روايات

رواية أسرتني عيونها الفصل الثالث 3 بقلم هدير طارق

رواية أسرتني عيونها الفصل الثالث 3 بقلم هدير طارق

رواية أسرتني عيونها الجزء الثالث

رواية أسرتني عيونها البارت الثالث

رواية أسرتني عيونها
رواية أسرتني عيونها

رواية أسرتني عيونها الحلقة الثالثة

نور رجعت من الجامعه و غيرت هدومها لبست دفايه لونها روز و عليها رسمه لبطوط و راحت صلت العصر و جت قعدت و لسا هتمسك التليفون لقت فرح صاحبتها بترن عليها
نور : ايه يا بنتي لحقت اوحشك دا انا لسا سايباكي
فرح : سيبك مني دلوقتي و افتحي النت كدا و شوفي ايه الي حصل
نور : ايه الي حصل انا لسا جايه و مفتحتش نت
فرح : افتحي بسرعه بقولك هتلاقي حاجه كبيره اوي
فتحت نور و لقت ان يونس معلقلها علي بوست من بوستاتها الي كانت كاتبه فيهم مقال فضلت تتنطط ان يونس كتبلها كومنت و انهم و اخيرا بعد 3 سنين بتحبه من غير ما يعرف هيتكلموا و يقربوا من بعض …… كلمت فرح تاني
نور : انا مش مصدقه يا فرح بجد هو الي علق صح دي مش تخيلات انا مبسوطه اوي
فرح : اهدي يا نور انتي مش مستوعبه حاجه يونس كدا عرفك خلاص
راحت ابتسامه نور من علي وشها تدريجيا و قالت : عرفني ….. عرفني ازاي يعني
فرح : انتي ناسيه انك حاطه صورتك علي البروفايل و اكيد شكلك متغيرش عن زمان
نور الدموع اتجمعت في عنيها و قالت و هي بتعيط : يعني ايه …. يعني بعد ما بدأنا نتكلم و نقرب من بعض هيبعد تاني ….. ليه يا فرح … ليه

 

 

 

طب انا مالي بالي حصل زمان انا مليش ذنب فيه و الله ….. طب ليه قلبي حبه هو بالذات و الله انا حبيتوا قبل ما اعرف حاجه …. بس عارفه انا كان لازم ابطل احبه بعد ما عرفت مش عارفه ازاي اتخيلت حياتي معاه و هو لما يعرف الحقيقه هيسيبني اصلا انا تعبت يا فرح و الله تعبت
فرح : استهدي بالله كدا يا حبيبتي ، انا عارفه انك ملكيش ذنب في الي حصل بس اكيد هو ميعرفش و لو هو نصيبك اكيد هتكونوا مع بعض في يوم مش هيفرق بقا ساعتها ايه الي حصل زمان
نور : و نعم بالله ….. يا رب يا فرح يا رب
*————————————–*
عند يونس
كلم صحابه و اتفقوا انهم هيتقابلوا في الكافيه الي بيتقابلوا فيه كل مره بعد ساعه
قام يونس خد شاور و و لبس سويت شيرت بيج و جاكت جينز لونه زيتي و بنطلون اسود بص في الساعه لقاها بقت 7 قام اخد موبايله و مفاتيحه و نزل
اول ما وصل للكافيه دخل و لقه صحابه قاعدين
اسر : ياااااه يونس حمد لله علي السلامه يا جدع انا قولت كنسلتنا
احمد : و هو من امتي يعني يونس بيجي في معاده
يونس و هو بيسحب الكرسي و بيقعد : ما خلاص يا عم انت و هو مكنتش ساعه دي يعني الي اتأخرتها و وبعدين ايه الجديد يعني المفروض تكونوا اتعودتوا …. خلاص بقاااا
( Dina Mostafa انا اوي هاااا المفروض تكونوا اتعودتوا بقا 😂😂😂💔 )
احمد : طب ها بقا عملت ايه
يونس : في ايه
اسر : في البنت الي كنت بتكلمها امبارح

 

 

 

يونس : و انت مالك ياض انت و هو ايش حشركوا في حياتي و بعدين اشمعني دي يعني الي مركزين معايا فيها
اتوتر احمد و اسر و حاولوا ميبينوش : عادي يعني اصلك كنت مبسوط اوي و انت بتكلمها
يونس لاحظ ان في حاجه بس مرضاش يعلق و قالهم انو لقي البروفايل بتاعها و جاب صورتها
اسر و احمد اتوتروا اكتر و بان عليهم التوتر جامد و معرفوش يخبوه
يونس : في ايه انت و هو انتوا في حاجه عارفنها و انا معرفهاش
اسر و احمد في صوت واحد : اااااا لا ……. لا طبعا حاجه زي ايه يعني
يونس هز دماغوا و سكت و مسك الموبايل يشوف نور ردت علي تعليقوا ولا لسا كل دا تحت نظرات احمد و اسر لبعض
*————————————-*
عند نور
كانت بتصلي و تدعي ربها انو يجمعها بيونس علي خير و انا ملهاش ذنب في الي حصل زمان هي كانت طفله اصلا مش فاهمه حاجه و ان لو يونس نصيبها يجمعها بيه علي خير ….. فضلت تدعي طول الليل ليها و ليونس
جرس الباب رن فقامت هي تفتح لقت يونس علي الباب اتفاجأت من وجوده
: يونس …. انت عرفت البيت ازاي
يونس : بقا تستغفليني انا بتعملي فيا انا كدا يا نور
: انا معملتش حاجه و الله ….. انا مليش ذنب في الي حصل انا ساعتها كنت طفله 10 سنين مش فاهمه حاجه
يونس رما في وشها ورق و قالها : و ايه الورق دا كمان هو كمان بيكدب ….. كلكوا كدابين كلكوا حتي انتي يا نور و نزل علي ركبتيه و عيونه كلها دموع و قال : ليه كدبتي عليا …. ليه خبيتي عليا دا انا حتي حبيتك بجد ، دا انا مكنش في ثانيه بعديها الا لما كنت بفكر فيكي كنتي شاغله كل دماغي وقعتيني فيكي و في حبك و في الاخر تعملي كدا

 

 

 

نزلت نور لمستواه و قالت و هي بتعيط : اسمعني بس يا يونس …. انا مليش ذنب صدقني
بصلها يونس و قام وقف بطلت الدموع تنزل من عيونه و اتحولت نظراته لنظرات شر و قالها ……………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني عيونها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى