روايات

رواية أسميته ملهمي الفصل الثاني 2 بقلم بشرى رمضان

موقع كتابك في سطور

رواية أسميته ملهمي الفصل الثاني 2 بقلم بشرى رمضان

رواية أسميته ملهمي الجزء الثاني

رواية أسميته ملهمي البارت الثاني

أسميته ملهمي
أسميته ملهمي

رواية أسميته ملهمي الحلقة الثانية

لقيته بصلي بحزن ونزل عينه في الأرض.
لا لا أنا مكنتش مستنيه كده، لا يا مُلهم بالله عليك ارفع راسك قولي أن كل ده كدب، بلاش النظره ديه أرجوك، أنا مستنيه أنك تكدب كل حاجة.
لقتيه رد بكل هدوء: أنا أسف، ممكن نطلع دلوقتي نكمل الاجراءت.
طلع، حسيت روحي بتنسحب من جوايا بهدوء، ودي بداية نهايتي، كنت مستنياه يكدب كل حاجه، بس نظرته أكدت كل حاجة.
خرجت وراه، كملنا الاجراءت، لحد ما كل حاجه انتهت،
بابا كلمه عشان لو ليه حاجة هترجع، انسحبت بهدوء دخلت اوضتي،
فضلت اكسر في كل حاجه قدامي وأنا بزعق.
لا، لا مستحيل ده يكون قدري، أنا تعبت، ليه كل حاجة بتحصل فيها كده، أنا استحملت كتير اوي، مستحيل تكون دي النهاية، ليه دايمًا البشر كدابين، ليه عالم منافقه،
يارب أنا خلاص قرفت من كل حاجة، خدني عندك وريحني،
رميت نفسي على السرير وأنا بعيط بكُل الوجع اللي في قلبي، وكل حاجه اسودت قدامي، نمت من كتر الوجع اللي في قلبي ،
صحيت على كذا نوتفكيشن من الواتساب، وكانت من رحمة.
:”عارفة أنكم اطلقتوا، عارفة أنك شيفاني حد مؤذي،
بس للاسف أنا محبتكيش يا هُدي، أو يمكن حبيتك، بس حبي لـ مُلهم كان أكبر،
بلاش تتعلقي بكل ما فيكِ يا هُدي لأن العالم ده عايز شخصية قوية،
مش عايز واحدة بتفكيرك، وحواديتك اللي أنتِ عايشة فيهم، اطلعي من دايرة حواديتك وكتباتك، انزلي للواقع بقى،
وشوفي أن البطلة لازم تكون قوية، وبردو شريرة زي ما بتقولي في حواديتك كده،
بس المهم أنها تعرف تمشي الكل على مزاجها،
عارفة أن قلبك بيتحرق دلوقتي، بس اتمنالك حياة سعيدة.”
وعملت بلوك.
فتحت شات مُلهم، لقيته عمل بلوك.
ضحكت، ضحكت كتير أوي، يالله قد ايه كنت غبية، مغفلة، قفلت الفون ورجعت نمت، النوم ده حلي المناسب.
مرت أيام مش بنزل، ولا بعمل اي حاجة، نزلت اعتذار على الفيس ورومات الواتس بـِ إني هعتزل فتره الكتابة وأنهم يدعولي،
فضلت قافلة الفون مش بفتحه لمده شهر كامل، شهر منعزلة عن البشر، شهر لوحدي مع أفكاري،
مبقتش أكل، بقيت عايشة على المهدئات، بقيت اخد منوم عشان بس اقتل أفكاري، و أوقف الحرب اللي جوايا وانام،
ودلوقتي رجعت للفترة اللي كنت بهرب منها، رجعت للإكتئاب تاني، والمحاليل، والوحدة.
النهاردة اول يوم في الشهر الجديد، معرفش ليه فتحت الفون، وليه فكرت في كده، بس يا ريتني ما فتحته.
