رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل السابع عشر 17 بقلم منة أيمن
رواية أسرتني أعين صغيرتي الجزء السابع عشر
رواية أسرتني أعين صغيرتي البارت السابع عشر
رواية أسرتني أعين صغيرتي الحلقة السابعة عشر
ساهر بتماسك: لو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى
الطبيب: من الافضل انه يكون حالا وده احسن ليها
ساهر: اعمل الازم يا دكتور ثم نظر الى سلمى بكسره
ساهر ببكاء: انا عارف انها ظلمتك وجت عليكى كتير بس هى دلوقتى تعتبر بين ادين ربنا……وانا بطلب منك بالنيابه عن امى انك تسامحيها………يمكن ربنا يسمحها على كل اللى عملته ويغفرلها ذمبها……
سلمى وهى تضم ساهر الى حضنها: انا مسمحاها يا حبيبى مسمحها بس عشانك انت واختك عشان انتوا متستهلوش انكوا تفضلوا عايشين عمركوا كله تدفعوا تمن غلطتها الله يسامحها ويقومها بالسلامه………
ساهر لسيدرا: انا اسف على اللى والدتى عملته فيكى واتسببت فى اللى حصل ليوسف ارجوكى سامحيها….
سيدرا بحزن: طنط انتصار كانت فى مقام ماما فى يوم من الايام عشان كده عمرى ما اقدر ازعل منها ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه………
كاد ساهر ان يحدث يوسف ليقاطعه يوسف متحدثا: هتبقى كويسه متخفش وان شاء الله ربنا يسامحها وتقوم بالسلامه……
فريد محتضانً ابنه: متنكسرش كده امك غلطت وربنا بيحسبها وبما ان اللى ظلمتهم سامحوها ربنا كمان هيسامحها بس فى الوقت اللى هو كاتبه ومن هنا لوقتها انا عايزك تجمد وتعرف ان اللى ربنا كتبه هو اللى هيحصل وبس رضيت او لا ومتعترضش على امر الله مهما حصل وتكمل حياتك عادى لحد ما ربنا يريد انه يغير الامور فاهم يا ساهر انت ومها؟؟؟
ساهر ومها: حاضر يا بابا……….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……
مر اسبوع على هذا اليوم فانتصار تم نقلها الى المستشفى ومها وسلمى يزونها كل يوم حتى لا تشعر مها بغياب والدتها…… بينما ساهر يقوم بزيارتها من حين لاخر فهو يحاول ان يتعايش مع الحاضر……بينما سلمى لا تفارق يوسف ابدا فهو لازال لم يتعافى كليا ف سلمى وسيدرا يتقصما الوقت للجلوس معه لرعايته والاهتمام بيه……ليتعفى يوسف كليا ويصبح قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى……
الطبيب: لا ده احنا بقينا كويسين اوى ونقدر نمارس حياتنا عادى جدا ولا كان حاجه حصلت….
سيدرا بفرحه: يعنى هو بقى كويس يا دكتور ومفيش اى خطر عليه خالص؟؟
الطبيب: ايوه يا مدام سيدرا الاستاذ يوسف بقى كويس جدا ويقدر يخرج من البيت ويروح فى اى حته من بكره او حتى ينزل الجيم مفيش اى قلق عليه خالص
فريد بسعاده: شكرا يا دكتور اتفضل…..
خرج الطبيب لتجلس سلمى وسيدرا بجانب يوسف لينظر يوسف اليهم بسعاده وفرحه كبيره
سلمى: حمدلله على سلامتك يا روح قلبى
يوسف بحب: الله يسلمك يا احسن ماما فى الدنيا سلمى: كل ما اسمع منك كلمه ماما احزن على السنين اللى ضاعت من غير ما اسمعها منك…..
سيدرا: ربنا يسمحها طنط انتصار ويشفيها
سلمى: يااارب
فريد متدخلا: خلاص يا عم يوسف خفيت وبقيت كويس سيب لى امك بقى عشان وحشانى اووى
سلمى بخجل: انت بتقول ايه يا فريد احترم نفسك!!! فريد بحب: هو انا مش رضيتك!!!!! تبقى مراتى وحلالى وده ابنك ومرات ابنك وزى ما انتى وحشانى هما كمان و حشين بعض……..تعالى بقى عشان انا عايزك فى حاجه على انفراد………وخرج فريد وسلمى من الغرفه وظل يوسف وسيدرا يضحكان على هذا الثنائى الجميل…….
يوسف بسعاده وهو ينظر الى سيدرا بحب: مكنتش عارف انى محظوظ او كده……..
سيدرا بابتسامه: محظوظ بايه!!!
يوسف بحب: محظوظ بيكى…..
سيدرا بحب: انا اللى محظوظه بيك يا يوسف مكنتش اعرف ان نصيبى حلو اوى كده وان الشخص اللى كنت خايفه منه اوى كده يجى يوم واخاف عليه اوى كده
يوسف بتذكر: اه صحيح كان فى حوار بينا مكملش…..
سيدرا باستفسار: حوار ايه!!!
يوسف بمكر: لما كنت بموت واُغمى عليا فى كلمه كده سمعتها مش عارف هى كانت بجد ولى كُنت بهلوس؟؟
سيدرا بخجل: ماما كانت عايزانى هشوفها عايزه ايه…
ليجذبها يوسف من ذراعها لتسقط بين ذراعيه
يوسف بجراه: ماما مين اللى عايزاكى ده زمان فريد بيه ركب قفل على باب اوضتهم وفرض حظر التجول مش قالك وحشاه!!! هو انا مش واحشك ولى ايه؟؟
سيدرا بخجل: يوسف لو سمحت سبنى اقوم….
يوسف بحب: قوليها الاول وانا اسيبك
سيدرا باحراج: اقول ايه يا يوسف؟؟؟
يوسف: الكلمه اللى قولتيها وانا فى حضنك يوميها….
سيدرا بخجل: يوسف لو سمحت سبنى
يوسف يتمسك: مش هسيبك غير لما تقوليها
وظل يقترب منها بجراه كبيره وهى دقات قلبها تتصارع واحست انه سوف يقبلها مثل المره السابقه لتعذم على انها تنهى هذه اللحظه لتغمض عينها بخجل
سيدرا بخجل: بحبك يا يوسف بحبك اهو بحبك
يوسف بابتسامه: يااااااه اخيرا حرام عليكى يا شيخه
سيدرا بخجل: خلاص سبنى بقى
يوسف بحب: هو انتى لسه بتخافى منى يا سيدرا؟؟
سيدرا بحب: لا يا يوسف مفيش حد بيخاف من حد بيحبه وانا بحبك قالتها وهى اعينها فى الارض
ليفترب منها يوسف ويضمها الى صدره وسيدرا لم تمانع فى هذا الامر وسمحت لنفسها بان تلقى بنفسِها داخل حُضنِه ليُدرك يوسف انها واخيرا سمحت لنسِها ان تنول لقب مدام يوسف البسيونى…..
ليقضى معاها اجمل يوم فى حياتهم فاليوم يستطيع ان يقول انها حقا مدام سدره حرام يوسف البسيونى وسك ملكيته عليها لتكون زوجه امام الله والناس ويعيشاً اجمل لحظات حياتهم لاول مره معا……..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى……..
بعد مرور اسبوعً فالجميعُ يُمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله…..
سلمى: يله يا ام حسن بسرعه قبل ما الولاد يصحوا عايزين نحضر الفطار بسرعه……
ام حسن: كل حاجه جهزت يا ست سلمى هفرش السفره حالا……
فريد: صباح الخير يا حبيبتى
سلمى: صباح النور يا حبيبى
فريد: ايه الولاد لسه منزلوش ولى ايه؟
سلمى: انا صحيتهم وبيلبسوا ونازلين اهم…..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه يوسف وسيدرا……
خرج يوسف من الحمام ليجد سيدرا تُحضر ملابسه ليستعد لذهاب الى الشركه…..
يوسف بمكر: ايه الرضا ده كله!!!
سيدرا بخجل: بطل بقى ويله عشان ماما وبابا مستنين تحت عشان ننزل نفطر معاهم…..
كان يوسف يقترب من سدره بمكر ولكنه تفاجئ بها تُسرع اللى الحمام وتغلق الباب خلفها ليقلق يوسف عليها ويظل ينتظرها اللى ان خرجت من الحمام…..
يوسف بقلق: سيدرا فى ايه مالك؟؟؟
سيدرا: مش عارفه يا يوسف حسيت مره واحده انى نفسى غمه عليا ومش قدره وبطنى مقلوبه…..
يوسف: طب نطلب الدكتور عشان نطمن
سيدرا: لا لا مش مستهله ممكن يكون برد او حاجه يله ننزل نفطر عشان منتاخرش على بابا وماما…….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما بالاسفل كانوا جميعا يناولون الفطار لينزل يوسف وسيدرا ويلقون التحيه عليهم……
سيدرا: صباح الخير…….
سلمى: صباح النور يا حبيبتى ايه اللى اخركوا كده
يوسف: معلش يا ماما كنت بلبس……
فريد: طب يله يا بيه عشان فى شغل كتير مستنيك….
يوسف بابتسامه: امرك يا يوسف بيه…..
فريد لساهر: ايه يا ساهر انت كمان لسه منوتش تنزل الشغل وتعرف كل حاجه فيه؟؟؟
ساهر باحترام: معلش يا بابا انا مليش فى التجاره يوسف الخير والباركه انا مبسوط فى دراستى وقريب اوى هكون شغل لنفسى بس انت بقا شجعنى
فريد: ربنا يوفقك يا سيدى وتحقق اللى انت عايزه…….
مها: وانتى يا سيدرا مش هننزل نشوف الكليه بقى الدراسه هتبدا كمان اسبوع…..
سيدرا بدوخه ولكنها تحاول ان تُخفيها: بجد ده الايام مرت بسرعه اوى هظبط امورى واقولك نروح امتى…..
سلمى بانتباه: مالك يا سيدرا انتى تعبانه؟؟
سيدرا: لا يا ماما انا كويسه انا بس شبعت الحمدلله…..
نهضت سيدرا من على الطاوله ولم تتحرك خطوتين لتسقط ارضا فاقضه للوعى لتفزع العائله كُلها….
يوسف بخضه وهو يُسرع اليها: سيدراااااا…….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني أعين صغيرتي)