روايات

رواية أسميته ملهمي الفصل الخامس 5 بقلم بشرى رمضان

موقع كتابك في سطور

رواية أسميته ملهمي الفصل الخامس 5 بقلم بشرى رمضان

رواية أسميته ملهمي الجزء الخامس

رواية أسميته ملهمي البارت الخامس

أسميته ملهمي
أسميته ملهمي

رواية أسميته ملهمي الحلقة الخامسة

خلصت مكالمه معاه و لقيت الفون رن قولت أنه هو لأن فوني مش بيرن غير يا ماما يا بابا يا مُلهم، بس لقيت رقم غريب.
فتحت فضلت ساكتة، لحد ما سمعت صوتها.
: هُدي وحشتيني، عارفة أنك مش طيقاني، عارفة أنك لو تطولي تخنقيني هتعملي كده بس أنا آسفة سامحيني، انهارده مُلهم سابني يا هُدي بعد معاناة معاه شهور، قالي أنه لسه بيحبك، وأنه مش قادر يتأقلم على غيابك، أنتِ قولتي أننا هنرجع ندمانين، وأهو حصل عشان خاطري سامحيني، أنا مهما كنت صحبتك الوحيدة، عارفة إني غلطت في حقك وأنه مكنش ينفع أخد منك الشخص اللي بتحبيه بس أنا كنت حبيته يا هُدي مش بأيدي، هُدي سمعاني.
لقيت نفسي تلقائي برد ببساطة: خلاص يا رحمة، كل اللي بينا انتهى، أنتِ كنتِ اكتر من صاحبة ليا، بس أنا قدرت اتخطى وجودك، ووجوده، للأسف كان نفسي أقولك مسمحاكم، بس مش هقدر، ياريت مترنيش عليا تاني، وانسي أنك كنتِ تعرفيني، ولو مُلهم كلمني، هقوله يرجعلك متقلقيش مش هعمل زيك!
قفلت الفون، أبتسمت، حاسة أن في حمل اتشال من على قلبي، وأنا دلوقتي بخير، ومش هرجع للماضي، وايييه دههه!..مُلهم، زمانه مستنيني، لبست ونزلت.
______
قعدت على البحر في مكاني المفضل، صوت وردة مالي المكان، الجو لطيف، ولقيته جه قعد جمبي، بصتله حسيت أني وقعت فيه تاني، حسيت أن عيونه وأبتسامته خطفوني، دريت وشي وأنا بقوله.
_عرفت أني قاعدة هنا إزاي؟
: لأن ده مكانك المفضل، أيه اللي حصل؟
تلقائي لقيت نفسي بقوله على رحمة و مُلهم، وعلى مكلمتها ليا، بحكيله على اللي حصل وفجأة قطع كلامي رنة الفون، بصيتله وبصيت للفون، لقيته بيبصلي بمعني ردي، رديت وكان مُلهم.
: وحشتيني، أنا سبتها، سبتها عشانك، أنا مفتقدك أنا مستعد اجي أكتب كتابنا تاني بس ترجعيلي أنا مش عارف أعيش من غيرك، عارف إني كنت غبي لما سيبتك وروحتلها، بس هي كانت فعلا مهتمه حبيتني، وحبها د خلاني اتوهم إني كمان بحبها، بس ده طلع كدب أنا بحبك أنتِ، عايزك ترجعيلي تاني، وأوعدك عمري ما هزعلك ولا اجي عليكِ.
_ارجعلك! أنت بتقول ايه، بعد كل الشهور دي، أنت عارف أنه اصلا بقالنا سنة وشهور سايبن بعض، أزاي ارجعلك، كنت فين وأنا بعاني، كنت فين وأنا محتاجك جمبي، أنسى إني ارجعلك يا مُلهم، وهي كانت بتحبك طب ما أنا كنت بحبك، بحبك أضعاف حبها ليك، كنت جمبك وفي ضهرك أستحملت معاك كتير، عشان نكون سوا، متقدرش تنكر إني كنت بهتم بيكِ أكتر من أي شئ، بس خلاص ده كله إنتهى وإياك ترن عليا تاني، وياريت ترجع لرحمة عشان أنتوا الاتنين لايقين على بعض جدًا سلام ، قفلت وعملت بلوك.
رجعت بصيت لـ مُلهم، بحزن وأنا بقوله: أديك شوفت اللي حصل، مُلهم، أحنا لازم نقطع كلامنا على كدة.
:عشان بدأتي تحبيني صح؟
فضلت ساكتة لحد ما كمل.
:أنسى بقى أنتِ أني اسيبك، لأنه مستحيل.
_وأنا بقولك أني مش عايزة اكمل أنت مبتفهمش، وبعدين أنت مين عشان تقولي كده أنت كنت مجرد دكتور بتعالج عنه، واديني دلوقتي بقيت كويسة، سبني في حالي يا أخي، اخدت شطنتي وقومت.
فضلت ماشيه تايهه ودموعي على وشي، روحت نمت محستش بأي حاجة.
______
صحيت تاني يوم على رنة فون رقم غريب، قررت مش هرد، الرقم رن كذا مرة.
رديت: مين؟
:اده رديتي، ده قالي أنك مش بتردي الاول وبتستني تسمعي اللي قدامك.
_هو مين ده؟ وأنتِ مين؟
:أنا هنا، مين هنا مش هقدر أقولك غير لما أشوفك وضروري بالله عليكِ، هستناكِ بعد ساعة في كافية ورد، اللي على البحر، مكانك المفضل.
قفلت معاها وأنا بفكر مين دي وتعرفني إزاي، و الأهم ليه عايزة تشوفني؟
نزلت قبلتها، لقتها عرفاني.
: السلام عليكم، عاملة إيه يا هُدي، أنا هنا أخت مُلهم، و كنت صاحبة رحمة.
_مُلهم؟ ورحمة!
: أكيد مش مُلهم اللي كان جوزك، مُلهم الدكتور، واه صاحبة رحمة صاحبتك، وأنا اللي بعتلك المسدج وقولتلك أنه خطيبك بيخونك وبيحب رحمة، فبتالي أنا كنت في خطوبة رحمة، و مُلهم أخويا كان هناك، عشان كده هو شافك لما حاولتي تنتحري، وده غير أنه يعرفك من زمان، قبل ما تسألي، هو كان متابعك ومتابع كتاباتك، وكان مراقبك على طول، بس للأسف لما حب يقربلك، كنتِ اتخطبتي، وبعدها كان عقد قرأنك، هُدي مش هكتر في الكلام، بس مُلهم بيحبك بلاش تضيعه من أيدك أرجوكي، هسيبك تفكري لوحدك، عن أذنك.

سبتني ومشيت لوحدي، بدأت أفكر هعمل ايه، يمكن فعلا بيحبني، طب ليه مدهوش وادي نفسي فرصة تاني، اخدت قرار إني هديه فرصة تاني، يمكن فعلا يحصل بنا حاجة.
روحت لقيت حد قاعد في الصالون.
_أنت؟ بتعمل إيه هنا؟
: جاي أدور على قلبي اللي اتسرق، وأشوف مين اللي عمل كده.
_ها، قديمة يواد، عايز ايه بقى؟
:من الآخر أنا جاي بكره أكتب الكتاب، واقفتي موفقتيش ده حاجة متلزمنيش اصلا، وأنا اتفقت مع عمي وسابني ومشي.
اه يا بني آدم يا مش محترم، لقيت أمي بتقولي: حلو، وأنا موافقة.
بابا ضحك وهو بيقول: بصراحة وأنا كمان موافق، مُلهم حد كويس ومحترم وبيحبك يا هُدي ادي نفسك فرصة للحياة من تاني، يمكن الخير الجاي.
وه! لا وه بجد ايه ده طب خدوا رأيي .
بس هو أنا ليه فرحانة كده، شكلي وقعت صح، لا هو وقعت اه.
________

وجت جملة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، لقيته بصلي بحب وفجأة لقيت نفسي تلقائي في حضنه، و حضني جامد، مش ههرب يواد متقلقش الله
بصتله بأبتسامة: مُلهم، هتفضل جمبي على طول هتعرف تكون ليا السند.
أبتسم: هكون لكِ السند، هكون زي ملاكك الحارس وأحسن كمان، يا قلب مُلهم
بصتله بحب: هتفضل ماسك بأيدي لحد ما نوصل للجنة سوا، و تعديني الطريق لأني مش بعرف اعدي لوحدي، وهتعرف تستحملني وتستحمل تقلابتي اللي أنا شخصيًا بعاني منها، هتعرف تحتويني، ومتزعلنيش ولا تكسر قلبي.
بصلي بعيونه البني اللي تخطف القلب، وإبتسامته اللي تسحر العيون اصلا: هفضل معاك وماسك بأيدك، هندخل الجنة سوا يا فراشتي، هتقبلك زي ما أنتِ، دي عيوبك لو عابها الكل أنا احبهالك، أنا حبيتك زي ما أنتِ وهفضل أحبك كده لآخر العمر، وعمري ما هقدر اجي عليكِ أو ازعلك صدقيني أنا تعبت عشان اوصلك أنتِ كنتِ دعوة كل صلاة وكل سجدة، واخيرًا ربنا استجاب ليها.
_توعدني؟
لقيته أبتسم وبدأ يقول:
” يشهد عَلينا القَمر، والسُحب، والنَجُومَ، مَع بَعض لآخر يُوم، ولو بَعدنَا نَرجَع مَهما يِكُون”

أبتسمت لأن مهتم فعلا بتفاصيلي بدأت أكمل:
“نِرجَع طَيران زَي الفَراشَات، أَو حَتىٰ نَرجَع عُوم”

_مُلهم تعرف أني كنت بدور على فكرة لحدوتي الجديدة.
:وعرفتيها يا ترىٰ؟
_بزمتك هو فيه أحلى من كده حدوتة، دي حدوتة ولا الخيال.

بحبك يا من جئت أنرت حياتي، يا صاحب العينان البنيتان، يا من أثرت قلبي منذ النظرة الأولى، ويا من غرقت في حبه عندما رأيت ابتسامته.

واخيرًا القمَر مَبقاش وحيد ولَقي نَجمه تونّسُه!🤎

وفي البرواز كان صُوت وردة وهيّٰ بتقول :
وفي يوم لاقيته ، لاقيته هو ،
هو اللي كُنت بتمنىٰ أشوفه ، نسيت الدُنيا وجريت عليه سبقني هو وفتح إيديه🤎”

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسميته ملهمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى