رواية أسلمت بسببه الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية أسلمت بسببه الجزء السابع

رواية أسلمت بسببه البارت السابع

رواية أسلمت بسببه الحلقة السابعة

توقفنا المره الماضيه عندما عندما كانت إميلي تستمع إلي الإمام وهو يقرأ وتبكي
إميلي: أحقا هل إله المسلمين هو الحق وظلت بكي من الخشيه إلي أن نامت مكانها
أستيقظت إميلي علي يد أمها
مارتين الام: إميلي لما تنامين هنا يا فتاة
إميلي: ما الامر يا أمي
مارتين: لما تنامين هنا
إميلي: كنت جالسه ونمت مكاني
مارتين: إذا هيا ستتأخرين علي الجامعه
جهزت إميلي نفسها وذهبت إلي الجامعه وصلت وجدت بلال ومعاذ سيدخلان القاعه
إميلي: انتظر انتظر يا دكتور بلال
استغرب بلال إنها لم تقل له ار.هابي
بلال: خيراً يا أنسه
إميلي: قل لي إذا اردت أن ادعُ الله الحقيقي الذي هو إلهكم كيف إدعوه
بلال باستغراب: الستِ تؤمنين بالمسيح لما تريدين إلهنا
قصت عليه إميلي ماحدث معها
بلال:هل أسلمتِ
إميلي: لا ليس بعد سأصلي صلاتكم الاول ثم أسلم ولكن قل لي كيف
شرح بلال لها كيفية الوضوء والصلاه
إميلي: وما هي السور التي يجب علي قولها
بلال: الفاتحه وقرأها لها بصوته العذب
إميلي: هذه السوره لا أعلم لما حفظتها ولكن من كُثر ما أسمعها من المسجد الذي بجانبنا
بلال وهو يُنهي الحديث معها ولكنّه سعيد جداً لانها لسؤالها علي الصلاه: حسنا جيد جداً واقراي بعد الفاتحه سوره صغيره مثل الاخلاص والناس ابحث عنها علي شبكة المعلومات «الانترنت» وأحفظيها ثم صلي بها استأذن وتركها هو ومعاذ ودخلا القاعه
وصلت إميلي البيت ودخلت غرفتها وأغلقت الباب عليها وشغلت هاتفها ووضعت السماعات علي سورة الاخلاص وظلت تحفظ فيها وهي تبكي بقوه وقشعريره تسري في جسدها بحثت علي تفسير السوره بالإنجليزية وبكت أكثر فأكثر ثم قامت وصلت وجدت راحه في نفسها خرجت من المنزل واستلقت سيارتها وصلت إلي الجامعه بحثت عن بلال كثيراً لم تجده اخذت عنوانه وذهبت إليه وقبل أن تصل إلي الفندق بقليل وجدت بلال ومعاذ يستقلا السياره ذهبت خلفهم إلي أن توقفا أمام مسجد دخلا نزلت إميلي من سيارتها بسرعه ودخلت وراءهم
إميلي: توقف يا دكتور بلال نظر كل من في المسجد إلي إميلي ونظر لها بلال بصدمه
بلال بصدمه: ما الأمر يا أنسه
إلتقت إميلي انفاسها: اريد أنا ادخل الاسلام
كبر كل من في المسجد: الله اكبر الله أكبر وحضنوا أنفسهم وكبروا
بلال: هل أجبرك أحد
إميلي: لا بل ادخل بكامل ارادتي ثم إني اقتنعت بكلامك
ناول إمام المسجد بلال شال وضعته إميلي عليها فملابسها كان ليست محتشمه
بلا رددي خلفي بالانجليزيه
هزت إميلي رأسها بالاجاب
بلال: أشهد أن لا إله إلا الله
إميلي بقشعريه في جسدها: أشهد أن لا إله إلاّ الله
بلال: وأشهد أن محمداً رسول الله
إميلي بدموع فرح: واشهد أن محمداً رسول الله
بلال: وأشهد أن عيسي عبد الله ورسوله
إميلي: وأشهد أن عيسي عبد الله ورسوله
كبر كل من في المسجد
بلال: مشاء الله الله أكبر
بلال: رددي خلفي باللغه العربيه
بلال: أشهد
إميلي: أشهد
بلال: أن لا إله
إميلي: أن لا إله
بلال: إلاّ الله
إميلي: إلاّ الله
بلال: وأشهد أن
إميلي: وأشهد أن
بلال: محمداً
إميلي: محمداً
بلال: رسول الله
إميلي: رسول الله
كبر الجميع ثانيا: الله اكبر الله اكبر
بلال بفرحه لا توصف: مبارك عليك أصبحتِ مسلمه اهلا بكِ في الاسلام وُلدت اليوم من جديد
بكت إميلي بفرحه وصعدت مع النساء المسجد ومع مشرفة المسجد بالأخص وها هي ذا ستصلي أول صلاه لها وكانت صلاة المغرب صلت إميلي وراء الإمام وكان بلال وهو والإمام وارتحت جدا وصوته كان عذب بعد إنتهاء الصلاه حفظتها المشرفه كم سوره لتصلي بهن
وصلت إميلي المنزل واشترت في طريقها اسدال الصلاه دخلت غرفتها واغلفت الباب وشرعت في صلاة العشاء دخلت أمها وجدت تسلم من الصلاه
الام بشهقه: ماذا تفعلين يا فتاة
إميلي بإبتسامة: أصلي العشاء
دخلت بسرعه وأغلقت الباب وأمسكتها جعلتها تقف أمامها: هل أنت واعيه لما تقولينه إن سمعك أباك وأخاك سيقتلونك ارتد عما تقولينه
إميلي: لا يا أمي لن ارتد بعد أن ذقت حلوة الايمان أسلمي يا أمي أنت أيضا المسيح ليس إلها الله هو واحد فقط
ضربت الأم علي صدرها بخضه: اياك أن يسمع والدك هذا سيقتولك يا إميلي ارجوك ارتد عما تقولين
إميلي: لا يا أمي أفيقِ أنتِ وادخلِ دين الله الحق وإلا ستندمين
الام: توقفِ عما تقولين وهيا الي العشاء واياك أن يسمع والدك مثل هذا الكلام
نزلت إميلي خلف والداتها وجلست بجانب أخاها
أباها مايكل: كيف حالك عزيزتي
إميلي: بخير يا أبي
مايكل: أخبار جامعتك
إميلي: بخير
مارتين الام بتحذير وهي تنظر لإميلي:كفاكِ جامعه ولا تذهبي ثانيًا
مايكل: لما عزيزتي
مارتين: لا شئ عزيزي ولكن أقول كفاها ما وصلت إليه
مايكل: لا دعيها تتعلم كما تريد
أما إميلي كانت شارده في انها كيف سترتدي الحجاب وان علم أهلها أنها أسلمت سبقتلونها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
كان قاعد بلال الفرحه مش سايعه لان إميلي اخيرًا أسلمت
معاذ: ايه يعم سر الابتسامه اللي من الود للود اللهم بارك بارك يعني
بلال: انت بتحدسني عيني عينك
معاذ: لا ياعم انا مش بحسدك أنا بقر عليك بس
بلال: هههه ماشي يا عم
معاذ: ايه اللي مفرحك فرحني معاك
بلال: انت مش شايف دي أسلمت دا أنا هموت من الفرحه
معاذ بمكر: وأنت فرحان ليه
تدارك بلال نفسه: احم عادي يا عم زي مافرحت للعميد والدكتور وكل اللي اسلم
معاذ: هعمل نفسي صدقتك بس نصيحه مني يا صاحبي دي مسلمه جديد يعني ممكن أهلها يفتنوها وترتد عن الاسلام ومتتمسكش بيه فامسك قلبك
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕.
أستيقظت إميلي ووقفت أمام خزانتها لم تجد شئ يليق بمسلمه أن تلبسه ارتدت شئ ساتر قليلا غير وملابسها وذهبت للجامعه وبعدما انتهت من يومها الدراسي أوقفت. بلال
إميلي: أسمعني جيدًا يا دكتور بلال اليوم سأزيل الصليب وسأرتدي الحجاب إن شاء الله إذا أهلي سيعرفون إني أسلمت وسيقتلوني فأحببت أن أشكرك لانك سبب في أسلامي أني بدأت حياة مليئه بالايمان تفضل هذا المصحف الذي اهديته لي لا أحتاجه لاني اجيد قراءة اللغه العربيه ولكن ينقصني فهم بعضها سأتعمها إن شاء الله
انقبض قلب بلال وتكلم لاإراديا: لن يمسك أحد إن شاء الله لن يُصيبك مكرور
ابتسمت إميلي: إن شاء الله وذهبت
أزالت إميلي الصليب واشترت ملابس تليق بمسلمه وارتدت منهم واستقلت سيارتها ووصلت للمنزل وجدت مارتين ومايكل وماريو جالسين
قامت مارتين بصدمه: ماهذا الذي تفعلينه
إميلي: ما الأمر يا أمي آلا ترين أني أسلمت
مايكل بصدمه وشر اخرج سلاحه وصوبه تجاءها:………..