رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم سلمى السيد
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني البارت السادس
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الجزء السادس
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الحلقة السادسة
أسر بإبتسامة خبث : يارا بعتت رسالة ليا دلوقتي قالت فيها إنها نفذت الي قولتلها عليه مع سيف ، جهزوا نفسكوا ، بكرة هنتحرك ناحية مملكة سيف و هنحتلها .
سيف كان واقف زي ما هو في بلكونة الجناح ، باصص للسما و عمال يفكر في مليون حاجة ، بيفكر في الحرب ، و في الي هيعمله مع أسر ، و في نمر و الكلمة الي قالهاله ، و في منة مراته الي بيحبها لاكن مش طايق وجودها معاه ، و بيفكر في يارا الي مبتخرجش من دماغه ، عمال يفكر و يفكر و مش عارف اي السبب الي مخليه فجأة من إمبارح للنهارده كده ، ق*طع تفكيره صوت منة و هي بتحضنه من ورا و بتقوله بإبتسامة : أنت كويس دلوقتي ؟! .
سيف غمض عيونه و أتنهد و فتح عيونه و نزل إيديها و قال : كويس .
منة وقفت جانبه و قالت بعقد حاجبيها : مالك يا سيف ؟؟ ، اي الي غيرك فجأة كده ؟؟ ، أنت من ساعة ما رجعت و أنت حالك متشقلب ، ما تقولي و أحكيلي يمكن أقدر أخفف عنك .
سيف كتم عصبيته و قال : مفيش يا منة أدخلي .
منة بحنان : يا سيف متشلش الهم لوحدك ، أومال أنا بعمل اي معاك !! ، هتقولي يا سيف ، أنا مراتك و ……….. .
قاطعها سيف بعصبية و قال : ما قولتلك مفيش ، هو أنتي عاوزة نكد و خلاص ، أسمعي الكلام من مرة واحدة بقا و أسكتي .
منة بدموع و صوت عالي : سيف أنت بتتعامل معايا كده ليه ؟؟؟؟؟ ، أنت مكنتش كده ، الي يشوفك من يومين معايا و أنت أحن راجل في الدنيا ميشوفكش من إمبارح للنهارده .
سيف مشي إيده في شعره بعصبية و قال : منة أطلعي برا و روحي علي جناحك دلوقتي .
منة كانت واقفة مذهولة و مدمعة جامد من تصرفاته ، و متحركتش و لا نطقت بحرف .
سيف بنرفزة : يا منة أطلعي متخلنيش أعمل حاجة أندم عليها .
منة منعت دموعها تنزل و قربت منه و قالت بقوة : أنا وافقت إني مرجعش أرضي و أبقي معاك و أتجوزك عشان حبيتك زي ما أنت حبتني ، وقولتلك قبل كده يا سيف متخلنيش أندم علي قرار جوازي منك ، و مش معني إنك جوزي ف أتكتب عليا أعيش هنا طول عمري لاء ، لو كنت فضلت سيف الي أنا أعرفه مش سيف الي واقف قدامي دلوقتي دا كنت فضلت معاك و في طوعك ، لاكن أنت ظهرت علي حقيقتك و طلعت كداب ، و أول ما خلاص ضمنت وجودي معاك و أتجوزتني قولت ترجع بقا لشخصيتك الحقيقية ، طلقني يا سيف عشان أنا مش هعيش مع راجل منافق و مبيراعيش ربنا فيا و كان بيمثل حبه ليا ، فاكر كلامك معايا من كام يوم لما قولتلي إن باباك قالك مراتك دي تاج راسك يا سيف و أوعي في يوم تيجي عليها !! ، فاكر كنت بتبصلي ازاي و أنت بتتكلم معايا !!!! ، نظرة كلها حب و حنان ، و خلتني أصدقك و أتخدعت فيك في الآخر ، هتطلقني و هرجع أرضي و دا أخر كلام عندي .
سيف بحدة : مش هطلقك ، و هنا في المملكة مفيش حاجة اسمها قضية خلع زي عندكوا في أرض مصر عشان تهدديني بيها أو ترفعيها عليا ، وريني بقا هتعملي اي .
منة بقوة : أيوه فعلاً مفيش هنا محكمة و قضية خلع ، لاكن فيه حاجة اسمها شيخ الإسلام و المفتي فاهمين الدين كويس و حافظينه ، أنت تقدر بقا تقولي لما أروحله و أقوله إني عاوزة أتطلق من جوزي عشان عيشتي معاه مش عجباه و أنا مبقتش عوزاه ، تقدر تقولي هيعمل اي ؟؟؟؟ ، الدين لا بيفرق بين ملك و لا بين واحد من شعبه ، و هيطلقني منك يا جلالة الملك .
سيف : ………………. .
مشيت من قدامه و غيرت هدومها و خرجت بكل نرفزة من الجناح و دموعها نازلة من عيونها ، سيف كان هيتجنن من الي قالته ، إحساسه دلوقتي إنه خايف يخسرها و شيخ الإسلام يطلقها منه بجد ، بس في نفس الوقت هو مش عاوز يبقي قريب منها ، و كل دا بسبب السحر ، بعد ربع ساعة من خروج منة يارا دخلت من الباب التاني ، وقفت و شافت سيف من ضهره ، قالت في ذهنها : بتمني أشوف إنهيارك بكرة يا جلالة الملك و أنت مش عارف تتصرف من الي أسر هيعمله بكرة في مملكتك .
قربت منه لحد ما وصلت عنده و عملت نفس الحركة الي منة عملتها لسيف أول ما صحيت ، سيف لما حس ب يارا أبتسم بعدم إستيعاب و كل مشاعره الي بتخرج ل يارا بتطلع غصب عنه بسبب السحر ، جابها من وراه وقفها قدامه و قال بإبتسامة و بدون وعي : دخلتي أمتي ؟؟ .
يارا بإبتسامة خبث : لسه دلوقتي اهو ، (كملت بزعل خبيث و مصطنع) عرفت إن منة كانت معاك من الصبح لحد دلوقتي و لسه خارجة من عندك من شوية .
سيف كان قريب من يارا و قال بإبتسامة عدم إستيعاب و عدم إستيعاب للي بيقوله : ما هي مراتي و دا لا عيب و لا حرام ، أنتي بتغيري منها ليه ؟؟؟؟ ، مفيش مقارنة علي فكرة ، لو بتغيري منها خليكي زيها .
يارا بخبث : امممممم ، مش مهم دلوقتي ، قولي بقا ، ناوي تعمل اي مع الملك أسر ؟؟ .
سيف حس بألم شديد في جسمه و حاول يستحمله و قال : عمال أفكر مش عارف أوصل لحل ، مع إن دي مش طبيعتي ، أنا من كام يوم بس كنت سريع جداً في تفكيري و تصرفاتي ، دلوقتي حاسس إني متقيد و مش عارف أتصرف ، الحرب الكبيرة فضلها يومين و تبدأ ، و أنا لسه حتي معملتش حاجة ، كل الي كنت مخططله طار من دماغي ، ناسيه كله مش فاكر منه حرف .
يارا بخبث و حاوطت رقبته : سيبك من الحرب دلوقتي ، كده كده نجم و نمر و فهد و مراد موجودين ، هما يتصرفوا ، أرتاح أنت شوية .
سيف كان مركز في عيونها غصب عنه ، و هي بكل خبث بتنقله السحر عن طريق عيونها لأنها مبتعرفش تنقل السحر غير بعيونها ، و كانت علي نفس وضعيتها ، في نفس اللحظة دي نجم و نمر دخلوا بنرفزة و وقفوا مصدومين من المنظر ، سيف حتي متهزش من دخولهم ، يارا نزلت إيديها من علي سيف بإبتسامة خبث و قالت : همشي دلوقتي و هاجي تاني .
سيف : ماشي .
عدت من جنب نجم و نمر و هما باصين ليها بإستحقار و صدمة ، و لما خرجت سيف بص لنمر و نجم بحدة و قال : أنتو ازاي تدخلوا من غير ما تستأذنوا ؟؟ .
نجم بسخرية : لا و الله !!!!! ، هو دا كل الي همك !!!!! ، ازاي دخلنا من غير ما نستأذن !!!!!! ، اي المنظر الي أحنا شوفناه دا يا سيف ؟!!! ، هي دي الي وخداك من مراتك !!!! ، (كمل بزعيق) الي أنت بتعمله دا حرام يا سيف و ميرضيش ربنا .
سيف بعصبية عامية عيونه : عارف ، عارف إنه حرام بس أنا مش عارف مالي ، أسكت يا نجم أنا مش ناقصك أنت كمان أسكت .
نمر بذهول : سيف الحرب هتبدأ و الد*مار هيجي في أي لحظة ، و أنت هنا عايش حياتك بكل راحة و مع واحدة مش مراتك !!!!! ، أنت ازاي كده دي مش طبيعتك أصلآ ؟! .
سيف بعصبية : اي عايش حياتك بكل راحة دي يا نمر !!!!! ، أنا و يارا محصلش بينا حاجة .
نجم بشدة : و هو أحنا هنستني لما يحصل و تبقي واحد زا*ني !!! ، وجودك أصلآ معاها بالوضع الي شوفناه دا غلط ، سيف أنت اي الي حصلك فوق بقا ، أنت أكيد حد عملك حاجة ، إستحالة تكون بطبيعتك ، البنت دي تبقي مين و جت هنا ازاي ؟؟؟؟ ، أنا متأكد إن وراها حاجة مش طبيعية .
سيف أتنهد بنرفزة و قال : مش وقته دلوقتي ، المهم لاقيتوا الجوا*سيس الي في القصر الي أتسببوا في موت بابا و لا لسه ؟؟؟؟ .
نمر مكنش طايق حتي يبص في وش سيف من تصرفاته لاكن رد عليه و قال : لسه فاكر تسأل ؟؟!! ، الجوا*سيس لاقيناهم و أعترفوا و أتعدموا خلاص .
سالي بدموع : سيف ابني بيعمل كده ازاي أنا مش قادرة أستوعب .
منة بعياط : خلي ابنك يطلقني أنا مش عاوزة أعيش معاه و عاوزة أرجع بلدي خلاص بقا كفاية لحد كده .
رعد : أهدي يبنتي و كل حاجة هتتحل ، الطلاق مش سهل زي ما أنتي متخيلة ، أنتي لو مش عاوزة تعيشي معاه أنا بنفسي الي هطلقك منه ، بس حاولي تهدي و خليني أتكلم معاه الأول .
الباب خبط و نجم دخل و قال : ماما معلش عاوزك ثانية ، بعد إذنك يا عمو .
رعد : ماشي يا نجم .
نجم خد سالي و راح بيها علي جناحه و قال : ماما ، سيف بجد مش في وعيه ، بقاله يومين فيه بنت بتدخله جناحه و مبتطلعش منه غير الصبح ، تصرفاته أتغيرت ١٨٠ درجة من ساعة ما البنت دي دخلتله ، تحسي إنه مش هو الي بيكلمك ، و إنهارده دخلت أنا و نمر فجأة عليه بسبب عياط منة الي شوفناه لاقناه واقف معاها و البنت بكل قذارة قريبة منه جامد و لا كأنها مراته .
سالي بصدمة : أنت بتقول اي يا نجم ؟! ، سيف ازاي يعمل كده ؟! ، بنت اي الي معاه !!!! ، أخوك ميقدرش يغضب ربنا و يعمل حاجة زي كده .
نجم : يا ماما أقسم بالله أنا و نمر شوفناهم بعيونا ، دا غير إن إمبارح بردو شوفتها خارجة من عنده ، ماما أتصرفي أرجوكي ، أنا مش عارف سيف ماله ، لا طايق وجود منه معاه و لا طايق حتي يكلم حد مننا و تصرفاته كلها بقت غلط ، و الحرب خلاص هتبدأ ، و سيف لو فضل كده أحنا هنضيع يا ماما ، البنت دي وراها حاجة ، مشيها من القصر يا ماما أتصرفي .
سالي أتنرفزت و مشيت من قدام نجم و راحت علي جناح سيف و دخلت من غير ما تستأذن وقالت بشدة : أنت اي الي أنت بتعمله مع مراتك و معانا دا ؟؟؟ ، هو أنت مالك في اي ؟؟؟؟؟ ، و مين الي البنت الي نجم بيقول عليها دي ؟؟؟؟ .
سيف أتعصب و قال بدون وعي : فيه إن أنتو خنقتوني ، و بتعلقوا علي حاجات هايفة ، أنا و مراتي محدش ليه دخل بينا دا أولاً ، ثانياً يارا دي اي يعني بتسلي معاها يومين تلاتة ، أنا مش عارف في اي مالكوا مكبرين الموضوع أوي كده ليه ؟؟؟؟ .
سالي فقدت أعصابها من كلامه و مرة واحدة محستش بنفسها غير و هي بتديله بالقلم جامد علي وشه و قالت بدموع و قوة : فيه إن أنت واحد بتصرفاتك دي بقيت عديم الدين و الأخلاق ، فيه إن تربية تميم فيك أنت بوظتها ، فيه إنك خلتني أفقد الثقة فيك بعد ما كنت معتبراك الملك تميم التاني ، و قولت تميم مات اه لاكن سيف النسخة التانية منه موجودة ، و كلنا هنبقي تحت حمايته بعد ربنا ، لاكن يا أنا الي مربتش صح يا أنت الي حصلك حاجة و أنا مش عارفة اي هي ، الحرب علي مملكتك هتبدأ يا جلالة الملك ، و أنت قاعدلي هنا مع واحدة مش مراتك و بتتسلي معاها و بتغضب ربنا ،
منة فعلاً ليها حق تخاف منك و تطلب الطلاق ، و من بكرة يا سيف إجراءات طلاق منة هتتنفذ ، و أنا بنفسي الي هرجعها أرضها ، و البنت الي أسمها يارا دي مش هتكون في القصر من بكرة ، و لو فضلت بتصرفاتك دي هنزلك من علي عرش المملكة و أخلي نجم أخوك يستلم مكانك ، أنا مش مستعدة أخسرك أنت و أخواتك و كل المملكة بسبب تصرفاتك دي .
قالت كلامها و خرجت بكل نرفزة و عصبية و رزعت الباب وراها ، سيف كان مصدوم من القلم الي خده و من كلامها ليه ، قعد علي الكنبة و حط راسه بين كفوف إيده و دموعه نزلت بغزارة و قال : يارب ، يارب أرجوك ساعدني و نورلي بصيرتي ، يارب لو أنا فيا حاجة فوقني قبل فوات الأوان ، و الله كل الي بعمله دا غصب عني ، بحس إني متقيد و مش عارف أعمل حاجة صح ، يارب أنت كبير ، متخلنيش أضيع نفسي ، رجعلي قوتي و عقلي تاني يارب ، مش عاوز أخلف بالوعد الي وعدته لبابا قبل ما يموت يارب .
تاني يوم الصبح علطول ، الكل كان واقف عشان طلاق منة و سيف ، منة كانت واقفة و دموعها نازلة و مصدومة من موقف طلاقها من سيف ، مش قادرة تستوعب إنها ازاي أتخدعت فيه و صدقته ، سيف مسحور و كل دا مش بإرادته لاكن هي متعرفش كده و كل تفكيرها إنه إنسان وحش و بان علي حقيقته ، أما زينب و سها ف كانوا مرعوبين ليكون نمر و نجم زي سيف ، كل واحدة فيهم عقلها بقا مشتت ، ترجع أرضها مع منة و لا تفضل في المملكة ، أما سيف كان بيموت من جواه عشان هيطلق منة ، لاكن فعلاً كأنه متقيد و مش قادر يعمل حاجة ، و لسه الشيخ هيبدأ في إجراءات الطلاق فجأة فهد دخل بقوة و قال و هو بينهج : سيف ألحق ، أسر فضله كام متر و يهجم علي القصر بجنوده .
سيف قام بصدمة : اي ؟؟ ، ازاي دا ؟؟؟ ، (كمل بزعيق) و فين جنود المملكة ؟؟؟؟ ، ازاي مقدروش يمنعوه من دخول المملكة ذات نفسها .
فهد و بينهج : الجنود الي علي حدود المملكة أتقت*لت كلها يا سيف .
سيف و نجم و نمر و مراد و رعد كلهم خرجوا من الجناح بسرعة يجروا يلحقوا يشوفوا هيعملوا اي ، نمر مكنش معاه سيفه في الوقت دا و كان في جناحه ، حود هو من طرقة تانية و جري ناحية جناحه و ياخد سيفه ، لاكن و هو بيجري شاف يارا واقفة بتتكلم مع واحد جسمه علي هيئة دخان ، و دا كان ساحر من ضمن السحرة ، نمر أتصدم و قال : دول من السحرة !! .
في الوقت دا الشخص الي يارا بتتكلم معاه أختفي ، و يارا بصت بخضة لنمر و لسه هتلون عيونها و تسحره عشان ميقدرش يعملها حاجة نمر في لحظة أتحول لنمر و نط عليها وقعها ، و أول ما وقعت أتحول لبني آدم و مسكها بإيده من رقبتها جامد و زنقها في الحيطة جامد عشان يتحكم فيها و يخنقها ، و كان ضاغط بإيده علي رقبتها بكل قوة و بيخنقها ، نمر لاحظ إن عيونها بدأت تتلون و هتسحره ، و لاحظ إنها مبتعرفش تسحر غير عن طريق العيون ، أول ما حس إنها هتبدأ تسحره أتحول لحمامة و طار من قدامها بسرعة ، و هي جريت و نمر أتحول لبني آدم تاني بسرعة و شد الستارة الي كانت متعلقة و قطع منها حته و كل دا في حركات سريعة جداً ، و جري ورا يارا و مسكها جامد قبل ما تهرب ، و هي قاومته لاكن ضر*بها بالقلم جامد جدآ وقعها علي الأرض ، و هي داخت من القلم ، و نمر أتحكم في حركتها بقوة و حط قماشة الستارة علي عيونها و ربطها جامد عشان متعرفش تتحكم فيه و لا في أي حد بعيونها الساحرة الي الشر ماليها ، و أستغل دوختها دي و ربط إيديها كويس و قال بشر : أقسم بالله محدش فينا هيرحمكوا يا ***** ، دلوقتي أنا عرفت اي سبب تغير سيف فجأة ، كله بسببك يا بنت ال****** .
مسكها جامد و أختفي بيها من الطرقة و فجأة ظهر بيها جوا سجن ، و دي القوة التانية في نمر ، يقدر يختفي و يظهر في أي حته و في أي مكان ، خلي الحراس الي علي باب السجن يربطوها ، و قال بقوة : تفضلوا معاها جوا السجن و إياكوا حد منكوا يشيل القماشة دي من علي عيونها .
الحراس : أمرك يا سمو الأمير .
نمر أختفي و ظهر في جناحه و خد سيفه و أختفي و ظهر في أرض المعركة مع سيف و نجم ، كانوا بيحاربوا بكل قوة و شجاعة ، لاكن إمكانيتهم في عتاد الحرب مكنتش كاملة كلها لأن أسر هجم علي غفلة ، سيف و هو بيحارب بسيفه بكل قوة فجأة حس بألم في جسمه ميتوصفش و دا بسبب السحر ، داخ فجأة و وقع علي ركبته ، نجم شافه و هو بيحارب و قال بصوت عالي : سييييييف ، فوق متقعش .
