روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل الثالث 3 بقلم كاتبة الروايات

رواية أسيرة الماضي الفصل الثالث 3 بقلم كاتبة الروايات

رواية أسيرة الماضي الجزء الثالث

رواية أسيرة الماضي البارت الثالث

رواية أسيرة الماضي الحلقة الثالثة

نعمة مشت قدامه من غير ولا كلمة
راحوا اوضة الكاميرات وهناك اكتشفوا ان الكاميرا واقفة أسامة بعصبية إزاي الكاميرات تقف لا وإيه كاميرا الحضانة لحد باب الخروج ايه الحلاوة دي أنا عايز مين كان هنا يا بقر وكان بيعمل إيه بالضبط
عامل1:والله يا دكتور انا غيبت دقيقتين بس رجعت لقيت في عطل في الكاميرات وبعت للفني لسة ماجاش يا دكتور ايه ذنبي
أسامة: بعصبية ترن عليه لحد ما ييجي فاهم وانتي حسابك معايا بعدين تسيبي طفلة صغيرة وتمشي قلبك فين
نعمة جوا نفسها: ياخدك يا نعمة البت ضاعت ويا ريت علي كدة وبس دي الكاميرات كمان واقفة دي مصيبة أنيل يعني مش هنلاقي البت ولا هنعرف راحت فين منك لله يا نعمة
…….
أحمد: أنا هروح أطمن علي ميرو وآجي
مروة: ماشي بس متتأخرش لو صحت بنفس حالتها مش هعرف أهديها الصراحة
أحمد: متقلقيش مش هتأخر
……..
فؤاد: إيه البضاعة القمر دي أول مرة تجيب بضاعة نضيفة
الشخص التاني أومال يا معلمي دي بضاعة صنف غالي قوي ايه رأيك
فؤاد: عفارم ما عليك يا واد ولا وكبرت وبقيت بتعرف تجيب بضاعة هههههههه
…….
الممرضة 2(انتصار)تخبأ الفلوس بعناية أسفل مرتبة سريرها: تعالوا يا حبايب قلبي ايه الحلاوة دي وتشمهم وتضحك….بس دي كانت حتة بت جاتها القرف تعبتني قال عايز دي مش عايز غيرها ما المستشفي مليانة أطفال وصغيرين وزي الفل ومش هيغلبوني لازم دي شكل البت دي حكايتها حكاية بس انا مالي أشغل بالي ليه أنا نامي يا انتصار يا شلل لازم كدة بتنكدي علي نفسك ما تنامي وانتي مبسوطة بقا مرة من نفسك وفضلت تضحك ونامت
………
الدكتور أسامة والممرضة نعمة قلبوا المستشفي رأسا علي عقب إنهم يلاقوا البنت فصت ملح ودابت
أسامة بعصبية: يعني راحت فين
نعمة: والله يا دكتور ما أعرف علي يدك قلبنا المستشفي كلها
أسامة: أنا في حاجة في دماغي لو صح هيبقي آخر يوم ليكي معانا
نعمة: ليه بس كدة أنا عملت إيه والنبي ما تقطع أكل عيشي يا دكتور أسامة
أسامة: ما ده ملوش غير تفسير واحد انها اتخطفت
فجأة صوت جه من وراه مين دي اللي اتخطفت
بص أسامة ونعمة في صدمة لقا أحمد وراه
أسامة: محدش مهم
أحمد: انت عبيط يلا انت صاحب عمري ومتنساش إني دكتور نفسي وجايبها من تحت قوي يعني لما تكذب فكر ألف مرة إنك تكذب عليا لإني بعرفك
أسامة ونعمة سكتو
أحمد: مالكو انتو الاتنين واقفين زي الفار المبلول ليه كدة وساكتين كإن القطة أكلت لسانكم بلا نيلة ده منظر دكتور ودي ممرضة والله شكلكم زي الحرامية ولا تجار أعضاء
أسامة ونعمة بدأو يعرقوا جامد
أحمد: لا إله إلا الله هفضل أكلم نفسي أقولكم مش مهم انتوا نسيتوني أنا جاي ليه قعد يعصر دماغه علشان يفتكر اه صح نعمة هاتيلي ميرو علشان نور قلقانة عليها جامد لازم لما تفوق من المهدأ تلاقيها
نعمة: ما هو..
أحمد: في ايه؟
صمت
أحمد: ما تردي ميرو فين
أسامة هدي نفسك بس إن شاء هنلاقيها
أحمد نعمممممم يعني ايه هي فين؟
نعمة: والله يا دكتور قلبنا عليها المستشفي ومش لاقينها
أحمد: انتوا بتهزرو صح انجزي بقولك نور أمها عايزاها قلبة تقلب مصارينك يا شيخة يلا هاتيها من الحضانة انجزي
أسامة: أحمد احنا مش بنهزر البنت غالبا اتخطفت
أحمد: انت بتقول ايه انت انت مجنون يلا ولا في حاجة في دماغك
أسامة: ده اللي حصل
أحمد بص لنعمة: إزاي ده حصل
نعمة حكت كل اللي حصل بالحرف
أحمد: والمفروض مني دلوقتي إني أدور عليها برة المستشفي وأقول عيلة تايهة يا ولاد الحلال ثم انها استحالة تتحرك لوحدها ازاي خرجت
أسامة: أنا شاكك زيك بالضبط
أحمد: حسبي الله ونعم الوكيل ألاقيها منين ولا منين أنا مش ملاحق علي البلاوي ليه يا شيخة تسيبيها ليه
طلع موبايله بعصبية ورن علي علي صديقه
علي: أبو حميد إيه الحلاوة دي عاش من سمع صوتك
أحمد: مش وقتك خالص تعالالي المستشفي بسرعة علشان في حوار كدة عايزك فيه
علي: خير في إيه
أحمد: بطل رغي يلا وتعالي بسرعة
علي: اه أنا كدة بتهزأ مسافة السكة
أحمد: بقولك ايه
علي: خير
أحمد: هات معاك فني علشان الكاميرات حد فصلها
علي: واضح انه حوار كبير مش صغير
أحمد: اومال أنا برغي في إيه من الصبح
قفل معاه ووشه إحمر جامد من كتر العصبية والبلاوي اللي بتتحدف عليه وهو علي آخره خلاص
قالهم بعدم مبالاة سيبوني لوحدي
أسامة: طيب يا أحمد
أحمد: والنبي سيب زفت في اللي هو فيه بالله عليك أنا ما ناقص خير في مصيبة تاني حصلت
أسامة:مينفعش أسيبك يا صحبي وانت كدة انت شايف شكلك عامل إزاي
أحمد: علشان خاطري يا أسامة أخرج
خرج أسامة ونعمة وسابوه
قعد علي المكتب ورجع راسه لورا وفضل يفكر في نور ضحكتها اللي دايما بتنطفي وبنتها اللي غالبا يا تاهت يا اتخطفت وتعبها الفترة دي كلها رجع بذاكرته أول ما عرف إنها جاية إسكندرية أخيرا
…….
فلاش باك
دخل علي أخته الأوضة
مروة: عيوني وقفلت الخط
أحمد بتكلم مين يا جميل
مروة: نور
أحمد اعتدل في جلسته: مالها
مروة ناوية تيجي تعيش هنا في إسكندرية
أحمد بفرح إحلفي
مروة والله العظيم قالتلي أدورلها علي سكن وشغل هنا وهتيجي تعيش هنا بس غالبا كدة هتعيش علي طول علشان كانت بتسألتي علي حضانة كويسة لميرو
أحمد أيوة بقا يا معلم أهي دي الأخبار الحلوة ولا بلاش
مروة: معلم ليه شايفني بشنب يا ابني عدل ألفاظك دي والله ليه حق تقول عليك جرجيرة
أحمد بت لمي نفسك وبلاش لسانك ياخد علي الحاجات دي
مروة طيب إيه رأيك بقا لو نور جت ما هنادم عليك غير بفجلة علشان تلم نفسك وحدفته بالمخدة وطلعت تجري
أحمد: يا جزمة الجزم يا اللي ملاقيتيش اللي يربيكي
مروة الحقيني يا ماما
نونا إيه إيه إيه صوتكم عالي ليه
مروة نور جاية وفضلت ترقص 💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻
نونا يا روحي بجد
أحمد أيوة بجد بس عايزة الهطلة التافهة اللي جنبك دي تدورلها علي شغل كويس وسكن
نونا وسكن ليه ما تعيش معانا
مروة نعم تعيش فين
أحمد: معانا فيها حاجة
مروة: اه طبعا فيها فيه حيوان بغل في البيت
أحمد عرفتي بقا انك متربتيش بربع جنيه
استخبت ورا نونا الحقيني ياماما
نونا هي عندها حق يا أحمد نور مش هتحب تزعجنا خصوصا انك موجود
أحمد قصدك اني أمشي بتطرديني وعلشان مين علشان نور
نونا بس دراما يا واد انت أنا قصدي ايه رأيك أنضفلها شقة أخوك الله يرحمه
أحمد: ربنا يولع فيه مطلح ما هو مدفون
نونا متقولش كدة كلنا بنغلط يا ابني ربنا يرحمه هو دلوقتي بين ايدين ربنا طيب هي كدة كدة احنا مش محتاجنها وانت لسة علي جوازك كتير قوي عقبال ما تنقي العروسة وتشوفوا الدنيا فرح
مروة بغمزة: طيب ما العروسة موجودة
نونا: مين انتي تعرفي حاحة ومخبياها
مروة: البيه بيحب نور وواقع لشوشته مشوفتيش وشه أول ما عرف إنها جاية
نونا بجد يا ابني
أحمد: صراحة يا أمي أيوة أنا بحبها قوي بس خايف علشان مروة الصغيرة
نونا ليه بقا إن شاء الله نور مش ناقصة لا ايد ولا رجل وعلشان اللي حصل فانت عارف ان نور ملهاش ذنب يا ابني ماتاخدهاش بذنب حيوان اعتبرها كانت متجوزة واتطلقت ومعاها بنت مش هتشيل بنتها في عينيك؟
