رواية أسيرة الثائر الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل
رواية أسيرة الثائر الجزء الثاني
رواية أسيرة الثائر البارت الثاني
رواية أسيرة الثائر الحلقة الثانية
جنة بصدمة: ايييييييه انتى بتقولى ايييييييه مش ممكن مستحيييييل نغم كانت معايا هنا امبارح وقضينا اليوم سوى وكمان نامت جنبى
ماريان: انتى مجنونة بقولك نغم ماتت وانا كنت فى عزاها لو ده مبرر عشان تدارى بيه عملتك فبلاش منه
جنة: طيب انا هثبتلك انى مش كدابة تعالى معايا
اخدتها من ايدها وراحت بيها ع غرفة بسمة اللى كانت هتخرج ….. بسمة: خير يا جماعة مالكم
جنة: فاكرة امبارح الصبح لما دخلتى علينا انا ونغم وكلمتينى ومكلمتهاش حتى هى زعلت منك انك مسلمتيش عليها ع فكرة
بسمة باستغراب: نغم؟! يا بنتى انتى كنتى واقفة لوحدك وبتضحكى عشان كده استغربت وجيت اقلش عليكى
جنة بزعيق: لااااا بقى انتم اكيد متفقين عليا انتم كذابين بس ع فكرة المقلب ده مش ظريف
ماريان بعصبية: افهمى بقى بقولك نغم مااااااااتت واندفنت من اسبوعين فاتوا
بسمة بصدمة: ايه ماتت؟ ازاى؟
ماريان: ايه ده هو انتى كمان متعرفيش انا فكرتكم عارفين ومطنشين نغم عملت حادثة بالباص اللى كانت مروحة فيه وكل اللى فيه ماتوا للاسف🥺
جنة: كفاااااية بقى حرام عليكى انتم الاثنين كدابين انا هثبتلكم انكم كدابين
راحت ع اوضتها وجابت فونها وقالت: هوريكم الصور اللى اتصورناها امبارح
فتحت الصور وكانت الصدمة مفيش حد بالصور غيرها جسمها ساب وقلبها اتقبض وحسيت الدنيا بتلف بيها وقع الفون منها وهى بتقول: لا مش ممكن لاااااا مستحيل
فجأة اسودت الدنيا قصادها واغمى عليها …. ماريان وبسمة: جننننة
فى مكان ما داخل قصر مظلم ومخيف وكأن الحياة فارقته من سنين شاب بغرفته يكسر كل ما يصادفه وهو بيصرخ: غببببببببببى انا اكبر غبى بالكون
دخلت عليه شقيقته: ثائر ايه اللى بتعمله ده ايه اللى حصل
ثائر وعيونه كلها سواد حالك وع فمه اثار دم: مفيش يا ايلا سبينى بحالى
ايلا: يعنى ايه اسيبك فى حالك انت مش شايف شكلك عامل ازاى كل ده عشان البشرية اللى حبيتها انت عارف لو السلطان شم خبر هيعمل فيك ايه؟!
ثائر بغضب وكأن وجهه كتلة لهيب: ميهمنييييش اى حد فى الدنيا غيرها هى وبس
ايلا: اللى بتعمله ده هيكلفك حياتك يا ثائر ونهايتك هتكون ع ايدها صدقنى انا شايفة كل ده من فضلك ابعد عنها
ثائر بغضب جحيمى: حتى لو هموت وموتى ع ايديها انا راضى بيه
خرج ثائر وسابها وهى فتحت سلسة ع شكل بلورة زجاجية زرقاء وبتشوف فيها نهاية ثائر وهى الموت لا نهاية غيرها
فى المستشفى كان الدكتور انهى فحصه لجنة اللى دخلت بغيبوبة خرج ولقى بسمة وماريان
بسمة: خير يادكتور من فضلك طمنا عنها
الدكتور: انتم تقربوا ليها ايه؟!
بسمة: احنا اصحابها معاها بالكلية والسكن
الدكتور: طيب على العموم هى دخلت فى غيبوبة الله اعلم هتفوق منها ابدا لو عقلها الباطل استسلم ليها هتفضل فى غيبوبة مدى الحياة الاحسن انكم تعرفوا اهلها عن اذنكم
ماريان بانهيار وعياط: انا السبب فى كل اللى حصل ياريتنى ما قولتلها ياريتنى
بسمة وهى بتحضنها: اهدى يا مارى ومتلوميش نفسك هى عاجلا او اجلا كانت هتعرف وقدر الله وما شاء فعل هى قوية وان شاء الله هتقوم بالسلامة
وفجأة حست البنتين كأن رياح شديدة هبت عليهم مهتموش كتير وقالوا يمكن من البرد …. داخل غرفة جنة وقف ثائر الى جانبها وهو يتأملها: ملامحك الجميلة دى عمرها ما فشلت انها تفرح قلبى ابدا
قرب منها وشالها من ع الاجهزة وبعدها اختفوا …. فى مكان ما كانت هناك فتاة جميلة جدا داخل غرفتها تتزين امام المرأة وشعرت بوجود شخص خلفها ظهرت لها مخالب وانياب وهجمت عليه بشراسة وكان هو ع السرير وهى من فوقه
إيچة: مجد قولتلك بدل المرة مليون بطل تدخل عليا بالشكل ده
مجد: جرى ايه يا بنتى وحشتيني وجيت اشوفك
إيچة: يادى النيلة قولتلك انا هبقى مرات اخوك افهم بقى
مجد: بس هو مبيحبكيش انا اللى بحبك من صغرى وبعدين انتى نسيتى اللى حصل بينا ولا افكرك
إيچة: اوووف بقى دى كانت غلطة فى ساعة سكر مش اكتر
مجد جذبها من وسطها عليه وبص فى عيونها جامد: انتى مبتحبيش ثائر انتى عايزة تبقى معاه عشان هو اللى هيبقى ولى العرش مش اكتر
إيچة: مش هنكر ان ده سبب من الاسباب بس السبب الاول هو انى مش شايفة غيره هو وبس
انفعل مجد من كلامها ودفعها وبقى هو فوق وهى تحت وفجأة………………………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الثائر)