رغم كل النوتفكيشن اللي جيالي، على الفيس والواتس، انستا، تلي، واتباد، تويتر، صراحة، وكل حاجه، إلا أنه دخلت على الواتس، لقيت مسدج من رحمة.
:”اخبارك يا هُدي؟..
يوم الخميس خطوبتي أنا و مُلهم اتمنى تيجي، هفرح أنا و مُلهم جدًا بوجودك،
بس واثقة أنك مش هتيجي، عشان حرام قلبك مكسور.”
لقيت أن المسدج مبعوته من يومين، يعني بكره خطوبتهم، مش هروح، هي عندها حق، أنا قلبي مكسور، ومش حمل كسر ووجع تاني.
قفلت الفون تاني ومدخلتش على ايه حاجة، وفضلت قاعدة على السرير بعيط،
بس قررت إني هروح، مهما كان وجع قلبي، أنا لازم أبين للكل إني قوية، مُش هَـ أخليها تشمت فيا، مستحيل، أنا هروح.
______________________
تاني يوم كنت واقفة قدام المرايا، لبست فستان بيبي بلو، وخمار بنفس اللون، هيلز أسود، وحطيت حاجات بسيطه جداا تكاد تكون معدومة، وقولت لـ ماما بعد اقناع ساعة كاملة، ونزلت.
أنا رايحة اثبت للكل، إني قوية، وأنه مش فارق معايا، أنا يمكن ضعيفة وضعيفة أوي كمان، ولسه بتعالج، ولسه في فترة اكتائبي، أو انتكاستي التانيه، بس مش هخلي حد يشتم فيا أبداً.
روحت لقيتهم قاعدين سوا وبيضحكوا، دخلت بكل هدوء وأبتسامة، ولقيت أن الكل عمال يبصلي، الكل عارف أنا مين كويس، فيه اللي عارف اني صاحبة رحمة،
واللي عارف أني كنت مرات مُلهم،
واللي عارف أني الكاتبة هُدي اللي اعتزلت فترة لأسباب غير معروفة، بس تداول عنها انها انفصلت عن خطيبها، او اللي كانوا كاتبين كاتب كتابهم.
لقتهم بصولي بصدمة روحت وقفت قدامهم بكل ثبات.
مبارك، اه يا رحمة كنتِ بتقولي قلبي اتكسر مش هقدر اجي،
بس للاسف خالفت توقعاتك صح، اديني جيت يرضيكي مجيش خطوبه صحبتي،
وجوزي السابق، تؤ تبقى عيبة في حقي، وبصراحة أنا مش زيك،
مش بحب يكون عندي عيب، اتمنالك وقت لطيف، سلام يا مولي، سلام يا رحومتي،
وآه خليكِ فاكرة كلمتي كويس،
هتلف الدنيا كلها وترجعيلي وأنتِ مكسورة، وقتها مش هدوس على جرحك اكتر، لأنه مش أخلاقي، بس هسيبك لنفسك، هي اللي تدوس عليكِ،
وأنت يا مُلهم بردو خليك فاكر هتلف تلف وترجعلي، بس ساعتها هقولك، عندي اللي عوضني، سلام.
رفعت شنطتي بأبتسامة نصر، ولفيت مشيت، طلعت لبرا،
و طلعت المهدأ من الشنطة، بس المره دي مش عشان اخف وجعي لوقت مؤقت، عشان أخف وجعي للأبد،
حسيت برعشة في أيدي،شيطاني غلبني، اخدته، بصيت لفوق وأنا ببتسم، وبقول: دلوقتي بس هقدر أرتاح، حسيت بكل حاجة اسودت حواليا، وكانت النهاية.
وفي الخلفية كان صوت بيتردد وبيقول” خلصت الحكاية وصارت ورايا إنت اللي اخترت البعد شو بدك مني بعد، مات الحكي، هيدي النهاية”🖤

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسميته ملهمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى