رواية أسيرة الثائر الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل
رواية أسيرة الثائر الجزء السادس
رواية أسيرة الثائر البارت السادس
رواية أسيرة الثائر الحلقة السادسة
جنة كانت خايفة وخرجت متجهة لغرفة ابوها عشان تتفاجئ بأبشع منظر ممكن بنى ادم يشوفه وهو ثائر منقض على ابوها ويخرج قلبه ويأكله قلبها كاد ان يخرج من مكانه طلعت بهدوء ونزلت تجرى وبتبص وراها وفجأة اتخبطت بشخص اتصدمت لما شافته لكنه شالها واختفى …. وصل لؤى وانور ع بيت اشرف
لؤى فيه جهاز بايده بيبص فيه: انور اطلع اطمن ع استاذ اشرف بسرعة
انور: وانت هتروح فين!؟
لؤى: ثائر خطف جنة لازم اخلصها منه هجهز المجموعة واروح ليها وانت هات استاذ اشرف وتعالى ورايا
انور باستغراب: استنى هنا انت هتعرف مكانها ازاى وعرفت منين اصلا انها معاه؟
لؤى بغضب: ده مش وقته هفهمك بعدين يالا امشى دلوقتى
وبالفعل دور لؤى عربيته ومشى ع نفس الخط اللى ظاهر ليه وعمل اتصال مع المجموعة وطلب منهم يجوا ليه ع المكان اللى قالهم عنه
انور وصل ع الشقة ولقى الباب مفتوح دخل بسرعة واتصدم لما لقى اشرف ميت طلع فون بسرعة ورن ع الشرطة وصل خالد واسر والاسعاف وحمل الجثة ع المشرحة
خالد: انت ايه اللى خلاك تيجى للمجنى عليه فى وقت زى ده؟!
انور: لانه كان بيكلم لؤى زميلى والخط مفتوح ومفيش صوت ليه وكأن صوته مكتوم وده خلانا نشك ونيجى
خالد: ومين كان مع المجنى عليه وقت الجريمة؟
انور: مفيش غير بنته جنة
خالد: وهى فين؟!
انور: اتخطفت وانا عارف مين خطفها
خالد باستغراب: مين هو وعرفت ازاى؟!
انور: مجموعة المستذئبين هما اللى خطفوها يا فندم
اسر وخالد بيبصوا لبعض باستغراب .. خالد بتهكم: انت بتتفرج ع افلام اجنبى كتير ولا شارب حاجة
انور بثقة: كنت عارف ان حضرتك مش هتصدقنى عشان كده ياريت تيجى معايا انت وفريقك وتشوف بنفسك
خالد: تعرف لو كنت بتلعب معايا انا ممكن اعمل فيك ايه؟
انور: انا ع استعداد لاى عقوبة او مسألة قانونية يا فندم
خالد مشى معاه هو والجنود وقام انور بالاتصال مع واحد من الصيادين اللى عرفه المكان اللى موجودين فيه
فى قصر السلطان وبالتحديد فى غرفة ثائر وصلت ايلا واتصدمت لما لقيت جنة ع سريره كانت هتهجم عليها لكن ثائر منعها
ايلا: انت اتجننت اكيد وهتودينا كلنا فى داهية انت ازاى تجيبها هنا انت عارف السلطان ممكن يعمل ايه؟
ثائر: هو ده أءمن مكان واخر مكان ممكن السلطان يفكر انها موجودة فيه هو كان يهمه انه يتخلص من اشرف وادينى خلصته لكن جنة ملكية خاصة
طلعت ايلا السلسلة وبصت فيها واتغير لونها: مش ممكن مستحيل كلنا هنموت بسببك
ثائر باستغراب: انتى بتقولى ايه؟
ايلا: مجموعة الصيادين جايين ع هنا والقوة لهم وكلنا هيكون نهايتنا الموت المؤكد
ثائر: محدش يعرف مكان القصر
ايلا: لا اتعرف خلاص … اتغير لون عيونها للاحمر الدموى وقالت: كله بسبب الزفتة دى لازم تموت
ثائر وقف قصادها: مش هسمحلك تأذيها
عضته ايلا من ايده بقوة صرخ ثائر من قوتها وايلا جريت باتجاه جنة لكن ثائر كان اسرع ومسك سيف وقطع راسها طار الدم من ايلا وجه ع وش جنة اللى فاقت بالتدريج واتصدمت
جنة بخوف: انا فين انتم مين؟
ثائر قرب منها وحضنها: متخافيش يا جنتى انا هنا جنبك هحميكى من اى اذى متخافيش
جنة بتحاول تبعد عنه واتكلمت بقوة: انت اللى قتلت بابا انا هقتلك يا حيوان بكرهك
ثائر بغضب: جننننننننة متقوليش الكلمة دي تانى
جنة: ايه هتقتلنى اقتلنى وخلصنى انا بكرهك بكرهك
ثائر بغضب: اخرسى
جنة: بكرررررررهك
ضربها بالقلم بقوة ومخالبه اثرت على وجهها واغمى عليها … فى نفس الوقت إيچة كانت سمعت الحوار بين ايلا وثائر وهى عارفة ان ايلا بتقدر تشوف المستقبل خافت جدا وطلعت جرى ع غرفة مجد
مجد بابتسامة ماكرة: اووووه انثتى بغرفتى اذا الليلة ليلتى
إيچة بتلعثم: احنا لازم نهرب من هنا حالا
مجد باندهاش: فى ايه يا إيچة
إيچة سحبته من ايده: مش وقته هفهمك بعدين لازم نهرب من هنا مش من القصر بس احنا هنهرب ع عشيرتنا الام فى فرنسا يالا
مجد بدون فهم اخدها اختفوا ووصلوا ع سفينة متجهة لفرنسا: هو فى ايه بالظبط
حكيت ليه إيچة اللى سمعته .. مجد: بس احنا كنا لازم ننبه الباقى
إيچة: مكانش فيه وقت طويل قدامنا لو كنا فضلنا مدة اطول كان مصيرنا الموت
مجد: بس اشمعنا انا اللى نبهتينى ليه مأنقذتيش ثائر؟!
إيچة وهى بتدفن رأسها فى حضنه: انت فعلا مش فاهم انى طول الوقت بحاول اضايقك واستفزك عشان انت بتكون مع بنات كتير غيرى وده اكتر حاجة زعلتنى ووجعتنى منك وكان لازم اتعبك زى ما بتتعبنى
مجد وهو بيشد ع حضنها: بس انتى عارفة ان قلبى ملكك انتى وبس واوعدك انى هتغير وانى عمرى ما هخونك ولا اكون الا ليكى
فى الوقت ده وصل جماعة الصيادين وبدؤا بمداهمة القصر واتفاجئ الحراس والمستذئبين بالهجوم المفاجئ
لؤى: عاش يا رجالة حاولوا تغطوا ضهرى لازم الاقى جنة
وصل انور وكذلك خالد والشرطة للى مكنوش مصدقين ان ممكن يكون للكائنات دى وجود وبدؤا بحربهم بجانب الصيادين .. قدر لؤى يوصل ع الغرفة اللى فيها جنة وقرب منها وشاف الدم والمخالب اثرها ع وشها جه يشتالها لكن ثائر كان اسرع
ثائر: لو مفكر انك ممكن تاخد منى اسيرتى المعشوقة تبقى غلطان انت جيت لنهايتك بنفسك
لؤى: جنة مش اسيرة وانا مش هسمحلك تمس منها شعرة
ثائر: هى اسيرة حبى وقلبى بس انت صعبان عليا زى تخلصت من رئيسك هتخلص منك
لؤى بغضب لما عرف ان اشرف مات: مش كل الطير يتاكل لحمه وهثبتلك مين فينا قوة حبه ليها اكتر
دارت خناقة قوية بين لؤى وثائر فى الاول كان الانتصار فيها لؤى لكن ثائر قدر يسيطر عليه ويضربه برجله ويفتحله بطنه
ثائر بشر: مش قولتلك دى النهاية يا عزيزى
قرب وفى ايده سكينة وبيقرب ع لؤى اللى بيحاول يبعد بضهره وبينطق الشهادة اول ما قرب منه بالفعل غمض عيونه فترة لكن تفاجئ بثائر ع الارض وجنة بتطعنه بالسيف كذا طعنه
وقع ثائر وهو مبتسم وبيبص ليها بوداع وقال بصوت موجوع: مكنتش متخيل ان البنت اللى حبيتها وحاربت عشانها عشيرتى وقتلت بسببها اختى هى اللى تموتنى وبالرغم من كده انا فرحان انى اخر حاجة بشوفها هى وشك الملائكى يا جنتى
جنة كانت بتعيط اول مرة فى حياتها تتحط فى موقف زى ده مات ثائر وكل المستذئبين بما فيهم السلطان دخل الصيادين وانقذوا لؤى وجنة وبعدها ولعوا بالقصر باللى فيه
خالد لانور: انا متأسف لعدم تصديقى ليك بس احنا مش بنشوف الكلام ده الا بالافلام
انور: انا مقدر ده يا فندم بس احنا بقالنا فترة بنحاول نتخلص منهم والنهاردة الحمدلله نقدر نقول ان مهمتنا نجحت تعبنا مضاعش هدر
عدى تلات ايام ولؤى اتحسن وجنة كانت جنبه مش بتفارقه … جنة: ممكن اسألك سؤال
لؤى: طبعا
جنة: انت عرفت مكانى ازاى؟!
قرب لؤى ايده من رقبتها ومسك السلسلة وفتحها وخرج منها جهاز وقال: ده جهاز تعقب انا عارف ان ثائر بيراقبك وكنت واثق انه هيحاول يخطفك ولما دخلتى فى الغيبوبة اول مرة انا زورتك وحطيت الجهاز بالسلسلة لانى عارف انك مش بتقلعيها لانها كانت اخر هدية من والدتك ليكى
جنة كانت مبتسمة: انت تعرف كل الحاجات دى ازاى؟
لؤى: امممممم يمكن عشان بحبك مثلا وكنت براقبك فى صمت
جنة: وهو الحب سبب كافى انك تعرض حياتك للخطر عشان تحمينى!
لؤى: ولو رجع بيا الزمن الف مرة مش هحب غيرك وابيع عمرى عشانك يا جنتى … تتجوزينى
جنة بفرحة ممزوجة بكسوف: ومين يستاهلنى غيرك اصلا
تمت بحمد الله اذكروا الله وصلوا ع الرسول محمد ﷺ🤍👑
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الثائر)