أحمد: يا أمي والله إنتي فاهمة غلط من الناخية دي اتطمني أنا هتجوز حاضرها مش ماضيها بس خايف أفرق بين مروة وولادي في المستقبل حرام
اتكل انت علي الله ومش هتفرق ولا حاجة انت بتحب مروة وبتعاملها زي بنتك أصلا من غير حاجة اومال لما تبقي بنت مراتك هتعاملها ازاي
باااااك
……..
فاق من تفكيره علي صوت خبط علي الباب
أحمد باهمال: ادخل
علي: ايه اللي حصل في ايه جيبتني علي ملي وشي ليه
أحمد: مروة اتخطفت
علي: انت بتهزر يا أحمد مستحيل طبعا دي مروة يخطف بلد وتسحرهم لكن تتخطف لا
أحمد: علي وربنا أطيرلك صف أسنانك لم نفسك وانت بتتكلم عن أختي قولتلك هفاتحها بعدين في الوقت المناسب وبعدين أنا مش بتكلم علي أختي أصلا
علي: داهية لو كانت اللي في بالي
أحمد: ايوة هي بنت نور
علي: طيب إيه اللي حصل ولا اتخطفت إزاي ولا عرفت إزاي أصلا إنها مخطوفة
أحمد حكاله كل اللي حصل
……….
نور وهي تايهة في النوم: والنبي بنتي لا أبوس إيدك لا خودني أنا بدالها والنبي لا بالله عليك
مروة بعياط يا حبيبتي يا نور حتي وانتي تحت تأثير المخدر بدأت تحضنها وتهديها وتطمنها إن ميرو بخير
ونونا فضلت تقري قرآن فجأة نونا وقفت قراءة
مروة: ايه يا ماما وقفتي قراءة فجأة ليه
نونا: مش عارفة يا بنتي بس اتهيقلي إني سمعت صوت ميرو بتعيط أنا قلبي وجعتي علي البنت دي قومي شوفي أخوكي فين مجابهاش لحد دلوقتي
مروة: حاضر يا ماما اتطمني انتي بس خير تلاقيه بس بيحايلها وجايبلها لعب أو حلويات انتي عارفة ميرو بتعشق الحاجات دي
نونا: يا رب يا بنتي ربنا يخلف ظني
خرجت مروة علشان تشوف أحمد راح فين
……
علي: اجمعلي كل الدكاترة والممرضين والعاملين في المستشفي بسرعة وخصوصا بتاع الكاميرات والدكتور اللي قال لنعمة تسيب البنت
فعلا كله اتجمع إذا بغياب الدكتور والممرضة الجديدة انتصار واحد أعضاء غرفة الكاميرات وأحد أعضاء الأمن
بدأ علي يحقق مع واحد واحد وطلب عناوين المفقودين منهم موصلش لأي حاجة محدش شاف البنت
خرج علي علشان يشوف لو أي حد في نفس شارع المستشفي عنده كاميرات وفعلا بدأ يتفرج علي كاميرا كاميرا لربما يلاقي شئ
……….
مروة حاسة بحركة غريبة في المستشفي راحت مكتب أخوها لقته فاضي سألت الدكتور أسامة قالها أحمد جوا مع علي بيحققوا في قضية مروة
مروة بعدم فهم: قضية مروة
أسامة أصل صراحة يعني مخبيش عليكي مروة غالبا اتخطفت
مروة شهقت هيييييييييييييه اتخطفت مروة مقدرتش تستحمل واغمي عليها شالها أسامة وصلها أوضة وحاول يفوقها: مروة فوقي يا بنتي وحاول يفوقها جامد لحد ما فاقت فعلا
مروة: وديني لأحمد حالا
أسامة حاضر بس اجمدي هو أصلا واقف بالعافية
مروة حاضر بس وديني ليه
………..
ميرو في مكان أشبه بقصر في اوضة مليانة ألعب: بس أنا عايزة أروح لماما أنا مش عايزة الألعاب دي مامي هتضايق اني مشيت من غير إذنها
مجهول1:يووووووووووه مامي مامي مامي صدعتي امي فجأة مسكها من رقبتها واللي كادت تموت بين يديه فهي كالملاك الصغير مفيش زفت مامي انتي فاهمة
مجهول 2:انت بتمد ايدك علي مروة يا حيوان يا زبالة ونزل فيه ضرب
مجهول 2:والله أنا آسف يا باشا أنا آسف مش هعمل كدة تاني
فضل يضرب فيه لحد ما وشه احمر جامد وجاب دم من بقه كل ده تحت انظار الملاك الحزين ميرو وهي تبكي بصوت عالي وصوت شهقاتها بقا عالي أكتر لما شافت دم
مجهول 2:برة يا حيوان وقرب من ميرو متخافيش يا حبيبتي مش هيقربلك تاني أنا آسف وفضل حاضنها لحد ما هديت ونامت
في سره مش هسيبك لحد غيري انتي ليا أنا وبس….أنا وبس فاهمة ههههههههههههههههههه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!