي مروة بتحبها طلعت تجري علي الغرفة اللي خارج منها الصوت وفتحت الباب لقت بنتها قاعدة وحواليها لعب كتير ومبسوطة جامد
ميرو بفرحة: مامييييييييييييييي انتي وحشتيني قوي بصي يا مامي بابي جابلي إيه كل اللعب دي ليا وفضلت تجري وتوريها اللعب ونور في عالم تاني تماما بعيد عن هذا العالم المليئ بالقسوة والظلم غير مدركة ما هي عليه
في الخارج
الكل متجمع هناك من تقطع قلبه لأشلاء…….وهناك من تأفأف وتمني أن تموت وتبتلع الأرض جثمانها لأنها كشفت أمرها………..وهناك من تمني أن يعترف بحبه لنور لتقبله كزوج ويعوضها هي وبنتها عن كل هذا الوجع والقهر……….
وهناك من أحس بالذنب بكل شئ فعله بها فهو حقا كان يعاني من اضطراب نفسي ولكنه تعالج منه الآن كان يريد أن يرجع تلك الصغيرة الضعيفة التي سلب منها كل ما تملك ليعوضها عن فعلته كان يريد أن يرجع ملاكه الصغير ابنته…… قطع شرود الجميع صوت جسمان اصطدم الأرض بقوة ليعلن عن وقوع الستار الذي علي تلك الضعيفة نور الكل في صدمة من الصوت نووووووووووور وذهبوا جميعا الي الغرفة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)
حلوه جدا كملى من فضلك