سيف مكنش سامع نجم أصلاً ، و عيونه بدأت تزغلل ، و بدأ يميل بجانبه لحد ما وقع علي الأرض علي جانبه ، و غمض عيونه و فقد وعيه ، و كل دا وسط الجنود .
نمر جري علي سيف بسرعة و لسه هيرفعه و يشيله و يختفي بيه جه جندي من جنود أسر غرز السيف بتاعه في ضهر نمر ، لاكن في اللحظة الي السيف كان بيتغرز في ضهره نمر أختفي لوحده من غير سيف لأنه مكنش لسه مسكه ، نمر أختفي لأنه شاف الجندي قبل ما يهجم عليه كليآ ، لما أختفي ظهر فجأة جوا القصر قدام سها و زينب و منة و سالي ، و مراد و فهد كانوا لسه جوا القصر مخرجوش لأرض المعركة لأنهم كانوا بيجهزوا مع بقيت الجنود بقيت عتاد الحرب ، نمر لما ظهر كان السيف في ضهره لاكن مكنش داخل كله ، كان جزء من السيف في ضهره لأنه أختفي مع اللحظة الي السيف بيتغرز فيها .
كلهم جريوا عليه بخوف و سها كانت منهارة من العياط و الخوف عليه ، نمر كان بيجيب دم من بوقه و مش قادر ينطق .
نجمة بعياط : ابني ، يا حراااااس ، هاتوا دكتور القصر بسرعة .
نمر و بوقه بيجيب دم و مش قادر ياخد نفسه و لا قادر يتكلم من الألم قال : س…..سيف .
منة بخضة و عياط : سيف ماله ؟؟؟؟ ، ماله يا نمر ؟؟؟؟ .
نجم كان تحت بيحارب مع بقيت الجنود و رعد ، كان شايف سيف و هو واقع علي الأرض لاكن مكنش عارف يروحله ، كمل مبارزة بسيفه و بيبص علي سيف تاني ملاقهوش مكانه ، جندي من جنود أسر هجم علي رعد من ورا و جرحه بسيفه جامد في ضهره ، رعد وقع علي الأرض بضعف من الجرح ، و الجندي وقف قدامه و سحره بطريقة مميتة ، رعد كان بيقاوم و بيحاول يفلت منه لاكن مقدرش بسبب الجرح العميق الي كان في ضهره ، رعد حتي مكنش قادر ينطق بحرف من الألم الي كان حاسس بيه بسبب السحر ، لاكن فجأة نفسه وقف ، و مات .
نجم شاف منظر رعد و هو بيموت ، دموعه نزلت و هو بيحارب ، و بكل قوة و شراسة هجم علي الجندي الي قت*ل رعد و قط*عله راسه بالسيف ، نجم بعديها جري علي رعد و شاله و دخل بيه القصر .
نجم بعياط شديد : عمو رعد ، عمو رعد رد عليا عشان خاطري .
(خده في حضنه و فضل يعيط بعياط مكتوم لإن وشه كان في كتف رعد و قال و هو بيعيط ) أقسم بالله مهسيب حقك ، و المملكة مش هتقع و لو علي موتي أنا و نمر و سيف ، و الله العظيم كل الي عملته أنت و بابا مش هيروح علي الفاضي ، وقعنا مرة مش هنقع التانية يا عمي ، و الله سيف مش في وعيه عشان كده حصل كل ، متزعلش مننا يا عمي ، أوعدك المملكة مش هتقع ، و نسل و سلالة الفارس هيفضل مستمر .
هل نمر ممكن يموت ؟؟؟ ، طب سيف أختفي راح فين ؟؟؟ ، طب مصير المملكة هيبقي اي ؟؟؟؟ ، طب هل ضعف سيف دلوقتي دا بسبب السحر هيفضل مستمر و لا هيفوق و يبدأ عصره بقوة ؟؟؟؟؟ ، و لو فاق هيكون فين طالما أختفي فجأة ؟؟؟؟؟ ،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني)